الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن: أشرقت قطنان.

نضال الربضي

2015 / 11 / 22
حقوق الانسان


عن: أشرقت قطنان.

أشرقت فتاة ٌ فلسطينية عمرها ستة َ عشر َ عاما ً، دهسها أحد المستوطنين قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، ثم أطلق عليها الجنود الإسرائيليون النار فأنهوا دورة الحياة في جسدها، و أخمدوها للأبد.

التسويغ جاهز: تحمل سكِّينا ً، يُعلنُـه مستوطنون يدورون برشاشات العوزي جهارا ً نهارا ً، أو جنود ٌ مدجَّجون بالسلاح يتمركزون على أرض ٍ لم تكن لهم فأصبحت بقوة ِ الأمر الواقع لهم. لقد أصبحوا دولة تعترف ُ بها كل أمم الأرض، تملك جيشا ً من أقوى الجيوش، و تُسهم ُ بكل فاعلية في الحضارة الإنسانية من جهة ِ الاختراعات ِ و العلوم، و تتبنَّى دستورا ً غربي َ الطابع من جهة حقوق ِ الإنسان و نظام الدولة و بنية المجتمع.

كل السابق ِ لا ينفي أن الفتاة َ قُتلت بوحشية، و أنها ماتت بحسرتها على: أرض ٍ مسروقة، و شعب ٍ مظلوم، و مُستقبَل ٍ حُرمت منه، و أحلام ٍ مـُـبسترة لأشباه ِ أشياء ٍ يحصل عليها أطفال ُ العالم ِ الأول و من ضمنهم الطفل الإسرائيلي تلقائيا ً كحقِّ مُكتسب ٍ بالولادة لا بالجهد ِ أو السعي.

لا أريد ُ أن أخوض في موضوع حمل الفتاة للسكين واقعا ً أو تلفيقا ً، فالحقيقة ُ التي يجب ُ أن نرتقي َ و ننضُج َ لإدراكها أنَّ السِّكِّين مجرد ُ مظهر ٍ لمشكلة، و المشكلة هي التي يجب ُ أن نناقشها و نتحدث َ فيها، لا مظهُرها. هل حملت أشرقت السكين؟ ربَّما، لكن لو كانت قد حملته فلم َ حملته؟

و إن كانت فعلا ً قد حملته فهل تضرب ُ به سيارة َ المستوطن و هو بداخلها؟ أهو سكِّين ٌ خارق ٌ للمعادن؟ أم ربَّما كان شبَّاك ُ السيارة ِ مفتوحا ً فأرادت أن تطعن َ الرَّجُل حين حاذت السيارة و الذي أدرك بسرعة ٍ هدفها ثمَّ بسرعة ٍ أكبر أدار سيارته في مناورة ٍ بهلوانية ليصبح َ جسد ُ أشرقت أمامه لا بمحاذاته ثم دهسها؟ حاول عزيزي القارئ تخُّيل َ هذا المشهد، على أشرقت أن تكون َ شديدة َ السذاجة و على المستوطن أن يكون َ سوبر سائق و سوبر ماهر في القيادة ليحدث َ مشهد ُ الدهس؟

أم ربما كانت أمام السيارة ِ حين دهسها، و في هذه الحالة بالقطع لم تكن السكِّين (إن كان هناك سكِّين) ظاهرة ً أمامه، فلم َ دهسها؟

كل السابق لا يهم، فلقد دهسها و تعطلت عن الحركة، لكن زيادة ً في الاحتياط و الاحتياط واجب طبعاً كان لا بُدَّ من إطلاق النار عليها، حياة ُ المستوطنين غالية بلا شك، أمَّا أشرقت فمجرد ُ فلسطينية ٍ من هؤلاء ِ الهمج الذين تصادف َ وجودهم على الأرض ِ التي أخذها أسلاف هذا المستوطن قبل تسع ٍ و ستين عاما ً، محض ُ برابرة ٍ عرب، لا قيمة َ لهم، و عليهم أن يفهموا حجمهم جيدا ً.

على هامش ِ الخبر قام الفرع الفلسطيني لداعش باغتيال ِ أحد قادة ِ حماس بتفجير سيارته، و هدَّد َ باستهداف قادة ٍ آخرين، بينما يتشدَّقون كلَّ يوم ٍ بقيام دولة ِ الخلافة ِ التي ستصون ُ المسلمات ِ و تُعزَّ المسلمين، و هكذا يسقط اليوم َ فلسطينيان، أحدهما بيد ٍ إسرائيلية و ثانيهما بيد ٍ فلسطينية.

هل ترون َ ما أحاول ُ أن أعرضَه ُ أمامكم؟

إننا رخيصون َ جدَّا ً في عيون ِ بعضنا البعض و أكثر ُ رُخصا ً في عيون ِ الإسرائيلي، و مثل ُ ذلك َ في عيون ِ العالم. كم يتعاطف ُ مع غزَّة ٍ أو مع بيروت مقارنة بمن يتعاطفون مع باريس و نيويورك و إسبانيا و بلجيكا؟

لا نستطيع ُ أن نلوم َ العالم َ حينما لا يصدق ُ أننا أصحاب ُ حق، فنحن ُ ننكر ُ الحقَّ على بعضنا، نقتل ُ بعضنا بالفكرة و الاستهداف اللفظي الذي يسبقه اقتناع ٌ داخلي بتميُّزنا على أخينا الآخر، و حينما تسوء ُ الأحوال الأمنية ُ بأيدينا نحن نمضي لقتل بعضنا بالسلاح و استهداف ِ كلِّ رمز ٍ يُمثِّلُ الآخر،،،

،،، الحقُّ عندنا هو حقُّ أعضاء مجموعتنا، طائفتنا، حزبنا، و خارج َ هذه لا حقوق َ و لا وجود، فقط استهداف للإنهاء الصفري.

الإسرائيلي سيِّد يُتقن ُ السيادة َ و لا يتكلَّفها فهو يعيشها كجزء ٍ من طبيعته، أخلاقُه أخلاق السيد، توقُّعاته من الحياة توقعات السيد، تعامُله مع الحياة تعامل السيد، مشاركته في الحضارة مشاركة ُ السيد،،،

،،، أما نحن فأخلاقنا أخلاق العبيد الذين تفرِّقُهم كلمة جملة فكرة، توقُّعاتنا من الحياة توقعات ُ عبيدٍ يطلبون: الأكل و الشرب و اللباس بالفعل، و تحقيق َ الطموح ِ بالتَّمنّي و انتظار المعجزات. مشاركتنا في الحضارة مشاركة ُ عبيد: يتلقُّون ما يُعطون و يستهلكون و لا يساهمون في إنجاز ٍ حضاري أو علمي.

ماتت أشرقت، قتلها ضعفُنا، غضبُنا الفائر ُ بلا ضابط، نَزَقـُـنا الهاجم ُ بلا عقل، فُرقُتنا، مكانتــُـنا الذليلة عند أمم ِ الأرض، انعدام ُ وزننا الحضاري، فشلـُـنا في خلق ِ أجيال ٍ تُفكِّر بسوية ٍ و حكمة ٍ و تُخطَّطُ للمستقبل من خلال قنوات العلم و الإبداع،،،

،،، قتل أشرقت تحشيد ٌ عاطفيٌّ عنتري ٌّ فارغ، كلام ٌ عن مقاومة ٍ مُسلَّحة و صمود ٌ أسطوري، هراء ٌ لا يقيم ُ وزناً للضحايا الشباب الذين يتناقصون َ ليل َ نهار ٍ مُعتقلين أو مُشوَّهين أو ذوي عاهات ٍ أو أمواتا ً تحت التراب. هراء ٌ لا يأتي بثمار ٍ على المدين القريب أو البعيد، مجرَّد ٌ تنفيس ٍ غير برئ ٍ و غير ِ ناضج ٍ ينخرط ُ فيه مُعظمُنا و هو جالس ٌ يشرب ُ من المج النيسكافيه أو الشاي و يسحب ُ من سيجارته أو أرجيلتِه بشراهة و هو يُعلن ُ التزامَه بقضايا أمَّتِه المصيرية، إنها أوهامُنا المُتضخِّمة و ذواتنا النرجسية ُ التي لا تقيم ُ وزنا ً لواقع ٍ أو تاريخ ٍ أو لقانون ِ: السبب و النتيجة.

أشرقت جزء ٌ من معادلة ٍ مُستعصية ٍ على الحل، أطرافها: الاحتلال، الجهل، التحشيد العاطفي، الظلم، التشرذُم القومي، التشدُّد الديني، إجرام ُ المستوطنين، لا مبالاة ُ العالم الأول، و: فشلُنا نحن.

أختي الصغيرة: سلام ٌ على ذكراك ِ الطيبة، سامحينا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كتبتَ فأجدتَ..
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 11 / 22 - 13:05 )
تحية عزيزي نضال ، ووين غايب عنا.. على الأقل اسأل عن اصدقائك ..!!
والسؤال هو :لماذا يخرج فتى او فتاة حاملا سكينا وهو يعلم بأنه لن ينجو ؟؟!!
ضاقت به الدنيا
قضية مركبة حقاً..
أما عن داعش فمن أنشأها ، يريد لها أن تقتل وتقتل فقط ..
اذكرونا بين الفينة والأخرى وطمنّا عليك


2 - العزيز نضال الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 11 / 22 - 14:12 )
أختي الصغيرة: سلام ٌ على ذكراك ِ الطيبة، سامحينا!
و سلام لك و محبــــــــــــــــــــــــــــــة


3 - العزيز نضال الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 11 / 22 - 14:12 )
أختي الصغيرة: سلام ٌ على ذكراك ِ الطيبة، سامحينا!
و سلام لك و محبــــــــــــــــــــــــــــــة


4 - أقرأ لك باستمرار يا صديقي
نضال الربضي ( 2015 / 11 / 22 - 14:16 )
العزيز الغالي قاسم،

أقرأ لك باستمرار حين أزور ُ الموقع، أعلق إذا أحسست ُ أن لديَّ شيئا ً ذا قيمة. أنتم من الغالين علي و الذين أفتخر ُ بما يكتبون إذا تملك ُ بصيرة ً ثاقبة و قلباً إنسانيا ً و حسَّا ً واقعيا ً.

لم أعد أكتب ُ مثل السابق، خرجت ُ من دائرة ِ الأبحاث (كما لا بدَّ أنك َ قد لاحظت) إثر إحساسي بأنها و إن كانت مُهمَّة إلا أن ليس لها قُرَّاء ٌ هنا و لا مهتمون، و هي تستفذ ُ مني الوقت َ و الجهد َ لتقديمها للقارئ لكن بلا نتيجة، فأحتفظ ُ بها لنفسي!

و يؤسفني أنَّ ما يزدهر ُ هنا هي العبثيات و الاستهدافات و هاتان عين ُ ما أكره، لذلك َ فأنا مُقل ٌّ. أكتب ُ فقط حينما أُحسُّ أن لديَّ ما يمكن ُ أن يكون مفيدا ً، أو حينما تأتي حادثة ٌ وجب َ أن تُذكر احتراما ً لصاحبها كـ -أشرقت- التي تم تغريبها بوحشية.

داعش اليوم قضية ُ سياسة ٍ لبست الدين، و طائفية ٍ قديمة نبشتها سياسة ً مرَّة ً أخرى. و ما يزيد في إحباطي أن كثيرا ً من الكتاب و المعلقين يتعاطون مع موضوعها من جانب ديني بحت، فيسطِّحون هذه القضية المُعقدة، و يسهمون َ في تضليل ٍ نحن في غنى ً عنه.

أنتم دوما ً في القلب! أبتهج ُ بحضوركم دوما ً.


5 - لقد سرقوا المستقبل
عتريس المدح ( 2015 / 11 / 22 - 15:35 )
الاخ نضال المحترم
حين يسرقون من الطفل لعبته، أو حين يدخل اللص لغرفة نومك، لامجال بتبقى لك سوى أن تكون إما قاتلا أو مقنولا
لقد سرقوا مستقبل أطقالا،ويبدو أن أطفالنا لن يسكتوا ولن يستسلموا للسارق
أجدت عزيزي بالكتابة عن ارتقاء أشرقت العلى
نحياتي


6 - العزيز عبد الرضا حمد جاسم
نضال الربضي ( 2015 / 11 / 23 - 05:55 )
تحية صباحية عطرة بورود الإنسانية الجميلة!

أهديتني السلام و المحبة، فجمعت َ في كلمتين شوق البشرية منذ فجر التاريخ إلى اليوم، أليس َ اننا نبحث عنهما في كلِّ ما نصنع؟

دم يا صديقي في رحاب الخير و الحب!


7 - العزيز عتريس المدح
نضال الربضي ( 2015 / 11 / 23 - 06:00 )
أجمل الأماني الطيبة بالخير و السعادة لك أخي عتريس،

أجد أنني أرى احتلال فلسطين اعتداء ً على الإنسان أكثر منه اعتداء ً على المُمتــَـلـَـك. إنه اعتداء ٌ على حقِّ الفلسطيني في أن -يكون-، في أن -يكتمل-، في أن -يترقَّى في الوعي-، إنه تقزيم ٌ لكيانه لأحلامه لإمكانيات صيرورته الكامنة، هذه هي الجريمة الحقيقية.

كم أشرقت يجب أن نخسر؟
متى نرى أفقا ً واضحا ً للحل؟
لماذا لا نرى اتحادا ً بين الفصائل الفلسطينية؟
أين الزخم ُ العربي؟

أسئلة ٌ هي مكامن ُ المأساة.

أشكر حضورك َ و أتمنى لك كل الخير.


8 - العزيز أحمد الخمار - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2015 / 11 / 23 - 06:06 )
نهارا ً طيبا ً أتمناه لك أخي أحمد،

أشكرك َ لأنك استطعت َ أن تقرأ موقفي جيدا ً، نعم اعتدت ُ أن أقول الحقيقة َ كلها، أما أنصاف الحقائق فأضعُها بجانب الأكاذيب قدرا ً أو بالأحرى انتقاصا ً فالكذب لا قدر له و لا قيمة.

أنصاف الحقائق أخبث ُ من الأكاذيب لأنها تستخدم ُ جزءا ً من الحقيقة لتُنتج َ ضدَّها، إنها كالسرطان الذي يستخدم ُ الجسد و هو منه كي يحوِّله إلى شيء ٍ آخر.

نقرأ ُ عن عرب ٍ درسوا في الخارج، فأصبحوا من أفضل ِ الأطباء و الجراحين و المهندسين، أحد هؤلاء أردني يعمل في ناسا ساهم َ في تطوير ِ نظام تبريد الصواريخ التي تحمل ُ المركبات الفضائية إلى مدارات ِ الكواكب، هذا عقل ٌ عربي ٍ أُحسن َ صقلُه و أُعطيت له الفرصة، فأخرج َ ما فيه.

إذا ً نحن نستطيع!

نكتب ُ من أجل ِ هذا.

يسعدني حضورك َ العذب، و أمنياتي لك بكل الخير.


9 - العزيز عمرو بن ظالم الطلحي - قناة الفيسبوك
نضال الربضي ( 2015 / 11 / 23 - 06:15 )
تحية ً أردنية ً طيبة لنهار ٍ جميل ٍ أتمناه ُ لك أخي عمرو،

كانت صورة ُ أشرقت في أحد المواقع الإخبارية تصرخ ُ طالبة ً إنصافا ً، التفاتا ً من إنسان، إشارة ً تدفع ُ الناس لتأمُّـلِ البشاعة َ التي سكنت صخب َ الحادث حين أفرغت ِ البوهيمية ُ الإجرامية للمستوطنين و الجنود الإسرائيليين كيانات ِ التحليل و الحكم و الفعل من محتواها الإنساني التعاطفي أو حتى الحكيم أو الضروري، و استبدلت بها ردَّا ً بدائيا ً صاخبا ً حيوانيا ً.

لم أصنع َ شيئا ً عظيما ً حين َ ذكرت ُ أختنا الصغيرة، و أتمنى أن لا يأتي اليوم ُ الذي يخاف ُ فيه العربي من أن يُسمِّي الأمور بأسمائها، و إلا فسننتهي حضاريا ً.

أتمنَّى بنفس ِ القدر أن لا يُصبح الصُراخ و الضجيج بديلا ً عن تسمية ِ الأمور ِ بأسمائها و إيجاد ِ الحلول ِ لها، فعندها سنتحوَّل ُ إلى مهرجين، و في هذا أيضا ً نهايتنا حضاريا ً.

يسعدني حضورك َ و دمت َ بكل ِّ الخير.


10 - صباح الخير عزيزي نضال وللجميع
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 11 / 23 - 07:56 )
مرفق رابط مقالي لليوم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=493747
مع خالص مودتي


11 - الاخ نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 11 / 26 - 12:08 )
انت مبدع في كل ماتكتب ..لذا التمس منكم العودة عن قراركم بالامتناع عن نشر الابحاث وسيكون عنوان مقالي القادم ( اشكاليات كتابة الابحاث والمقلات ) والمقال تعقيب على ردكم على الاخ والزميل قاسم محاجنة وكتبته بخبرتي المتراكمة متمنيا منكم العدول عن قراركم والعودة سريعا الى الابحاث ..

تقبل رايا من اخ هو حريص على كتاباتكم وتطوركم في موقع احوار المتمدن ..
ودمتم اخا عزيزا .


12 - العزيز وليد يوسف عطو
نضال الربضي ( 2015 / 11 / 28 - 16:56 )
أشكركم لتعليقكم الجميل و أعتزُّ بقلمكم و أفكاركم العميقة!

كنت ُ أفكِّر بصوت ٍ عال ٍ مع الأصدقاء، فلا بُدَّ أنهم مرُّوا بهكذا ظروف قبلا ً و كذلك انتم، فالاستئناس ُ بحكمة ٍ الناضجين لا غنى ً عنه في تشكيل ِ مسار ِ الفكر لدى أي باحث حتى لو كان َ مُبتدِئ ً مثلي.

لم أصل بعد إلى قرار، و ربَّما أن الوقت كفيل ٌ بإنضاج ِ الظروف إلى تمامها.

أتشرَّف ُ بكم.

اخر الافلام

.. طلاب العلوم السياسية بفرنسا يتظاهرون دعمًا لغزة


.. علي بركة: في الاتفاق الذي وافقنا عليه لا يوجد أي شرط أو قيود




.. خليل الحية: حققنا في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة


.. البنتاجون كأنه بيقول لإسرائيل اقتـ.لوهم بس بالراحة..لميس: مو




.. مستشار الرئيس الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي يتجاوز مسألة استع