الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكَذا تَنْتَهي، هكَذا أَبْدَأُ..

رائد محمد نوري

2015 / 11 / 20
الادب والفن


ما لي لا أَرى الوَرْدَ تَسْعَى أشْذاؤهُ بَيْنَنا؟!
هَلْ أَقولُ اِنْتَهى كُلُّ شَيْءٍ، وَغابَ صَهِيلُ الرّؤى عَنْ سَماءِ اِشْتِياقي إِلَيْها؟!
هِيَ اِنْتَبَذَتْ مِنْ مَشاعِرِيَ الوَرْدِيَّةِ رُكْناً بَعيداً،
لَمْ تَلْتَفِتْ لِلأَغاني،
خافَتْ مِنَ البَوْحِ، قالَتْ:-
"حَنانيْكَ غادِرْ جِناني وَلا تَلْتَفِتْ...،
أَزْرارُ قَميصي مُوْصَدَةٌ في وَجْهِكَ،
أَنْتَ اُمْرؤٌ كَلِفُ،
وَأَنا اِمْرَأةٌ قَلِقَة،
أَرْتَضيكَ... وَلا أَرْتَضيكَ..."!.
فَكانَتْ كَكُلِّ النِّساءِ اللواتي يُفَضِلْنَّ ألّا يَثُرْنَ...،
وَأَلّا يُحَطِّمْنَ أَصْفادَهُنَّ،
وَأَلّا يُعانِقْنَ أَبْرَأَ أَحْلامِهِنَّ!؛
وَكانَتْ
كَكُلِّ النِّساءِ اللَّواتي يُوَحِّدْنَ بُهْرُجَهُنَّ!.
لِماذا أَحُنُّ –إذَنْ- لِلْفَتاةِ الّتي لا تُرِيدُ لِأَقْمارِها أَنْ تَمَسَّ النّدى نابِضاً في شِراعي الظَّمي؟!
أَنْ تَذوقَ الطِّلا
مِنْ تُخومِ السَّنا؟!
هَلْ أَقولُ اِنْتَهى كُلُّ شَيْءٍ؟
.......
.......
.......
إِذَنْ، سَوْفَ أَمْحو الطَّريقَ إِلَيْها...،
سَأَنْساها،
وَلْأَقُلْ:-
سَوْفَ أَقْطَعُ شِرْيانَ أَطْيافِها العَبِقَة،
شُكْراً..
هكَذا تَنْتَهِي.............
هكَذا أَبْدأُ............
هكَذا القَلْبُ يَقْتَحِمُ العاصِفَة
مِنْ جَديدْ
***



بغداد في الساعة الثّانية عشرة وستٍّ وأربعين دقيقة من صباح الأربعاء 18/11/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف