الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة ....والكومونة...أيهما يلغي الآخر

جاسم محمد كاظم

2015 / 11 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


نرى في كتابات بعض الماركسيين تعبير يتردد حول نظرية إلغاء الدولة ويستند هؤلاء على بعض السطور التي كتبت في القرن التاسع عشر لماركس وانجلز وان لم يقصد ماركس وانجلز شكل الدولة العام ..
ظهرت الدولة كأداة للطبقة المهيمنة لاستعباد باقي الطبقات لان جذوة الصراع الطبقي التي وصلت إلى حدود كانت تنذر بنفي كل الطبقات المتصارعة وأصبحت هذه الدولة وسيلة إثراء لهذه الطبقة على حساب المجتمع باستعباد عمل الكل من خلال القوانين والأشكال الحقوقية التي سنتها من اجل تخليد هذه السلطة .
تؤمن الماركسية بان الدولة مقولة تاريخا نية حالها حال الأسرة ظهرت إلى الوجود من خلال الصراع الإنساني مع المادة وتطور قوى الإنتاج وظهور الملكية الخاصة لذلك فالدولة هي شكل سياسي وأداة الحفاظ على هذه الملكية .
وحين تختفي هذه الملكية بانتصار البروليتاريا الأخير فان الدولة ستختفي .
لكن الدولة لم تختفي بل ازدادت الحاجة أليها وتطورت مع الصراع الطبقي وبدل أن تكون الدولة وسيلة استغلال وقهر أصبحت الدولة سلطة كل المجتمع العامل وأداة نفع عام .تقول الموسوعة الاشتراكية ما نصه في وصف خدمات الدولة الاشتراكية :-
"تتميز الاشتراكية عن جميع النظم التي سبقتها بما توفره من خدمات للمواطنين بالمجان أو بتكاليف اقل . والخدمات هنا معناها كل ما يحتاج إلية الإنسان في حياته المعنوية والمادية العصرية . ويكون على مستوى أعلى من مستوى ضرورات المعيشة المباشرة .ولا يستطيع الإنسان مهما كان أن يوفر لنفسه كل الاحتياجات والخدمات إلا عن طريق المجتمع بشكل عام ومن ناحية التقسيم توجد عدة أنواع من الخدمات المتزايدة التي توفرها الدولة الاشتراكية للمواطنين ومن أهم هذه الأنواع .
1- الخدمات العامة: وهي الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين لأداء وظيفة عامة يحتاجون إليها مثل المواصلات والشرطة وجمع الضرائب وتوفير الماء والإنارة أو هي خدمات ذات طابع بنائي مثل خدمات البريد والتليفون والتلغراف والإسعاف والخدمات القضائية .
2- الخدمات الاجتماعية : وهي الخدمات التي تقدمها الدولة لمساعدة الفرد على مواجهة مصاعب الحياة وأخطارها ونقط الضعف في المستقبل . بغية رفع مستواه المادي والمعنوي مثل الخدمات الصحية والخدمات التعليمية والتأمينات المختلفة .
3- الخدمات الاقتصادية : وهي الخدمات والتسهيلات التي تقدمها إدارات الحكومة بصفة مباشرة إلى مختلف القطاعات الاقتصادية العامة والخاصة في الصناعة والزراعة والتموين كإعانات الأسعار والقروض بدون فوائد-)

يستند هؤلاء الماركسيين في تعليلهم لهذا الحدث إلى قبل ظهور الدولة الحديثة وتطورها الهائل في قوى الإنتاج التي قفزت قفزة هائلة جدا خلال ال250 سنة الماضية ..
أدت إلى تغيير الكثير من المفاهيم السابقة بخصوص آلية وشكل الدولة .
تغير شكل الإنسان ووظيفة في هذه الدولة وكذلك العامل من عامل بسيط يؤدي عملية متتالية إلى خبير في المواقع والنووية أو مهندس .رئيس مهندسين . مصصم نماذج . مخترع .فني . و مواطن له حقوق وواجبات وأصبح المواطن والدولة شيئان ليس لهما انفصال كبنية واحدة كما هو الحال في بعض دول أوربا الغربية .
ولان المواطن هو يبني هذه الدولة بعملة ويسن لها القوانين أصبحت القوانين إنسانية في طابعها وليست قوانين قهرية .
أدرك لينين بعد انتصار أكتوبر بأنة لا يمكن الغاء الدولة وان تغيرت بعض مسميات السياسة مثل رئيس الوزراء والوزراء إلى قومسير الشعب إلا أن بنية الدولة بقيت كما هي شكل كامل المواصفات يعتمد على عمل المنتجين وكذلك الثروات الهائلة التي اكتشفت بعد القرن العشرين ولا يمكن إدارتها إلا من خلال الدولة .
وبتغيير شكل الدولة ومضمونها و مارا فقها من مؤسسات صناعية هائلة وخدمية أدت إلى ازدياد عدد السكان الهائل ومضاعفة سكان الأرض لأول مرة في التاريخ في منتصف الخمسينات .
وبسبب تطور شكل الدولة الحديثة ومضمونها الحديث وتخطيها للحدود الإقليمية والارتباط مابين المؤسسات العالمية بالأمور الفنية والنقدية وأسعار الصرف وظهور نظرية التكامل الاقتصادي من الأسواق الحرة والاتحادات الكمر كية مرورا بالأسواق المشتركة حتى الوصول إلى مرحلة التكاملات الاقتصادية والسياسية مابين الدول الأعضاء فان الدولة تبقى مؤسسة أدارية سياسية لها برلمانها الموحد وإدارتها المالية الخاصة وقوانينها الضرائبية وعملتها الوطنية الموحدة .
لذلك يبقى الحديث عن حلول الكومونة محل الدولة في عالم اليوم حديث خارج التاريخ لا يمكن أن يجد له تطبيقا في واقع اليوم .
فليس للكومونة في عالم اليوم ألا أن تكون مؤسسة ضمن سياق الدولة المتكامل وأدارتها الواسعة المتشعبة .

////////////////////////////////////
جاسم محمد كاظم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جاسم محمد كاظم يعارض ماركس
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 13 - 18:10 )
قال ماركس لا ينتهي الصراع الطبقي قبل أن تنتصر البروليتاريا في آخر معركة طبقية وتشكل دولة دكتاتورية البروليتاريا التي لها وظيفة واحدة وهي محو الطبقات
بعد أن تمحي الطبقات بما في ذلك طبقة البروليتاريا تضمحل الدولة كهيئة طبقية وتتلاشى
اليوم يخرج علينا جاسم محمد كاظم ليؤكد أن ماركس تحدث من خارج التاريخ !!
، فان الدولة تبقى مؤسسة أدارية سياسية لها برلمانها الموحد وإدارتها المالية الخاصة وقوانينها الضرائبية وعملتها الوطنية الموحدة .

طبعاً لم يقل جاسم محمد كاظم كل هذا إلا لأنه لم يفهم ماهية السياسة والمالية والضرائب والعملة الوطنية والتي هي أولاً وأخيراً من مظاهر الصراع الطبقي


2 - الرفيق النمري تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 14 - 00:27 )
نعم تضمحل الدولة كهيئة طبقية ...لكنها تبقى كهيئة ادارية فقط تشبة عمل المؤسسة لا اكثر الف تحية


3 - ايضاح يجب عدم قطع الجملة
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 14 - 03:41 )
هذة الجملة تشمل الاتحادات الكبيرة مابين الدول مثل الاتحاد الاوربي اتحاد دزل شرق اسيا ؟؟-- فيجب عدم قطع الجملة والمتاجرة بها ..مع كلمات لايفهم ... رجاءا ...
--وبسبب تطور شكل الدولة الحديثة ومضمونها الحديث وتخطيها للحدود الإقليمية والارتباط مابين المؤسسات العالمية بالأمور الفنية والنقدية وأسعار الصرف وظهور نظرية التكامل الاقتصادي من الأسواق الحرة والاتحادات الكمر كية مرورا بالأسواق المشتركة حتى الوصول إلى مرحلة التكاملات الاقتصادية والسياسية مابين الدول الأعضاء فان الدولة تبقى مؤسسة أدارية سياسية لها برلمانها الموحد وإدارتها المالية الخاصة وقوانينها الضرائبية وعملتها الوطنية الموحدة . ---


4 - تنبيه
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 14 - 06:10 )
آي شكل للإدارة التي يراها جاسم تحتاج لقوى قمع تفرض إدارتها
السياسة هي فقط علم الصراع الطبقي وفي المجتمع الشيوعي تنعدم السياسة والهيئات السياسية كالأحزاب والنقابات والبرلمانات
المال هو عنوان الصراع الطبقي حيث يتواجد عندما يكون للإنتاج قيمة تبادلية أي أن الطبقات تتبادل منتوجاتها وهناك يتحقق الصراع الطبقي
الجغرافيا السياسية لمختلف الدول ستتلاشى ولن يعود هناك ما يسمى فرنسا وألمانيا وإيطاليا .. ألخ
كل الدولة التي تحدث عنها جاسم وأشياءها إنما هي أشياء مرافقة بالضرورة للحفاظ على علاقات الانتاج وعلى الملكية
في المجتمع الشيوعي ينعدم كل شكل لعلاقات الإنتاج وكل شكل للملكية
ولذلك تنعدم السياسة وينعدم الإقتصاد
نحن هنا نتحدث فقط عن الحتميات
االحقائق الأخرى عن المجتمع الشيوعي لا يمكن التنبؤ بها


5 - رفقا بنا رفيقنا النمري
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 14 - 08:32 )
لايمكن الحديث عن نظريات الالغاء في الوقت الراهن ..ومهما كان شكل الدولة او الهيئة التي سيصل اليها المجتمع الشيوعي .. فانة سيبقىي على هيئات تنظيمية ادارية وقيم تراتبية .. فلايمكن لهذا المجتمع من السير بنظرية المساواة الكاملة مابين افرادة في التعليم والمكانة والمرتب وشكل العمل .. لان تصور هذا الشي سيكون مضحكا جدا وفي الخيال فقط ... المساواة في المجتمع الشيوعي تعني تحقيق العدالة مابين قيمة العمل المنتج وماينتج عنة ومقدار الكسب على قدر الجهد المبذول ..لكن تبقى هناك فئات تتفوق في العلمية والمكانة الادارية والمهنية فليس بالامكان ان يتساوي العامل البسيط مع المصصم والمخترع ومساواة استاذ الجامعة بالمعلم البسيط في المرتب والعمل.وان كان عدم وجود هكذا مجتمع في الوقت الحاضر .. ومن خلال دراستنا لشكل المؤسسات ومضمونها في اطروحة الدكتوراة ل6 مؤسسات تتنوع مابين الحكومية والاهلية .. وبعيدا عن السياسة فلايمكن الغاء العامل الاداري والتنظيمي والهيراركية التراتبية في شكل العمل.. لان هذا سوف يؤدي الى الفوضى وموت المؤسسة ..وفنائها ..يتبع ..


6 - رفقا بنا رفيقنا النمري 2
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 14 - 08:35 )
واخيرا نقول لقد جردنا الرفيق النمري من كل شي والغى روح النقاش بكلمة ... لايفهم ... ولو كنا في دولة شيوعية ذات حكم حزب واحد لربما تعرضنا الى محاكمة او اصدار حكم بالاعدام من قبل الرفيق النمري لو كان السكرتير الاول للحزب.. لابد من النقاش الحر وطرح الافكار الحديثة وعدم الاعتماد على النصوص ومعاملتها كنصوص مطلقة .. ذات قداسة .. واسمى تحية لكل الرفاق


7 - كم جونغ أون
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان) ( 2015 / 11 / 14 - 08:55 )
يقول مستر 101%

االحقائق الأخرى عن المجتمع الشيوعي لا يمكن التنبؤ بها
لكنه يتنبأ:
الجغرافيا السياسية لمختلف الدول ستتلاشى ولن يعود هناك ما يسمى فرنسا وألمانيا وإيطاليا .. ألخ

راحت فلوسك يا عبد الرضا حمد جاسم وراحت فلوسك يا فواز
سوف تتلاشى فرنسا والمانيا و تنظم الى الاتحاد الكوري الشمالي
ويا ويلكم من ...كم جونغ أون


8 - الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 14 - 11:29 )
اذن كيف تتلاشى فرنسا والمانيا وايطاليا ...وكذلك البرازيل والارجنتين ..وهل سنشاهد كاس العالم ام لا ..اذا كانت المجتمع الشيوعي يلغي كاس العالم..فياحبذا البقاء في هذا العالم الجميل ..بدل ذلك العالم القاتم الموحش .. اسمى تحية للاخ الزيرجاوي


9 - ذهبت ميركل ..من يعطينا اللجوء
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 14 - 11:37 )
وطبقا لنبوءة الرفيق النمري فان ميركل ستذهب ادراج الرياح ..وبما ان مجتمعنا سيبقى متخلف جدا والا الابد حتى ولو قامت الثورة البروليتارية .. لان حزننا سيكون اليما فاند هذة الدولة التي ستخلف المانيا وايطاليا ليست دولة و ليس فيها نقد ..فيزا اقتصاد ..مصارف ولا نعرف بعد هل يوجد فيها بشر ام لا ... لذلك فامر الهجرة واللجوء سيكون كارثيا حين نغادر جحيم الله الى جحيم المجهول ...


10 - يغيب ماركس عن قومنا العرب
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 14 - 16:26 )
الخصيصة الأولى للمجتمع الشيوعي هي التلاشي التام للقيمة وبتلاشي القيمة تتلاشى الحقوق فلا يعود هناك فرق بين البروفيسور في الجامعة وبين راعي الماعز لكليهما نفس القيمة ونفس الحقوق (بعرفنا اليوم للقيمة وللحق) ولن تكون هناك عندئذ تراتبية التي يحرص عليها أبناء البورجوازية الوضيعة اعداء الشيوعية

الماركسية ليست طبقاً لذيذا سهل الهضم يلتهمه المثقفون أوقات الفراغ


11 - يغيب ماركس عن قومنا العرب
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 14 - 16:29 )
الخصيصة الأولى للمجتمع الشيوعي هي التلاشي التام للقيمة وبتلاشي القيمة تتلاشى الحقوق فلا يعود هناك فرق بين البروفيسور في الجامعة وبين راعي الماعز لكليهما نفس القيمة ونفس الحقوق (بعرفنا اليوم للقيمة وللحق) ولن تكون هناك عندئذ تراتبية التي يحرص عليها أبناء البورجوازية الوضيعة اعداء الشيوعية


الماركسية ليست طبقاً لذيذا سهل الهضم يلتهمه المثقفون أوقات الفراغ

أذكر الرفيق جاسم أنه ليس هناك في الشيوعبة أحزاب ليكون النمري أميناً عاماً للحزب يأمر بمحاكمته


12 - الرفيق النمري ..غاب ماركس ام حضر
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 14 - 21:22 )
لن يكون هناك مجتمع لة نفس المواصفات مما ذكرت ابدا ..بحسب نظرية العمل ..فمهما كان شكل المجتمع لابد من العمل ..وفي العمل تظهر الفروق التي تحدد التراتبية ....شدة العمل .. نوعة ..عدد ساعاتة ..وعلى ضوء شكل العمل تتحدد القيمة ..الغاء القيمة هو الغاء للعمل وبالتالي فلن يكون هناك مجتمع ابدا متقدم نبني على العمل ..مثل هذة المجتمعات تكون مجتمعات بدائية جدا لم تصل اليها الحضارة بعد .. لان المجتمع الشيوعي او الاشتراكي هو مجتمع العمل والحضارة والتقدم العلمي والتكنلوجي المتخصص والعلمية الهائلة


13 - دولة البروليتاريا و تحرير الانتاج
سعيد زارا ( 2015 / 11 / 14 - 23:10 )

الرفيق كاظم تحية

ان تلاشي القيمة في المجتمع الشيوعي لا يعني الغاء العمل, كما ان الغاء علاقات الانتاج لا يعني الغاء الانتاج, بل العكس تماما ان تلاشي القيمة و الغاء علاقات الانتاج هو تحرير الانتاج من القيود التي تكبح اشاعته بين كل الافراد دون استثناء بغض النظر عن طبيعة مساهمتهم الذهنية او العضلية في عملية انتاج الخيرات, و هو ايضا تحرير العمل الانساني من اصفاد الاغتراب الذي ابطأ و اثقل رحلة الانسنة, الى تحرير كل قوى العمل المعطلة الى الابداع الخلاق.

اما الدولة فهي اداة قمع وجدت لانه يستحيل التوفيق بين الطبقات , و هي ضرورية للانتقال الى اللاطبقات كمرحلة انتقالية في هيئة دكتاتورية البروليتاريا.

للرفيق كاظم اقول:

هل ستحتاج ساكنة مجتمع تنعدم فيه السرقة الى الاقفال؟؟؟


14 - إلى جاسم محمد
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 15 - 03:53 )
ما معنى الشيوعية ؟
المعنى الأول والحدّي للشيوعية هو سقوط القيمة (القيمة الرأسمالية)
سقوط القيمة يعني أيضاً سقوط قيمة العمل
المجتمع الشيوعي يلبي حاجات الفرد للحياة وللعيش سواء عمل هذا الفرد أم لم يعمل وسواء عمل عاملاً أم عالما
سؤالي لجاسم هو ..
هل تعي أنك تنقض النظرية الماركسية أم لا ؟
جوابك على هذا السؤال يحدد النقاش


15 - إلى جاسم محمد
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 15 - 03:53 )
ما معنى الشيوعية ؟
المعنى الأول والحدّي للشيوعية هو سقوط القيمة (القيمة الرأسمالية)
سقوط القيمة يعني أيضاً سقوط قيمة العمل
المجتمع الشيوعي يلبي حاجات الفرد للحياة وللعيش سواء عمل هذا الفرد أم لم يعمل وسواء عمل عاملاً أم عالما
سؤالي لجاسم هو ..
هل تعي أنك تنقض النظرية الماركسية أم لا ؟
جوابك على هذا السؤال يحدد النقاش


16 - الرفيق سعيد زازا تحية بلشفية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 15 - 08:56 )
كلماتك رائعة جدا ويعجبني جدا الحوار معك ..ان انتفاء القيمة الراسمالية عن السلعة لايعني انتفاء قيمتها الاستعمالية وتطويرها ..وكذلك تحرير الانتاج من القيود حسب الحاجة والطلب يحتاج ايضا الى ادارة هائلة وعمليات احصاء وهيئات رقابية.وتطويرية.ودراسات ديموغرافية معمقة مهما كان شكل المجتمع الحر ..وهذا بدورة سيزيد قيمة العمل المطور والتقني وعمالة سواء اكانوا خبراء ام غير خبراء مهرة ام غير مهرة ..كل ما اريد قولة في المقالة ..مهما كان شكل المجتمع فهو يحتاج الى هيئات رقابية ..تطويرية ..احصائية ..عمالية ..خدمية .فلا بد من وجود عامل الادارة الرابط مابين الخيوط ..وان لم نقصد الفصل مابين العمل الفني والذهني والاداري كما هو اليوم .. لذلك فان شكل هذا المجتمع هو بالاساس دولة مؤسسات تعمل لخدمة ساكنيها .. فلايمكن انتفاء المؤسسات وادارتها مهما كان شكل المجتمع ..وسمة ماشئت


17 - الرفيق النمري تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 15 - 09:02 )
هذة المقالة لاتنقض الماركسية بل تعززها في الوقت الحاضر وتجعلها ملائمة لمتطلبات العصر ..وكما طور الرائع لينين الماركسية كمرشد عمل في بداية القرن العشرين علينا تطويرها في القرن الحالي كمرشد عمل من خلال تحليل واقع الجتمع الحديث. لان مجتمع اليوم اختلف كثيرا عن مجتمع الامس من خلال الطفرة الهائلة في قوى الانتاج وعلاقات الانتاج .. الماركسية اليوم يمكن تحقيقها وبصورة اسهل مما كان .. لوفرة المواد الطبيعية والثروات الهائلة ..وصدقني لو بزغ فجر يسار عمالي حديث في العالم يستطيع مقارعة دول الاستغلال فان انتشار الماركسية في تحقيق مجتمعها العادل سيجتاح المنطقة انتشار النار في الهشيم بعد فشل كل التجارب الدينية والاستغلالية ولصوص الايدلوجيات المخادعة ..تحياتي


18 - إلى جاسم محمد
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 15 - 15:55 )
اللغز الأهم في الشيوعية هو إلغاء تقسيم العمل الذي هو أس داء الطبقية
كيف لك أن تدعي لنفسك تطوير الماركسية مصراً على تقسيم العمل مع بقاء الضرائب والمالية والنقود
هذا من أفدح العيوب التي تلحق بشيوعي مثلك


19 - لغة مختلفة
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان) ( 2015 / 11 / 15 - 17:00 )
يتحدث جاسم محمد كاظم عن المجتمع الشيوعي المنبثق لتوه من أحشاء الرأسمالية والذي يحمل من جميع النواحي طابع المجتمع القديم والذي يسميه , ماركس بالطور «الأول» lower phases أو الأدنى من المجتمع الشيوعي....

بينما يتحدث السيد النمري عن higher phases , لذلك لن تكون هناك نتيجة لهذا الحوار.

يتحدث السيد النمري عن إلغاء تقسيم العمل, بينما تحدث ماركس عن الغاء شروط تقسيم العمل.

يرغب السيد النمري بصيد الغزلان صباحاً في غابات جرش و صيد السمك نهاراً في البحر الميت, وبتربية الدواجن مساءاً, وكتابة القصص القصيرة جداً بعد العشاء



20 - الرفيق النمري تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 15 - 17:40 )
كيف نلغي تقسيم العمل اليوم في عالم متخصص جدا بالاختصاص الدقيق ..وتطور هائل في قوى الانتاج في كافة الميادين .. ان هذة الخطوة تدخلنا في متهات كارثية..لايمكن تصورها ..ان تقسيم العمل في الدولة الاشتراكية لايعني بالضرورة داء الطبقية ابدا ..الطبقية هي ان تتحكم طبقة مهيمنة بباقي الطبقات وتستغل عمل الكل.. تحياتي لهذا النقاش الرائع وارجوا الاستمرار اسمى تحية ..


21 - جاسم يلغي ماركس
فؤاد النمري ( 2015 / 11 / 15 - 19:35 )
ماركس أكد إلغاء تقسيم العمل في المجتمع الشيوعي
وجاسم يلغي ماركس
يا للهول !!!!!!!!


22 - الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 16 - 04:00 )
لايمكن الحديث عن المجتمع الشيوعي في طورة الاخير او بماتسمية الان والغاء تقسيم العمل لان هذا سيدخلنا في كارثة ..هذة الامور لايمكن التنبا بها واعطاء فرضيات وقبول الفرضيات المستقبلية كامر مطلق ..لندع ذلك لزمنة ....وانتظرني في مقالة اخرى تحياتي higher phases


23 - الرفيق النمري الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 16 - 04:03 )
نحن لانلغي ماركس بل نتكلم واقع ..كان كل حلم ماركس في زمنة هو رؤية الثورة العمالية والغاء الملكية الخاصة والتي لم تتحقق الا في عهد لينين ..ماتتحدث عنة لايمكن تحقيقة في زمن اليوم وحتى ولو بعد 50 سنة فلندع كل شي لزمنة ولنسر مع التاريخ خطوة . ولاتخاف على استاذ الاقتصاد كيف يعمل ويخطط بخطوة الف تحية


24 - الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 16 - 04:13 )
انتظرني في مقالة اخرى لاوضح فيها شروط الغاء تقسيم العمل ..وانتفاء القيمة وكيف نفهمهما في الجتمع الشيوعي.. اسمى تحية


25 - اضمحلال الدولة
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 11 / 16 - 06:57 )
لم يقل ماركس اطلاقا بالغاء الدولة، بل قال باضمحلالها، والفرق كبير بين الكلمتين، ليس في المعنى فقط، لكن في الصيرورة
فكلمة الغاء تعني فعل ارادي واجراء امري قسري لا تحتمه قوانين الظاهرة بل شروط النظرية
بينما الاضمحلال هو توقع بالحصول، تنبأ بما سيتم وبما سينتج من التطورات، هو افتراض قد يصح او لا يصح ، قد يحدث وقد لا يحدث.
ولا نعتقد انه سيحدث
ذلك ان مجرد غياب الدولة لبضع ساعات، سيختفي النظام وتنتهي القوانين ويصبح الوطن مثل حارة ( كلمن ايدو إلو)ـ
الدولة ليست سوى جهاز قمعي لتطبيق النظام المعين، ولا نعتقد ان اي نظام او تسيير ذاتي يمكن ان يستمر بدون جهاز قمعي ضد الخارجين عليه، كذلك لا يمكن تصور الانسان الا كانسان وليس ملاك حتى في المجتمع الشيوعي الذي هو ليس مجتمعا للملائكة ولا للقديسين


26 - الاخ مالوم تحياتي
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 11 / 16 - 08:50 )
اضمحلال الدولة عند ماركس لايعني الالغاء مثلما تفضلت بل تغيير شكلها ومضمونها من منظمة قهرية استغلالية بشعة تعمل للحفنة الى اداة او وسيلة للتنظيم ..ولايمكن باي حال الغاء السلطة في اي مجتمع او الغاء الجانب الاداري والتنظيمي والهيراركية التراتبية حتى في اخر اطوار المجتمع الشيوعي .. الذي تكون فية الادارة في ارقى ادوارها كذلك المنظمات الرقابية والاحصائية والفنية كتصور بسيط .. الف تحية

اخر الافلام

.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في


.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال




.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا


.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا




.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ