الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام البرئ ورقعة الشطرنج ...!!

عدلي جندي

2015 / 11 / 22
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الإسلام البرئ ورقعة الشطرنج..!!!!
لعبة الشطرنج تعتمد علي الخطة المُحكمة حتي يتمكن اللاعب الفائز من هجوم يجعل وضع الملك الخصم ( كش ملك) في مرحلة لا يجد ثغرة للهرب...
بداية يتم التخطيط و التركيز علي فتح ثغرة في (قطع) خط دفاع جيش الخصم والبداية غالباً تبدأ في محاولة إخراج جند الخصم لأنهم يمثلون خط الدفاع الأول ..
بمجرد فتح ثغرة تبدأ المناورات للتخلص من أفراد الخط الثاني من خطوط الدفاع ( الحصان والفيل والطابية والوزير ) وهكذا ...
بالأمس في أوروبا تمت فتح ثغرة في الخطوط الأولي من دفاعات( الخصم )حكام الدول ممن يعتمدون علي الدين الإسلامي في تحقيق مصالحهم دون الإنتباه إلي فشل خطة اللعب بالعقيدة للسيطرة علي مقدرات البشرية ......
خرجت بالأمس ( السبت) في بعض الدول الأوروبية مجموعات من الشباب المسلم في شبه مظاهرة تُندد بالإرهاب والإجرام الإسلامي وأنه لا يمثل إسلامهم لأن إسلامهم هو دين تعايش وسلام وليس دين إرهاب وخصام .. عموماً..طريق الألف ميل يبدأ دائما بخطوة ...
الطريق يا شباب لا يزال طويل طويل ..
كُتب بيير لويجي باتيستا علي صفحات الكوريري دي لا سيرا الإيطالية اليوم ( الأحد 22 نوفمبر)
مظاهرات المسلمين ضد الإرهاب الإسلامي خطوات مهمة في طريق التعايش الحضاري ما بين الإسلام والعالم ولكن لا تزال هناك عدة نقاط (سواتر ) علي الإسلام والمسلمين إيضاح موقفهم منها وأولها علي الإطلاق المساواة ووضع المرأة وحقوقها الجندر والإيمان بحق حرية الإعتقاد والتعبير وإحترام إختلاف الهويات والتعددية الثقافية في بلادهم الأم وقبول الفنون عامة والنحت والرسم علي وجه الخصوص والتخلي عن مساندة الدولة الدينية والعمل علي تفعيل بنود دستور عالماني علماني في بلادهم ...
إذن بداية مظاهرات الشباب المسلم ( جند الإسلام في اللعب ) ضد الإرهاب الإسلامي خطوة في طريق فتح ثغرة تُعري دفاعات الفكر السلفي الإقصائي والذي يعتقد في صلاحية خطته الإرهابية من فتح ثغرة في دفاعات الخصم بطريق شباب المسلمين ( الأوربيين ) المتجنسين أوربيًا كما وحدث في فرنسا ويطلقون علي خطتهم الجهاد في سبيل إعلاء شأن دين الله ( الإسلام) ....!!!
ملحوظة من وجهة نظر متواضعة
- الإرهاب الإسلامي لن تتمكن دولة أو دول من القضاء عليه لأنه سبوبة وتجارة عالمية مزدهرة جدا فقط صحوة المسلمين عامة والشباب المسلم علي وجه الخصوص والإعتراض بالتظاهر والكتابة والتعبير عن إستيائهم من إستخدام الإرهاب الديني في سوق التجارة
وخاصة تجارة الإسلحة
- إرتفعت مؤخرا أسعار أسهم شركات الأسلحة في البورصة عالميا حيث إزدادت مبيعات الشركات التي يعتمد إنتاجها علي مكونات صناعة السلاح ....وبالطبع أكبر مُشتري هم دول الخليج من ناحية للدفاع ضد الإرهاب الذي صنعوه بأموالهم ( داعش) بعد أن قويت شوكته وخطره (داعش) ...وفي نفس الوقت لتمويل داعش.....!!!!!!؟
سنري في القريب ( وربما العاجل ) بعض التغيير في التكتيك لخطط مباراة الشطرنج من قبل الجانب الإسلامي ( السلفي ) بعد فتح ثغرة ( مظاهرات المسلمين ضد الإرهاب الإسلامي ) وفي خطوط دفاع الجانب المسلم المُعترض علي إرهاب الدين وأعتقد البداية ستكون تونس كشعب مؤهل بحكم دستورها العلماني ومن بعدها مصر ..
مصر .. مصر.. إسلمي لا تستسلمي .. قولوا آمين يا رب العاقلين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسلمين في ورطة
nasha ( 2015 / 11 / 22 - 11:28 )
ثبت بالتجربة انه لا يمكن القضاء على الارهاب الاسلامي من خارجه بالطرق التقليدية سواءً العسكرية اوحتى الاعلامية عن طريق فضح العقيدة الاسلامية.
ولكن الضغط العسكري والاعلامي بدأ تأثيره يظهر على المسلمين في اوربا بعد الاعتداء الارهابي الاخير على باريس وادى هذا الضغط الى حشر المسلمين في خيارين لا ثالث لهما اما نبذ العنف والاستسلام او مجابهة العالم والانتحار والتدمير الكامل.
هذه المظاهرات ليست من اجل القيم والثقافة الانسانية وانما خوفاً من الهزيمة المحققة لهذا الفكر المتخلف والحفاظ على ما تبقى منه وعلى ماء وجه معتنقيه.

انها بداية النهاية.
تحياتي


2 - عجيبة والله عجيبة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 11 / 22 - 11:41 )
أَنا لحد هذه اللحظة اتعجب واتسائل: اكثر من 1400 سنة من الإسلام لم تكن كافية لإكتشاف الإسلام وماهية الإسلام !! الظاهر إننا بحاجة لإنشتاين لإعادة اكتشاف الإسلام ..والغريب ان لا أَحد من هؤلاء يمثل الإسلام الصحيح ابتداءاً من محمد نفسه ! والله عجيب غريب هذا الإسلام الذي يفعل كل المساويء ولايجوز ان تنسب له نقيصة


3 - ناشا
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 22 - 13:28 )
شكراً مرورك الكريم ومشاركتك بالتعقيب
أعتقد يا أخي الكريم أن تحالف رجل الدين مع رجال السلطة والثروة والمال ( وبالطبع مع الدول والشركات المُنتجة والمصدرة للسلاح ) إضافة إلي فرض كلمته وتسلط ثقافته في تنظير إيدولوجي يساعده علي ركوبة عقول الشعوب المؤمنة هو العامل المحوري فيما يحدث اليوم توقفت عقول الشعوب المؤمنة بإيدولوجية رجال الدين وطبعاً في حال الجهل والتخلف والفقر يمكن لها توجيه الجماهير حيث يريد ( رجل الدين) والنتيجة هي ما وصلنا إليه من تشرذم وإنقسام خاصة إسلامي إسلامي حيث تضاربت مصالح رجال الدين في تحالفهم مع رجال السلطة والمال ( الحرب الشيعية السنية مثلاً) الخلاصة عندما يتمكن العالم والمسلمين بالطبع من تحجيم قدرة وقوة رجل الدين الإسلامي في عمليات غسل العقول يمكن للعالم أن ينعم بفترة من الهدوء
شكرًا مرة أخري مرورك
تحياتي


4 - باربا
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 22 - 13:36 )
موهبة التمثيل والتبرير والتفسير لا تمتلكها العامة من البشر ولكنها وحي من عند الله ( هههههههه) أعتقد لكل مقام مقال ففي عصر الجاهلية والظلام و..... كما يقولون كانت رسالة رحمة ونور أما في عصر علوم التكنولوجيا فهي إعجاز علمي وعددي و.....ألخ ألخ
أنها مهنة وعمل وإستنساخ عقول بنفس الفكر والإعتقاد ولا يزال في جراب الحاوي الكثير جدا من جلا جلا قرررررب يا مؤمن جنات النعيم تنتظرك بما لم تره عين ولم تسمع عنه أذن
شكرًا تواصلك و لمرورك ومشاركتك
تحياتي


5 - إن الإمبراطور عريان
ماجدة منصور ( 2015 / 11 / 22 - 13:40 )
هاقد تعرى الإمبراطور..و زالت كل السواتر و الحواجز..و انكشف المستور..و عورتنا انكشفت على كافة الأمم و فضائحنا و خزينا و عارنا أصبح ظلا ملازما لنا..فأين المفر؟؟
احترامي


6 - الفاضلة
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 22 - 15:00 )
السيدة أم لهب
الشهيرة بالأستاذة ماجدة منصور
شكراً لك مرورك ومشاركتك بالتعقيب
لا مفر سوي في تفعيل عمل العقول وكي تتمكن تلك الأمة من مسح عارها كما وضحت حضرتك عليها أن تعزل رجل الدين عن أمور دنياهم لو تمكنوا كان خلاصهم أما لو صدقوا وتابعوا أكاذيبهم يظل عارهم يلازمهم
أتابع عن قُرْب ترشحك للوزارة رغم بعض التحفظات
تحية لك


7 - انه البزنس
على سالم ( 2015 / 11 / 22 - 15:18 )
انا اعتقد انه فى مقدور الدول الغربيه المجرمه تعريه الاسلام تماما وفضح مصائبه وكوارثه واعطاء العالم اجمع الترجمه الحقيقيه الدمويه لايات القرأن وليس الترجمه المزوره الكاذبه والتى تقوم بها المجرمه السعوديه وفى النهايه سوف يلفظ الاسلام انفاسه لامحاله , المطلوب حمله اعلاميه جباره فى جميع انحاء العالم وتعريف الدول الاسلاميه الغير ناطقه بالعربيه بكوارث الاسلام الحقيقيه , هذه انجح طريقه لضرب الاسلام فى مقتل , لكن من المؤسف فأن الغرب لايريد استخدام هذه الطريقه الفعاله للقضاء على هذه الديانه الارهابيه البدويه , الغرب سوف يفقد الكثير من سوق بيع الاسلحه لهؤلاء الارهابيين القتله والحصول على اموال طائله , الغرب يستطيع ان يقضى على الاسلام ولكنه لايريد ,انه بزنس قذر وجشع


8 - أخي علي
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 22 - 17:40 )
للأسف
التجارة شطارة لا دخل لها بعقيدة أو دين
التنوير رسالة مهمة وتاريخ مصر القريب خير دليل ففي وجود العمالقة مثل طه حسين والحكيم وغيرهم وإضافة لهم اليساريين مثل محمود أمين العالم ولا تنسي الفنون .. المسرح ..النحت ( مختار) والرسم و... ألخ كان غالبية المصريين من السنة الصوفية ولكن وللأسف مع إنقلاب العسكر ( حتة لصالح أردوغان الملقب بأوغونان ) تبدلت الأحوال وهبط سعر الجنيه المصري وتم إستبداله بالريال السعودي وبالطبع الإسلام الصوفي ( كما عرفناه حينها) صار إسلام علي الطريقة البدوية الوهابية ولم يعد المصري سيد بلاده بل البلد صارت ع البحري ( علي رأي الأسكندرانية) لا تمتلك قوت يومها ولا مصيرها ولا دينها ولا علومها ولا شبابها دون خطة أو مستقبل زيادة سكانية دون تخطيط مسبق صحوة إرهابية ( يطلقون عليها صحوة دينية) دون رقابة وهكذا وبالطبع كان الحل ( علي الطريقة إياها) الهجرة العشوائية حتي وصلوا أوروبا إذن العيب فينا وليس في أعمال الأوربيين التجارية وبين البائع والشاري يفتح الله 
شكرًا تواصلك ومشاركتك بالتعليق
تحياتي أخي الكريم


9 - الحل هو تحييد الدين كله ومشايخه
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 11 / 22 - 18:11 )
تحية أخ عدلي:

المظاهرة التي تتكلم عنها حركة جيدة والأهم منها هو تحييد هذا الدين كله وبالأخص مشايخه اللذين يحرضون على القتل وعلى إعتبار الآخر سوى لاشيئ.

أتمنى لكم في مصر السعادة وأن تسلمو من الدواعش الحاليين واللاحقين....

مع التحية والتقدير


10 - أستاذ محمد
عدلي جندي ( 2015 / 11 / 22 - 19:24 )
بالطبع تغير نوعاً ما موقف العديد من العرب والمسلمين في الغرب تجاه العمليات الإرهابية الإسلامية
في 11سبتمبر 2001 كنت بالمصادفة في محل للجزارة الإسلامية أبتاع منتجات مصرية ولم أكن علي علم بما حدث في حينها . ودخل زبون مصري في منتهي البهجة يخبرنا جميعاً في سرور عن ضرب برجي التجارة وبالطبع كانت الغالبية من المسلمين والعرب وإستحسنوا الضربة بالتكبير الله وأكبر وشعرت حينها. بالغضب ليس من أجل أمريكا ولكن من أجل الضحايا الأبرياء وأيا إن كانت هوية وعقيدة الفاعل
المهم كما نعرف الأتهام وجه للقاعدة وعندما ثبتت التهمة وبدأ العالم يتعرف حجم المخاطر بدأت عملية التمويه والتدوير في إتهام بوش والصهاينة وهلم جرا
الخلاصة حادثة 13 نوفمبر تغيرت المفاهيم ولذا حاول المسلمين التمسك في إظهار إنسانيتهم( وليس إسلامهم) وذلك أفضل كثيراً
شكرًا لمرورك الكريم ول أمانيك بالسلامة وأتمني أن تكون في أفضل حال وبخير
تحياتي

اخر الافلام

.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل


.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط




.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني