الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب العراقية-البعثية - مجازر لاتستثني احد

حسين البصري

2005 / 11 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


انضمت قرية الحويدر العراقية التابعة لمحافظة ديالى الى السجل الاجرامي الاسود لحزب لبعث الفاشي والذي يضم الدجيل وحلبجه والحله والمسيب والنجف والصويرة وبغداد وقرى برزان والاهوار وقرى الجنوب والوسط وغيرها من المناطق العراقية التي شملتها مكارم البعث الدموية سواء كان بالسلطة او خارجها حيث شهوة الانتقام التي لايخفت سعيرها وحمامات الدم التي هي لعبته المفضلة منذ ان ابتلى هذا العراق الموسوم بسوء الطالع بهذا الحزب الذي افنى العباد ودمر البلاد.
عشرات القتلى والجرحى والمزيد من الدمار كانت حصبلة العمل الانتحاري الذي استهدف الناس في سوق القرية وقبيل موعد الافطار حيث يزدحم المكان وحيث لايوجد الا الفقراء والمهمشين الذين اختارتهم عصابات البعث والقوى السلفبة التي تعمل تحت امرتهم ليكونوا هدف للانتقام لخلق اكبر قدر من الرعب قد يمكنهم حسب خيالهم المريض من العوده الى سالف ايامهم التي ولت دون رجعة بعد ان تخلى اسيادهم الكبار عنهم.
ومع توالي المجازر الدموية التي ينفذها حزب البعث الفاشي واعوانه السلفيون القادمون من وراء الحدود بحق الشعب العراقي تستمر قوى وتنظيمات واقلام عراقية وعربية بعملية خلط الاوراق مبررة هذه المجازر ومسبغة صفات ايجابية مثل الوطنية والمقاومة عليهاولكن ما هو الهدف الوطني من قتل الناس في الاسواق حيث يحصد الانتحاري وبصورة عشوائية ارواح الشعب بكل مكواناته من الطفل الرضيع حتى الشيخ المسن لايهم من يكون ذكرا ام انثى عربيا ام كرديا ام تركمانيا ام ... وليس هناك مشكلة كون الضحية مسلما او مسيحيا سنيا او شيعبا كاثوليكيا اوارثودوكسيا او ..او.. المهم دماء واشلاء ودمار والسلام انها حرب مجنونة اشبه ما تكون بحروب المافبا اعلنها حزب البعث واعوانه السلفيين ضد الشعب العراقي وقد يصح ان نطلق عليها تسمية( الحرب العراقية- البعثية ) وهذه الحرب هي الاخطر والاكثر دموية وعبثية في حروب البعث التي لم تهدأ منذ 1968 ولحد الآن حيث جند لها تشكيلاته القمعية ولاستخباراتية والمليشيات الحزبية اضافة الى الفصائل السلفية المتحالفة مع البعث والعاملة تحت لوائه,هذه الحرب التي تمول بالمليارات المنهوبه من خزائن الدولة العراقية والمجهزه باسلحة الجيش العراقي السابق والتي اختفت عن الانظار لتظهر مرة اخرى وهي موجه نحو صدور ابناء الشعب العراقي الذي ما برح يدفع ضريبة الدم وبالوتيرة نفسها.
وكعادته القديمة التي يعرفها العراقيون جيدا وهي رفع الشعارات الرنانة والاختباء تحت ظلالها الزائفه داْب البعث الى عرض بضاعته القديمة من الشعارات وشرعت جوقته الاعلامية العزف على الاوتار القومية والوطنية والدينية والطائفية والمناطقية والعشارية والتي ما عادت تلقي اهتماما من قبل العراقيين الذين وسموه كحزب فاشي عنصري طائفي وبضاعته الاعلامية مزيفة وليس لها قيمةحقيقية وهي محض اكاذيب لا يصدقها حنى مروجوها الذين اختاروا لغايات شتى التمترس في الخندق الطائفي حيث تتحصن بقايا النظام المنهار وقطعان السلفيين الاغراب التي لا تتشرف بهم ارض الرافدين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مطعم للطاكوس يحصل على نجمة في دليل ميشلان للمطاعم الراقية


.. فاغنر تتكاثر في ليبيا وتربط بين مناطق انتشارها من السودان إل




.. الاستئناف يؤكد سَجن الغنوشي 3 سنوات • فرانس 24 / FRANCE 24


.. روسيا تتقدم في خاركيف وتكشف عن خطة لإنشاء -منطقة عازلة- |#غر




.. تصعيد غير مسبوق بين حزب الله وإسرائيل...أسلحة جديدة تدخل الم