الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-ألواٌهمون-... بالعودة الى أجواء نكسة 25 يناير

مجدى نجيب وهبة

2015 / 12 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


يعتقد بعض الواهمين أنة يمكن لمصر أن تعود لأجواء نكسة ووكسة 25 يناير وأن ما على الواهمين إلا النفخ فى الحطب حتى تشتعل النيران لتأكل الأخضر واليابس يبدو أن البعض قد تناسى بعض الإحداث المرعبة ألتى مرت بها مصر وتناسى بعض البلهاء ما قمنا بكتابتة فى هذة الإيام حتى تحققت ثورة 30 يونيو التى لولاها لكانت مصر تحولت الى عراق آخر ولولاها لسقطت مصر الى الأبد
ولذلك اسمحوا لى بنشر بعض متقطفات من مقالاتى السابقة والتى شرحت وشرحت فيها كل الاوضاع التى مرت بمصر فى أسوء عصور الظلام ..أليوم لدينا رئيس لة ظهير شعبى تعدادة أكثر من 90 مليون مواطن مصرى ولدينا جيش قوى لن يسمح بأى تجاوزات فى حق الشعب المصرى والدولة المصرية ولذلك عندما اتذكر بعض ما كنت اكتبة قبل ثورة 30 يونيو أصاب بالدهشة من هؤلاء الواهمين بالعودة لهذة المؤامرة القذرة التى سميت بالربيع العربى واندلعت فى 25 يناير وكان وقودها أحد مدمنى البانجو والترامادول المدعو خالد سعيد
""هذة هى بعض متقتطفات من مقالاتى أيام النكسة"
***إذن .. فالأوضاع أصبحت مهيأة لتفجيرات إرهابية ، متعددة الأنشطة ، حتى لو لم تكن بسبب مباشر .. وأكبر دليل ما يحدث فى منطقة سيناء الأن .. والذى حذرنا منه منذ أكثر من عام ونصف وطالبنا بإغلاق التحرير حتى لا تحتل مصر .. ولم تجد مقالاتنا إستجابة من تلك العقول التى لم ترى أمامها إلا إسقاط مصر وقبول ما تمليه عليها أمريكا ..
** نعم .. لقد إنهارت سلطات الدولة ، ولم يعد لديها قدرة على السيطرة الأمنية على كيانها ، بدرجة أو أخرى ، بالقطع ستؤدى إلى إنهيار كلمة "دولة" ، لتصبح مصر دولة بلا دولة .. وبلا قانون .. وبلا مؤسسات !!! ...
** خلاصة القول .. أن مصر فى الأيام المقبلة ، ليس كما يدعى البعض أننا نتقدم نحو الديمقراطية ، ولكننا فى الواقع ننزلق إلى "الفوضى الخلاقة" ، التى بالقطع ستؤدى إلى "الفوضى الهدامة" ، كما رسمتها الولايات المتحدة الأمريكية ..

*** هل يعقل .. أن يصدق الشعب المصرى ما يحدث على أرض مصر .. أن ينضرب على قفاه ويقول أمين ... هل يعقل أن يأتى رئيس مصر يقسم اليمين الدستورية ثلاثة مرات .. المرة الأولى عندما ذهب إلى التحرير .. بعد مطالبة بلطجية التحرير أن يقسم أمامهم .. والمرة الثانية (عصر على نفسه ليمونة) ، وذهب إلى المحكمة الدستورية العليا .. بعد أن ظل أكثر من أسبوع ينتظر فتوى المرشد العام للجماعة .. وذهب وأقسم اليمين ترضية للبعض .. والمرة الثالثة ذهب إلى أحد مدرجات جامعة القاهرة ليقسم أمام مجلس الشعب المنحل "دستوريا" .. بل وعاهدهم بعودة المجلس المنتخب .. ولم يكن بالقاعة سوى أعضاء برلمان "قندهار" المنحل ، وأعضاء برلمان الشورى الذى يعقد جلساته الغير دستورية بالإكراه ..

*** هل يعقل منذ تولى "العياط" الحكم .. أن تتضاعف جرائم البلطجة والإرهاب والسفالة والإنحطاط ضد أقباط مصر ، بل ضد المجتمع المصرى بالكامل من أزمات منفعلة ، نتيجة سرقة السولار ، وتصديره إلى غزة .. إلى قطع الطرق إلى تخريب متعمد فى السكك الحديدية ، وسقوط بعض القطارات .. إلى تخريب متعمد فى مترو الأنفاق وتوقف العمل بالساعات الطويلة .. إلى قطع تيار الكهرباء المتعمد بالساعات الطويلة فى جميع أنحاء مصر .. إلى قطع المياة عن المنازل والأحياء .. إلى الإضطهاد والتطرف الممنهج ضد الأقباط .

**** هل يعقل أن يكون عمل المجلس العسكرى هو إستدراج هذا الشعب الموكوس .. حتى تسلم مصر للإخوان .. فالسيد المشير يزعم أنه ينفذ الإرادة الشعبية .. فهل مرسى الذى لم ينتخبه سوى 1/2% من جماعة الإخوان المسلمين ، هو رئيسا شرعيا لمصر .. هل المطلوب أن يقدم الشعب المصرى أكثر من 200 ألف شهيد ، لو خرج الـ 85 مليون مواطن مصرى حر شريف .. وأرادوا تطهير مصر من "مرسى" و"الإخوان" !!..
** لماذا تدفقت كل هذه الأسلحة بكل أشكالها داخل البلاد .. ومع ذلك لم نقرأ تحقيق واحد للنائب العام حول مغزى تدفق هذه الأسلحة .. كما لم نقرأ تصريح واحد من المشير أو أى شخص من قيادات المجلس العسكرى ، فى أى صحيفة ، أو حتى على صفحتهم الفيس بوكية .. توضح طبيعة ومعنى دخول صواريخ عابرة للمدن إلى الأراضى المصرية .. وهو ما يمثل خطورة على الأمن القومى المصرى ، وعلى سلامة وأمن الوطن .. ولكن ما سمعناه وقرأناه ، أنه تم ضبط سيارة محملة بالأسلحة ، بناء على بلاغ لقسم مباحث المخدرات .. فما علاقة قسم مباحث المخدرات بأمن مصر ، وما علاقة قسم مباحث المخدرات بأسلحة ودخيرة حية وصواريخ .. وكميات بالألاف ، فما يتم ضبطه هو أقل من القليل .. ومن المؤسف أنه بعد ضبط هذه الكميات والتصريحات المستفزة ، نقرأ خبر أكثر سخرية بالشعب المصرى ، التى تفيد هروب السائق وجارى البحث عنه .. وتصريح أخر ، أن ما تم ضبطه كان بقصد الإتجار !!..
** فهل وصل الإستخفاف بعقول المواطنين المصريين .. أن الصواريخ المضبوطة كانت بقصد الإتجار .. والهروب من الجمارك لعرضها فى سوق الجمعة بالمطرية أو سوق الثلاثاء بشبرا الخيمة ..

**** هل يعقل أن تظل مصر بلا صاحب فى أقل من عامين .. ويتم تأسيس لجنة لعمل الدستور من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة .. رغم حل هذه اللجنة ، ولكنهم عادوا بعد أن غيروا الملابس والأحذية ، لكى تعود نفس الوجوه وتضم كل تنظيمات الجماعات الإسلامية .. والذين بدأوا يقسمون العمل بينهم برئاسة المستشار "الغريانى" المنتمى فكريا للجماعة .. وهذه اللجنة تعمل بالإكراه ليلا ونهارا لسرعة خروج دستور إخوانى يحكم مصر مدى الحياة .. فى الوقت الذى لا يوجد دولة ولا قانون يردعهم ولا مجلس عسكرى أقسم على حماية الشرعية فى البلاد .. فالحياة فى مصر فوضى بكل ما تعنيه هذه الكلمة .. فهم لا ينفذون إلا أوامر القيادات الأمريكية .. فأمريكا تراقب .. وأمريكا تنصح .. وأمريكا تبارك .. وأمريكا تصرح .. وأمريكا تهدد ..
** بل والكارثة والطامة الكبرى .. أنه تم سجن "مبارك" .. وتم حل أمن الدولة .. وتم القضاء على الداخلية .. ويتم حاليا تفكيك القضاء .. كما يتم حاليا التدخل والتوغل فى شئون الجيش المصرى لأخونته .. فماذا تنتظرون ياشعب مصر .. هل هناك ثورة ثانية .. وما هى الضمانات بألا يكون هناك ثورة ثالثة .. ثم ثورة رابعة .. حتى تنتهى مصر بما إنتهت إليه الصومال .. وسوف نبحث عن بقايا الطعام فى صناديق القمامة .. وسيذبح الجميع بعضهم البعض .. فالبقاء سوف يكون للأقوى .. والفضل يرجع إلى سيادة المشير .. صاحب الحكمة القائلة "الإيد اللى ما تقدرش تقطعها .. بوسها"

**** ماذا تنتظرون ياشعب مصر من حكومة إخوانية .. عندما يتم تعيين المستشار السابق "أحمد مكى" الإخوانى ، وزيرا للعدل ،.. فماذا تتوقعون من المحاكم ، وما هى توجهات المحاكم فى المرحلة القادمة .. هل ستبدل أسماء المحاكم ، لتكون "المحاكم الإسلامية" ، والمحاكم الشرعية ، والمحاكم بأمر الله ..
** من هو د. "محمد محسوب" .. وزير الشئون القانونية .. إنه ضمن جماعة الإخوان المسلمين .. الذى بدأ يتردد إسمه فى صمت .. عندما عين نفسه رئيس للجنة إستعادة الأموال المنهوبة ، وإدعى أن مبارك لديه 27 مليار دولار فى البنوك السويسرية .. بينما مصر تبحث عمن يسولها 2 مليار دولار لتعيد بناء الإقتصاد المصرى .. ويمضى أقل من عامين ، وهو ما زال نفس العبارات .. وبالطبع تم تعيينه فى الوزارة الجديدة لهذا السبب ..

**** أسماء لم نسمع عنها من قبل .. تم تسليمها حقائب وزارية .. ولكنها فى النهاية هى وجوه تنتمى للجماعة .. قد تكون غير معلومة أو مكشوفة فكريا .. والسؤال هنا .. من يضع الدستور .. الدستور الذى تحاول اللجنة التأسيسية أن تسرع بإصداره ، ويحاولون تسنين القوانين لتحصين الرئيس "مرسى" فى كرسيه ، فكانت أول توصياتهم ، أن الرئيس مرسى هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وهو من يملك السلطات فى حل البرلمان أو عودته ، وهو من يملك سلطة إعلان الحرب .. وفى النهاية الهدف من ذلك هو إلغاء المحكمة الدستورية العليا ، وتقزيم عمل الجيش المصرى وإستبعاد دوره نهائيا فى العمل السياسى .. حتى تنفرد الجماعة بالإستيلاء على مصر بالكامل .. ليعود مجلس قندهار المنحل ، وتلغى الدستورية العليا ، فتصير القرارات القادمة لا وجود لها ..
* هذا هو المخطط .. فقد برك الإخوان وإحتلوا مصر .. بفضل سياسة المشير .. وتسليم مصر لهم ... ولم يعد هناك أى أمل لإستعادة الوطن .. فاللعبة إنتهت .. وغدا سيصدر الوزير الجديد للداخلية أوامره بالتعامل بكل حسم مع المتظاهرين ، ومنع الإعتصامات .. وسيعود الجميع إلى منازلهم .. وسينتشر الظلام فى كل شبر فى مصر بعد أن تم تسريب ألاف الأطنان من السولار لقطاع غزة ..
** أما عن المياة .. فغدا .. لن نجد قطرة مياة واحدة .. ولن ترى مصر النور مرة أخرى .. ولا تأملوا خيرا .. فالذى يجرى الأن هو تخريب فى كل شبر فى مصر .. فالقضاء يتم تفكيكه .. والعمل يجرى على قدم وساق لتفكيك المحكمة الدستورية وإلغائها .. وعمل ما يسمى بالمفوضية التابعة للجماعة .. ولن تجدى أى دعوات للتظاهر أو الإعتصام بعد قرار الرئيس الغير شرعى بعودة مجلس قندهار المنحل .. فكل شئ يتم فى مصر بالإرهاب والبلطجة ..

*** تحولنا إلى مجموعات من البشر المشرذمين .. نعيش فى أرض بلا وطن .. هربت الشوارع وإختفت الذكريات ، وضاع الأمان .. وطن فر منه العقلاء والأنبياء والحكماء .. وخرج السفهاء واللصوص والقوادين .. كما إنطلقت الأفاعى والذئاب فى الميادين والشوارع .. وإنتشرت الفوضى فى كل مكان ، ووضعت مصر على حافة الهاوية التى لن ينجو منها أحد .. ولن يكون هناك منتصر ، ولن يحتفظ أحد برأسه .. فالجميع أبيحت دمائهم ..

** أشعلت أمريكا شرارة الفوضى .. لتشتعل النار ، وتأكل الأخضر واليابس .. وتلقى فيه الشعب المصرى لتقديمه قربانا للألهة الأمريكان ، ومنظمات حقوق الإنسان ، والمجتمع المدنى ، والمعروف أنها كلها محارق تشتعل لصالح أمريكا والإخوان ..

** أشعلت أمريكا الشرارة لتعلق المشانق لتحصد رؤوس الجنرالات ، وقادة المجلس العسكرى ، وكل من دافع عن تراب هذا الوطن .. فهل نحن نحلم ؟.. وهل نحن لا ندرى شئ من أمرنا ؟!!..

**** هل نترك مصر ليحكمها الرعاع والقتلة واللصوص .. نعم مصر تقترب من النهاية ، وأمريكا تتراقص .. والجميع أصابتهم البلادة والغباء .. البعض منهم مؤيد ، والأخر لا يهتم .. بل هناك من يتواطئ ضد مصر ، ويشد من أزر العاهرة "أمريكا" ..

**** لماذا يترك المشير الإعلام فى القنوات التليفزيونية تبث ما تشاء للكذب ولتضليل الشعب ، وخاصة القناة المصرية الفضائية ، والنيل الإخبارية .. هل هذا شئ متفق عليه .. إن هذه القنوات القذرة الوقحة تكمم أوفاه هذا الشعب ، ولا تستقبل فى برامجها إلا كل المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين أو للرئيس "مرسى" ، ليظلوا يدافعون عن جماعة الإخوان ، ويحكون بالتضليل والتزوير تاريخهم الأبيض الناصع ، رغم أننا نعلم ويعلم الجميع أن جرائمهم دموية ، وسفاكين دماء ، وسفلة ، وجرائمهم سجلها التاريخ منذ نشأة هذه الجماعة المحظورة ، رغم محاولتهم المضنية لإحراق ملفاتهم فى مكاتب أمن الدولة .. ومع ذلك يقف المشير ، ولا يصرح إلا بكلمتين ، أننا لن نسمح أن تنكسر مصر أو بالفوضى" .. وعلينا ضرب الودع وفتح المندل ، لتفسير ما يقصده المشير ..

**** الشرعية يا سيادة المشير هى الشعب المصرى كله .. وعليك أن تختار بين الشرعية وبين الفوضى .. عليك أن تنزل الشارع وتعرف مطالب الشرعية ياسيادة المشير .. هى
•أولا .. رفض مرسى رئيسا لمصر ولو لمدة يوم واحد ..
•ثانيا .. الشرعية ياسيادة المشير هى إحترام القانون والدستور ..
•ثالثا .. الشرعية ياسيادة المشير هى لا للفوضى ولا للإرهاب ، ولا للتنظيمات التخريبية ، ولا لأمريكا ، ولا لتقسيم مصر ، ولا لبيع قناة السويس ، ولا لهدم معبر رفح وإحتلال سيناء ، ولا لإسقاط المحاكم وتهديدها ..هذة بعض من القليل عندما تصديت بقلمى لأكبر وأقذر مؤامرة تعرضت لها مصر وذكرت بكل صدق وآمانة دور كل مسئول والذى ساهم فى تخريب مصرنا الحبيبة .

****أعتقد ان هذة الإيام العفنة لن تعود فقد انتصرت إرادة الشعب وأرادة جيش مصر العظيم على حكم الإخوان بل وأصبحوا فى السجون يحاكمون على تهم كثيرة ستؤدى بهم جميعا الى حبل المشنقة ..أصبح لمصر رئيس دولة عظيم منتخب بإرادة شعبية وليس مفروض على الشعب كما كان يحدث ...يقودها بكل شجاعة الى بر الأمان فلا عودة للنكسة التى بليت بها مصر فى 25 يناير ... مصر الى الأمام فلا تأخذكم أوهام الواهمين بالعودة لأجواء نكسة ووكسة 25 يناير
مجدى نجيب وهبة
**








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جودي سكيت.. يكشف عن أشياء مستحيل أن يفعلها ومفاجأة عن علاقته


.. تساؤلات حول تقرير واشنطن بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في غ




.. بعد الوصول إلى -طريق مسدود- الهدنة لا تزال ممكنة في غزة.. «ج


.. المستشفى الإماراتي العائم في العريش.. جهود متواصلة لدعم الجر




.. تحرك دولي لإطلاق تحقيق مستقل بشأن مقابر جماعية في قطاع غزة