الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-دواعش الفيوم - يذبحون بموافقة القانون ..ورعاية وزارة الداخلية

مجدى نجيب وهبة

2015 / 11 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


**هناك قصتان تداولتهم وسائل الاعلام والمواقع والصحف الاليكترونية ..وهى أن دلت على شىء فهى تدل على تقاعس الدولة وتواطىء وزارة الداخلية فى دعم الارهاب وحمايتة القصة الاولى بطلتها فتاة من مركز ببا محافظة بنى سويف كما يقول القمص غبريال تواضروس بمطرانيه ببا ونائب رئيس فرع بيت العائلة ببا بمحافظة بني سويف أن الآمن ما زال يتحفظ علي الفتاة القاصر دميانة جبرائيل حكيم 17 عام من مواليد 29/7/1998 هي والشخص المتهم باختطافها بقسم شرطة ببا أنه حتى الآن لم يتم تسليم الفتاة لأسرتها رغم الحصول علي وعود من قيادات أمنية بتسلم الفتاة لأنها قاصر وان المتعارف عليه في مثل هذه الحالات تسليم الفتاة لأسرتها مع اخذ تعهد عليهم بعدم التعرض لها إلا أن ذلك لم يحدث وكان مكرم حكيم جبرائيل مقيم بعزبة واصف بمركز ببا بمحافظة بني سويف قد حرر محضر بنيابة ببا اتهم فيه شخص. يدعي "محمد . ص 22 عام " بأنه قام مساء الاثنين الماضي باختطاف ابنه شقيقة المتوفي القاصر دميانة جبرائيل حكيم 17 عام من مواليد 29/7/1998 وأخفاها عند شخص يدعي عبد العظيم . ع.
****وهنا نتسائل باى صفة يحجز قسم الشرطة الفتاة وهى مجنى عليها وقاصر وفى نفس الوقت تم القبض على المتهم بخطفها ..فهل ما يتم نوع من البلطجة من قبل شرطة مركز ببا محافظة بنى سويف أم هو خوف من تسليم الفتاة لأهلها من آهل المتهم ..أم مجاملة لأهل المتهم ,ان تقوم هنا الشرطة بعملية تاديب لأهل الفتاة المختطفة وتجريس لهم فى المركز وفضحهم حتى لا تجرؤ أى فتاة مهما فعل بها السفالة والمجرمين من فضائح ان تبلغ اهلها للقيام بتبليغ الشرطة وهو نوع من التاديب الباطنى للضحايا . عموما فى كل الاحوال هذا مرفوض ولا يمكن باى حال من الأحوال ان يكون هذا هو عمل الشرطة ورسالتها بعد ثورة 30 يونيو العظيمة ..كذلك لا يمكن ان يظل بالدولة مسئولين يغضون الطرف عن هذة الحواث الارهابية الطائفية تحت أى مزاعم أو حجج وبالتاللى اعتقد ان القانون هو المسئول الاول عن حماية المواطن المصرى فى وطنة ولو ضاع القانون لضاع كل مستقبل هذا الوطن ..وهنا قد نعذر بعض ضباط الشرطة لأن الضابط فى حالة دفاعة عن المجنى عليهم ربما يتربص بة البعض ويحال للقضاء بتهمة التجاوز ويتم الحكم علية وعزلة من وظيفتة ..ويتم كل ذلك وسط صمت مريب من كل المسئولين وشحن وتضليل من بعض وسائل الاعلام والقنوات الفضائية الخاصة والصحف الممولة من الارهابين
***القصة الأخرى الحقيقية للفتاة التى تم ذبحها على الطريقة الداعشية فهى مسخرة بكل هذة الكلمة وان دلت فهى تدل على انة لم تقم فى مصر لا ثورة اسمها 30 يونيو ولا اى شىء بل مازال يحكمنا الدواعش والارهاب ..واننا فى دولة فاشلة لا محالة ..ولا تلوموا امريكا او الغرب ف المؤامرة فى مصر لاسقاطها أشد ضراوة من المتآمرين بالخارج ...القصة الحقيقة لذبح الفتاة تقول :
**مروة كانت مطلقة منذ سنوات عند اعتناقها المسيحية
• الفتاة تزوجت زوجها المسيحى بعد ثلاثة سنوات كاملة من إعتناقها المسيحية و قد تزوجته فى الكنيسة و باوراق سليمة بعد إتمامها بصورة رسمية لاجراءات تغيير الدين سنة 2011 فى ظل فوضى السلطة الاسلامية للبلاد فى احداث هوجة 25 يناير بناء على حكم من محكمة القضاء الادارى الزم الداخلية بذلك
• زوج الفتاة المسيحى ليس جارها بل يسكن فى منطقة اخرى من قرية طامية الفيوم و لم تكن تعرفه قبل اعتناقها المسيحية
• الفتاة هربت من اهلها سنة 2010 ثم نالت نعمة المعمودية بالاسكندرية سنة 2011 {أثناء هوجة يناير} و نجحت فى الحصول على حكم قضائى بتغيير بياناتها فى الاوراق الرسمية من خانة ديانة اسلامية الى خانة ديانة مسيحية فى سنة 2011 ثم بعد اكثر من سنة تزوجت شاب مسيحى زيجة مسيحية كاملة باوراق رسمية سليمة سنة 2012 و ظلت متزوجة من المسيحى ثلاثة سنوات انجبت خلالها طفلين و هى حامل فى الثالث
• سبق لأهلها الاخوة العرب المحمديين محاولة حرق كنيسة طامية الفيوم فى شهر رمضان 2011 ثم شهر رمضان 2012 ثم شهر رمضان 2013 مدعين ان الفتاة مخطوفة و محبوسة داخل الكنيسة و قامت الشرطة المصرية بتفتيش كنيسة طامية فى كل مرة و تفتيش بيوت الكهنة و الخدام و الجمعيات الخيرية المسيحية بصورة مفاجئة للتأكد من مزاعم اهلها و لم يهدا اهل الفتاة حتى حرقوا الكنيسة بعد هذا فى احداث فض رابعة
• تـــعـــرفـــت مباحث الاسكندرية عـــلـــيـــهـــا عـــبـــر مـــصــلـــحـــة الأحـــوال الــمــدنـــيــة بــالإســـكـــنـــدريـــة فــــى الإســـكـــنـــدريـــة من خلال عنوانها فى اوراقها الرسمية و اوراق قضيتها التى الزمت بها الداخلية بتغيير ديانتها سنة 2011
• أمر بالقبض على الزوجة المسيحية الحامل و زوجها المسيحى و اطفالهما و اخطار اهلها فى طامية الفيوم بإعتقالها فى الاسكندرية و تم تسليمها لاهلها فى الاسكندرية بواسطة شرطة السيسي فى الاسكندرية بمحضر رسمى تعهد فيه اهلها بإستتابتها دينيا عبر تعريضها للمشايخ فى مكان سيستاجرونه بالاسكندرية ثم يقومون بعدها بنقلها الى الازهر لتتحول مرة اخرى إلى الاسلام رسميا لانها وفقا لاوراقها الرسمية و حكم القضاء الادارى مسيحية
• و بقى الزوج و اطفاله معتقلين و امر الا يتم الافراج عنه الا بعد ان يقوم الزوج بتوقيع محاضر تغيير دين الى دين الاسلام هو و كل اهله مع تهديدهم بالقتل بسلاح الارهاب المسلول و التطهير العرقى ضد اقباط طامية كلها اذا لم يوقع الزوج و كل اهله محاضر تغيير دين الى دين الاسلام
• حدث الذبح نتيجة امتناع الفتاة لمدة شهر كامل منذ تسليمها الى اهلها بواسطة الشرطة عن العودة الى الاسلام و الذهاب معهم الى الازهر لتغيير دينها الى الاسلام رغم تعريضها المستمر لعشرات المشايخ لاقناعها تحت التعذيب ان الاسلام هو دين الحق
• بعد الذبح اخترعت الشرطة قصة انها متزوجة من مسلم حتى تضمن تحويل القضية الى قتل للشرف و يحصل القتلة على براءة
• الجديد انهم جعلوا اختها هى التى تذبحها لكى تكون عبرة لها و الفتاة عند ذبحها كانت حامل فى شهرين عند ذبحها ..وهنا دعونا نتسائل إلا يذكركم هذا المشهد بما تفعلة عصابة داعش الامريكية مع اقباط مصر فى ليبيا والعراق وسوريا ولم يكن أمام هذة العصابة لأكتمال السيناريو إلا مصر وقد بدء وقد يكون رجل الشرطة معذور لأنة لآيوجد قانون يحمية وذلك شىء طبيعى نتيجة تضارب الاحكام القضائية واختلاف فكر القضاة لأنة فى مصر الكثير من قضاة الأخوان المسلمين ’ قد يكون البعض كشف عن قناعهم السوداوى وقد يكون البعض منهم لجأ لسلوب التقية وهو ما يظهر عكس ما يبطن ..وهنا السؤال الاهم ماذا فاعل رئيس الدولة هل ينتظر اشتعال الصعيد بالقصص والأزمات الطائفية حتى تسقط مصر أم هناك رسالة وموقف يجب ان يتخذ فورا ودون اى انتظار لحماية الوطن العزيز الى قلوبنا جميعا وهو مصر
مجدى نجيب وهبة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جودي سكيت.. يكشف عن أشياء مستحيل أن يفعلها ومفاجأة عن علاقته


.. تساؤلات حول تقرير واشنطن بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في غ




.. بعد الوصول إلى -طريق مسدود- الهدنة لا تزال ممكنة في غزة.. «ج


.. المستشفى الإماراتي العائم في العريش.. جهود متواصلة لدعم الجر




.. تحرك دولي لإطلاق تحقيق مستقل بشأن مقابر جماعية في قطاع غزة