الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وان طال الزمان على أمراء القتل وأوردكان !!!

خزعل اللامي

2015 / 11 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


خزعل اللامي
ان ظهور ماتسمى الدولة الاسلامية في الشام والعراق "داعش" والجماعات المسلحة الاخرى مثل جبهة النصرة وأحرار الشام وجبهة تحرير سوريا الإسلامية والوية الفاروق وصقور الشام ولواء التوحيد وغيرها الكثير المتواجد على الاراضي السورية ومثيلاتها على مدينتي الرمادي والموصل العراقيتين امسى له تداعيات خطيرة في سوريا والمنطقة العربية برمتها والوضع الدولي خاصة بعد التدخل الروسي بهذا الصراع الدامي السوري والذي ازاح الستار عن كثير من الامور المبهمة وخاصة لدى الجانب الامريكي الذي ادعى بمحاربته لهذه القوى المتطرفة من خلال انشاء التحالف الدولي والذي لم يفعل الشيئ الذي فعله القصف الروسي،الامر الذي فسره كثير من المراقبين بتواطئ امريكي غير معلن مع اغلب هذه الفصائل المسلحة تساعده في ذلك انظمة عربية وهذا ما أشره عليه عدد من الساسة العرب والاجانب على حد سواء وكثير من المراقبين والمحللين السياسيين بالاضافة الى الدور التركي المدافع الحقيقي عن تلك الجماعات كونها المستفيد الاول من شراء النفط العراقي والسوري المستولى عليه من "داعش" بمبلغ (10) دولار للبرميل وبيعه بسعر الاسواق العالمية المتداولة الذي يقترب من (50 )دولار التسريبات الخبرية التي تناقلها اغلب وكالات الانباء حول هذا الموضوع حصرا ، اضافة الى استضافتها عدد كبير من اقطاب ماتسمى"المعارضة"السورية واشتراك طائراتها الحربية بقصف القوى الكوردية شمال سوريا والعراق وتركها للجماعات الارهابية تسرح وتمرح بين حدود تركيا وسوريا والذي وضعها في خانه الاتهام بل المتآمر مع "داعش" ولعلنا نرجع بالذاكرة الى الوراء قليلا في حادثة رهائن القنصلية التركية في مدينة الموصل حينها بعد احتلالها من "داعش" والافراج عنهم بصفقة لااحد يعرف ماهي شروطها وعلى اي شيئ اتفق الطرفان والكل يعلم ان "داعش" لاترحم احدا كان من كان ولو تعلق بأستار الكعبة وسيحز السيف رقبته تحت صيحات الله اكبر زورا وبهتانا،واما السعودية وقطر اللذان واكبتا وساندتا ودعمتا بكل قوة التدخل التركي في سوريا ودفاعهما عن "جبهة النصرة" كأحد اقطاب المعارضة السورية "المعتدلة" حسب تصنيفهما لهذه القوة الارهابية اصلا مع التشهير المعلن والمناهضة والتحريض على التدخل الروسي والذي كانت له تداعيات بتفجير طائرة الركاب المدنية الروسية فوق شبه جزيرة سيناء تلاها تفجير العاصمة باريس على يد تلك الجماعات ومن ثم اسقاط المقاتلة الروسية فوق الاراضي الروسية من قبل مقاتلة تركية وانحياز وتشمت واضح لاعلام تلك الدولتين والذي يفهمه المختصين كيف تفسر الامور في هذه الواقعة وتلك الحادثة من هذا الاعلام الممول والمدعوم سعوديا وقطريا ،انها اصوات تحالف امراء الدم والقتل الرخيص تقف وراءه امريكا وتركيا والسعودية وقطر واسرائيل ضد قوى تسعى لحقن الدماء وارساء السلام في المنطقة وتخليصها من الجماعات الارهابية ولكنه نعيق الغربان من اخوة اوردكان الذي قد يكون صداه اخذ مأخذه في المنطقة ولكنه حتما سيخبوا قريبا بدون ادنى شك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان