الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والاخوان الارهابيين وحصر الاقباط وكنيستهم بخانة اليك--

جاك عطاللة

2005 / 10 / 30
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


ارجو ان الفت نظر كل المصريين الوطنيين عامة و اخوتى الاقباط بالداخل والخارج خاصة

ان سيناريو احداث غزوة محرم بك كانت مدبرة ومنسقة بين الدولة والاخوان المسلمين واعضائهم صيع جمهورية مصر العربية-- وهدفها كان المساومة على مؤتمر واشنطن لكل المصريين الذى عنوانه حرية الاديان وحرية المصريين

وايضا المساومة على رقبة القمص زكريا والسيدة ناهد متولى الذين يوضحوا الوجه الارهابى- الذى تحدث عنه على ابن ابى طالب من ان القران حمال اوجه- من نصوص الكتب الاسلامية فى جهد مشكور لحث المسلمين على الاجتهاد والتطور ومواكبة العصر بقناة الحياة وايضا المساومة لغلق غرف البال توك المسيحية و كل الحملة التى هدفها توضيح حقيقة الاسلام للمسلمين واجهاض اى تحرك للاقباط الاحرار غير المتأسلمين والمسلمين المتنورين لحل مشاكل مصر والتى نطلب فيها جميعا اقامة دولة مدنية علمانية ديموقراطية -متحضرة وغير متدينة لصالح المسلم قبل القبطى باعتباره يمثل ثمانين بالمائة من سكان مصر وهذا لصالح البشرية جميعا

البابا بعد ان اعلنت الصحف علنا ان جماعات الارهاب اهدرت دمه لرفضه الاعتذار عن المسرحية التى ليس بها اكثر مما يقوله عادل امام علنا

هناك محاولة خبيثة لوضع الكنيسة فى خانة اليك لكى تتبرأ من اقباط الخارج ومن المؤتمر واعطاء الكنيسة و رأس ابونا زكريا على طبق الى حسنى مبارك والاخوان والاسلام الارهابى مثل مافعله هيرودس برأس يوحنا المعمدان

نعرف ان انور السادات وبعده حسنى مبارك مهدد من كثيرين ولم نسمع ان الامن وضعه فى منزله قيد الاقامة الجبرية --بحجة حمايته من اهدار دمه

ان وضع البابا بالاقامة الجبرية بالدير هو تكرار لما فعله السادات معه ولكن بطريقة عصرية وتلائم عقلية المجموعة الاجرامية التى تحكمنا اليوم

البابا يجب ان يعود الى كرسيه وتتم حمايته وهو جالس بكل احترام على كرسيه ويمارس نشاطه كما يفعلوا مع حسنى مبارك ووزير الداخليه وشيخ الازهر وكل مسئولى مصر

وان لم يستطع حسنى مبارك ووزير داخليته حمايا البابا فليخرج خارج مصر -ويحميه شعبه بالخارج الذى يبلغ اكثر من مليونى قبطى

لقد تحول الحديث الان بعد نجاح خطة محاصرة البابا وحصر الموضوع بمسرحية اطفال مدارس احدى الكنائس واعتذار البابا -بدلا من التركيز على طلب دولة علمانية مدنية
الان نسى الموضوع الاصلى وتحول بالاعلام الوهابى المصرى الى مشكلة الاقباط والمسلمين وهذا هو هدف الحكم البقاء اثر وقت ممكن لحين حسم مسألة تسليم الرياسة الى جمال حسنى مبارك

نحذر كنيستنا القبطية من الاعتذار لأحد--لاننا لم نخطىء فى المسرحية --واذكركم بانه سبق وان بعتم ارض المرج لاثبات السماحة والتسامح وسبق ان ايدتم مبارك باغلبية واضحة بالانتخابات بعد بيان المأساة من الكنيسة
وكان الرد بمزيد من القتل ومزيد من الاسلمة ومن حرق الكنائس وتمزيق الانجيل والدوس عاليه بالاقدام النجسة ومزيد من الاهانة والاذلال لنا

فى كل مرة نحاول ارضاء القتلة والمجرمين يزيدوا من اجرامهم الى مطالب مستحيلة ويجب ان نوقف هذا المسلسل المهين ونقاوم التجهيل والاظلامية لصالح اقامة دولة مدنية ديموقراطية لصالح كل المصريين

الاعتذار يجب ان يكون من اله الاسلام ومن نبى الاسلام ومن الازهر والحكومة المصرية على جرائم الغزو والقتل والاستحلال والتكفير والسب العلنى و الاسلمة والاغتصاب وليس من المجنى عليه المسالم الخانع

ولكى لا تتوه منا الاهداف مرة اخرى

ان لم تستطع الدولة حماية البابا من اهدار دمه وهو جالس على كرسيه بدون حظر الاقامة بالدير عليها ان ترسله للخارج والاقباط يتكفلوا بحمايته

والهدف الرئيسى للمصريين هو اقامة مجتمع مدنى ديموقراطى علمانى على المقاييس الدولية ولن يثننا اى حدث عن ذلك وغى سبيل هذا الهدف النبيل فليعقد مؤتمر واشنطن المصرى الخالص لتضييق الحلقة وزيادة الضغط على الحكومة الارهابية بمصر للتنحى وترك الحكم لصالح دولة مدنية ديموقراطية حديثة --وتحيا مصر العلمانية المدنية - ويسقط مبارك والاخوان الارهابيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات