الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقة الجدلية بين التثاقف الارهابي و الدياليكتيك المسفسط

خديجة صفوت

2015 / 11 / 14
مواضيع وابحاث سياسية



السرقات الادبية  النغلة و الثورة المضادة و النضال الشعبي
(محاولة في دراسة الانتهازية الليبرالية الجديدة و ما بعد الحداثية~ الصهيونية  القبلية و العالمية جميعا)
خديجة صفوت
اكسفورد يوليو 2015
 
تمهيد:  
و اذا رايتهم تعجبك اجسامهم و ان يقولون تسمع لقولهم كانهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يأفكون: سورة المنافقين الاية 4
 
مقدمة: سفر تكوين الموساديين العرب و زبانية الثورة المضادة:
 
حيث كانت الليبرالية الجديدة قد تصاحبت و ظاهرة تشببها و تدل  عليها مثل المتثاقف  الوغد و الصفوة المائعة الكارهة للشعوب وللشرفاء فان الليبرالية الجديدة تتعين على ابادة  الشعوب و النيل من او-و القضاء على كل من يناهضها من النماضلين و الشرفاء. وفيما يتعين الصهاينة العالميون و القبليون على اجندة معينة معرفة متساررة معا فان المتثاقفين الاوغاد و الصفوة المائعة الكارهة للشعوب تقوم بتحقيق اجندة الليبرالية الجديدة –الرأسمالية المالمية الصهيونية العالمية و القبلية  بحزافيرها سواء عفلة تشارف الخديعة او بانتهازية واعية.
هذا و من المفيد تذكر ان الليبرالية الجديدة هي تشويه الليبرالية البرلمانية و نكوص عليها كما اكرر بمغبة الاملال. فقد كانت  الليبرالية البرلمانية وظيفة الرأسمالية الوطنية بانواعها الصناعية الثقيلة و الخفيفة . و قد ناصب الرأسمالية المالية الصهيونية العالمية و القبلية الرأسمالية الصناعية التى لم تكن قد عبرت عن نفسها وقتها بابعد من البرجوازية الصغيرة البازعة العداء فوصمتها ب "الاقطاع النغل Bastard feudalism ". و قياسا فقد ولدت الليبرالية الجديدة باكرا في الزمن الضائع للرأسمالية الوطنية اي السلعية او البرجوازية حسب مرحلة تطور المجتمعات اي انها ولدت الليبرالية الجديدة في احضان الرأسمالية المالية الصهيونية العالمية و القبلية. 
ذلك أن الليبراليين الجدد احفاد ابناء يعقوب يجزمون بأن البرجوازية الصناعية لم تكن سوى مغالطة مفهوماتية، ذلك أن الاسم يجمع أضداداً بالإتيان بكلمتين إحداهما في تقابل معها فلا تألف الأخرى (Oxymoron) الا فيما يشارف مصادرة على المطلوب. ان هذا الطرح الصهيوني العالمية القبلي لمفهوم البرجوازية الصناعية من وجهة نظر يهوا مهم للغاية و خطير بصورة ينبغى التوقف عندها بغاية ادراك تداعياتها على كافة المفردات التى توالت من يومها على قاموس الفكر و الادب  الاوربي السياسي.  ذلك انه حيث أن ذلك الجمع لمفردتين متناقضتين  جمع نابOdd كما يراه ألمحافظون الجدد وأنغالهم الليبراليون الجدد، أي الصيهونية العالمية وبخاصة القبلية، فانهم لم يتركوا للرأسمالية الصناعية فضاءا بهذا الوصف الا بقدر لم تعد البرجوازية الصناعية  اكثر من جملة اعتراضية في سياق نشوء المراكمة الرأسمالية المالية الاوربية الغربية.
و قياسا فان الرأسمالية الصناعية لم تكن بهذا الوصف إلا بقدر ما عبًرت عن نهايات الاقطاع الغربي الذى وصفته الرأسمالية المالية بالاقطاع النغل Bastard Feudalism. أي أن الرأسمالية المالية تقصد بذلك البرجوازية الصغيرة،.مجازاً أو تزويقاً مرة أخرى. ويعنى ذلك إن الاقطاع الغربي لم ينته أبدا. مما يستحيل معه على الرأسمالية بمعناها الموضوعي التاريخى تقبُّل منظومة صناعية أو حتى تجارية، مما يجعل  التسميات الدارجة في تعريف مراحل الرأسمالية من البدائية الى الصناعية لا تزيد على مسمّيات مزوقة.(1)[i]
و يعنى ذلك ان الحداثة ليست بدورها الا جملة اعتراضية لم تنفك ان نكصت اوتحورت الى ما بعد الحداثة مثلها مثل الليبرالية التى تحورب الى الليبرالية الجديدة  Neo liberalism و الديمقراطية البرلمانية التى نعرفها و قد تحورت الى الديمقراطية ما بعد الليبرالية  Post liberal democracy وغيرها من المسميات التى ادعت البرجوازية الصناعية نسبتها اليها.  و قياسا اجادل ان الحداثة اذن تعريفا هي  وظيفة الثورة الصناعية و الاخيرة وظيفة الاكتشافات الجرافية الكبرى واكثر فهي  محصلة النهب و  السلب تحت راية حق الفتح و التدافع من اجل افريفي.
و من  المفيد تذكر ان الثورة الصناعية لم تزد بدورها على ادعاء اجزاء الثقافية و فكرية من الخلافات المشرقية عن طريق جمهورية  البدقية الحرة و من الخلافات المغربية خاصة الاندلس و العثمانيين بالجوار و من  الشرق الاقسى بالسرقة عن طريق ما سمى الرحالة الاوربيين الغربيين النصابين امثال فاسكو دي جاما وغيره ثم تجميعها و اعادة انتاجها بوصفها منتجات اوربية غربية بامتياز. و عليه فمن المفيد تذكر ان فهم و تعريف المفهومات الرأسمالية هو وظيفة تاريخ الفكر الغربي وتعبير عنه.
و مهما كان من امر الرأسمالية الوطنية فانها  كانت بمثابة حاضنة بل انها انجبت المثقف و البطل الوطنى مثلما انجبت البروليتاريا الصناعية في المجتمعات الشمال اوربية الغربية الغنية و الطبقات  العاملة في المجتمعات الملحقة بالاخيرة.  و قياسا فقد نشات الدولة الوطنية و ازدهرت في مناخ الرأسمالية الوظنية الثقافة الوطنية حتى اصابت الاخيرة ما بعد الحداثة.   و عليه فان الفوضى المفهوماتية و المهجية تلك كانت حرية بان تنتج ما يطلق عليه المحافظون الجدد الفوضى الخلاقة. و قياسا فان الاخيرة كانت بحق خلاقه لهم بحيث وفرت مناخ التخاتل و الخديعة الفكرية و التنظيمية مرة و السياسية و المالية جميعا. و لعله من المفيد تذكر مثل ذلك المناخ جدير بان يخلق شرط الحرية او-و الديمقراطية المسفسطة. اي المزوقة المجازية الذاهبة في كل اتجاه فيما خلا الاستقامة الفكرية و التنظيمية. و ازعم على سبيل المثال ان المعركة الدائرة تباعا حول انتخاب رئيس حزب العمال الجديد و في قلبها مثول شعبية جيرمي كوربين تلميذ توني بين اليسارى التقليدي العتيد سوف تمزق اقنعة الدريمقراطية الليبرالية البريطانية   الجديدة تمزيقا مأساويا يدعو لكل من الصعقة و الحزن معا.       
مفهوم الحرية عند الصهيوني القبلي و عند من عداه:
 أجادل ان الصهيونية القبلية فالعالمية تصدر عن  دياليكتيك هيجلي مسفسط (Sophisticated Hegelian Dialectic)، بمعنى أنها تخلق شرط الفوضى التى تزدهر فيها الصهيونية القلبية والعالمية والرأسمالية المالية خاصة و الليبرالية  الجديدة و كل ما هو جديد او ما بعدوي. واجادل انه إن يقول الدياليكتيك الهيجلي المسفسط خاصة إننا إن اختلفنا على أمر، كأن ينادي بعضنا بالحرية و ينادي آخرون بها فإن كل منا قد يختلف على ما تعنيه الحرية. في هذه الحالة فإن علينا أن نقبل أن نكون عبيداً متصورين أننا أحرارا. و يقول اليهودي موريس صامويل مؤلف كتاب "انتم ايها الجنتايل" (You Gentiles) (كل من هو مشرك بيهوا) "الواقع نحن لا نطلب الحرية بل نحن مستعبدون لا نملك أن نختار أو نرفض، نلعب أو نبني لانه مقدر لنا سلفا أن نبقى شعبا مستعبد ومجعول لعلاقات لا متغيرة (Unchangeable)،إن الحرية بالنسبة لنا لا تعنى شيئا: الحرية لنفعل ماذا؟"
We are not free to choose and to reject, to play, to construct, and to refine
 فعندما يجار صهوني بأنه عبد، عندها يكون قد قرر أن ينوح بموال المظلومية (Victimhood ذاك ليشرع في ابتزاز العبد الذى امامه والحر الذي لا يراه معا، فانه قد يسوّغ لنفسه رد فعل يتناسب ومسبب تلك المظلومية  التى تصدر عما اسماه "نورمان فينكيشتاين" (Norman G. Finkelstein): صناعة المحرقة.(2)[ii]. فقد سوّغت المظلومية للصهيوني القبلي والعالمي ابتزازالغويم المشركين الامميين الكفرة بالاله القبلي يهوا فالنيل منهم أو/و من الشعب و/أو المجتمع المضيف كما في كل مرة. ويتمثل ذلك الميل فى تخريب الأخيرين، فاليهود معنيون بتخريب مجتمعات الجنايل الغويم. "نحن اليهود المخربون سنبقي مخربين للأبد، وإن شئيا تفعلونه لن يقابل احتياجاتناأومطالبنا، فسوف نبقى الى الأبد مخرّبين لاننا نحتاج عالم يخصنا نحن وإن ذلك العالم ليس من طبيعنكم انتم ان تبنوه". ويخرِّب أعراب الشتات الصهاينة القبليين والعولمين المجتمعات المضيفة، فيما يحرصون على مجتمعاتهم القبلية المستقيم الملتزم بتعاليم يهوا.(3)[1]
We are a dedicated and enslaved people, predestined to an unchangeable relationship. Freedom at large was not and is not a Jewish ideal. Service, love consecration, these are ideals with us. Freedom means nothing to us: freedom to do what?”
-This hither unrevealed approach to the Jewish world view offers a penetrating analysis of the Jewish psyche and makes the important point that Jews were altogether so superior and spiritually advanced compared to gentiles that there was no possibility of the two groups getting on together. Owing to the baser nature of the gentiles, and the fact that they did not take God seriously like the Jews, it was inevitable that Jews and gentiles should be at loggerheads forever.[iii] We Jews, we, the destroyers, will remain the destroyers forever. Nothing that you will do will meet our needs and our demands. We will forever destroy because we need a world of our own, a God-world, which it is not in your nature to build."[iv]
فان ينتشر هذا الانموذج الجرثومي فى جسد المجتمع فانه ينطلق من السعي الفردي نحو تكريس الذات ليغدو كمثل الجينة الانانية خصما على كل ما حوله و تمييزا ضد كل ما حوله لمصحلة تلك الذات المريضة بالركض وراء اعلاه الانا سواء جماعية كمثل الصهينونية او القبلية او-و الانانية الذاتية تحت مسمى مظلومية اوقفت فوق راسها فهي مرة بكاءة لوامة و مرة تدعى الامتياز على ما عداها بما ليس لديها اصلا واطلاقا. فتلك الجينة الانانية تتعاطى ما يسميه مازن مصطفى علاقات نوري  الجراح التى يعرفها نوري الجراح ب"المصالح".
و حيث تغدو مصالح الاجندة الموسادية تدمير محتمعات المستقرين الذين هم بالضرورة اممين غويم و مشركين بيهوا فان مصالح الموساديين الذاتية التى لا تزيد على تنويع على مصالح الاجندة  الموسادية فان الموساديين يغدون بالنتيجة اكثر مشاة الصراع  من اجل  تحقيق يوم القيامة حماسا واستماتة في محاولة تدمير الشعوب و حلفائهم المناضلين الشرفاء. 
 
محزنة تليق به وحده. 
 
في العظم:
كنت قد كتبت فى مغبة عنصرية العرب وقد عبرت عن نفسها في تقسيم السووايران والشعوب المفقرة الجريجة المناضلة بعد كل ذلك  و كل الشرفاء. و اكتب مرة اخرى في كيف ان معظم المتثاقفين العرب و النخب الخائبة منهم و الصهاينة العرب الذين قال فيهم هينبوش Hinnebusch R انهم باتوا بحيث كان على الخارج-و قد خلقهم  و دربهم و غذاهم  و رعاهم و كرسهم- -بات على الخارج ان يحميهم على الدوام من شعوب الهوامش و المعارضات المستقيمة سياسيا و فكريا. فهم الذين يترعرعون بين احضان الانظمة الاستبدادية التى تدعهمم خصما على الشعوب و  المعارضات حتى اعتقدوا في انفسهم فتعالي  اهونهم شأنا على الشرفاء و اعزاء النفوس فصدق و امثاله انهم العليون و انهم بلغو شاوا لم يبلغه غيرهم و راحوا يعلنون عن انفسهم بوصفهم هكذا. فقد باتت الانظمة الاستبدادية تستضيف اؤلئك الانغال بيادق الثورة المضادة في افخم الفنادق و تمول و تدعم مراكز و صحف الثورة المضادة التى يديرها اولئك الانغال و توفر لهم جوازات السفر الدبلوماسية و معظمهم لا يملك جواز سفر بلده الاصلي او يدعى ذلك بوصفه معارض لحكومة بلده الاصلي فيما يقوم بدور العميل لحكومة مستبدة اخرى و هكذا.
و يجأر اولئك اولئك الانغال بالمقابل بانهم يعارضون طفاة  انظمة المجتمعات التى ينتمون هم اليها بوصفهم ثوار و انا اعرفهم جيدا بالاسماء والتواريخ والاماكن و يعرفون اننى اعرفهم وقد عفوت عمن تاب منهم و اناب منهم اما الذين يتهعدون الوصولية و التمول و الخديعة فلهم يوم على ايدي الشعوب وقدرة  الله تعالي عليهم عاجلا.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الجزء  الثاني
مهووس بالشهرة obsessed with being famous  يقضى نهاره و ليله ه بحثا عن و تعقبا لمن يكتب عنه من  الشباب الغر الذي يغويه ببطاقات السفر ووجبات الغذاء و العشاء فيكتب لذلك الشباب الغرير ما يريدهم ان ينشروا عنه. الا تلاحظ(ين) كيف ان لغة تلك المدائح و الفخار اللامتناه متشابه و ان كل ما تردده حول ذلك المافون المهووس بالشهرة هو تمجيد مغلا فيه له و لما يكتب و تعظيم له و ليس ثمة اي نقد او حتى تحفظ على اي مما  يقول او يكتب؟
و انك لتتسائل(ين) عن تعريف العهر  اليس العهر هو ابتزال كل قيمة في سبيل مقابل رخيض لا يزيد و لا ينقص عن تقديم الذات بما هو ليس لها ولا ما هي عليه ابدا؟ أهناك اقبح من ان تطرح قحبة بامتياز نفسها مدافعة عن النضال و الشرف وتتحدث باسم  الثورة والثوار وهي  خلو من اي من ذلك؟   
و تسافر القحبة  الى الارجنتين  لتعود لتدعي انها تجيد  الاسبانية و تكون قد بحثت فعثرت على من يترجم لها قصيدة بالاسبانية فقد باب كل شئ لدى القحبة بالكم  و ليس بالكيف. و يسمى مثل ذلك النشاط مازن مصطفى علاقات نوري الجراح ( المحمومة)  فليس الفكر لدى القحبة  ان يكتب الانسان تعبيرا عن فكرة و موقفه و انما يرص الكلام رصا كيما يلحق نفسه بمن يتصور انه هو نوري ندا له و لا جدوى فيما يجلي مقموعا متصرصرا امام من يعرفونهم جيدا على مر السنين اكثر من اي نسان اخر امثال مازن مصطفى  الا ما خلا امجد ناصر ربما(1)[v]. 
فمن اين للقحبة ان تكتب عن فكر الشرف و مبدأ الثورة ؟ و تسمى القحبة  الركض المحموم وراء الشهرة "نضال".اننا  امام انموذج جرثومي منتشر اليوم بين حثالة الليبراليين الجدد الذين لا يفقهون عن الاخيرة شيئا على الاطلاق اكثر من ترداد المفردات  فيها و عنها و عن ما بعد الحداثة والليبرالية الجديدة  و نظائر الاخيرات.
و كنت قد جادلت مرارا ان كل ما هو ما بعدوي و ما هو جديد ليس سوى تشويه  للشئ الذي قبله او السابق عليه مثل الفن و الادب ما بعد الحداثي و حزب العمال الجديد الخ. و تنتشر تلك الجراثيم في جسد المجتمع كل مجتمع من المجتمعات الغنية الى المفقرة فتفسد المجتمع افسادا ذلك ان تلك الجراثيم تغدو وظيفة انتشار الفوضى الخلاقة للصهاينة بانواعهم و خدامهم و الفوضى المدمرة لكل من عدى الاخيرين. 
  و يقول ذلك الدعي انه صفع محمود درويش و يتهم ادونيس بالخيانة-لجبهة النصرة طبعا و لفرنسا و  امريكا و اسرائيل بالتماس- و مرة يضاهي حاله بكبار المفكرين والعلماء و يطرح نفسه منهم و من الاكاديميين و المثقفين الثوريين الخ.
و لك ان تطالعي موقعه و كافة ما ينشر عنه على الشبكة حتى تصعق(ى) من انشاره الشره في كل جمعية و مركز ابحاث و تأسيس المجلات المتخصصة و لتخصص فى كتابة قصص الاطفال و ادعاء انه باحث كبير وكاتب كبير و مدقق ومحرر و شاعر كبير و ناشر و وو. و يدعي انه شيوعي تعين على انقسام الحزب الشيوعي السوري ومناضل خرج منفيا من سوريا. و يؤكد مازن مصطفى وهو اكثر من يعرفه حقا  انه كان في السادسة عشر عند وقوع ذلك الانقسام .
كل ذلك العذاب الذي يوقعه على نفسه بنفسه  يعود الى منافسته لكبار الكتاب و الشعراء و المفكرين الذين لم يدعي اي منهم شيئا من ادعاءاته و انما تركوا لنقاد معتبرين و للناس ان يقدروا قيمتهم بحق.  فكل ما في الامر ان اؤلئك الافذاذ قرضوا شعرا و كتبوا نثرا عظيما و لم يسرق اي منهم كلمة من احد مثلما يفعل هو فيسرق عنوان رواية "عرس الدم" من لوركا و يسرق فكرة مركز ارتياد الافاق من اقرب اصدقائه اليه بشهادة ذلك الصديق الذى يتألم لما صار اليه حال ذلك الكائن و ينتحل البحث في المعتزلة و المعتزلة الجدد و غير ذلك من خديحة صفوت فينشر المعتزلة مثلا بالفارسية . هذا رغم ما نصحه به معارفه و اصدقاؤه باكرا و لاحقا امثال خ.م. ن.س وخديجة صفوت نفسها.
 و يدعى  انه هو  الذى اكتشف خديجة صفوت حسبما ذكر امجد ناصر وينشر و يبيع كتبها دون اذنها على ذمة دار احمد السودي بابو ظبي و لندن  لصاحبها المثقف البجرينى الكبير الاستاذ احمد السويدي الذى يغتابه نوري الجراح بمغبة ما يزعم  نوري انه استغلالا و حطا من قدره. و تدرك و انت تسمع نوري يردد تلك السكوى انه في الواقع يتفاخر بقدراته على المنادمة و مجالسة الكبارو الحكام مثلما يفعل مع الاميرة(!)  ومثلما يصاحب عبد العزيز بوتفليقة على طائرة الاخير الخاصة. و لايزيد تفاخره سوى ان يؤكد لك  صورة مخزية
 
الذين يدخلون  التاريخ من اوسخ ابوايه :
 
يقول نوري ان مترجمي اعماله  يقومون اليوم بترجمة اعمال اخرى زياد ة على اعمال اندنيس و محمود درويش و نزار قباني و محمد الماغوط. و لا يذكر نوري ان اؤلئك المترجمين الطيبين يترجمون له اعمالا مسروقه من غيره لانهم لا يدركون انها كذلك طبعا. و قد استفاد نوري من و استغل و امثاله انتشار شرازم الثورة المضادة في مرحلة تفتيت و تقسيم الوطن العربي ومحاولات ضرب  مقاومة الاستعمار و الصهيونية القبلية و العالمية و جراء السعي الى  ابادة الشعوب و القضاء على التنوع  الثقافي و الحضاري و ضرب الجيوش الوطنية و الدولة الوطنية و صولا الى اشاعة  الفوضى الخلاقه لاسيادهم و لهم و المدمرة لنا- استغل اؤلئك الانغال من بيادق الثورة المضادة خاصة تلك الفوضى كي يراكموا هم مصالح ذاتية اشد انتهازية و اوسع وصولية من اي وقت مضى على مر التاريخ. فلم يتيسر من قبل لتلك البيادق من امثال الاخيرين فضاءا بهذا القدر و لا لبعضهم شهرة عالمية كيما يسرحوا و يمرحو ا خصما على من عداهم.
فتجدهم يعقدون الندوات و المؤتمرات بغير حساب في عواصم الدنيا ويقيمون مراكز البحوث  الاستراتيجية المشبوهة تلك و ييؤسسوا المجلات الادبية من كل صنف و في كل مكان و ينظمون روابط  و جمعيات الثورة المضادة تحت راية النيل من بعض الانظمة المعينة التى لا تروقهم زيادة  على تكريس سيرهم الذاتية التى يحشونها المؤلفات و المصدرات المسروقة من على الشبكة و المنتحلة من اصحابها الاصليين في نشاط محموم غايته تشويه سيرة من عداهم الذاتية والجمعية و تشويه صور البدائل الاصيلة من الروابط و المنظمات و الجمعيات  الوطينة تماما مثلما فعلت و تفعل اسرائيل -اي الصهيونية  القبلية- و الموساد و كافة وكالات الاستخبارات الدولية و الجماعات التى تتلفع بعباءة الاسلام و تنفذ برامجا اسرائيلية بامتياز.
صحح بعض ما هو اعلاه حتى هنا الساعة السابعة مساء الاثنين 17 اغسطس 2015
و تتقصد تلك المناشط المشبوهة مثلها مثل نظيراتها الصهيونية القبلية بالتعدديات و التنوعات الثقافية التاريخية و الحضارية العربية و غير  العربية التى تعبر عن و تمثل المنطقة. ذلك  ان اؤلئك الانغال و تلك الكائنات المشبوهة غالبا ما لا يكون لها اصل و لا فصل فلا تنتمي الى تلك التعدديات و لا التنوعات الثقافية الحضارية بل قد يحمل الانغال ضغينة لابناء و بنات الاصول.
و قياسا فانك لا تجد ان كاتبا او ناقدا كبيرا و معروفا بانزهة و الشرف يكتب عن اؤليك الانغال فهم يكتبون عن انفسهم يتستكتبون الشباب الغر بغواية شهرة مشبوهة بدورها او-و بوجبة او بطاقة سفر. لذل تجدهم يحنقون على اؤلئك الكتاب الكبار و النقاد الكبار فيكيلون لهم  الشتائم و يتهمونهم بهفوات و اخطاء مطبعية مفبركة تقليلا مما يكتبون و بخاصة ذلك الذي يكون بالانجليزية. فامثال نوري لم يتشر له سطرين باي لغة و ان نشرت قصية بالنليزية ان غيرها فهي مترجمة الا انه ينتجل تلك الترجمات و يدعي معرفة اللغاة جراء بؤسه اللغوي المحزن. ومع ذلك تجدهم يتنقلون بين اروقة الفنادق في عواصم الدنيا و يحومون حول وكالات الاستخبارات و المقرات الدولية .و يخافه معظم الذين يخشون على سمعتهم من لسانه البزي حتى لو لم تكن لهم ذلة عنده و يحتي بعضهم بالجبن درءا لمغبة اطلاق  جراؤه وراءهم و قد حشد منهم ماجورين بمال اثرياء العرب.  
"اوكد لك ان اي من النصوص و النسخ الاليكترونية في مجلة الكلمة الالكيترونية او اي نسخ اليكترونية من كتبك او المنشورة ..... او اي من اعمالك غيرالمنشورة لن تستعمل او تنشر او يسنبط منها شئ او تزور او تدس عبارة منها او ترجمة او تنقل باي صورة بواسطة اي شخص او شركة او منظمة من اي نوع كليا او جزئيا باي لغة".
هذا اقرار كتابي من احد الموساديين العرب كونه متمول بالمحل الاول و بيدق في جيوش من يحاولون الابقاء على العالم مستحوذ عليه من قبل الصهاينة القبليين و العالميين من المصرفيين الخ. و استكثر عليه صفة الصهاينة العرب فلا طاقة له على ادراك معنى ذلك و لو بعد مائة عام ضوئي . و اذ يقر ذلك اللص بان اي من تلك المسروقات لن تقتطف او تترجم الخ باي لغة فهو يدين نفسه سلفا بانه تصور ان نشر واحدة من اهم تلك الاعمال و هي المعتزلة و المعتزلة الجدد بالفارسية ليس سوى جريمة فاضحة.

الا ان امثال ذلك اللص المحترف لا يرتاح حتى ينتهي من الضحية و كانه هوصاحب حق يدافع عن حقه فيما ابدعه الناس. وكان صديق قد قال لي مؤخرا "يفرحون كلما مات واحد منا. , اخشى ما اخشاه انه ان مات اخرنا لا يبقى من يواجههم" و قد بقي معي قوله هذا لوقت طويل فلا انساه. ففي السنين الفائتة القليلة  التى رحل فيها توني بين Tony Ben  ومحجوب شريف و جارسيا ماركيز  Garcia Marques و عثما ن حميدة و رضوى عاشور و غيرهم من الشرفاء وراح الاف الابرياء بنيران صديقة friendly firs خسائر موازية collateral damage للنهب و السلب Plunder and pillage وتحل الذكرى ال63 على ثورة 23 يوليو 1952و الذكرى الثانية لرحيل هيوجو شافيز Hugo Rafael Chavez و قد اغتاله اعداء البشرية كمعظم زعماء امريكا الجنوبية التحريريين ما يبرح اعداء الحرية  و العدل و الانسانية  يتربصون بنا الدوائر سرا وعلانية و يكيدون لنا فى الزوايا و الاركان فيصدرون احكاما  بالاعدام المدني civil death بحق خصومهم  حتى لا يسمع لهم صوت و لا ينشر لهم حرف ولا يألو معظمهم جهدا  في تتفيه كل ما هو شديد الاهمية Makes nonsense of a  serious matter –افلاسا-تحت اسماء مستعارة  بغاية صرف القارئ عن الحقيقة التى ترعب اؤلئك الانغال و تقض مضجعهم. فكل هم امثال هؤلاء تتفيه ما هو شديد الاهمية Make nonsense of a  serious matter عن طريق صرف نظر القارئ بالتركيز على المغالطات او-و اللجوء الى السباب  و قد انتاب بعضهم الزعر كلما نشر ما قد يفضح سرقاته.  
اكاد اعرف الكاتب. فهو نفسه الذى يتعقب ادونيس بنفس الاستهانة بادعاء انه اعلم. و لك ان تتطلع فوق موقعكم على تعليقاته هو على ما يكتب الفيلسوف الشاعر الكبير ادونيس الذى لا يجد ذلك الشاعر الصغير سبيلا الى منافسته سوى بالتقليل من شأنه بذات الاسلوب الهابط. و يفعل نفس الشئ بمغالطة الناقد الكبير صبري حافظ في صحة ترجماته من الانجليزية-التى لا يملك ذلك الشخص كتابة جملة صحيحة بها- فقط لان صبري لم يكتب عنه. ويلجأ اسلوب ذلك الشخص الى شغل القارئ بمثل هذه المغالطات وهو يعلم ان احدا لن يلتفت اليه. هو نفس الشخص الذي يكاد الزعر يسلمه لجنون الخشية من ان ينكشف امر انتحاله اعمال اخرين و منها خاصة-كما تلاحظ(ين)-ما يتعلق بالمعتزلة
فذلك الدعي المأجور الذي يقوم للوكلاء عن الاسياد منهم بالاعمال القذرة كاي ساعي رخيص لا يتجاسر على الافصاح و لو بالاحرف الاولى عن اسمه. الا انه يسهر الليالي و يستاجر عشرات الكائنان الهوان مثله برخص التراب للتعين على تعقب من الشرفاء من كان قد انتحل اعمالهم و قد بات الاخيرون يقضون مضجع بيادق و زعامات الثورة المضادة بحق الشعوب و تاريخها و حضاراتها و كل ما يدل على البشرية الرصينة.
فما خطب هاتيك الكائنات مكسورة الظهر فاقدة العامود الفقري Spineless creatures تلك ؟ هل يقلقهم ما يقول و احد او واحدة من خلق الله كل هذا القلق؟ ام انها العنصرية او ربما الجنسوية ؟sexism? ? الا يحمدون لنا انه لولا ما نقوله ونفعله لما توفرت لهم جعولا بالملايين؟ فلولانا ما كان ليقيض لهم التمول الوفير. لولا وجود أمثالنا من خلق الله الشرفاء لما سمع عنهم احد.  ام انهم يحقدون علينا لكوننا نكلفهم كل ذلك الجهد اليومي و السهر في تعقب ما نقول و نفعل. الا يغدق بيت الحرية Freedom House و امثاله- بشهادة المناضل الكبير م.ض وغيره- يغدق ما يفوق 100 مليون دولار سياسي على جماعة معدلة جينيا  Genetically modified  منهم مقابل اشاعة انصاف الحقائق و الاكاذيب فيما يتعينون على تعقب كل من عجزوا عن غوايته لمجارتهم ؟
 
 
المراهنة على سقوط الشهداء و موت الاحرار:تنويع على نفس اللحن كما في كل مرة:
 بالعودة الى تنويعات المناضلين الشرفاء اعزاء النفوس فانهم وقفوا و يقفون كابن حنبل في وجه المعتزلة مثلما يقف اخفاد ابن حنبل وقفة باسل لا يلين في وجه المعتزلة الحدد. فقد كانت وقفة الإمام أحمد بن حنبل-وهو ليس ابن حنبل الذي يستدعيه المعتزلة الجدد  من السلفيين امعانا في تشويه سمعته كما فعل المعتزلة العباسيون  من قبل-هو ابن حنبل الذى وقف في وجه الظلم وفي وجه البدع المستحدثة التي أرادت النيل من الاسلام السنى،خصوصاً في مسألة خلق القرآن، تلك الوقفة العظيمة إذ اعتصم الإمام ابن حنبل برأيه رغم التعذيب والضرب بالسياط والحبس والملاحقة والإغراء. و لما لم يجدوا له تهمة،ولا قُيّضت لهم ذريعة مقنعة للنيل منه، فقد جاء من هنا مفهومهم المتكاذب المتحايل على الحقيقة والمفبرك والخبيث حقا للحنبلية.
فاتهام الإمام أحمد بالحنبلية لم يكن المقصود به وصمه بالتشدد والتطرف اللذان لا يمكن أن يتهم بهما،وإنما كانت الغاية من ذلك النيل منه بغاية اغتيال شخصيته جراء ترفّعه واستعصائه على المساومة ورفضه التنازل تحت ضرب السياط والتعذيب، وصولا الى محاولة قتله، لولا أن حدث ما حدث رحمة من الله تعالى. وحيث بات الإمام أحمد بن حنبل الوحيد بين الأئمة الأربعة الذي صمد لطغيان المعتزلة وأزلامهم وقاوم قاضي القضاة أحمد بن أبي دؤاد حتى النهاية، فقد بات الإمام ابن حنبل عنواناً على الصمود والترفع والإيمان معاً.
و لكنهم  في زماننا هذا لا يضربون خصومهم بالسياط وإنما بماهوأقسى، ذلك أنهم يوقعون بحق خصومهم عقوبة الإقصاء أو/والإعدام المدني (civil death) بجريمة الاستعصاء على غواية المال السياسي،وبتهمة  العداء للسامية لمحض نقد الكيان الصهيوني أو الجرؤ على ما يسمى النظرية التآمرية، أي محاولة تحليل الرأسمالية المالية ومغبتها والتي باتت بمثابة خلق القرآن. فقد قال أحد الصهاينة الجدد "علينا إقصاء (بمعنى عزل وإيقاع عقوبة الإعدام المدني بشأن) كل من تسِّول له نفسه التعرض بكلمة أوإشارة إلى النظرية التآمرية وتغريمه في كل مرة يشير إليها". و يتولي بيادق الثور المضادة و الصهاينة العرب و الموساديون نيابة عن اسيادهم جلد خصوم الاخيرين و النيل منهم بكل وسيلة و انتحال اعماله او-و تشويهها بملايين الدولارات النفطية.
المهم فورا فان هيمن الصهاينة (الخزر)العباسيون، أمثال أحمد بن أبي خالد خاصة ثم يحيى بن أكثم، وبشر المريسي وثمامة بن أشرس وأحمد بن أبي دؤاد وغيرهم وقتها، على كافة مناحي الحياة وأشكالها الفكرية والاقتصادية وعلى العقيدة والسلوك والفن ...إلخ  -فان المعتزلة الجدد يقومون بما قام به المعتزلة العباسيون و خدامهم و مواليهم و اجرائهم و ندمائهم في ليالي عواصم الدانيا غربها و شرقها حتى خيل لهم ما تصوروه انتصار على الشرفاء و أنهم اذن ليسوا بمثابة مبعوثي العناية الالهية في البرية وحسب و انما سادة المجتمعات العربية.
فان كان المعتزلة العباسيون تنويعاً باكراً على دولة الاسلام فى العراق والشام"داعيش" و لان مجتمع الخلافة العباسية الاسراتية كان وقتها قلب الكون، وقد أضحت الخلافة قوة عظمى بهذا الوصف، فقد طرح المعتزلة (الخزر) العباسيون وا أنفسهم بوصفهم سادة الخلافة وسادة الكون. وقد قيّض ذلك لهم، أوخيل لبعضهم،إن الأمر قد بات بأن لم يعد ثمة حاجة للتستر على هويتهم فقد راح ذلك البعض يعلن عن تلك الهوية، مما تجده في الأسماء التي لم تعد تتمسح بالأسماء العربية أو/وتنتحلها مثلما فعلوا على مرِّ التاريخ. و لقد  تكرر ذلك المنوال المشبوه في الأندلس، وفي الخلافة العثمانية، وما ينفك يعبر عنه نفسه تباعاً في مناخ العولمة الراهنة  مثلما يلاحظ الناس في كل مكان، فيسير الواحد منهم اليوم في الطرقات وقد علّق شارة تقول ضاجع نفسك فأنا يهودي (Fuck yourself I am a Jew  او ليبرالي او ما بعد حداثي دون ان يفهم قطعا المعنى الاجرا ئي لتلك الادعاءات.
فتجد ان الموساديين الصغاريجأر الواحد منهم منتصرا لنصرة القاعدة بالصوت و الصورة و قد كفف اكمامه مدعيا الثورية و وضع نظارة سوداء دليل الغموض والعته وهو الذى لم يلم بالثورة يوما بل كان يستنكفها و يهزأ بها و  لم يعتد بالنضال الجماهيري يوما و لا اعتقد في الشعوب مرة و لا كان يبالي بقهرالشعوب بل بقي يرى ان الشعوب تستحق ما يحيق بها و ان زعامات  الشعوب الثورية رجالا و نساء مدعاة للتندر و السخرية منهم لفشلهم في ان يثروا و ينجحوا على الطريقة العولمية الراهنة. فان لم يكن اؤلئك الوصوليين يوما للوطن اعزازا  الا بقدر ما تاجروا بالوطنة فان امثال هؤلاء لم يعرفوا للمرأة للمرأة خاصة سوى المتاجرة بقضية المرأة تشدقا بمفردات لا يفهمونها او-و ان يستغلون المرأة سبيلا سهلا مبتذلا الى توكيد ذواتهم المريضة على حسابها.
و لم يكن و ما كان ذلك ببعيد على الفهم فنحن نعاصر ما يجري فى سوريا بمغبة كفاح المضاجعة حينا الى جنب مع و تحت راية حقوق الانسان او-و الفصل السابع او-و العون الانساني الذى كان و بقى مشبوها منذ الستينات(4)[vi] مما يشي بطبيعة اجندة تلك الكائنات الحقيقية.
السودانيون و انغال الصهيونية العالمية و القبلية:
في سعيها لازاحة كل من لا يتفق معها تستكثر تلك النخب و المتثاقفون النغلة على السودانيين الابداع فيهملون شأن السودانيين بصورة فاضحة الا بقدر ما يستدعون الاستثناء على االقاعدة او يسرقون اعمال السودانيين مثلما يفعل اسيادهم و ارباب نعمتهم مع ثروات و ابداعات الشعوب العربية  و غيرها فى كل مكان. و اكاد اجزم انه  لولا رجاء النقاش الذي أوصاه عبد العزيز صفوت بالطيب صالح و لولا الصديق الكبير احسان عباس رحمه الله الذي نشر للطيب صالح فى مجلة "المدار" ماسمع بالطيب صالح احد او ربما لسرق احدهم عمله-حتى ينسب اليه فخر انه فتح الامبراطورية بعضوة-او –و انتحل رواية الطيب صالح و غيره من المبدعين السودانيين لنفسه كما فعل كل من ر.ص الذى ينتحل عمل اؤتمن عليه  ليوصله الى ناشر فنشره باسمه هو وايضا زعيم عصابة اللصوص ن. ج. الناشر الذي يسرق بحوث عملاء دار السويدي للنشر-ابو ظبي الامارات-يستغلها ككل شئ لصالحه الشخصى وحده و ع.ع. التى تسرق ابحاث طلابها-باعترافها هي و يكاد المريب ان يقول خذونى-و تنشرها تحت اسمها هي و غير ذلك من  الجرائم التى يعاقب عليها القانون وغير اؤلئك و العياذ بالله.  
و حيث ان معظم المرتزقة جاهل حتى بتاريخه -يردد تاريخا كتبه اعداؤه كالببغاء و يتباهى ان حدث و الم بالتاريخ الرسمي يتباهى بالالمام بالتاريخ الرسمى الذى كتبه الاعداء و الخصوم مما يدينه و يقذف به خارج حظيرة البشرية فمثله لا  يعلم و لا يريد ان يعلم او يصدق ان السودان مجتمع حقيقي و هو اقدم الدول العربية فعمره 200 الف عام قبل الميلاد[vii](5). الا ان ذلك الامر الجلل الذى غييب بصورة منظمة لا يعنى شيئا ان فقهوه فلا يكترث المرتزقة فينساقون لاغفال افريقيا و العرب اولافارقة و السود وقد بيضت الحضارة  الوادي نيلية الشمالية فباتت بمثابة ريتشارد بيرتون واليزابيث تيلور-اي الرومان والبطالمة مارك انتونى و كليوباترا–و ينساق اؤلئك الانغال الى مخطط اغفال افريقيا المشبوه ذلك مما يقيض لهم  ان يمارسوا التعالي علينا  و استكثار ثرواتنا و افكارنا و ابداعاتنا فينا مخلصين في خدمى اسيادهم و هم غافلين عما سيحيق بهم هم قبل غيرهم قبل الامم البائدة.
جاء وقت الكشف عن جرائم الانغال:  
كنت قد صمت سنين على التشهير و كانت غايته اللا يسمع للضحية صوت و لا ينشر لها حرف حتى لا ينكشف امر ذلك الدعي الذي يطرح نفسه مدافع عن الديمقراطية و لم ابه لاخر كان قد حصل على مؤلفات ضحية اخرى و لم ينفك ان نشر بعضها دون علم الضحية طبعا. فقد راح ن. ج. الذي لا يملك قراءة جملة قصيرة باي لغة اجنبية ناهيك عن كتابتها يتشدق وهو الذى يحشو سيرته الذاتية و موقعه على الشبكة بترجمات لنفس المجموعة مرارا و تكررا حتى تتصور انها عدة مجموعات و كتب  و مؤلفات و ابحاث ينشرها باللغاة الاجنبية من الانجليزية و الفرنسية والالمانية و من الاسبانية بل و الفارسية بل والبرتغالية. ذلك انه راح يضمر لكتاب لاحدى ضحاياه نية سرقته و قد راح يقول و هو يتصفح النص و قد ارسل اليه للنشر يقول "هذا كتابي" مع العلم ان ثلث الكتاب المذكور و عنوانه "في صحبة حركات التحرر" ثلثه بالبرتغالية وهو الذى لا يجيد ابعد من عربية الصف الثاني الثانوي. سوى انه ما ينفك يكتب عن الشاعر  البرتغالي  ؟؟؟ حتى يتسنى له ان يدعي اجادة البرتعالية  وهو الذى لا يملك فهم ما جاء فى اعمال تصدر عن اكثر من اربعة لغات و عن اكثر من 400 مرجع وعشرات المخطوطات و الكتب المراجع النادرة. و لا يفهم ذلك اللص لتسطحه عتهه و تعجلة للشهرة بالتشويه انه يستحيل عليه ادعاء الاطلاع على فالاصدار عن مخطوطات(اي بحوث غير منشورة بعد)  مما يبادله زملاء و اصدقاء في سياق تشاركهم ما يكتبون؟
و لكنه يجد مثل ذلك الناقد المتهاود معه و بعضا من مثل اؤلئك الصبية الذين يجمعهم حوله بغواية بطاقات السفر والوجبات الدسمة و الوعود-يجد بقدرة قادر و-أو بمال النفط  ذاك من يتغنى بقدرات ذلك اللص الفكرية و يصفه بالباحث الكبير بل بالكاتب الكبير. و لم يبق سوى ان يطلق عليه احدهم في لحظة دروشة مخمورة بكرم مخلوق ينفق ما ليس له بان ذلك المخلوق ناثر كبير و مفكر كبير. و تجده و قد اشتدت به لوثات الجنون التى تتملكه لا يتماهى وحسب مع دوريش و ادونيس و نزار و غيرهم و انما يتطاول عليهم بالقول و الفعل الشنيع على صفحات الصحف و القنواة و بين شلل ثرثرة المعاتيه[viii].(6) و لم يرتح حتى اذاع  على لسان الناشرة الايرانية افراز انها "أبدت ترحيبها بنشر" ... "الأدب العربي في إطار خطة دار "افراز" لترجمة ونشر آداب الشرق"، وإن القارئ الايراني سيقرأ شعراً عربياً مختلفاً عما قرأه لشعراء منهم نزار قباني ومحمود درويش وأدونيس ومحمد الماغوط الذين ترجموا الى الفارسية. و يكاد نوري الجراح و لعله يفعل قريبا ان يستبدل كلمة مختلفا بكلمة  افضل من شعر نزار قبانى ومحمود درويش و ادونيس و محمد الماغوط" فلن يرتاح نوري  الجراج حتى يفعل. فهو مخلوق يتملكه جنون العظمة الفارغة من اي اساس والعياذ بالله.
والى ذلك فقد اقحم نفسه بقدرة قادر على مؤتمر ل"الاكاديميين و البحاث  الذى عقد  ؟؟؟ لا تستبعدوا ان لا يغدو كبير البحاث وحسب و انما الاكاديمين القدير.
 فقد راح ذلك الكائن  ينشر من المادة ما اخذ مقدمو بعض برامح الفضائيات معه يسألونه فيها في الوقت الذي بقى و امثاله يتدافعون خوفا من ان ينافسهم في تلك الفضاءات من يخشون افتضاح ضحالتهم امامها فوق تلك القنواة او الانكى انكشاف سرقاتهم من على شاشاتها-فقد صرح احدهم على احدى القنوات العربية المعتبرة "لم اكن اعرف ان نورى الجراح كاتبا كبيرا", الا ان الاخير لم يزد -و هو يود الا يستطرد الرجل فلا ينبش علنا امرا لا يرغب اللص ان يذاع- بسوى اللياذ بالصمت الرهيب وهو الذي يخفي اجزاء من "اعماله" تحت قانون التسارر على تلك الاعمال من ان تتوفر للباحث و القارئ على الشبكة. صحح الى هنا الساعة الرابعة و 54 دقيقية الاحد 2 اغسطس 2015
المهم فورا ان البحوث و الاعمال المسروقة من تلك الضحية نشرت فيما بعد على موقع الضحية كذلك الدراسات الخ نشرت في مؤلفات اليكترونية على موقع الحوار المتمدن وفي مجلة الكلمة الاليكترونية الشهرية و مواقع اخرى ونشر فيما نشرالمعتزلة و المعتزلة الجدد و  الخوارج و الخوارج الجدد ورقيا منذ بضعة سنوات. و لعل اللص الذى لا يستبعد عليه لشئ سعى-في هلعه ان ينكشف المسروق –سعى الى شراء الكتاب حتى لا يوزع ابدا.  
عندما تغدو السرقات الادبية جريمة منظمة:
ان السارق لا يدرك ان احدا يصدقه في انتحال عمل لا قبل له به الا اذا كان السارق به مس من جنون وراثي. ذلك انه ان كان السارق لا يدرك ان احد لا يصدقه ان هو طلع على الناس بما لم يكتب فيه طوال حياته من قبل فلا شك ان به مس من الجنون. و ذلك كأن يكون اقسى ماوصلت اليه قدرته على الابداع بعد ادمان السرقة ثم السرقة هي تحرير ما كتبه اخرون في مجموعة ابحاث دون ان يكون له هو بينها بحث واحد ناهيك عن ان يكون قد كتب يوما في الاقتصاد السياسى مرة فى حياته او انه عرف بانه محلل ماركسي. كيف لمثل ذلك المخلوق ان يدعي فجأة و لم يكتب يوما في الاقتصاد السياسى الذى هو من التخصصات شبه النادرة بين العرب –يدعى صبيحة يوم من الايام انه اقتصادي سياسي بل و ماركسى؟
الا اذا كان للوثة عقله يتصور انه يملك ان يغالط صاحب(ة) العمل المسروق فى اعماله(ا) التى هي امتداد لما كتب(ت) صاحب(ة) تلك الاعمال المسروقة و تكتب صاحب(ة) تلك الاعمال طوال حياته(ا) بلا انقطاع؟  و من بين كل ما تفتقت عنه قريحته في النيل من الضحية لم يجرؤ السارق و الامر كذلك على اتهام صاحب(ة) العمل المسروق بسرقة العمل المذكور بصوفه عمله هو. فلماذا  يجرؤ على ان يفعل ياترى؟
فقد صدر واحد من اهم المسروقات في كتاب منذ بضعة اعوام و لم يقل صاحبنا شيئا. و مع ذلك لم يملك السارق سوى ان يثابر على النيل من الضحية صباح مساء بغاية التقليل من شانها و مما تكتب هي على المواقع القليلة التى ابقاها حقده لها بلاجدوى فيلجأ الى تهم مبتذلة طالما خصت بها النساء من حواء و المجدلية الى عائشة لينال من سمعة الضحية مثلما فعل مع غيرها من قبل و تصور انه اذ نجح احيانا انه ناجح في كل مرة. ويتخصص ذلك اللص فى سرقة اعمال النساء اكثر من غيرهن وهو الذى يدعى انه نصيرا للنساء من منطلق انه تزوج ثلاث منهن و وعد رابعة بالزواج و راح يصحبها في الاثناء الى المؤتمرات على رؤوس الاشهاد و يجالسها على المقاهي في احدى عواصم الخليج ثم اخلي بها فلم تنفك ان راحت تشكوه لطوب الارض و زوجته على اطلاع بالامر طوال الوقت و قد بقيت الاخيرة تجأر بالشكوي منه و ما تبرح. و لعله يعتقد ان زيجاته تعبير عن "نصرة" المرأة و كاني به يخصهن بتنويع داعشي لنصرة النساء.  لذلك لعله  و هو يتخذ "صديقة" يصحبها الى المؤتمرات علنا فانه يفعل بغاية نصرتها هى الاخرى. الا انهن هجرنه على التوالي من فرط الهناء معه واخلى هو  ب"الصديقه" ليثبت لنفسه انه هو ايضا يفعل و لا يفعل به الا ان أهل "الصديقة"  تعقبوه  فاضطر للهرب عبر القارات. الا انه يقول انه هاجر منفيا وراء حرية  التعبير و الرأي خذى من الشبكة مما حقظته في  اللاب توب
كيف ينظم لص شعرا ؟
يتخصص ذلك اللص المحترف بالمقابل–لتخلفه العقلي والعاطفي-في التعريض بمن يتصوره منافس له مثل ادونيس و محمود درويش. و يحنق صاحبنا الى ذلك على كل متعلم او صاحب درجة علمية ذلك انه لا يملك حتى شهادة لا اله الا الله كونه يدعى انه علماني متصورا ان ذلك دليل على الرجل العالم المحيط بالكون و ما عليه و ما فيه مما يعنى ان علمه و احاطته تلك  تصلانه الى الالحاد. ويزيع ذلك المخلوق فرية ان ادونيس خائن و يستعدي عليه بعض السلفيين و يصيح في خيلاء معتوه حق انه هو الذي  صنع و صفع درويش فيما لا يعدم ان يسرق اقوال الاخير المأثورة مثل "ان الشاعر يموت مع كل قصيدة" وكان قصائده تلك ترق به لمثل ذلك الادعاء المثير للسخرية.
و قياسا فان يتصور ذلك اللص المحترف انه يكتب شعرا كمثل محمود دوريش فان نفسه تسول له انه ناثر عظيم مثله و مثل نزار قباني, و لعجزه عن اتيان مثل ذلك النثر العظيم فانه يسرق نثر غيره ليتطاول به على من لن يطالهم ابدا من كبار الشعراء و أصحاب المسروق جميعا. مثل الذي ينفق وقته في محاولة التستر على فظائع اعماله يستحيل عليه ان يتوفر له وقت او روح لكتابة اي شئ جميل ناهيك عن ان يناضل من اجل الشعب و الوطن. ان ذلك اللص لما لا يجدي له كل ما يفعل لستر الجريمة فانه يروح يتحف ضحيته بالمكالمات الهاتفية الهابطة و الايميلات الاشد هبوطا ثم ياخذ بتهديد الضحية بالقتل. فكيف لمثل ذلك الكائن ان يكون شاعرا او ناثرا كبيرا اصلا؟
و يقول الشاعر اللبناني الكبير  طلال حيدر في كيف يخلق الشاعر الحق الشعر " اتجرد من الضغينة و حقد و من الغيرة و من كل ذلك الذى يحرق الروح فيأت الشعر. لا احتاج ان  افعل شيئا سوى تلقي  الشعر فيأت الشعر من حيث لا ادري. و لو كنت  اعرف من اين يات الشعر لما كتبت شعرا[ix](5). و يقول الشاعر الايرلندي الكبير ييتس Yates إنَّ على من يكتب شعراً أن يمشي عارياً بين الناس، ويقول المستعرب الإسباني بدرو مارتينث مونتابث أحد كبار نقاد محمود درويش:" يبقى محمود درويش مثال الشاعر الذي تتداخل عنده أبعاد الإبداع والنضال اليومي بجانب الجماهير الشعبية والتوجه الكوني جميعاً في سياق جدلي باستمرار، بمعنى أن شعره تسيطر عليه حالة الصراع والجدل بين أبعاد شعريته الثلاثة خصماً على الاندماج والاتفاق فيما بينها مما يمكن فهمه... ".
منتهى الذراية لو تعلمون:
في سعيه المهووس في تعقب الضحية يكتسح بغواية ما يملك من المغريات المادية و غير المادية يكتسح موقع بعض السودانيين. و اسال هل يسمح اي موقع عربي و لنقل  سوري لغير السوريين لاي سوداني مثلا خاصة اذا كان محتال وصولي ان  يسرح و يمرح في الموقع السوري  ليسئ الى السوريين جماعات و افراد و تنظيمات و احزاب فلا يترك لهم جنبا يرتاحون عليه سبا و نقدا و انكار درجاتهم العملية عليهم هكذا ؟ ام ان السودانيين من الهوان على انفسهم و على غيرهم بحيث يستحقون ما يحيق بهم حتى من احط خلق الله و من اللذين تطلبهم  العدالة في اي مجتمع محترم و بين اي جماعة تحترم نفسها ان لم يودعوا مصحات نفسية او عقلية؟ فلقد سمح موقع سوداني لمحتال افاك مجرم مع سبق الاصرار سارق متردد سرقات ادبية على رؤوس الاشهاد ان يسرح و يمرح في موقعهم بل و راح الموقع ينشر مقالات بعض السودايين السذج الذين لا يعرفون شيئا عن ذلك الافاك المرتزق بامتياز تتغنى بمواهب ذلك الافاك و ابدعاته المتوهمة و انجازاته العظيمة التى لا تزيد على جوائز تافهة مثله. ف
هو من اللذين يتسولون جوائز الدولة فيما يترفع على تلك الجوائز و يرفضها اعزاء النفوس على عين اؤلئك المرتزقة او-و بعلم امثال ذلك المرتزق أنفسهم ممن يرسلهم الحكام بوصفهم قواد من كل صنف للتوسط لدى اعزاء النفوس. أو- و يكرون  بعض عرابي الارتزاق بجوائز لا قيمة لها او ببرانج محاضرات يعتقدون بها انهم من كبار أهل الادب. ويكاد ذلك الكائن يقنع من هبط لتوه على ارض بريطانيا العظمى  من لا يلم بما يدور في مجال الفكر و الادب و بصورة كافية بانه كاتب كبير. فقد اوههم الدكتور مكرم فاخورى انه من ذوي الشان و الباع الطويل فقال الاخير على احدى القنوات و اظنها الحوار بان ن. ج. "كاتب كبير" و يفتح له موقع عربي ابوابه مشرعة فيكتب فيه باسمه و باسماء مستعارة بما قال مالك فى الخمر.
فلا يترك كاتب او مفكر سوداني و حركة و حزب سوداني الا و حط من شانه فيما يكتب .بعض المشاركين فى الموقع فيه هو ما يكتبون و قد اهالوا عليه الالقاب من الشاعر الكبيرو الباحث ا لكبير و قد يكتب بعضهم بغواية ذلك المحتال متعهد المخاتلة و الخديعة التى تجري في دمه على حد قول اقرب و  اقدم  معارفه يكتب ذلك المخادع و المخدوع فيه  مقابل عشوة او غدوة ويغلق الموقع في وجه من هم اشرف منه و من قبيلته كاملة فيما  يسافر ذلك اللص رائح غاد الى الخرطوم و يستقبل باحتفال و يقدم في اكبر الجامعات ليردد المسروق على جمهور غافل عن سرقاته بالضرورة . فقد كان ذلك الص قد صادق رجالات الحكومات في كل  مكان و منهم وزراء الثقافة و دعى بعضهم الى مؤتمراته و توادد مع اخرين و بات منهم و هم منه. كل ذلك حتى يضيق الخناق على الضحية فلا يسمع لها صوت في اي مكان حتى ليكاد يستصدر امرا جمهوريا يمنع الضحية  من زيارة بلدها كرمانا لوصولي منبطح امام كافة الحكام فيما يدعي الثورة و الفكر وكل ما ليس له به هو صلة من قريب اوبعيد الا بقدر ما يسرق و يتمول و يرتزق.
 و السؤال لماذا يتخصص ذلك المخلوق بهذا القدر و الجهد و المثابرة فى شخصية ما بعينها؟ هل هذه الشخصية دون سواها هي التى تقود المعارضة في الداخل و الخارج و الثورة ضد الحكومات التى تستأجره هو دون سواه؟ و لماذا اذا كانت تلك الشخصية بهذه الخطورة فلماذا يقول ذلك اللص فيها كل شئ الا ان يتهمها هي بسرقة اعماله هو بدلا من سهر الليالى كي يتأكد من ان اي من دراستها لا تصل الى الاكثر قراءة في اي  مكان او-و يثابر على تتفيه ما تكتب او يتعين بمعرفه نسيبه و بعض اصدقائه المحررين في بعض الصحف اليومية على تشويه و تمزيق اوصال ما تكتب  مثلما فعل بالدراسة التى كانت قد نشرت بالكلمة حول مرور 50 عام على ثورة اكتوبر 1964 ؟
 مؤكدا ان ذلك ليس و حسب ضغينة على المؤلفة و انما و الاهم ابتزالا للمناسبة بغاية النيل من نضال الشعب السوداني العظيم لحساب اسياده الصهاينة القبليين و العالميين و السلفيين و كافة اعداء الشعوب و انتصاراتها على مر التاريخ غير المكتوب بعد. و اجزم ان ذلك اللص و احد من احقر عملاء القائمة الصهيونية لتسويد سمعة كل من يجرؤ على النطق بالحقيقة. و ليست تلك جريمة ذلك  اللص وحده و لكن  يحاسب على تلك الجريمة من يسمحون للغير بان يذرون بتاريخ السودانيين و يمرغون تاريخ الشعب السوداني  العظيم بالارض. خسف الله بكل عنصري و جاهل و مرتزق يتجرأ على الشعب السوداني و تاريخه و نضالاته الناصعة.
لص الادب المحترف بامتياز[x]  كائن سام بنفسية دودة:
عرف ذلك المحتال بدرجة فارس بسرقة اعمال غيره ثم ابتزازهم حتى يصمتون. فقد سرق عمل كاتبة و صنع منه مسلسلا على شاشة قناة الحوار.  فلما حاولت صاحبة العمل مقاضاته اسكتها بان نقب– حسب نصيحة صديقته الكبيرة التى ينعتها بالتاجرة- نقب فى سيرتها و الاحرى اختلق لها تهمة بالصوت و الصورة و راح يهددها بالفضيحة. و السؤال الذي يطرح نفسه هو هل حتى اذا كانت تلك التهمة قائمة هل يمنع تلك الكاتبة من ان الكتابة و من ان تبدع؟ و هل اذا طبق ذلك المعيار على الرجال-ناهيك عن علاقات بعض الرجال المثلية-فهل كان يبقى رجل واحد على الارض يملك ان يدعى انه كاتب؟ ان امثال ذلك اللص صاحب السيرة المعروفة بين من يهتمون و لو على سبيل التندر بسيرة كائن مثله هل تلك السيرة تؤهله هو لكتابة اي شئ بما في ذلك تلك الترهات التى يملأ بها الشبكة و القنواة الا ما خلا ما يسرق و يدعى من اعمال غيره فيبدو بها مهما؟ بل لا يبدو مهما الا بما يسرق.
 ان من يعجز عن الكيل لامرأة بانعدام الموهبة طالما كان هو قد سرق عملها فان سرقته بذاتها تحرمه من اتهامها بالعطالة عن الموهبة. و لذلك فان سارق عمل امرأة لا يملك سوى ان يعمل على استدعاء تلك التهم الجاهزة بحق كل امرأة –فيلجأ الى تكنولوجيا رقمية الصورة والصوت الصناعيين synthetic speech  لتيسر له مهامه مدفوعة الاجر كالعادة- بلا جدوى. واذا لم يجد سبيل الى ذلك الاتهام كون الضحية لم تعرف بالعلاقات اياها راح يتهمها بالمثلية ويروح يحرض من يرسلن لها الايميلات و-او يحاولن مهاتفتها لغوايتها بذلك. اي نفسية مهووسة بالانحطاط و الدناءة تكون تلك ؟؟
و يفوت على ذلك اللص ان اي كان يستطيع أن ينشر له هو نفسه صورة و صوت "منبطحا" امام احد اسياده في ليالي احياء العواصم العربية و الغربية الفاخرة و في اطراف الدنيا البائدة فوق رأسه المتطأطئ بالمذلة. المهم ورغم ان امر سرقة اعمال تلك السيدة الفاضلة زاع ما بين لندن و عمان و القاهرة الخ الا ان ذلك المخلوق الرقيع لم ينفك ان اخذ يجأر و قد فات على ضميره المتخثر المعنى  الحقيقي لفعلته المشينة تلك لوكان  انسانا سويا كخلق الله و كانه انتصر :
-"ما كل هذه الدوشة فلم اتقاضى عن الحلقة اكثر من 200 استرلينى". و بعد ان وعد امام شهود انه "حرم" و لن يعود الى تلك الفعلة الا انه كان في الوقت ذاته ينهل من عمل صاحبة المعتزلة و المعتزلة الجدد تصورا منه ان اهم ضحاياه على الاطلاق من "حسن النية" اي الغفلة بحيث لن تنتبه. ذلك انه  بقي يسرق اعمال ضحيته الكبرى التى وفرت له كنزا لا ينفذ من الاعمال غير المسبوقة بشهادة بعض معارفه من العالمين ببواطن الامور مما شحذ جشعه و طمعه في ان يغدو كاتبا كبيرا-بقي يسرق على مر السنين دون ان تنتبه الضحية.(8) فقد نشر ذلك اللص بحث للضحية كانت قد امضت فيه اكثر من ست سنوات كانت قد ارسلته اليه بناء على طلبه بوصفه ناشر و الى ناشرين اخرين فنشره باسمه هو بالفارسية ثم راح يزعم انه يجيد الفارسية على صفحة سيرته الذاتية الملفقة بكل ما هو زائف و غير قابل للاثبات. ذلك انه لم يكن ليجرؤ على نشر ذلك البحث بالذات بالعربية مع ان البحث حول المعتزلة نشر في فبراير 2013 و قد شارف 700 صفحة و أصدر عن اكثر من 400 مرجع مؤلف غير المخطوطات و الرسائل و عن 4 لغات.
و حيث راحت الضحية تشرع في 2001 بمقاضاته فقد اقر كتابة لمحاميها ب"ان اعمال الضحية التى فصلها له المحامي " لديه هو و انه لن يتصرف فيها"(9)[xi]. علما بان كافة الايميلات بذلك يبقى لدى الضحية و ا لمحامي وبعضها لسوء حظه بصور الى اخرين مثل الناشر المعروف ماهر الكيالي صاحب المؤسسة العربية للدراسات ومازن مصطفي و صبري حافظ و الشاعر الكبير علي كنعان  ومحمد سي فضيل المناضل الجزائري و محرر جريدة المجاهد الجزائرية سابقا( و كانت الضحية تكتب بها) واخرين. و منها تلك البحوث مما ذكر اعلاه و تباعا ما هو منشور بموقع الضحية و بموقع الحوار المتمدن و بالكلمة وعلى الشبكة بغزارة و غير ذلك تباعا.
السرقات و الثورة المضادة و مواجه الاخيرة شعبيا
ان ذلك المخلوق و عصاباته و امثاله وجه اخر للثورة المضادة على المناضلين والثوار. فالثورة المضادة لا تشعل فوق ارض المعارك و حسب و انما و الاهم تشعل في وجه المناضلين من الكتاب الشرفاء- خصوم المرتزقة و اللصوص. و قياسا لا تعبر الثورة المضادة عن نفسها فى احباط الثورات التاريخية الموضوعية و لا في تدمير اوطان الحضارات الحجرية  الفكرية العتيدة و لا في سرقة الثروات الطبيعية و غير المادية و لا في تدنيس المقدسات  و محوها من  على الارض و لا في قتل المدنيين العزل و لا في اكل الاكباد و القلوب وقطع الرؤوس وحسب وانما تتعين ماليشيات الثورة المضادة على مناصبة المناضلين الشرفاء و كل من يقف مع الشعوب فى وجه الثورة المضادة و اعوانها المتثاقفين ممن ينتخلون صفة الثقافة و الفكر من المرتزقة و المتزلمين المتمولين العداء المرير. و لا يترك الاخيرون- وهم مدفوعي الاجر- لمن عداهم فضاءا للحركة بل و لا حتى للحياة. فقد راحوا يهددون كل من لا  يتفق مع خطاب اسيادهم و من يستعصى على الغواية و علي كافة الثوار والمناضلين بالموت و يقتلونهم و يفتلعون عيونهم مثلما بثورة الميدان و يحرقونهم احياءا كما فى سوريا و اوكرانيا.  
هذا فان لا تتهاون الثورة المضادة مع اي محاولة لفضح الاكاذيب و انصاف الحقائق اليومية فان اخطر ما يتطير منه لصوص الفكر من الصهاينة العرب افتضاح المسروق الذى ينتحلونه بعد تفريغه من محتواه. وقياسا يثابر الصهاينة العرب -العرب الموساديون على اغتيال شخصيات خصومهم حتى لا يفضح المسروق الذي يتعين معظم الصهاينة العرب المفلسين من كل موهبة و ضمير على انتحاله ثم يختلقون  تهما لاصحابه الاصليين. واتحير فيما هو ذلك الذي يبرر للصهاينة العرب العرب الموساديون اقصاء  ضحاياهم؟ لا بد انه تبرير عبقري لا تتفتق عنه سوى عقلية شيطانية مجرمة مثلما هي عقلية الشر دوما. و احزن ان ثمة من يسارع الى تصديق ذلك التبرير المزعوم  دون تردد. و لعل ذلك يعود الى الاحباط الذى يتملك الكثيرين مم لا يملك معه بعضهم سوى ان ينكص عل عبقاه او كمثل العرب ان امتلات سما و لم تجد من تفرغه فيه لدغت نفسها. و لعل معظمنا بات اما ممن يقنع من الغنيمة بالاياب او –و يركض بدوره  وراء التمول و العمالة و الاستزلام و الارتزاق.
وحيث تجد تلك المخلوقات فضاءا و كيمياءا مواتيان في زمان التغابن و الناس منهكون بالغم و الاحباط و مستهدفون للغواية و قد جوعوا فكريا و تنظيميا و روعوا ثقافيا و حضاريا- تجد تلك الكائنات سوانح مشرعة لما يفعلون و يتركون. ذلك ان الصراع غير متكافئ فهم منظمون ممولون أثرياء و نحن غير منظمين و نحن مفردون ومفقرون لا نملك دفع فواتيرنا فيستفرسون بنا واحدا و احدا او يتصورون انهم يملكون ان يفعلوا..
السرقات الادبية اعمال عدوانية
 
ان السرقات الادبية و الفكرية افعال عدوانية بامتياز . فان تطلق على احدهم صفة سارق افكار يعنى انك تصمه  الى الابد بوصمة يستحيل عليه التخلص منها
طوال حياته This is an act of aggression of the most cruel kind. To call someone a plagiarist is to brand him for life -هذا اذا كان لدى ذلك الشخص ذرة من الضمير. و لكن اذا كان مثل ذلك السارق محترف فانه لن ينفظم من السرقة..فمهما كان العقاب فانه لن يرعوي متصور انه يملك ابتزاز الضحية فينجو من العقاب. و ان كان السارق كاتب عاطل عن الابداع  فانه ما ينفك يقنع نفسه انه ند للكتاب الكبار فيسرق عملهم ليتساوى معهم. سوى ان ذلك المخلوق لا يدرك انه ان كان  الفكر العبقري ينتج بطبعه نثرا عبقريا مثله فسارق الفكر يعجز بطبعه عن ان يفرز نثرا متميزا.
و قياسا فان يسرق  الكاتب الردئ فانه يخفي مصدره مع سبق الاصرار و الترصد فان الكاتب الجيد قد يقتبس و يسجل ذلك امانة و اقتادا.  اما الكاتب  الردئ فيسرق لينتجل دون اي اقرار بالمصدر. بل يتعين الكاتب الردئ على استلاب صوت صاحب العمل الاصلي بان يصادر الاخير عاملا على اغلاق السبل و المنابر فى وجهه ويحاول اغتيال شخصيته و قد ينجج فى اصدار حكم بالاعدام المدني عليه.. فاقسى ما يتمناه  السارق ان تختفي ضحيته ان تقضي فلا يبقى لها اثر. The plagiarist wishes the original writer his victim dead; he tries to make him or her disappear. The plagiarist seeks to serve the victim is served with a sentence  of CIVIL DEATH  و قياسا فالسرقة الادبية جريمة كاملة  و السارق مجرم بامتياز A plagiarist is a criminal and he can be a virtual murderers.. و مع ذلك تظل افكار الضحية ملك  صاحبتها  فاضحية هي التى تملك انتاج تلك الافكار  فى كل مرة واعادة انتاجها لان الحي وحدها التي تعرف كيف تضعها فى كلمات تخصها. ان افكار الضحية لا يمكن ان يسرقها  من لم يجترب ما افرزها حياتيا و ذهنيا كما ان السارق يستحيل عليه اعادة  انتاج ناهيك عن انتاج اي شئ جديد الا بالسرقة مرة بعد مرة و هكذا. فنحن ازاء سارق محترف لا ينام بحثا عما يسرق و هربا من مغبة افتضاح امره و سعيا لاخفاء اثار جرائمة المتفاقمة صباح مساء. فالسرقة الادبية وظيفة الكليفتوماينا و السارق سيكوباتي. Plagiarism is a form of kleptomania. Plagiarism is psychopathological. A serial plagiarist is a psychopath.
يكاد يدفع حياته مقابل الا ينكشف فتراه يسخو على كل من يملك مساعدته في النيل من الضحية. و في زمان المال السياسي المتدفع بلا حساب يملك السارق شراء صغار الشباب المتضور لفتاة العيش المروع حياتيا فتجد ان فردا لم يكن سوى سائق حافلة عمومية يتحول بليل الى مدير مجموعة شركات فجأة فيعبر القارات بوصفه ممثل لاعمال كبرى لدى واحدة من دول المال السياسي السائب.
The serial Plagiarizer 
 
لص الفكر و الادب المحترف 
A plagiarist is a criminal and he or she can be a virtual murderer. This is an act of aggression of the cruelest kind. To call someone a plagiarist is to brand him for life; that is if he or she has a modicum of consciousness. But if he or she is not a serial plagiarizer he or she may never recover from the accusation. This is an act of racism sometimes of sexism when it is directed towards a woman. That makes the act of plagiarism as such more complex and despicable.
The anxiety of the influence which should disturb the victim of plagiarism is not insignificant in the process until one gets back ones voice. That voice is only to be found inside the writer who writes originally and independently of most of what the main stream salivates about and, celebrates and encourages.
You become a writer because you possess that quality which is called talent for writing and because you have read books as many languages as you can and are a keen observer of life not a hoarder of books in all languages that you stack in your living room for showing off, you are not a floater, gliding on the surface of life.
Books and the observations and your life experience inspire your thoughts. The plagiarizer cannot come between you and those books and thoughts by steeling your voice. When a plagiarizer does that he seeks to overshadow the writer and to eliminate him or her from the scene. For that to happen the plagiarizer strives to debar the victim from any possible platform and by trying to discredit the victim. The plagiarist wishes the original writer; his victim dead; he tries to make him or her disappear. 
It takes a time before the original writer recovers back that voice which was his before the crime.  He/she can only do that by continuing to write until that voice-sure as the sun rises from the East- comes back more powerfully and best inspired.  And the original writer knows who the plagiarizer really is; by discovering-probably for the first time- the false metal, the nature of such a creature; by finding out what the phenomenon of the plagiarizer means and what I plays in the sphere of creativity. The original writer will only be able to do that by resisting tremendous difficulties and more seriously realizing who the plagiarizer really is.
In the process the original writer realizes the mendacity of thought turning into words in the way in which he or she has thought them to be and that those thoughts could never be stolen by someone who had never experienced them. That is because when the plagiarizer puts the stolen words on paper he cannot ever reproduce the thoughts he never experienced.
A good writer borrows a bad writer steals. Plagiarism is a form of kleptomania. Plagiarism is psychopathological. A serial plagiarist is a psycho pathetic criminal(10)[xii].
 
 
وختاما الذين قال الناس لهم ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم  ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل
اصل المتون و مبتغاه: عبد الناصر و الزمن الجميل: بمناسبة الذكرى  63 لثورة 23 يوليو
القاهرة و صبانا و  شباب العالم
كانت القاهرة على عهد عبد الناصر ملاذ زعماء الحركات الوطنية و حركات التحرير العربي  و الافريقي و كنت تعرفت على اميلكار كابرال زعيم ثورة غينيا البرتغالية و ماريا الماضا فى القاهرة ثم فى بالى و باكو و كذا تعرفت على اوغسطينوا ناتو زعيم ثورة انجولا و سعيد لوممبا و مالكوم اكس و ماريام ماكيبا و غيرهم من زعماء و نجوم حركات التحرر مثل زعماء ثورة الكونغو و ثورة الكاميرون فى الخرطوم و القاهرة بمكاتبهم فى حى الدقى. و كان الاخير زاخرا بالثوار واللاجئين السياسيين و الشخصيات و الافكار و الحماس و الثورة من اجل عالم افضل. فقد كانت القاهرة ملاذا رحبا لزعماء معارضة الاستعمار على عهد جمال عبد الناصر الزاهر. و كان عبد الناصر نصير الثوار الافارقة و العرب.
وكان المستقبل يبشر بتحقق المنى و كان جيلينا شباب العالم و شباب البشرية وكنا سنحقق العدل و الاشتراكية و الجنة على الارض فلم نلتفت الى الوراء كثيرا و لم ننفق وقتا فى المرارات او الانكفاء على المضاضة. فقد كنا موعودين بمجد بناء حياة جديرة بان تعاش و مستقبل افضل للبشرية. و كانت اهازيج الشعراء تملأ جوانحنا. فقد كان ناظم حكمت و قد التقيته فى احد مؤتمرات التضامن الاسيوى الافريقى احد انبيائنا و كان بابلو نايرودا يهزج لنا بالحلم الكبير عبر المحيط و كان صلاح عبد الصبور صديقنا و معلمنا يضئ قلوبنا بالشعر الحماسى و العاطفى الجميل و كنا اشد الناس حظا و لم نكن ندرك ان تلك كانت افضل السنين. الا ان اشعار البياتى و ناظم حكمت وعدتنا بانتظار ما هو ات. فانتظرنا الربيع و ساهيم وحدى فى البحار مغنى النساء الساحرات و الخمر و  الدم و ا لدموع و دليل مركبى الطروب عينان خضراوان زبقت حيدقتنا بلا زهور. وكان ناظم حكمت وعدنا بان اجمل السنين التى لم نعشها بعد و اجمل البحار التى لم نعبر بعد فبقينا ناشطين و نحن على يقين بانتظار السنين التى لم نعشها بعد لنعبر البحار التى لم نعبر بعد. الا ان الستنيات و كانت شباب العالم و شبابنا كانت الى ذلك كمثل تدفق الغدير قبل ان يغيض.
و كانت علاقات مصر و السودان بعد الاستقلال طيبة و ان بقيت تمر بتوترات دورية كعهدها منذ بدئ التاريخ. و قد بقى يعز على السودان و السودانيين ان يعاملهم المصريون و كأنهم اخوة صغار لم يبلغوا الرشد. و احتفى بنا اصدقاء لم نكن لنرقى الى سنهم او مراكزهم وقتها من محمود امين العالم و عبد العظيم انيس الذى التقيته فى لندن فى طريقى من الصين فى مظاهره المعادين للعدوان الثلاثى الى محمد عودة الى رجاء النقاس و وحيد النقش و نجيبة العسال و غيرهم من فطاحل الفكر فى مصر و غيرهم من غيرالمصريين و كانت القاهرة ملتقى الفكر و الثقافة على عهد عبد الناصر. و كانت تلك السنين سنين الصداقات العظيمة بالوفاء للمبدأ و الانسان النبيل معا فحظيت بمعرفة استاذتى لطيفة الزيات و أمينة السعيد و قد التقيتها فى المانيا فى وفد نساء عربيات فى منتصف الستنيات و لم تنقطع صلتنا فحتى بعد ان باتت-بسبب المرض و الضيم السياسى الذى تعرضت له-لا تتعرف على الناس بيسر كنت ارى فى عينها نظرة بعيدة لزمان جميل جمعنا مرة فاحسن عملا. وكان معظم ضحافيي روزا ليوسف اصدقاء من سعاد الطويل فوذية مهران و عبد الله الطوخى و لويس جريس. و فى حفل وداع اقامه  اصدقائى عشية رحيلى غب احدى رحلات الصيف الدورية كان لويس جريس و سناء جميل و كنت تعرفت عليها ودعتنى و صديقات اخريات لحفل افتتاح اول عرض فيلم فى بيتنا رجل. و تعرفت سناء على لويس فى تلك الحفلة و اتفقا على الزواج ما بين ذلك الصيف وموعد زيارتى القادمة للقاهرة فى الصيف التالى  فقد كنت اتيها و  اصدقائى كمثل وفاء النيل و الفصول بلا تأخر. و كان مفروضا ان احضر عقد زواجهما الا ان طائرتى الصيفية تأخرت فتقابلنا بعد العقد بساعات وهما فى طريقهما الى شهر العسل. و لم تنقطع صلتنا رغم الادغال و المسافات و عدوان الخدمات البريدية.  و تعرفت على حبيبتى و شقيقة روحى نجلاء حامد و خطيبها وقتها سامى خشبة عن طريق صديق مشترك هو جيلى عبد الرحمن وبقيت نجلاء مرفأئى الراسخ الرصين كمصر يمر عليها المغول فلا ينالون من روحها و ربما تستأنسهم و يحط على شواطئها الغزاة فتمصرهم كما فعلت مصر على مر الزمان فلا يمر غدر الزمان و قبح السنين و ذهاب الوفاء على المحبة التى لا تطلب الا لذاتها و الود الذى لا ينقطع و لا تتغير على نجلاء. و نضحك الى كيف كنا نجأر باننا سنغيير العالم وقد بات اقصى ما نتمنى الا نتغير فتشهوهنا تشوهات عشية يوم القيامة(13)[xiii].
 
المراجع و الشروح على المتون
 


[1]


(1)[i]  انظر(ي): خصخصة الربح وتأميم الخسارة دراسة للكاتبة نشرت بمجلة الكلمة الالكترونية الشهرية العدد 39 بتاريخ يونيو2010م وموقعها بالحوار المتمدن وتنشر قريباً في مؤلف بعنوان الصهيونية والرأسمالية المالية:الجشع جميل(Greed is Beautiful)بخصخصة الربح وتأميم الخسارة.
 
(3) [ii] - أنظر(ي):Norman G. Finkelstein: 2000: The Holocaust Industry: Reflections on the Exploitation of Jewish Suffering
 
(2) [iii] انظر (ي): Maurice Samuels, Jewish author, quote from You Gentiles. Maurice Samuel (1895 – 1972) was a Romanian-born Zionist Jew whose most influential book, You Gentiles, was published in 1924.
 
 (1) [v] شاهد(ي) مقاباسات الذي يستضيف مازن مصطفى  حسام الدين محمد و نوري يالجراح على قناة الحوارا يوم 20 فبراير 2010.
(4)[vi] انظر(ي الامريكي القبيح The Ugly American رواية ل "وليام ليدرر" William J Ledrer صدرت فى الستنيات
 حول ابتذال شعوب جنوب شرقى اسيا- كوريا- فيتنام و كامبوديا بالعون الغذائى الامريكى مرمز فى ابوية السفير الامريكى الصلفة ابان حروب الهند الصينية .
(5)[vii] انظر(ي) المتحف البريطاني انظر(ي) Derek A.Welsby and Juliet R. Anderson:2004: Sudan Ancient treasures: the British Museum, Press
( 6 كانت الليدي ماكبيث زوجة ر.ص الخبيرة فى "تنظيم" الاسرة بالبنك الدولي التى بقيت تتحرق كيما تجعل منه صنوا لابناء عمومته و بعض ابناء جلدته مثل شفيق الحوت و معن بشور. و لكن هيهات. فلم تنفك ان راودتنى  على دفع مادة كانت تعرف انها جاهزة للنشر لزوجها ليحملها معه في طريقه الى بيروت. و قد حدث لغبائى و عجزء عن استباق ما كان عملا شيطانيا خطط له الاثنان بدقة المجرمين فاعطيتهم المادة على عدة ديكيتس   Diskettes   ليأخذها ر.ص. معه الى الصديق المناضل البحرينى عبد الرحمن النعيمى صاحب دار الكنوز. وتجد ادناه  ايميل بهذا المعنى و في بعض ما انتحله  ر.ص. تباعا.  وقد حزفت الاسم وتركت الحروفين الاولين من اسمه . قد كان  واعطيت ر. ص. مسودة من اكثر من 700 صفة على اقراص بحث  بعنوان قاموس الاستحواز. فراح صاحبنا ينشر من المادة حتى اخذ مقدمو برامح الفضائيات يسألونه فيه فيقول له على احدى القنوات العربية المعتبرة ما معناه "انت مهتم بالقياسات بين التاريخ العربي و الغربي فيحنى رأسه في خفر العذارى و لا يزيد و هو يود الا يستطرد المذيع فلا ينبش علنا امرا لا يرغب صاحبنا ان يذاع. و لكنى نشرت البحث و غيره فيما بعد على موقعي ثم بات البحث من بعد مادة خام لعدة دراسات نشر بعضها في مؤلفات اليكترونية على موقعى ايضا و موقع الحوار المتمدن وفي مجلة الكلمة الاليكترونية الشهرية و مواقع اخرى و بعضها نشر ورقيا.  
(7)[ix] انظر(ي) برناج بيت القصيد على قناة الميادين.
[x](8)[x] نفحة قصيرة كريهة من تاريخ الناشر لص الادب المحترف  
(9)[xi] انظر(ي) رد محامية على لسانه الذي  يقر فيه اللص بان اعمال الضحية- مفصلة عملا عملا و الادلة على انها لديه بوصف ان الايميل يؤخذ به لدى المحاكم و بانه لن يستخدمها باي صورة من الصور بتاريخ  13 مارس 2012 حرفيا I assure you that nothing of you manuscripts, electronic copies in monthly electronic Al kalimiah, any electronic copies of your published book Sufism and Modern political parties or any of your unpublished work l not be used, published, extrapolated, interpolated,  translated or   .communicated  in any manner by any person, company or organization of any  kind, in full or in part in any language .yours faithfully:Nouri Al Jarrah
و الترجمة الحرفية لهذا الاقرار القانوني هى "اوكد لك ان اي من النصوص و النسخ الاليكترونية في مجلة الكلمة الالكيترونية او اي نسخ اليكترونية من كتبك او المنشورة او اي من اعمالك غيرالمنشورة لن تستعمل او تنشر او يسنبط منها شئ او تزور او تدس عبارة منها او ترجمة او تنقل باي صورة بواسطة اي شخص او شركة او منظمة من اي نوع كليا او جزئيا باي لغة. المخلص نوري الجراح" 13 مارس 2012   هذا علما بان كافة تلك الاعمال لدى نوري منذ عام 2006 بواقع قائمة من الايميلات و المكاتبات الاليكترونية بنسخ لاخرين مثل مازن مصطفى و ماهر الكيالي ومحمد فضيل وغيرهم.     
(10)[xii] -أنظر(ي): Some of the basic ideas are borrowed from: The sense of literature BBC Radio 4 Monday 19th.Auguts 2013
(11) انظر(ي) موريس صمويل:Maurice Samuels, Jewish author, quote from “You Gentiles”:
 
(12)[xiii] من مذكرات تنشر قريبا باذن الله   








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشيف عمر.. طريقة أشهى ا?كلات يوم الجمعة من كبسة ومندي وبريا


.. المغرب.. تطبيق -المعقول- للزواج يثير جدلا واسعا




.. حزب الله ينفي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على نصف


.. بودكاست بداية الحكاية: قصة التوقيت الصيفي وحب الحشرات




.. وزارة الدفاع الأميركية تعلن بدء تشييد رصيف بحري قبالة قطاع غ