الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجهاد الاسلامي : أسلمة العالم وتدمير البشرية

سيلوس العراقي

2015 / 11 / 16
الارهاب, الحرب والسلام


في قراءة سريعة للأحداث الارهابية الدموية في الأسابيع الأخيرة ومحاولة ايجاد ما يجمعها من روابط مشتركة:
1 ـ حادث تفجير طائرة النقل المدني الروسية التي سقطت في سيناء وراح ضحيتها 224 من الأبرياء، أعلنت الدولة الاسلامية مسؤوليتها عنه.
2 ـ حادث التفجير في المربّع الأمني لحزب ولاية الفقيه في لبنان مات فيها أكثر من 40 شخصًا، أعلنت الدولة الاسلامية مسؤوليتها عن التفجير.
3 ـ عمليات القتل والطعن بالسكاكين المستمرة لأبرياء يهود اسرائيليين قام (ويقوم بها يوميًا) مجموعات وأفراد من الارهاب الشعبي الفلسطيني الموالي للدولة الاسلامية، هذه الأعمال التي تلقى تمجيدًا وتكبيرًا وترحيبًا من قبل (حماس) الحركة الاسلامية المتحدة مع الدولة الاسلامية.
4 ـ الحوادث الارهابية الأخيرة في باريس التي راح ضحيتها 129 بريئًا لغاية الآن، وأعلنت الدولة الاسلامية مسؤوليتها عن التفجيرات الارهابية هذه، التي تلحق باحداث ارهابية أخرى سبقتها زمنيًا منذ مقتل شارل أبدو والسوبر كاشير، وحادث القطار TGV، ومن قبلها الارهاب الذي تم في متحف بروكسل، وفي المدرسة العبرية ـ اليهودية ـ في تولوز، وحادث طعن اليهودي ناثان جراف في ميلانو وغيرها العديد من الحوادث التي لم يثيرها الاعلام بشكل واسع..
يجمع كل هذه الحوادث والأعمال والتفجيرات الارهابية عامل مشترك واحد، أو أكثر لكي نكون أكثر دقة :
1 ـ ما يجمع ويربط كل هذا الأعمال هو كونها ارهابًا تم حدوثها ووقوعها ضد أناس أبرياء غير مسلحين وليسوا في ساحة حرب أو معركة.
2 ـ ما يجمع كل هذه الأعمال الارهابية هي في عدم مبالاتها وعدم التمييز في التخطيط لها وتنفيذها من قبل جهة لا تحترم المجتمع المدني.
3 ـ ما يجمع ويربط هذه الأعمال الارهابية الشنيعة هي وقوعها ضد أناس يعتبرون أعداءًا في فكر من خطط لها ونفذها، أناس مدنيين كانوا على مائدة عشاء في مطعم، أناس كانت تقوم بالتسوق، أناس كانت تستمتع بحفلة اوركسترا أو كونشيرتو موسيقية رائعة لا تمت بصلة بثقافة منفذي الارهاب، أناس في رحلة في قطار أو سوّاح على متن طائرة، أو أبرياء على أرصفة المدينة في حياتهم العادية المدنية، أو أناس كانوا يمرّون بسيارتهم بالصدفة ولسوء الحظ في شارع تم فيه التفجير الارهابي، قبل أن يصلوا الى بيوتهم لتناول العشاء. لم يكن لجميعهم ذنبًا أو جرمًا، أبرياء تمامًا، وجريرة البعض من الضحايا وذنبهم كونهم من أبناء الشعب اليهودي، أو أنهم فرنسيون أو ....
4 ـ ما يجمع كل الأحداث الارهابية هو أنها بربرية وحشية ومتوحشة معادية للتمدن وللمدنية ولكل ما هو انساني متحضر ومسالم.
5 ـ ما يجمع كل الأحداث الارهابية بشكل رئيسي أن منفذيها مسلمون.
مع أن من ضمن الضحايا الغالبية مسلمين لكن ممن يعيشون في حرب أهلية ارهابية بين مسلمين في بلادهم في عدد من دول اسلامية في الشرق الاوسط، فيكونوا ضحايا للحرب الاهلية الاسلامية الطائفية المذهبية.
6 ـ ما يجمع كل الأحداث الارهابية التي وقعت وتقع هو كونها تقع ضد مَن هو غير مسلم لاعلاقة له البتة وليس طرفًا في الحرب الأهلية الاسلامية.
واقعيًا فأن المسلمين يضعون تسميات متعددة لمثل هذه الأعمال الارهابية فيعتبرونها : حربًا جهادية، أو انتفاضة، أو ربيعا عربيًا أو اسلاميًا، يسمونها حربًا ضد اليهود وضد النصارى، حربًا ضد العالم المتمدن الحرَ، حربًا ضد الكافرين. لكن كلّ هذه التسميات لها مصدر واحد وهدف واحد:
المسلمون في حالة حربٍ في عالمنا، في حالة حربٍ ضدّ كل ما هو ليس بمسلمٍ وليس باسلامي.
وبشكل واضح يعلن المسلمون أن هدفهم أسلمة كل العالم بالقوة وبكافة أنواعها المتاحة، لأن الدين الاسلامي يمنعهم من أن يكونوا في سلامٍ مع الكافرين أي مع غير المسلمين، وكلّ وسيلة متاحة فممكنة ويحبّذ الاسلام استخدامها، لأن المهمة والغاية مقدسة (لديهم) في الاسلام ولدى المسلمين، وكل هذه الأعمال الارهابية والتفجيرات والحركات الارهابية بكافة مسمياتها ووسائلها تعتبر جزءًا من اللعبة الاسلامية للسيطرة على العالم وأسلمته والقضاء على كل حضارة انسانية وعلى كل ما هو تمدني ومتحضر، فقط لأنه غير اسلامي، وينبغي لذلك محاربته والجهاد ضده وتحويله الى الاسلام، لغرض تطبيق الشريعة الاسلامية بالقوة على كل العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ سيلوس العراقي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 11 / 16 - 12:30 )
رغم مرضي اليم اعلن لكم عن تضامني معكم ومع مقالكم وانا اكتب سلسلة مقالات عن الرثاثة ..

الفكر الديني الاسلامي هو فكر وتدين يمثل الرثاثةالفكرة وهي تشير الى رفض الاخر المختلف وتكفيره وقتله .وهو نتاجا العهد الاموي والعباسي وليس المحمدي لان السيرة المحمدية والقران تم كتابتهما بعد استيراد مصانع الورق من الصين زمن ابو جعفر المنصور .الرثاثة في الاسلام ترفض الحب والتشارك والغناء والر ومانسية . تدين الرثاثة يقوم على طقوس شكلانية وعلى صلاة شكلانية يقوم الاب بفرضها على ابنه بقوة القسر وليس بقوة المحبة والاقناع .الرثاثة الدينية تقوم على الكراهية التعصب والعصاب الذهني والشد العصبي لايعرف المتدين من اصحاب الرثاثة للغناء والموسيقى .انه لايملك مخيالا وفكره احادي التوجه ويقيني ولا يقوم على اللايقين والاحتمال .البديهيالت لديه يعتبرها حقائق يقينية مطلقة .. اعتقد جازما ان هنالك تنسيق بين الارهاب المتطرف الاسلاموي وبين القوى الدولية لتحقيق مشاريعها..يتبع .ا


2 - الاخ سيلوس العراقي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 11 / 16 - 12:33 )
رسالة رقم - 2 -

اعتقد ان هنالك تخادم بين بعض دول الغرب والولايات النمتحدة وبين الاسلام السياسي التكفيري
مثل داعش ..

ختاما تقبل وافر محبتي وتقديري متمنيا السلام والمحبة والتقدم الى شعوب العالم كافة والى العراقيين في دول المهجر وفي الوطن ..
نلتقيكم على خير .اخي العزيز ..


3 - الأخ وليد عطو المحترم
سيلوس العراقي ( 2015 / 11 / 16 - 13:02 )
تحياتي للأخ وليد عطو
وشكرا لمرورك ولتعليقك الذي أغنى مقالنا القصير
اتفق معك في الكثير مما جاء في تعليقك
أعتقد مثلك بأن هناك بعض الجهات الغربية المستفيدة من الحركات الاسلامية، لكن هذا لا يبريء اتباع الحركات الاسلامية من الشرور التي يقومون بها
اضافة الى التضامن الكبير لغالبية المسلمين مع أي حادث دموي يقع في الغرب ، فقط لأن من وقع عليهم غربيين وغير مسلمين، ويقومون يتوزيع الحلويات واقامة الاحتفالات في غزة وغيرها ويكبرون في جوامعهم بعد الاعمال الارهابية (وأحيانا بعد الزلازل أو الكوارث الطبيعية ) التي تحدث في دول يسمونها بالمسيحية أو يهودي
هذا يعطي انطباعا بان نسبة كبيرة من المسلمين تؤيد الاعمال الارهابية ضد من هم نصارى او يهود ويعزز المقولة المعروفة الدائمة التي تتهم الاسلام بانه يرى كل من هو غير مسلم عدوًا
تقبل وافر تقديري وتحياتي استاذنا العزيز وليد


4 - دعهم يفرحون قليلاً قبل الجنازة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 11 / 16 - 16:07 )
سيقتلون ويُقْتلون ، ولكن لن تقوم لهم قائمة ، إِسرائيل باقية ، روسيا باقية وفرنسا باقية ، دعهم يفرحون قليلاً فهم دائماً مايبكون بعد كل ضحكة . حتى صار البكاء عندهم ليس مجرد عادة بل عبادة ! سيطعنون بالسكاكين ويفجرون مؤخراتهم العفنة لكن هم الآن في النزعة ماقبل الأَخيرة للسقوط المدوي ، العشرين سنة القادمة ستكون نهاية الإسلام .. تحياتي


5 - الأخ بارباروسا
سيلوس العراقي ( 2015 / 11 / 16 - 17:09 )
مرحبا بك وشكرا لمرورك وللتعليق
في الحقيقة لا أحد يتمنى الشر لأحد من المسلمين، وبالرغم من أنهم يبحثون دائما عن الشر لكل من هو مختلف عنهم
لكننا نتمنى أن يتم هناك اصلاح في الاسلام ونظرته نحو العالم ونحو المختلفين وتاسيس نظرة اسلامية جديدة مختلفة
وبعكسه سوف لن مصير الاسلام الحالي المرعب والفاشي أقل من مصير النازية الالمانية وهذا بحد ذاته ليس بالامر الافضل
نتمنى أن يقوم المسلمون بثورة وتجديد ليتمكنوا أن يصنعوا اوطانا وحياة انسانية تليق بالانسان المسلم
تقبل احترامي وتقديري أخ بارباروسا


6 - سيلوس العراقي
بارباروسا آكيم ( 2015 / 11 / 16 - 21:17 )
اخي العزيز سيلوس القضية ليست تمني مني بقدر ماهي قراءة للمستقبل ، إِقرأ كتاب [ سقوط العالم الإسلامي ] للباحث حامد عبد الصمد وستعرف قصدي ..الى اللقاء صديقي


7 - فهمت قصدك
سيلوس العراقي ( 2015 / 11 / 17 - 09:15 )
الاخ بارباروسا
نهارك سعيد
فهمت قصدك من تعليقك
لكن ليس أمامنا أفضل من التمني في اصلاح شامل
للاسلام
تقبل تقديري


8 - من منكم لديه صلاحية عدم اعتبار داعش اسلامية؟
سيلوس العراقي ( 2015 / 11 / 19 - 21:36 )
من الواضح أن بعض الكتاب العلمانيين الذين من اصول اسلامية يبحثون بطريقة أو اخرى لتنزيه داعش عن جرائمها وارهابها هي والحركات الارهابية الاسلامية الاخرى أو يحبوا القول بان داعش ليست اسلامية وان الجريمة الارهابية التي وقعت في باريس ليست من مسؤولية داعش بل من مسؤولية المخابرات الفرنسية وغيرها وهذا كلام تلفيقي وافتراضي تافه لا قيمة له
لكن يأتي اليوم قرار الازهر (العظيم) ليدحض بل ليجعل من هكذا نوعية من الكتاب الذين لا يعتبرون حركة داعش اسلامية والدواعش ليس بمسلمين،أقول يجعل من هكذا كتاب اضحوكة مجانية
ان الازهر اعلن اليوم ان داعش والدواعش هم مسلمون ونقطة على السطر
على العالم باجمعه أن يسمع رسالة الازهر وهي رسمية عالمية تعبر عن رأي الاسلام الشرعي والشعب المسلم اينما كان: ان الدواعش هم مسلمون
للاسف ان الاستهتار بحياة البشرية يأتي من جهة مرجعية اسلامية اولى في العالم وهي الازهر
التي لا تجرأ على تكفير الدواعش وكأني بالازهر يشجعهم
فلماذا نتهم ونعيب اميريكا ومخابرات الغرب بالاسناد غير المباشر لداعش واهل الحل والربط في الاسلام لا يتهمون ولا يبرئون الاسلام والمسلمين من داعش والقيام بتكفيرها؟


9 - عملاء المخابرات الفرنسية يطعنون يهوديا فرنسياـ1
سيلوس العراقي ( 2015 / 11 / 20 - 11:20 )
للاسف يحبّ البعض من الكتاب في هذا الموقع تنزيه داعش والحركات الاسلامية الارهابية واتباعها المتواجدين في فرنسا واوربا من عملياتهم الارهابية الشنيعة وآخرها وليس أخيرها الحادث الاجرامي في باريس عاصمة الحريات والفن والثقافة العالمية
ولكي لا ينزعجوا ويظل على خاطر هؤلاء يمكن أن يروا في الخبر التالي عملا ارهابيا آخر لعملاء المخابرات الفرنسية ضد استاذ فرنسي لمادة التاريخ
بدأوا أولاً بالاهانات المعادية للسامية (لليهود) والتهديدات له، ثم طعناه في ذراعه وساقه.
ربما يكونا بحسب عقلية أحد الكتاب الفنانين في هذا الموقع عميلان تستخدمهما المخابرات في ارهابها ضد اليهود الفرنسيين )،الضحية يهودي هو أستاذ لمادة التاريخ في مدرسة يهودية في مرسيليا الذي كان يغادر المبنى مرتديًا على رأسه الكبا
kippa ـ כ-;-פ-;-ה-;-
ثلاثة من المهاجمين، تم التأكد بصورة كبيرة بأنهم أعضاء في داعش (عميلة المخابرات الفرنسية أليس كذلك بزعم فقهاء خبراء في المخابرات والارهاب من بعض كتاب هذا الموقع؟) ، كما ذكر ذلك من قبل المحققين إلى وسائل الإعلام الفرنسية
وصل اثنان منهما مستقلان دراجات بخارية، واقتربا من استاذ التاريخ وأرياه صورة محمد مراح


10 - عملاء المخابرات الفرنسية يطعنون يهوديا فرنسيا ـ 2
سيلوس العراقي ( 2015 / 11 / 20 - 11:28 )
ومراح هو الآخر ربما يكون بحسب طريقة الذين يفكرون بنظرية المؤامرة التي تقوم بها المخابرات الفرنسية ضد الفرنسيين
المهم ان محمد مراح :
معروف وهو متطرف اسلامي (ارهابي) فرنسي قام بعدة هجمات وأعمال ارهابية في البلاد في عام 2012. من بعدها طعنا الاستاذ بالسكاكين وسارعا بالهرب
لكن لسوء حظ العملاء فان
الأستاذ اليهودي ليس في حالة خطرة جدًا تهدد حياته كثيرًا، لكن الحادث الارهابي سبب الذعر في البلدة الفرنسية بعد خمسة أيام من الهجمات الارهابية في باريس. وتم اتخاذ الاجراءات الواسعة من قبل الجهات المختصة للعثور على الارهابيين وللقبض عليهما، بمشاركة عدد من الوكلاء. علمًا بأن فرنسا لا زالت تعيش حالة الطواريء التي فرضها الرئيس الفرنسي بعد الهجمات الارهابية على باريس.
الا يوجد تشابه بين طريقة طعن الاستاذ اليهودي الفرنسي وطريقة الطعن بالسكاكين في ايامنا هذه في مكان آخر بعيدًا عن فرنسا يستخدم ذات الطريقة في طعن اليهود ؟
هل هي مؤامرة أم صدفة ؟
من الذي يقوم بالارهاب في فرنسا ؟ بكل اختصار هم مسلمون سمهم داعش سمهم ماعش وسمهم بما يحلو لك لكنهم مسلمون اخوة في العقيدة وفي اساليب الارهاب في فرنسا وفي كل مكان


11 - 3 من الواضح من هم الارهابيين
سيلوس العراقي ( 2015 / 11 / 20 - 11:42 )
ليست صدفة ان يكون جميع الارهابيين اليوم هم من المسلمين
وليس غريبًا أن يكونوا من العرب
وليس غريبا أن يستخدموا ذات الاساليب الداعشية وغيرها وبالطعن بالسكاكين
شعوب ثقافتها أصبحت الطعن بالسكين للمختلف
شعوب ثقافتها رفض المختلف دينيا وفكريا
شعوب دينها يحرمها من تكفير مجرمي داعش مثلما جاء على لسان الازهر
شعوب دينها يفرض عليها القتل باسم الجهاد من أجل اسلمة العالم وتدمير كافة الكفرة من اليهود والنصارى وغيرهما
شعوب هذه ثقافتها
ليس من الغريب أن يكون بعض مثقفيها وكتابها يلجاون الى نظرية المؤامرة ظنا منهم انهم يفعلون حسنا
ولا يدرون انهم يزيدون شعوبهم ظلاما بعدم الاشارة الى بيت الداء
وهو التعاليم غير الانسانية والمعادية للبشرية التي تحويها ما يسمونه بكتب مقدسة وبشريعة تعلو ولا يعلى عليها
اللجوء الى نظرية الموامرات ضد الاسلام هو الطريق الافضل لخدمة ارهاب داعش والحركات الاسلامية الاصولية
كفى خلطا للاوراق وعدم تسمية الاشياء بمسمياتها
فان الامور واضحة جيدا
فالشيطان أيضًا لوأعلن اسلامه بالشهادتين لامكنه الاستمرار بشروره مع عدم امكانية تكفيره من قبل الاسلام والازهر وشريعتهم
اليس كذلك ؟

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30