الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا مجتمع -الشواذ- -والجليطة- -والإرهاب-

مجدى نجيب وهبة

2015 / 12 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


***كشف تقرير صادر عن برنامج "التطرف" بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، أن الدعم لتنظيم "داعش" الإرهابي في الولايات المتحدة بلغ مستوى غير مسبوق، إذ بلغ عدد المتعاطفين مع التنظيم عدة آلاف بالولايات المتحدة وارتفع عدد الاعتقالات المتعلقة بالإرهاب في عام 2015، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأشار التقرير إلى أن مجندي "داعش" من الذكور يبلغ متوسط أعمارهم 26 عاماً، وحدد ما لا يقل عن 300 أمريكي يدعمون نشاط "داعش" على وسائل الإعلام الاجتماعية، وينشرون الدعاية نيابة عن التنظيم الإرهابي، وذكر أن موقع "تويتر" هو المنصة المفضلة لهؤلاء.وبالإضافة إلى الأشخاص الذين يدعمون "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي.
***لم اكن بحاجة ألى ذكر هذا التقرير ألذى اصدرتة جامعة جورج واشنطن الأمريكية بل انا أول من اكدت أن داعش هى قوات امريكية الصنع وهى مدعومة من الادارة الامريكية بنفسها ويشرف على هذة المنظمات الامريكية الرئيس الامريكى "باراك حسين اوباما " بصفة شخصية أما وصف هذة المنظمات بالدولة الإسلامية فهذة اكبر خدعة استخدمتها امريكا وحلفائها للدفع بهؤلاء المرتزقة الى منطقة الشرق الاوسط بعد ان تكسر الحلم الأمريكى والذى اطلقت علية "الربيع العربى" على يد الشعب المصرى وهو يعنى سقوط الحلم رغم ان امريكا نجحت فى ضرب اليمن وزعزعة الاستقرار فى تونس واشعال الحرب فى سوريا وتدمير ليبيا بالكامل وتركها للعصابات الارهابية بعد استيلاء امريكا على ثروات ليبيا والتى قدرت بحوالى 300 مليار دولار اموالا سائلة كانت ملك للشعب الليبى ..وبالطبع دعونا لاننسى ما فعلتة أمريكا بالعراق من تدمير كامل للدولة كذلك ما فعلة الجيش الامريكى فى الشعب العراقى من انتهاكات جنسية والتعذيب البدنى فى سجن ابو غريب أو معتقل جونتامالا..هذة هى امريكا والتى سبق ان ذكرنا انها الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم ..ورغم ذلك إذا كان الجميع يعلم هذا فماذا عن الشعب الامريكى هل هو يتفق مع هذة السياسة القذرة التى تتبناها امريكا ؟!! اقول نعم ان الشعب الأمريكى يتفق مع كل هذة السياسة العدوانية وحتى لو ابدى بعضهم اعتراضهم على السياسة الامريكية أو سياسة اوباما العدوانية والذى قد يكون ذلك فقط من خلال بعض الصفحات الالكترونية .ولكن لن يجرؤ أن يجاهروا بأرائهم وكيف ذلك وامريكا سبب النعمة التى يسبحون فيها ..وهنا نتوقف امام اهم شىء تخطط لة امريكا لخلق مجتمع هزلى هش ضعيف يعشق امريكا ويكرهون اوطانهم وان كل ما يفعلونة هو التصفيق والتطبيل للرئيس الامريكى حتى لو انكروا ذلك واعتقد ان هناك نماذج كثيرة من المصريين هم يعرفون انفسه ويعرفهم الجميع دائما يرددون "المجد لمريكا العظمى" انهم دائما الذين يمجدون امريكا ويفتخرون بالرئيس الامريكى ..كما ان هناك الزنوج او السود الذين يلفظهم البيض ولكنهم عندما يروا الرئيس الامريكى يهللون ويصرخون من الفرحة ربما لانة اسود اللون او ينتمى الى أدغال افريقيا..أما تلك التوليفة العجيبة التى يتكون منها المجتمع الامريكى فهى ليست وليدة الصدفة او ان الشعب الامريكى يعشق الحرية بل أن هذة التركيبة تم اختيارهم بعناية فائقة جدا ..يعنى مثلا يتم الأعلان سنويا عن فتح باب الهجرة العشوائية الى الولايات المتحدة الامريكية وبالقطع يهرول العديد من المواطنيين لتقديم طلب الهجرة للهروب ربما من الفقر وربما من تقيد الحرية وربما من الاضطهاد الدينى وهنا نتوقف كثيرا عند كلمة الاضطاد الدينى فيعتقد الكثير من اقباط مصر انة يكفى ان يذهب اى قبطى الى السفارة الامريكية ويقوم بتبليغ المسئولين انة يتعرض فى مصر للاضطهاد الدينى فهذا كافى لقبولة فورا !! ولكن الحقيقة ان كل هذة الحوارات يتم رفضها من السفارة فورا وعدم قبولها .زقد يثتثنى القليل جدا ويتم قبول اوراقهم ومنحهم فيزا للهجرة أو بعضهم يضطر الى السفر ويطلب حق اللجوء الدينى ..فى الوقت الذى لا تتقاعس السفارة الامريكية عن منح الالاف التأشيرات للاخوة المسلمين بشرط ان يكونوا ضد نظام الدولة هؤلاء هم الوقود الذى تستخدمة امريكا فى تكوين مليشيات ارهابية توجة الى قلب الوطن الام مصر ..كما ان الهجرة العشوائية من كل صوب واتجاة ليست كما يعتقد كثير من البلهاء انها تساعد الشعوب والدول الفقيرة على زيادة دخل افراد شعبها بل هى لكى تخلق امريكا مجتمع غير متجانس ومتناقض يعمل كلا ضد الآخر فيسهل السيطرة عليهم وتهديدهم بالرحيل الى بلادهم بين الحين والآخر ..ليس ذلك فحسب بل هى تشجع على الشذوذ الجنسسى وزواج المثليين ليس من باب الحرية بل لتخلق مجتمع شواذ يجد المتعة والراحة فى انتمائة للمجتمع الامريكى وهؤلاء تدفع بهم امريكا لتنفيذ كل مخططاتها الاستعمارية والسطو على ثروات دول الخليج فى منطقة الشرق الاوسط . هذا بجانب الحرية التى يمنحها القانون الامريكى للفتاة بممارسة الجنس حتى لو اصطحبت رفيقها ليضاجعها فى سريرها الخاص امام اسرتها والويل للاب لو اعترض أو تذكر أصولة العربية فأنة يحق للشرطة أن تعتقلة وتحكم علية بعقوبة السجن التى قد تصل احيانا الى خمس سنوات لمجرد انة فكر ان يوبخ ابنتة على تصرفاتها الحمقاء هذة هى امريكا وهذا هو المجتمع الامريكى الذى لن يدين اللص والقواد والارهابى "باراك حسين اوباما " طالما انهم يعيشون فى حلم الديمقراطية الامريكية ..هذا بالطبع بخلاف ما يتميز بة المواطن الامريكى بالعنطزة والتكبر والاستعلاء على الاخرين انة مجتمع يجمع ما بين الشذوذ والارهاب والجليطة
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات بالسجن في الجزائر لمن يتدخل في صلاحيات وعمل السلطتين


.. ماذا تناول الإعلام الإسرائيلي بخصوص الحرب على غزة؟




.. مراسل الجزيرة: أكثر من 50 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية في ا


.. اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي ف




.. اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم