الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعودية وبريطانيه في قفص الاتهام بجرائم الحرب في اليمن

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2015 / 11 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


شاركت يوم امس الاول السبت28 نوفمبر -2015 في مظاهرة شهدتها مدينه شفليد البريطانيه شارك بها العشرات من المواطنيين البريطانيين والعرب للمطالب بايقاف الضربات العسكرية الجوية على سوريه والمطالبه بعدم مشاركة بريطانيا في المعارك العسكريه في سورية تحت اي مسميات المظاهرة نظمت من قبل منظمه ايقاف الحرب البريطانيه وان مشاركتي معهم في المظاهرة طلبت منهم المساعدة في تنظيم مظاهرة للمطالب بايقاف العدوان السعودي على اليمن فابدي العديد من المشاركين ومن المسولين في منظمه ايقاف الحرب استعدادهم للتعاون معي والتنسيق والعمل لاجل تنظيم مظاهرات للمطالبه بايقاف العدوان السعودي على اليمن متزامنا مع الحراك الذاحلي التي تشهد بريطانيا اليوم
حيت نشرت الإندبندنت موضوعا تحت عنوان "بريطانيا يمكن أن تواجه اتهامات بجرائم حرب بسبب بيع قذائف للسعودية استخدمت لقتل مدنيين في اليمن
تقول الجريدة إن بريطانيا تواجه خطر التعرض لاتهامات بالمشاركة في ارتكاب جرائم حرب بسبب الادلة المتزايدة حول استخدام المملكة العربية السعودية قذائف بريطانية الصنع لقصف مواقع للمدنيين في اليمن.
وتشير الجريدة إلى ان محامين تابعين لوزارة الخارجية البريطانية وديبلوماسيين بريطانيين اكدوا هذه المخاطر وحذروا الحكومة من عواقبها.
وتقول الجريدة إن مستشارين لوزير الخارجية فيليب هاموند حذروا من تزايد المخاطر بسبب استمرار مبيعات الاسلحة للمملكة رغم 9 أشهر من القصف المتواصل بما فيها غارات يومية ضد مواقع الحوثيين غرب اليمن ربما تكون قد خرقت القوانين الدولية.
وتضيف الجريدة أن عددا من المنظمات الحقوقية الدولية ومنها هيومان رايتس ووتش أكدت أن المملكة استخدمت الاسلحة البريطانية والامريكية في قصف مواقع مدنية في اليمن.
وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان تقريرا اتهمت فيه العدوان السعودي في اليمن بشن عشر غارات عشوائية مؤخرا، استهدفت مناطق يسيطر عليها الحوثيون أدت إلى مقتل 309 مدني على الأقل.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ، إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية شن عشر غارات جوية على الأقل في اليمن انتهكت قوانين الحرب وأدت إلى مقتل مدنيين. وأدرجت المنظمة تلك الضربات في تقرير جديد، أوردت فيه أن نحو 2500 مدني قتلوا في ضربات التحالف منذ آذار/مارس الماضي.
وتقول المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إن الضربات الواردة في التقرير أدت إلى مقتل 309 مدنيين على الأقل وإصابة 414 آخرين على الأقل، معتبرة أنها تشكل انتهاكا لالتزامات الحلفاء التحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب.
وجاء في التقرير أن "هيومن رايتس ووتش إما أنها لم تجد أي دليل على وجود هدف عسكري، وإما أنها وجدت أن الهجوم لم يفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية".
وأضافت المنظمة أن لا علم لها بفتح السعودية أو أي دولة أخرى عضو في التحالف أي تحقيق في هذه الحالات أو غيرها من الحالات التي تم الإبلاغ عنها.
ووقعت الهجمات العشرة الواردة في التقرير هي صنعاء وعمران وحجة والحديدة وإب، وأصابت منازل سكنية وأسواقا ومصنعا وسجنا مدنيا.
وقدمت واشنطن دعما دبلوماسيا قويا للحملة السعودية في اليمن، وفي وقت سابق من هذا الشهر وافقت على بيع قنابل بقيمة 29ر1 مليار دولار للرياض. وتعد بريطانيا وفرنسا من اكبر مزودي السعودية والإمارات بالسلاح.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق في هذه المزاعم وتذكير الأطراف المتحاربين بمسؤولياتهم القانونية.
ادن بعد كل ذلك السعودية وبريطانيه ومن الان في قفص الاتهامات بسب العدوان السعودي الامريكي على اليمن
تناولت نيويورك تايمز في تقرير لها الخلافات في الأسرة الحاكمة السعودية سيما بين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان .
الصحيفة اشارت إلى ان الحرب في اليمن ليس لها أفق .
وقالت الصحيفة في تقريرها حول الخلافات : لم تكن العائلة المالكة قادرة على خنق الحديث حول وجود خلافات داخلية، وبخاصة مع ظهور دلائل على وجود صراع على السلطة بين الأمير «محمد بن نايف»، 56 عاما، ونائبه «محمد بن سلمان» البالغ من العمر 30 عاما. أحد الأمراء المجهولين قد ألقى حجرا في المياة الراكدة عقب إصدار مذكرتين ذكرتا لأول مرة في صحيفة «الغارديان» دعا خلالها إلى إزالة الملك، الذي يعاني من مشاكل صحية، ونائبيه.
مضيفة تأتي خلافات القصر تزامنا مع حالة من عدم الارتياح فيما تواجه البلاد بعض المشكلات الاجتماعية، سوى انخفاض أسعار النفط، «الدولة الإسلامية»، اليمن، وبطبيعة الحال، منافستها إيران.
بعض أعضاء العائلة المالكة يبدون واثقين من أن القيادة الجديدة بمقدورها الصمود في وجه العاصفة. «أنا لا أرى أي علامة على انهيار وشيك»، هكذا قال الأمير «فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود»، أحد صغار الأعضاء في الأسرة ورئيس لشركة استثمارية. «تحكم العائلة المالكة بالتوافق، وإذا أدت بشكل سيء فإن الشعب سوف يرفضها. لذا فعلى الحكومة أن تتدبر العمل خلال أية مشاكل
وافقت الحكومة الأمريكية على بيع تسع طائرات هليكوبتر بلاك هوك من طراز (يو إتش إم- 60) للسعودية بقيمة 495 مليون دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الأربعاء إن الصفقة ستساعد على تحسين أمن السعودية التي تعتبر حليفة رئيسية للولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة التي تشرف على صفقات السلاح الخارجية إن الحكومة السعودية طلبت شراء تسع طائرات هليكوبتر و21 محركا من نوع تي- 700 جي إي و دي 701 التي تصنعها جنرال إلكتريك وأنظمة جي بي إس العالمية لتحديد المواقع ورشاشات وأنظمة إنذار مبكر
وأشارت الوكالة إلى أن قيادة طيران القوات البرية الملكية السعودية تعتزم استخدام طائرات الهليكوبتر الجديدة في عمليات التفتيش والإنقاذ والإغاثة من الكوارث والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والعمليات القتاليه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان