الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انسحاب الوفد الحكومي من مفاوضات اديس ابابا وخيبة ألامل الكبير في تحقيق السلام

ايليا أرومي كوكو

2015 / 11 / 23
حقوق الانسان


انسحاب الوفد الحكومي من مفاوضات اديس ابابا خيبة ألامل الكبير في تحقيق السلام
افادت الانباء بانسحاب الوفد الحكومي من المفاوضات التي تجري حالياً باديس ابابا . وهذه خطوة جد سالبة ومن منعطف خطيرفي طريق السلام في السودان ... كما انها خطوة تعلن بجلاء عدم جدية الحكومة السودانية في الحلول السلمية للمشاكل السودانية ... فليس في جعبة الحكومة السودانية اجندة الحوار والتفاوض ولا يوجد في قاموسها نهج غير نهج الحرب ... ذهب وفد الحكومة بدون تفويض رسمي كامل للحوار التفاوض للوصول الي الحلول .
ذهب الوفد الحكومي الي اديس للمرة العاشرة وهو لا يرمي ولا يروم تحقيق شي في مسار الحل السلمي واختراق الملفات العالقة ... عليه فأن العملية السلمية بجملتها مكتوب لها الانتظار الي ما لانهاية له ...
لا هم ولا مشغلة للحكومة بالمدنيين الذين يموتون لأكثر من اربعة اعوام بالجوع والمرض والجهل .. فهذه ادوات واليات من ضمن سلاح الحكومة ضد مواطني جبال النوبة والنيل الازرق ... الاستمرار في الحرب يعني الاسمرار والامعان في قتل واباد تلك الشعوب وهو انتهاك سافر للحقوق المدنيين في مناطق الحروب والنزاعات ... لابد لمجلس الامن و الامم المتحد ولاتحاد الافريقي من اتخاذ خطوات ايجابية في سبيل فك الحصار المضروب علي المواطنين في جبال النوببة والنيل الازرق ... علي منظمات حقوق الانسان العالمية التحركة السريع لأرسال الطعام والدواء وعدم التمادي في اعطاء الفرص للحكومة السودانية والاستمرار في ابادة شعبها ...
فلا فائدة يمكن ان يرجي من جولات التفاوض والدوران في الحلقة المفرغة بين الحككومة السودانية والمعارضة والحركات والمسلحة التي بات مؤكد ان لا نتيجة يرجي منها . ولا يمكن رهن حياة البشر من طعام ودواء بجولات مفاوضات لا تثمر ولا تغني من جوع ...!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة محملة بمواد غذائية


.. مشاهد حجم معاناة النازحين السودانيين بمدينة الدندر في سنار




.. موريتانيا.. تقرير أميركي يشيد بجهود البلاد في محاربة الاتجار


.. اللاجئون السوريون -يواجهون- أردوغان! | #التاسعة




.. الاعتداءات على اللاجئين السوريين في قيصري بتركيا .. لماذا ال