الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراعات الفكريه،وقبول الفكرالآخر

وجدان المعموري

2015 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


الصراعات الفكرية،وقبول الفكرالآخر،تظهر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الألكترونيه بين الفينة والآخرى العديدالعديدمن المواجهات والصدامات والسجالات الفكريه التي أقل مايمكن القول عن روادها ومحركيهاأنهم مثقفون أو أنهم قد إمتهنوا الثقافة وأطرافها والمثقف لابأس ولاضرريأتيك من مساجلته والتعاطي مع أفكاره ومعتقداته هذا الذي أعده اليوم إستثناءآ وقد لايقبل البعض ذلك مني أما الإصل فهو أنك لن تجد محاورآ يقبل بالرأي المغاير ويتواصل بالحديث معك بذات روحية المبتدى ويودعك على أمل أن تستكملوا الحديث معآ في الجلس اللاحقه لإحتمالات أنكم لابد وأن تتفقواوقدتستديم خلافاتكم أيامآ وشهور وسنين ولاضير إلا ان الرابطة الإنسانية بينكم يجب تبقى قائمةهذا ماكنا نتعلمه في،مراحل قراءة احرف التحضر الأولى في سنين التعلم ولانعتقد ان الحوار ممكن للجميع فهو فن وقبل ذلك موهبه كما هي موهبة،،انك تستطلع نتائج الحوار مسبقآ قبل الولوج به وتستوطن مكامن المرونة والمبدئية العاليه لدى الفكر الآخروفن التحاور وإدارة الحديث والنزاعات الفكرية المعقدة منها واليسيره فن لايشتغل عليه الأكاديميون المجردين من موهبة الإستدلال على شخصية المتلقي إن كانت متحضرة أم لا زالت على غير ذلك فبدونها لايمكن لنا أن نكون محاورين نضمن نتاجات خوض النزاعات الفكرية المعتقدية الخطيره من هنا لايمكن للكافه أن تتولى دفة التحاور وإدارة النزاعات الفكرية هذه ومن يتمكن من ذلك ،إنما خلق ليتولى دورآ مقدسآ كبيرآ وربانيآلما للتحاور والتداول من أهمية قصوى في عصرنا هذاحيث أحوج مانكون لإيجاد صيغ بديلة للعنف الفكري وكبح وقمع الأفكار الإنسانيةوإهمال هذا وعدم الإكتراث به كان ولازال سببآ لكوارث إنسانية لازالت أجيالنا تئن من وقع ضرباتهاويتذكر الجميع كيف أهلكت النزاعات الفكرية الملايين تلك التي لم تحضى بمحاورين مرنين ومتشددين.ومراجعة سريعةوعاجلةلميزانيات دفاع الدول عن حدودها وأبناءها ومقدراتهاتطلعنا على حقيقة مذهلةهي ان نصف مأمول عمر الإنسان وطاقته وماله وأموال مواطنيه كانت ومازالت تذهب في نزاعات فشل الإنسان المحاور والمداول في حلها وديآوالغريب الغريب أن لغة القمع الفكري خذت وتتخذ الآن أنماطآ مسلحه تستهدف كل ماهو إنساني ونظرة خاطفة لجغرافيا العالم السياسيه من خلالها نجد صعوبة في الحصول على وطن آمن وبعيد عن آثار القمع الفكري المنقلب قمعآ عسكريآذا القمع الذي،طال آعظم وأقوى امبراطوريات المال كلها بدأت بخلافات فكرية معتقدية صغيرة لم تجد من يذللها ويستمع للفكر الآخر..ويعطي أذنآ صاغية للحل فتوسعت وكبرت وأحرقت الحرث والضرع والنسل لذلك تجدالبعض مناحذرآ وليس خائفآينئى بنفسه عن سجالات تتناول أطراف الفكرهذا ان تناولته وتراها ذاهبة لممارسات حكوميةلدول تتناغى مواقفك معها ومع تأريخهاممارسات هي من قبيل اعمال السيادة وفرض النظام وضبظه وتمارس بدلالة النصوص القانونيه ليقولوا لك انظر مافعله الزعيم الفلاني بأبناء،بلده،والحقيقة انه القانون الذي مارس حقه وفرض روحه وليس الزعيم الشيوعي أوالرأسمالي هذا لايعني عدم وجود أخطاءفكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابين وآخر دعواناان يجعل الله من العراق واحة للإختلاف الحلو الجميل الذي يطور الروح ويلبسها موزاييك الفكر والتجانس الإنساني والثقافي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجات.. مقارنة بين الأمثال والأكلات السعودية والسورية


.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع




.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة


.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت




.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا