الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تخدير

السيد عبد الله سالم

2015 / 11 / 11
الادب والفن


إبرةُ تخديرٍ شكَّتْني
يا ألمي
فتنادتْ كلُّ النبضاتِ
خدرٌ يجتاحُ الأطرافَ
فتعالوا: جيشُ الأعداءِ على البابِ
يقهرني عصفٌ مجنونُ
طاشتْ قدمي لا تدري
كيف خروجي من ورطةِ تخديري
أيَّامي مرَّتْ قدَّامي
أحلامٌ تلكَ
أم هذي أوهامي
ساقتني بنتُ الحورِ
ورمتني فوق صراطِ الذكرى
هل أعبرُ وحدي؟
أم أسقطُ فوق ركامي؟
جنَّاتُ نعيمٍ آخرُ ضوءٍ في الممشى
وملائكةٌ صفًّا صفَّا
خلفي وأمامي
موتٌ هذا
أم جرَّاحٌ يعبثُ بالوجدانِ
نورٌ شقَّ النِّني
وتلعثمَ قرصانُ لساني
أيكةُ أشعاري
بانتْ عند الطرفِ الآخرِ من أحزاني
فتنزَّهَ كلُّ الأغواتِ
بين جدائل بركاني
وتعاركَ لبلابٌ
قد شبَّ مساءً فوق الأكمامِ
ينهرُ زخمَ الأفكارِ تجيءُ وتمرحُ في البستانِ
خلطةُ أعشابٍ هذي
أم دفقةُ شرياني
إبرةُ تخديرٍ شكَّتْنِي
فتسربلَ بالهمِّ كياني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هام لأولياء الأمور .. لأول مرة تدريس اللغة الثانية بالإعدادي


.. اعتبره تشهيرا خبيثا.. ترمب غاضب من فيلم سينمائي عنه




.. أعمال لكبار الأدباء العالميين.. هذه الروايات اتهم يوسف زيدان


.. الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت في مهرجان -كان- بفستان بـ-ألو




.. مهرجان كان 2024 : لقاء مع تالين أبو حنّا، الشخصية الرئيسية ف