الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بروفسور في جامعة لوند / السويد : الحرب العالمية الثالثة بدأت

مؤيد عبد الستار

2015 / 11 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


ترجمة موجزة
العمليات الارهابية التي وقعت في باريس والرد الفرنسي عليها تؤكد وقوع الحرب العالمية الثالثة حسب وجهة نظر بروفسور تحليل المعلومات الاستخبارية في جامعة لوند ويلهلم اغريل .
صرح بذلك في حوار لصحيفة سيد سفينسكا - صحيفة جنوب السويد -عدد اليوم الاثنين 23 / نوفمبر 2015 واضاف قائلا:
ان الحرب العالمية الثالثة قد تكون مختلفة جدا عن الحرب العالمية الاولى والثانية ، وانها ستتطور تدريجيا ، لذلك يصعب اكتشافها .
الحرب بين المنظمات الارهابية الاسلامية من جهة ، والدول الاوربية من جهة ثانية ، توضح جيدا وقوع الحرب العالمية الثالثة .
خلف عمليات القتل في باريس يختفي عامل فعال يلعب على تنشيط هذا الصراع . ومن خلال ردود فعل فرنسا ، فان تنظيم الدولة الاسلامية - داعش - ستطور استخدام اسلحة معركة شاملة ، و تصريح فرنسا بانها في حرب مع الارهاب هو ما تسعى اليه داعش ونجحت فيه .
ان اشتراك اربع دول من الاعضاء الخمسة الدائميين في مجلس الامن في هذه الحرب ، يجعلها حربا عالمية .
من الخطأ الاعتقاد ان الحرب العالمية الثالثة ستكون مشابهة للحرب العالمية الاولى او الثانية ، ولربما نكون نحن الان في خضم عملية حرب عالمية ثالثة ولكننا لا نعرف بذلك .
الحرب الدائرة الان ونتائجها لا تؤثر على الشرق الاوسط وافريقيا فقط ، وانما على اوربا والدول التي تدور في فلكها ايضا .
وها نحن نشاهد سلسلة من الاحداث الهائلة في بلدان الوحدة الاوربية دون ان نستطيع ادارتها او التحكم بها .
وفي سؤال اخير للصحيفة عن رؤيته لما ستكون عليه نتيجة هذا الصراع ؟
اجاب ويلهلم قائلا :
لا نعرف كيف سينتهي هذا الصراع ، ولا يمكن اقتراح توقعات من خلال احداث بضعة اسابيع ، وادعاء معرفة كيف ستكون الامور في الشرق الاوسط وبلدان الوحدة الاوربية بعد سنوات امر غير ممكن ، ولكن يوجد احتمال كبير هو اتساع نطاق الحرب وتصبح مدمرة اكثر مما هي عليه اليوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحرب العالمية بدأت منذ زمن.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 11 / 24 - 01:47 )
تحية أستاذ موءيد.

ان الحرب العالمية الثالثة، قد بدأت منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك.

حرب اعلنها المسلمون من جانب واحد ضد جميع العالم الغير مسلم،

حيث يشترك فيها المسلمون من جميع الدول الاسلامية، وغير الاسلامية، ولم تجد دولة فيها مسلمون لم يشتركوا في القتال لأسلمة العالم.

اما دعاة الحرية، وحقوق الانسان من السياسيين السذج، قادة العالم المتحضر، قد بداءوا يصحوا من غفلتهم بعد فوات الاوان،

لذلك، بعد احداث باريس، لم نجد احد من هؤلاء المغفلين، إبتداءً من هولاند رئيس فرنسا، يقول ان هؤلاء لايمثلون الاسلام، كما قالها هذا المغفل بعد احداث شارلي أبدو.

وبما ان المسلمون متمسكين بالإسلام، ويسمونه دين رحمة للمسلمين ونقمة على غير المسلمين،
فلتكن حرب عالمية، ولتكن نهاية الماساة التي بدأت من 11 سبتمبر، فإما العالم يتخلص من الاسلام، كما تخلص من النازية، او يصبح جميع العالم مسلم سني، ويتمتع بإرضاع الكبير، وشرب بول البعير.
أليس مطلب كل مسلم هو، ان يموت شهيداً، وينكح حور العين، بحضرة نبيه المحترم، محمد أفندي، الذي فتح للمسلمين دار للدعارة في جنة الاسلام وهو راعيها.

فهنيءًً لهم بهذه الحرب.

اخر الافلام

.. حماس تقبل بمقترح أمريكي لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن


.. فوز الإصلاحي بيزشكيان بانتخابات الرئاسة الإيرانية




.. حرب وإهمال.. مياه الصرف الصحي تغمر أحد شوارع خان يونس في غزة


.. الاستيطان الإسرائيلي يتسارع بشكل محموم في الضفة الغربية




.. إصابات بسقوط ألعاب نارية وسط حشد من جماهير تحتفل بيوم الاستق