ان ردود الفعل التي صدرت  في اعقاب مشاركة هؤلاء المشبوهين في مؤتمر المعارضة العراقية ومن ثم ادخالهم ضمن لجنة المتابعة، من قبل العديد من الجهات المعارضة و المثقفين والسياسيين العراقيين وجماهير شعبنا في كردستان وحتى اللذين ايدوا نتائج المؤتمر كانت تعكس مدى السخط والاستياء تجاه الاحزاب الرئيسية التي هيمنت على المؤتمر و التي بادرت الى اعطاء الادوار لهؤلاء المنبوذين المتهمين بارتكاب الجرائم الخطيرة ا و الذين كانت لهم ا دوار رئيسية في استمرار سياسات القمع والارهاب والتي كانت تحديا صارخا لمشاعر الجماهير الواسعة التي تنتظرساعة الخلاص من عصابة القتلة واللصوص لتشهد اصدار حكم الشعب على امثال هؤلاء .

في الوقت الذي يكررمركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي تنديده لوجود هؤلاء ضمن قائمة لجنة المتابعة ويعبر عن ادانته لتجاهل الاصوات الشريفة المنادية بفضح ادوار الذين خدموا الدكتاتورية، يوجه  نداءه الى جماهير شعبنا في كردستان وكل الخيرين من المثقفين والسياسيين العراقيين لممارسة دورهم المشرف واظهار احتجاجهم الشديد بكل الوسائل المتاحة ضد السماح لهؤلاء المنبوذين بالدخول الى كردستان  للمشاركة في الاجتماع المزمع عقده هناك. ونود ان ننوه عن  ان هذه المحاولات العقيمة لتبيض تلك الوجوه الكالحة لاتنطلي على احد وان اية جهة تضع مصالحها فوق مصالح الجماهير سوف تدفع ثمن سياساتها وان الحكم الاخير سيكون للجماهير التي عانت من جرائم الطغاة.

مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي
C.H.A.K

15/1/2003