الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسلام .. ؟ إسلاميين .. ؟عناوين جرائد...!!

عدلي جندي

2015 / 11 / 16
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


إسلام (assassino) سفاح
برابرة ..سنوقفهم..!!
إسلاميين(Bastardi) دون أصل
ما سبق هي العناوين الرئيسية في ثلاثة صحف إيطالية ورقية ظهرت ما بين الأمس السبت واليوم الأحد الموافق 15 نوفمبر 2.15 تعبر عن غضب وإستياء رسمي وشعبي غير مسبوق تجاه إسلام مجرم ..سفاح..إرهابي..بلطجي ...عديم الأصل ينال من اليد التي أعطته مأوي وملاذ وملجأ وعمل وطعام ومساعدة وقبل كل ذلك رحبت بحضوره كأنسان هارب من جحيم الحروب الطائفية أو الملاحقات الأمنية ومن حقه الحياة الحرة الكريمة وكان مقابل تلك المشاعر النبيلة إجرام وتفجير وقتلي أبرياء من جنسيات متعددة
برغم أن الدستور الإيطالي يعاقب من يهاجم أو يتهم أو يسخر من ديانات الآخر إلا أن الكُتّاب حاولوا التعبير بصدق عما يدور في خاطر الغالبية من الشعب الإيطالي ويخشي التصريح به خوفاً من عقاب القانون
وكانت كلمة السر هي إسلام قاتل أو إسلاميين عديمي الأصل ودون إستخدام التأكيد في الوصف وإتهام الجميع .... مثل الإسلام القاتل أو المسلمين ولاد ال.....!!!؟ طبعاً هروباً من المساءلة القانونية حيث في دفاعه يتهم إسلاميين ولم يتهم المسلمين أو يصف إسلام إرهابي مجرم ولا يصف الإسلام الإرهابي وهكذا ..عموماً سننتظر نتائج ما تُسفر عنه القضايا التي سيرفعها من يهمه الأمر
رأيت أنها ملاحظة واجبة الدراسة
هناك من يتهم الإسلام والمسلمين عامة فيما يحدث من خراب وإرهاب ودمار وإجرام وقلة أصل إما بالفعل كالجماعات الإرهابية الإسلامية أو بالصمت الرهيب دون إدانة ما يحدث كالغالبية العظمي من المسلمين
وآخرين غالبيتهم من المسلمين ينكرون إتهام الإسلام بالضلوع في كل ما يحدث والدليل أن المسلمين يمثلون تعداد مليار وثلثمائة والإرهابيين المسلميين لا يمثلون سوي بضعة ملايين من البقر تقودهم الرأسمالية الرجعية بالتحالف مع الوهابية السنية المتخلفة كما تخطط هذة العصابات ..
ولكن المشكل الرئيسي لا يزال قائم
العالم بأسره يعاني من الجماعات الإسلامية شرقه غربه شماله جنوبه ...ما هو الحل؟
الغزو والقتل وإرسال القوات والطائرات دون طيار وقذف القنابل الذكية و....ألخ ألخ لم يجدي ولن يجدي
الهجوم علي رسول الإسلام وفضح تاريخه الأسود قبل الأبيض وتكذيب نبوءته وإتهامه بالجنون أو النازية أو الشوفينية أو الإرهاب أو أو ألخ ألخ لم يضع نهاية للمجازر والمسالخ والقبور الجماعية ( إكتشاف مقبرتين جماعيتين في منطقة سنجار الكردية ) بل إزدادت الجماعات الإسلامية شراسة وغباء وإجرام..
الدفاع عن القرآن ورسول الإسلام ووصف رسالته بالرحمة والهدي وحرية لكم دينكم ولي دين وما أنت عليهم بمسيطر لم تُغير من أفكار الدواعش والنصرة وبيت المقدس وبوكو حرام و...ألخ ألخ
حذف ايات وسور القرآن المدني وإيقاف العمل به ....لم يعد يُغري أحدا لذا العودة إلي ممارسة الدين بحسب قراءات القرآن المكي وجهة نظر صعبة التنفيذ ..
أعتقد وحتي نتمكن من القضاء علي تلك الجماعات الإسلامية الفاشلة إنسانياً علينا أن نتعاون جميعنا مؤمنين وغير في التبليغ عن أماكن تواجدها وطرق تجنيدها وفلسفة قادتها وفضحهم وفضح سيرة شيوخهم ومدي ضلوعهم في خلق بيئة حاضنة يترعرع الإرهاب في كُنفها ويأمن طريق الجنة.... فضح من رحل منهم ومن هو في طور الرحيل
علينا جميعاً ..إن كان المؤمن المسلم صادق في دفاعه عن براءة كتابه ورسوله أن بتعاون بكامل رغبته في الدفاع عن الدولة اللادينية وتقبل كل ما يُكتب من أبحاث ودراسات جادة عن تاريخ عقيدته ورسوله حتي نتمكن من القضاء علي من يدّعي أنهم أدعياء علي دين الإسلام ولا يمثلونه ..
أعتقد الحل يكمن في عمل جماعي هل من مشاركة في طرح المزيد ؟
شكرًا لكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحل هو التصادم المباشر
nasha ( 2015 / 11 / 15 - 23:50 )
استاذ عدلي من الطبيعي ان يبدأ الخلاف اولاً باالكلام والنقد الهادئ ثم يتطور النقد الى نقد خشن وتدريجياً يتحول الخلاف (اذا انقطعت سبل التفاهم) الى استعمال القوة والتدمير.
العالم لا يريد التصادم مع جزء من مكوناته (المسلمين جزء من مكونات العالم) .
يبدو اننا بدأنا نصل الى نقطة التصادم المباشر مع الفكر الاسلامي.
الاوربيون لهم تجربة قاسية جداً مع نفس المشكلة تقريباً جرت قبل اكثر من سبعين سنة.
الاسلاميون يعيدون سيناريو هتلر والنازية من جديد .
لقد هادن العالم هتلر والنازية لعدة سنوات كما يهادن الاسلاميين اليوم تماماً . ولكن المهادنة لن تطول وسيفقد العالم صبره وسيقع الفاس بالرأس وستدمر دول وشعوب .
الكرة في ملعب المسلمين لنزع فتيل الحرب التي سيدفعون ثمنها هم قبل غيرهم . الحل بيد الشعوب الاسلامية حصراً والعاقل يفهم
تحياتي


2 - ناشا
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 16 - 03:13 )
وينك يا رجل
تقريباًالسيناريو الذي وضحته في مشاركتك بالتعقيب هو المفروض أن يتم ذلك إلا شاركت كل دول العالم قبل إستفحال الأمور في ضربة موجعة تحد من قدرات التنظيمات الإرهابية وبذلك تنتهي أسطورة القتال في سبيل الله ويترك المسلمين فكرة الجهاد في سبيله ويدَعونه لمصيره هو وملائكته( هههههه) أعتقد سيتم ذلك قريباً
تحياتي


3 - الحل هو فصل الدين عن الحياة العامة
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 11 / 16 - 05:26 )
تحية أخ عدلي:

الدين الإسلامي حشري وخصوصاً بالاخرين الغير منتمين إليه ولهذا يجب حظره في المجتمع الحديث وإبقاءه فردي أو من دون تدخل بالاخرين

عندما يفكر المسلمون بأنفسهم ويدعوا الاخرين يجدوا الحل...

مع التقدير


4 - مرحب أستاذ محمد
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 16 - 07:22 )
لعلك تكون في خير وسلام
بالتأكيد دين حشري وإلا ما عاني الأبرياء من جرائم تابعيه
وأفضل وسيلة لمنعه مع الحفاظ علي ماء الوجه أن يتعاون المسلمين مع اللادينيين وغير المسلمين في تعضيد وتأكيد ضرورة أن تكون دولهم مدنية ليبرالية
من يكرر الخطأ بنفس الأسلوب والطريقة ويصمم أنه علي حق ماذا نُطلق عليه من أوصاف؟
شكرًا مرورك الكريمومشاركتكبالتعقيب
تحياتي


5 - أتنبأ بحرب كونية للقضاء على الإرهاب
الحكيم البابلي ( 2015 / 11 / 17 - 06:37 )
عزيزي وزميلي الطيب عدلي جندي .. تحية ومحبة
صدقني صدقني صدقني أفهم وأشعر مدى حرصك في إيجاد حل عادل مقبول لكل هذه الفوضى العالمية التي لا أعتقد أبداً أنها ستمر كسحابة صيف كما يتصور بعض السُذج من أخواننا الذين على نياتهم
المشكلة الأساسية والرئيسية التي يهرب منها غالبية الناس وخاصةً المسلمين هي مشكلة النصوص والشرائع والأحاديث الإسلامية، وليست مشكلة داعش التي ربما سيتم القضاء عليها خلال سنوات لو تكاتفت قوى العالم المتحضر
ولكن .. هل تعتقد أنه لن يكون هناك تنظيم إسلامي إرهابي بعد داعش !!؟
لهذا فالمشكلة الكبرى تنحصر في نصوص الإسلام وآياته وشرائعه التي كتبها مستفيد يومن بالمادة واللذة والقوة والبطش في زمن مضى، وتورط بها كل العالم اليوم

برأيي كذلك أن العالم مُقبل لا محالة على حرب عظمى سيتم خلالها تصفية الإرهاب بعد خسارات ستطال كل شعوب العالم بلا إستثناء، وهي ضرورة تحدث للمجتمعات البشرية كل مئة سنة أو أقل أو أكثر لتتوازن من خلالها الحياة، وستحدث هذه المرة أيضاً، وبعدها سيتم تداول ومنع النصوص والشرائع الإسلامية كما تم منع النازية
سيأتي ذلك سيأتي على المدى القريب أو البعيد، سيأتي حتماً
طلعت ميشو


6 - الصديق الكاتب المبدع
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 17 - 07:35 )
طلعت ميشو
يشرفني مرورك الكريم
أعتقد أن الحرب الكونية الثالثة قد بدأت منذ الحادي عشر من سبتمبر 2011 مع فارق وحيد أنها اليوم حروب يستخدم فيها تقنيات عدة إضافة إلي التقنية التكنولوجية
نفس إيديولوجية النازية والفاشيستية الإرهابية في فكرة الجنس السامي ويمثلها اليوم الجماعات الإسلامية بكافة فصائلها ومسمياتها وطوائفها من يُمارس العنف الإجرامي الدموي ومن يمارس العنصرية والإنغلاق الجنسي والفكري جميعهم في نفس القارب ومن يخالفهم فقد كفر أو مرتد أو يُحارب الدين أو يزدري العقيدة وعلي قائمتهم الأزهر( الغير شريف) وأضيف تمثل المهلكة البدوية السعودية رأس الأفاعي بعد تدمير الدول المصنفة علي حد زعمهم أنها دول عربية إسلامية ( مصر والمغرب العربي وسوريا والعراق والصومال و..) تحولت في التسعينات نحو غزو أوروبا وعندما فرغت من إنشاء معاهد وجمعيات إسلامية تمكنت من أمريكا حتي يقال أن هناك جامعات أمريكية تقوم علي هبات سعودية
الخلاصة نحن في آتون حرب قذرة فقط لا نعرف متي تنتهي
وافر التحية أخي .. أتابع عن شوق كتاباتك عن الماضي في موطن مولدك وأشعر أنني أعود معك حيث كان الزمن جميل


7 - تصويب تاريخ
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 17 - 09:46 )
2001 بدلا عن2011

اخر الافلام

.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل


.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط




.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني