الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقوق ألإنسان،وألإنسان

وجدان المعموري

2015 / 11 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


عمل الإنسان منذبدأ الخليقة البشريه على حماية مقتنياته الخاصه والتي يحتاجها في حله وترحاله والتي قد تكون ماديه أو روحانية أو مشاعريه لتغذية كيانه الروحي والمعتقدي، كما عمل ايظآ على ترسيخ وتقوية وتوطيد عرى حقوقه الأخرى وأشاعة ثقافتها بإعتبارها ثقافة حديثة العهد سيما في المجتمعات البدائيه حيث القوة الحاكمه والمهيمنه ،القوة الماديه وقوة الأرواح المتسلطه بدوافع كهنوتيه في اطار تسخير العلامات السماويه الربانيه ،وعمل الانسان المنصب في حماية منجزاته وتحصيلاته ومقتنياته وإرثه وتاريخه وباقي البقيه من رموز حياته وثاياتها العاليه كان يواجه ممانعة ورفضآ وتعطيلا ممن سيطروا على كل هذه المقدسات وساقوها لمصالحهم الشخصيه المنغمسه في السحت الخرب وأكل اموال المساكين الكادين والصابين عرقآ ودمآ،ودفاع الإنسان عن حقوقه هذا،، ممكن تحقيقه في جنبتين مهمتين اولهن الجنبه الماديه المتمثله ب منع الآخرين من مد يدهم بالتجاوز على هذه الحقوق تارة،وتارة اخرى في اصحاح الروح الشريره واعادة صياغتها بثقافات جديدة انسانية الفحوى والمحتوى والدلاله وافهام الجميع ان الحقوق هي جزءآ من صيرورة المجتمع ،ودفعه، ليؤمن ان الثقافة والسلوكيات والمهارات ومبادى العدل جاءت لتعمل على بناء انسان ومجتمع يؤمن بالحياة الحره الكريمه وحرية المعتقد وقبول الانفتاح على ثقافات المعمورة كلهاولترصينها واشاعة روح المحبه لتكون في متناول الجميع،وبناءا على ذلك فقد أنزل الانسان عصارات عقله الجمعي وتجاربه من خلال احتكاكه.بأخيه الإنسان مدونا في متون نقاط الضعف في النفس البشريه وهواجس الشر فيهالدرء المفاسد والضرر المحتمل وأحترام كرامة الاسره البشريه، هذه الكرامه المتأصله والتي تمتذ جذورها الى اولى الخلايا الانسانيه حتى قبل تعلم الانسان لغة التخاطب ..رغم ذلك فقدتجاهل الاقوياء هذه الحقوق هذا التجاهل الذي أفضى الى اعمال بربريه عبثت كثيرا في الضمير البشري الحي الذي ماهدأت له اغفاءة ولاروح حتى دونت القوانين والمخطوطات التي ربت وتربي النفس البشريه على حب القانون وكبح التمرد والطغيان والاضطهاد والعوده لبناء مجتمع تحكمه الحقوق ،ولنا هنا ان نقول انه في العام 1948صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بقرار الجمعيه العامه 217ألف في 10ك1،،1948هذا الاعلان العالمي الذي يعد القانون الأسمى المشترك الذي،يرسم الطريق ،ويحكم العلاقات الانسانيه ويوطد احترام الحقوق والحياة ويتكفل بالتدابير اللازمه لجعل العالم كله تحت احكامه،وان اهم ماجاء فيه إن الناس قد ولدوا أحرارمتساوون في الحقوق والواجبات..حيث وهبوا العقل والوجدان لبلدانهم ويجب ان تسود الأخوه بينهم بعيدآ عن التمييز بسبب العنصر او اللون والجنس او اللغه او الرأي او المولد ،،كما لايجوز التمييز بسبب الوضع السياسي او القانوني للشخص سواء كان مسقلا حرآ ،او قد وضع تحت الوصايه او تحت اي قيد آخر ،وفي الوقت الذي كفل به الاعلان العالمي لحقوق الانسان حقوق الفرد والجماعه الماديه والمعنويه وحرم الإعتداء عليها وسلب ارادتهافقد حمل الانسان مسؤوليات وواجبات اتجاه الجماعه وهي ان حقوقه وحرياته تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين وتنهض حقوقهم ،والحقوق التي تحدث عنها الاعلان العالمي منعت تقييدها كل التشريعات الامميه والوطنيه وهي حقوق مصانه ويجب ان لاتتناقض مع حقوق المجموع وحرم الإعلان استرقاق البشر والمتاجره به تحت اي ظرف ولايجوز تعذيبه او القسوة عليه واسبغ الاعلان العالمي الشخصيه القانونيه للفرد وان الجميع متساوون امام القانون ولهم حق الحمايه الحكوميه والقضائيه وأن لايعتقل او ينفى وان الانسان المتهم برئ،حتى تثبت ادانته كما أضفى الاعلان العالمي القدسيه والوقار على حياة الانسان الخاصه وشرفه وسمعته واعطي للمرأة والرجل حق التزوج المقترن برضاء الطرفين وحق التملك وحق الفكر وممارسة الطقوس والثقافه وكذلك الملبس والمأكل إن الاعلان العالي لحقوق الانسانالصادر في 10ك1لسنة1948كان ومازال منهلا لدساتير العالم التي كتبت من بعده وللكثيرمن التشريعات الدوليه والوطنية في ارجاءالمعموره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس الحرب الحالية.. ما الخطر الذي يهدد وجود دولة إسرائيل؟ |


.. مجلس النواب العراقي يعقد جلسة برلمانية لاختيار رئيس للمجلس ب




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقف مفاوضات صفقة التبادل مع حماس | #


.. الخارجية الروسية تحذر الغرب من -اللعب بالنار- بتزويد كييف بأ




.. هجوم بـ-جسم مجهول-.. سفينة تتعرض -لأضرار طفيفة- في البحر الأ