الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باراك اوباما ... والفيس بوك

سوزان ئاميدي

2015 / 11 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


بدأ خبر انضمام الرئيس الامريكي باراك اوباما لموقع الفيس بوك بقوله ( واخيرا بات لدي صفحة خاصة في الفيس بوك) ! ولماذا اخيرا ؟ هل دفاعه عن حقوق الانسان اشغله عن ذلك ؟ أم حان الوقت لتحقيق سياسته ومصالحه ؟ فان المعطيات الحالية الواقعية في جميع مناطق النزاع وخاصة في الشرق الاوسط جعل من شعوب هذه المناطق ملمة جدا باسلوب امريكا في تطبيق سياستها ومصالحها , ولايختلف اثنان في ان السياسات تبنى على اساس المصالح وخاصة الاقتصادية , لكن عندما ياتي تحقيق هذه المصالح من خلال تدمير الدول بشعوبها ومؤسساتها فهي تخرج عن مضمار صيانة الامن والاستقرار الدوليين , وبذلك تصبح هذه السياسات والمصالح لاتختلف كثيرا عن منهج الاعمال الارهابية .
وياتي دور الامم المتحدة في حفظ السلام عن طريق طرح مقترحات وحلول وقرارات سياسية تكون دائما على حساب الطرف الأضعف في النزاعات , حيث أنها دائما تغض النظر او تبرر لسياسة امريكا , والاخيرة تراقب عن كثب كل الجرائم التي تحصل ضد الانسانية والتي بامكانها الحيلولة دون حدوثها , ولكن يبدو ان الوقت لم يحن او انه غير مناسب لمصالح امريكا السياسية والاقتصادية في التدخل السريع ومنع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق الانسانية كالابادة الجماعية للكورد في حلبجة والانفال ... الخ والتي ترتكب حاليا على يد التنظيمات الارهابية كداعش وغيرها .
في الواقع , عندما جاءت امريكا "لتنقذ" العراق من سياسة صدام الدكتاتورية اعتبرها اغلب الشعب العراقي وخاصة الكورد على انها تحرير من ظلم واستبداد , إلا ان الامر لم يمحُ من ذاكرتهم السكوت الامريكي لاكثر من 35 عاما على جرائم نظام البعث .
إن الشعب الكوردي يعلم أن امريكا تعمل لضمان امن واستقرار اقليم كوردستان خاصة في حربها مع داعش ويعلم ايضا ان إمكانيات امريكا اكبر من ذلك للاسراع في الخلاص من داعش , إلا اننا لانريد ان نحمل دائما امريكا اعباء فشل سياسيي ومجتمعات دول الشرق الاوسط في ادارة أزمات بلدانهم وعدم حنكتهم في التعامل مع السياسة الامريكية .
عودا على بدء عسى الا يكون رئيس امريكا القادم على خطى باراك اوباما وهو يحارب الارهاب بنفس سرعة انضمامه لموقع الفيس بوك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دفاعك عن الأكراد أصبح مزعج
ماهر عدنان قنديل ( 2015 / 11 / 17 - 20:18 )
السلام عليكم، دفاعك على الأكراد وهجومك على الأخرين أصبح مزعج.. لا منطق ولا شئ.. كلام للكلام والإستهلاك


2 - لماذا هذا التهجم؟
شاكر غاري ( 2015 / 11 / 18 - 17:03 )
يا ماهر أفندم.. لماذا هذا التهجم على الاخت سوزان .. تحيا سوزان و كتاباتها الرائعة .. واصلي الاخت سوزان على هذا المنوال انكي رائعة


3 - لا أقبل أن يتدخل أحد بيني وبينها
ماهر عدنان قنديل ( 2015 / 11 / 18 - 22:48 )
الأخ شاكر لا أقبل أن يتدخل أحد بيني وبين سوزان.. هذه مشكلتي أنا معها.. هي أنثى وأنا أبضايها


4 - لا أقبل أن يتدخل أحد بيني وبينها
ماهر عدنان قنديل ( 2015 / 11 / 18 - 22:53 )
لا أقبل أن يتدخل أحد بيني وبين سوزان.. هذه بيننا أنا وهي.. هي أنثى وأنا أبضايها.. فالمرأة مهما بلغت من ذكاء وخبرة تحتاج لأبضاي يدلها على الطريق


5 - عقول متحجرة
هشيار هيزا ( 2015 / 11 / 19 - 01:49 )
هذه عقلية داعشية متحجرة يا صاحب التعليق الأول المدعو ماهر، هدفك هو أن تصبح الأستاذة سوزان خاتماً بين أصابعك وتكون سبية عندك تفعل بها ما تشاء كما يفعل الدواعش، تقول أن المرأة مهما بلغت من ذكاء تحتاج لرجل يدلها على الطريق وكأن بك تقول النساء ناقصات عقل، هذا إستهزاء منك بالمرأة.. لا زلت تعيش في زمن قديم تحسب فيه نفسك أبضاي تتحكم في النساء كما تشاء، وتركع أمام أقدامك كل نسوان العالم لا لشئ إلا لأنك رجل، نحن في 2015 أفيقوا يا أصحاب العقول المتحجرة عاراً عليكم


6 - لما هذا الهجوم
ماهر عدنان قنديل ( 2015 / 11 / 19 - 10:20 )
الأخ هشيار.. لماذا هذا الهجوم؟ ما أقوله هو أنني مجرد رجل أبضاي أظن أن المرأة مهما بلغت من مكانة وذكاء تبقى ضعيفة تحتاج لرجل يحميها ويدلها على الطريق ويضمها إلى صدره مرات ويقصو عليها مرات.. وأعيد وأقول هذه مشكلتي أنا مع سوزان ولا أعرف لماذا يتدخل البعض دفاعاً على النسوان وعلى سوزان كأنه محامي في منظمة حقوق المرأة.. هذه سوزان كأنها حرمتي أفعل معها ما أشاء وأتصرف معها كيفما أشاء.. واعيدها وأقول لا أقبل أن يتدخل بيني وبينها أحد

اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب