الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصيبتنا ليست داعش و لا جبهة النصرة و لا القاعدة و لا بوكوحرام و لا الجماعة الإسلامية و لا الشباب المجاهدين

خليل الرفاعي

2015 / 11 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي




مصيبتنا شيوخ الاسلام المعتدل ، الدواعش باطنيآ

داعش ارهابيون ، لكنهم على الأقل صرحاء مع أنفسهم ، و مع الدين و المعتقد الذي يتبعون ، و مع النصوص التي يطبقونها ، و لا يستعملون التقية ، و لا اللف و الدوران ، و لا انكار الحديث الفلاني و الآية الفلانية و ذكر الحديث الآخر و الآية الأخرى !! فداعش خطر ظاهر ؟ لكن الأخطر منه هو ذلك الخطر المتخفي و المتمثل في دعاة الإسلام المعتدل اليوم ، و على رأسهم هولاء الوهابيه ، و الشيوخ ، و أئمة المساجد ، هم يؤمنون بنفس النصوص التي تطبقها داعش، و يقدسون نفس الأشخاص المقدسين عند داعش، و هم على دين داعش من الآخر
ولكن ساعة اللف و الدوران، حين يحاورون المخالف لقذارتهم ، يستعملون النفاق (الذي يبرعون فيه ) و يكذبون ، و يلفقون ، و يفسرون الأمور على عكس ما يؤمنون بها و بخلاف تفسيرها المعتمد الذي درسوه و الذي يقومون بتدريسه للشباب أنهم منافقون أوغاد لا امان لهم !
لكن القناع كشف و أمرهم فضح فهؤلاء ، أدعياء الاعتدال ، هم من يروجون لما تؤمن به داعش بطريقة غير مباشرة ، وهم من يقومون بتنظيف الأرض من الدماء بعد أن تقوم داعش بالذبح والتفجير ونثر اشلائهم القذره في الاسواق والساحات العامة فطبيعي جدا ، أن يقولوا أن داعش مؤمنون لا نكفرهم، وقد صدقوا في هذا وهم الكذابون الكاذبون، داعش ليسوا كفارا ، داعش مؤمنين، و كلنا نعرف ديانتهم ، و مذهبهم ، و منابع أفكارهم ونعرف ايضآ من يمولهم ومن يمدهم بالفتاوى المسممومة والمسرطنة التي تيسر لهم اعمالهم لكسب بعض الشباب العربي الذي يغروه لانهم وجدوا ان اكثر عقول هولاء البدو اكلين الضباب وشاربين بول الحمير فارغة قذرة انها مملكة الكثبان والرمال المتحركة وكما قال امير البلاغة والفصاحة في حرب الجمل (عليكم بالجمل؟ )أعقروا السعودية يموت الارهاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وانت هل انت معتدل ؟
الدرة العمرية ( 2015 / 11 / 18 - 22:51 )

أول مرة ادخل الى موقعك.وتذكرت من مقالك هذا موقفا تمثيليا في احد افلام غوار بك الطوشة عندما سأله احد المحققين من المخابرات السورية (ماذا قلت؟ فاجاب لم اقل شيئا. فقال المحقق انت اخطر من ذالك الانسان الذي نطق لأننا عرفنا داخليته اما انت فلم نعرف داخليتك)
هكذا انت تبدو وكأنك ضابط مخابرات. داعش مؤمنة تعلن بصراحة ما تريد ولكنك تهاجم المسلم المعتدل. فهل يا ترى انت ايضا لست صريحا بقولك وتريد ان تهدم الاسلام كله المعتدل وغير المعتدل؟

اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟