الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بصدد الأعمال الإرهابية الاخيرة التي وقعت في باريس

عبدالسلام سامي محمد

2015 / 11 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


بصدد الأعمال الإرهابية الاخيرة في فرنسا ..
حسب رايي ان الألمان و الفرنسيين و المعسكر الغربي و الأوربيين بصورة عامة هم شعوب ساذجة و أنظمتها هي الأخرى في منتهى الغباء و قلة الوعي و الادراك من ناحية إعطائهم الحرية المطلقة للمسلمين في الغرب كافة للتعبير عن أنفسهم من خلال معتقداتهم الصحراوية الداعشية القذرة ،، و من ناحية فسحهم المجال لبنائهم المساجد و الجوامع و إقامة التكيات و الحسينيات لهم في كل مكان ،، و قيامهم بنشر خرافات و خزعبلات معتقداتهم الدينية الارهابية المتخلفة المسمومة بكل حرية و في منتهى السهولة و في كل مكان ،، ان الأوربيين يفكرون أن محاولة اعطاء الحرية للمسلمين المؤمنين بالخرافات الدينية لربما ستغير من وجهة نظرهم إلى الحياة ،، او ستغير من ارائهم و طبعهم و سلوكهم بصدد حقوق و حرية و كرامة الإنسان الذي يخالفهم في الرأي و الاعتقاد و الايمان ،، و ان الحرية المعطاة لهم سيسهل عليهم من عملية التأقلم و العمل و الانخراط في المجتمع الغربي الانساني المتفتح ،، و ان سلوكهم و تصرفاتهم و عقليتهم الصحراوية الداعشية البدوية المتوحشة لربما ستتغير أو ستتحسن يوما بعد يوم ،، أنهم اي الغربيين و للأسف الشديد ينظرون إلى المسلمين بصورة عامة من خلال هذه الزاوية الإنسانية المتفتحة الخاطئة للغاية ،، ألا انهم و للأسف الشديد و اقولها و للمرة الثانية لا يعرفون تماما من هم نحن ،، و كيف هي حقا ماهية سلوكنا و عقلياتنا ،، و كيف هي قذارة معدنناالمزنجر الصديء ،، و رجس معتقداتنا النفاقية الشيطانية ،، و دناءة عقليتنا الازدواجية العقيمة ،، و قبح تربيتنا المتخلفة الواطئة ،، و شواذ سلوكنا العنفواني الهمجي الغريزي الحيواني النتن ،، نعم ،، انهم لا يعرفون أن امة الاسلام و المسلمين لا تنفع معها إلا طريقة واحدة للتعامل و لا غيرها ،، الا طريقة التعامل من خلال منطق العنف و السحق و القوة و الاجبار و الاكراه و التسلط و الجبروت ، و الخضوع و الخشوع و الخنوع ،، و إلا منطق الضغط بالسيف البتار و بقوة على الرقاب ،، و الا منطق العصا لمن اعتصى لكي تعدل هذه الامة الهمجية من سلوكها الهمجي الدموي ،، و لكي تغير من طبعها و أخلاقياتها الداعشية الفجة تجاه الغير و تجاه الذين يفكرون خلافا لتفكيرهم ،، و أذا لم تغير أوربا و الغرب تعاملها مع المسلمين جميعا على الاساس المذكور ،، فإن الغرب و المجتمع الغربي المتمدن ستدفع ضريبة تعاملها الانساني مع هذه الشريحة الهمجية يوما بعد يوم ،، و ستلحق بها الأذى تلو الاذى أكثر فأكثر و يوما بعد يوم كذلك ،، فأن كل ما يحدث آلان من عمليات إرهابية هنا و هناك ،، فما هي في الحقيقة و الواقع الا الشرارة الاولى و الانطلاقة الأولى لنشر الدين الرهيب المخيف ،، و الا نقطة البداية من النهاية التعيسة لأوروبا و للغرب الساذج الجاهل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكة “إن بي سي”: إدارة بايدن ناقشت إمكانية التفاوض على صفقة


.. 5 مرشحين محافظين وإصلاحي واحد يتنافسون في انتخابات الرئاسة ا




.. نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي توحي بصعود اليمين في معظم ا


.. اليمين الشعبوي يتقدم في الانتخابات الأوروبية




.. كتائب القسام تستهدف قوات إسرائيلية شرق مدينة خان يونس جنوب ق