الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكبيييييير.. الإسلام يغزو أوروبا.. و

عدلي جندي

2015 / 11 / 14
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تكبيييير .. الإسلام يغزو أوربا ... و
بداية علينا أن نبحث في إشكالية رئيسية إلا وهي :
هل إنشقاق داعش ..إنجاز أم إفراز؟
غالبية شيوخ الأزهر ( الغير شريف ) وعلي رأسهم الإمام الأكبر لا يكفرون الدواعش( منهم بالطبع الجماعات والشخصيات السلفية مثل البرهامي والمهندس الشحات صاحب تغطية التماثيل بالشمع وحسان ويعقوب والحويني بتاع الجزية والسبي وونيس صاحب زنقة الطريق السريع والبلكيمي مُبدع عملية التجميل تحت مزاعم تعرضه للسرقة و... ألخ ألخ )
المهم فيما سبق هو البحث عما ينجزه الإسلام في المجتمعات تحت مظلة الأزهر وحماية الدستور وهل هناك إنجازات جادة ومفيدة أم مجرد هلاوس وتخاريف تكرار لا طائل من وائه سوي تضييع الوقت وضياع حقوق الشعوب والبشر تحت هيمنة وبلطجة وفرض شرع بقوة الإرهاب ومساندة أموال مافيا عُصابات الأسلمة الخليجية ..
والسؤال الذي لا توجد إجابة محددة شافية تجيب عليه وتمنع القيل والقال عن الإسلام لا من الأزهر ولا من المسلمين المعتدلين هو : هل داعش والدواعش هو أقصي ما ينجزه الإسلام ويُرهب به البشر علي مدي الدهر منذ ظهوره فقط لا غير ؟
أم أن الدواعش هم منشقون فقط عن طاعة المؤسسات الكبري ويعملون ( الدواعش) لحسابهم في تأسيس دولة إسلامية إستعانة بنفس الشرع وذات الكُتب التي يدافع عنها الأزاهرة وغير بإعتتبارها دين من عند الله وواجب علي العالم أن ينصاع لتطبيقها وتبجيلها رغما عن إفرازها للدواعِش علي مر تاريخ الإسلام إلا فترات تكاد تكون مجهولة لقِصٓ-;-ر فترتها الزمنية ( مثل الخليفة عمر بن عبد العزيز والذي مات مسموماً أيضاً بعد سنتين من خلافته)
أعتقد دواعش اليوم هم تكرار لدواعش الأمس وعلي طريقتهم في الماضي تمت للخلافة الإسلامية فرض هيمنتها و إفراز لثقافة لا تزال مفروضة بحكم تواطئ أصحاب المصالح مع رجال الدين وأصحاب السلطة ( حديثاً رجال السياسة)
ما حدث في فرنسا بالأمس من وقوع ضحايا في مباراةً الفريق الفرنسي والألماني الودية وغير في إماكن الترفيه من قبل إسلاميين لهو خير دليل أن الدواعش هم إنجاز إسلامي لثقافة الصحراء وإفراز يتفاخر به كل مسلم يحمد الله علي نعمة الإسلام ولا نعرف علي ماذا يحمد الله هل علي الإنجاز الداعشي الذي يغزو العالم بأسره في شبه حرب كونية ضد العالم بأسره ...!!! ؟
أم يحمد الله علي إفراز الإسلام هذة الكائنات الممسوخة بفضل ثقافة دين الله الإسلامي ؟
وأخيرا وبكل صدق أحمد الله علي نعمة الكفر به ( بالأديان عامة والإسلام علي وجه الخصوص) وبمن إخترعه و يدافع عنه و يستغفل البشر بواسطته....

أعتقد ..قد بدأت بفضل الله الإسلامي وأعوانه بوادر الحرب الكونية الثالثة ولا يعرف حتي هو ( الله ) ولا أعوانه متي تنتهي وكيف ستنتهي ؟
تكبيييير ...وهي تدل دائما في العُرف الإيماني الإسلامي علي ... تدميييييير أو تفجييييييير إو تقتيييييل أو تفخيييييخ...
شئ ممل ( بل محزن ومقرف ) أن يدور الإسلام في نفس دائرته المغلقة منذ ظهوره وحتي اليوم دون بادرة أمل في أن يتغير للتعايش مع الحداثة ...!!!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يوم سئ
على سالم ( 2015 / 11 / 14 - 05:45 )
يبدو ان يوم ميلاد هذا الصلعم المجرم كان يوم نحس على البشريه , من الصعب التكهن بتداعيات هذا العمل الدموى , اتمنى من هذا العالم الاهطل ان يغير نظرته الساذجه والعبيطه الى معتقد الاسلام البدوى البربرى الدموى


2 - يبدو
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 14 - 07:46 )
أستاذ علي
أن كل ما تكتبه عن الصلعم ولا نعرفه أو يعرفه حتي المؤمنيين بنبوته هو عين الصواب
في أوروبا رغم كون المسيح رجل قصته تقول لم يُسمع له صوتاً ومن طلب الرداء إعطه الثوب أو العكس إلا أن الغالبية ترفض حضور الدين في الحياة العامة عكس المجتمعات التي تقرأ عن من يطالب بخُمس الغنائم وقتل اللامنتمي لعُصابته
حتي وصل الحال إلي إفرازه الدواعش كالأميبيا تنقسم في سرعة رهيبة دون إمكانية الحد من تكاثرها
شئ مؤسف ومقرف وأتمني أن تمر تداعياته علي البشرية بسلام
شكرًا لتواصلك
تحياتي


3 - وجه عنيف
ماجدة منصور ( 2015 / 11 / 14 - 08:01 )
بفضل هذا الوجه العنيف للإسلام...أقول لك بثقة..إن الناس تخرج من هذا الدين أفواجا...أفواجا0
احترامي


4 - الفاضلة
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 14 - 09:44 )
السيدة أم لهب
الشهيرة بالأستاذة ماجدة
ليس حلا أن تُغير الأفاعي جلودها
ولكن علي المسلمين أن يتظاهروا في كل بلاد العالم ضد هذا الفكر الدموي الهمجي وألا يتهاونوا مع كل من يمتطي عقولهم بإسم الدين وطقوسه ومظاهره من فرض حجاب ونقاب ولحي وجلباب
المُشكل أن الإسلام اليوم وكما كُتب الأستاذ محمد حسين في تعليق في مفترق طريق إما يتعايش مع الواقع والحداثة أو مصير أتباعه مجهول وكئيب ونشاهد ذلك في كل بلاد المسلمين
شكرًا لحضورك وتواصلك
وافر التحية والإحترام


5 - تعليق
بارباروسا آكيم ( 2015 / 11 / 14 - 09:52 )
أَخي العزيز عدلي ..أَولاً إِطلاق التشبيهات بين المسيح وبوذا من جهة ومحمد من جهة اخرى لهو الاجحاف بعينه ، أَخي هؤلاء اناس حاولوا الإصلاح قدر الممكن ويستحقون كل الإحترام ، وقد تعرف او لاتعرف ان احدى ركائز الحضارة الغربية كانت المسيحية ، وابعاد الدين عن السياسة في اوروبا تم من خلال ابعاد رجل الدين ، ولكن الإسلام ياعزيزي كله سياسة ولايوجد فيه اصلاً رجال دين لأَن المجتمع الصلعمي كله محشد بإتجاه الدين.. اخيراً تفجيرات باريس هي بسبب ذاك البدوي الهالك


6 - الاستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2015 / 11 / 14 - 10:46 )
.و (( أن اسلام البداية لا يختلف عنة في النهاية الداعشية ولهذا الازهر وأغلب من يد رسون الفقة والتاريخ الاسلامي لا يدينون داعش او ينتقدونها .. لانها تطبق صحيح الاسلام كما مارسه مؤسسية .. و حتي زمن سقوط الامبراطورية العثمانية .. ولكن المطروح الان هو إعادة مناقشة القضايا الاسلامية في ضوء الواقع المعاش في القرن الحادى و العشرين .. و أنسنة الخطاب و السلوك وإلا .. سينتهي الامر بالمتعصبين الداعشيين لمواجهه مع سبعة مليارات كافر يعيشون علي سطح الكرة الارضية و لا يؤمنون بما جاء في كتبهم و مارسوه عبر تاريخهم . .. الاسلام امام موقفين .. الاندثار و الزوال او التطور و تعديل الخطاب .. سلامي و تحياتي)) كتبت التعليق السابق ردا علي مداخلة حضرتك .. و مقالك


7 - أخي المحترم باربا
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 14 - 11:12 )
عندما أكتب عن الدين أتناوله كعلماني ولذا لا أفرق ما بين رسالة سلام ومحبة أم ما بين من دعي للعنصر وارهاب من يخالفه فقط أتناول تأثيره علي مقدرات البشرية والشعوب ولا تنسي أننا لا نزال نعاني من سلطة رجل الدين في مصر والعالم العربي وليس هناك فرق في الحجر علي الحريات مابينهما وذلك موضوع آخر وأنت خير العارفين فقد صرح أسقف أرثوذكسي مصري أنهم لا يعترضون علي المادة الثانية في دستور مصر ولم يتجرأ أن يعترف بخطورة وجود هذة المادة المُعيبة علي الحرية المساواة كرسالة إنسانية قبل أن تكون دينية
لست ممن يعترضون علي الدين ولكن أرفض أدلجته في خدمة السلطان سيان سلطان رجل الدين أو الدنيا وأتمني أن تكون وصلت وجهة تظري وكل عائلتي وأصدقائي من أتباع الأديان ويتقبلون موقفي من الدين دون مساس بالعلاقات الإنسانية ذلك الهدف الذي من أجله ظهرت رسالات الرسل والأنبياء غير الكذبة والكذبة أيضا
تحية لحضورك وتواصلك


8 - الأستاذ محمد حسين المحترم
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 14 - 12:46 )
يشرفني حضورك ولا أنسي أفضال كتاباتك التنويرية علي شخصي وعديد من الزملاء سيان من يكتب أو يشارك بالتعليق
مسئولية الغرب تاريخية وأعتقد اليوم مسئوليته إنسانية حقوقية
ليس من المقبول أن يتهاون ولا يتصدي بأي وسيلة متحضرة ممكنة أمام توحش ثقافة التخلف والعنف والعنصرية والسعودية تمارسها تحت سلطة الوهابية السعودية
وليس من المقبول أن تعيش الطبقات السياسية الحاكمة وغير في معزل عن أنين الشعوب العربية وتدني مستوي معيشة شعوبهم الأوربية بسبب الأزمات الإقتصادية التي إبتدعتها النظم الإقتصادية الربوية( حلوة ربوية دي حا تعجب أتباع فرض عليكم ) المهم مسئولية الغرب وروسيا والصين مسئولية مباشرة فيما يحدث فكل من هذة القوي كانت تسعي فقط في سبيل الهيمنة ...الموضوع طويل ويحتاج أيضا إلي قلم ماهر يتقن فن التشريح مثل حضرتك ولم تعد القضية قضية متعصبين مثل الدواعش بل صارت القضية هو إعادة الوعي إلي شعوب صارت تتكاثر بالإنقسام الأميبي في تشابه عجيب غريب مريب
شكرًا حضورك أستاذنا
تحياتي

اخر الافلام

.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل


.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط




.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني