الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلامهم حلوى شعر بنات وسمبوسه حار بارد ودستورهم طنب دعبل وسبع احجارات وتوكي وصكله ووعودهم طراكيات وبيضه د د م وشنطره وحاح

كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)

2015 / 12 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


وعذرا العنوان بكلام شعبي ولايفهمه الا من هو من ابناء شعبي ولاشعوبي ولا شرشوبي ولا ثنائي جنسية ولا امه داعشية ولاابوه عفلقيا ولا خالته ملهاة امريكية ولا اخته اماراتي او سعودي او قطري او تركي اخذها فصليه ولا دشداشته ابحلكه وينهزم ليليه ولا مطيرجي ولا حايج ولا مله ولا مزور شهادة دكتوراه فهلوية ولا نبيه ابريمر وامامه السفاره ولا غبي اومتغابي او امبركع بالدين وبراء منه ولا ميدري ماكاللولي اسويهه بوكسات وضيع الملفات والثعلب فات فات وابذيله سبع لفات ولا ايديح بلا برلمان ولا ولا ولا اخاف ننسحل بالخضراء ولا معتكف اومعتكفة عن الاعتذار لو ينسف البرلمان ولا من قطعت محكمة الزوراء بحكمتها ولوائحها التي لاترد! ولا مقسمة ارزاق بالشحاطة ومتزلفا اصبح وزززززيرولا مرتادي نادي الايطالي- الخضراء من العامة والشيوخ والسادة وال...وبراعم العقابي صديق المديرة الخبيرة ***وحرامات ذولة زمرة نذالة ورذيلة وحمرنة وحرملة وحمرنة وغباء ومضيعين الرشمة والحنديري في بلاد الخنزيري؟
ان اداء القسم البرلماني مسؤولية وطنية حقيقية المسؤول عنها كل الذين فازوا في الانتخابات البرلمانية الحالية، والأهم الانتقال من الاداء الى الاداء البرلماني المميز الذي يحرر المجلس من هيمنة التيارات السياسية الضاغطة الى مايماثل هذا الضغط على المستوى الشعبي بحيث تتحول الية الضغط من هيمنة كتل الى ضغط واقع شعبي يطالب دائما وابدا باحترام اسس الاصلاح والتنمية ويضع البلد على فوهة الاستقرار لا فوهة النار.
ليس هنالك معنى لاداء القسم الوطني تحت قبة البرلمان مع تنامي الشعور بالترويج لثقافة العمل الطائفي وتحويل مجلس النواب الى منصة لاطلاق الصواريخ الطائفية على بعضنا.. ان مجلس النواب الية ديمقراطية لتشريع القوانين الوطنية التي ترعى مصالح الناس وليس منصة لتفتيت اللحمة الوطنية وتمزيق العلاقات الوطنية بين الكتل.
الاختلاف رحمة كما اكد الاسلام على لسان رسول الله القائد محمد (ص) لكن قيمة الاختلاف تبرز بقوة حين نحترم بعضنا ونوجه سلاحنا ضد العدوان العربي الخليجي السعودي القطري الممنهج، حيث يتم استهداف التجربة الديمقراطية بقوة ويعلنها حربا شعواء على الشعب العراقي على تلك الادوات العربية العدوانية المتطرفة خريجة دور الافتاء ومراكز الدعوة الوهابية (داعش) تفتك بالجسد العراقي وتحيل الدولة الى دعوة سلفية!.
نحن مع مجلس النواب وكل الكتل السياسية في الساحة العراقية ومع كل الاصوات النيابية التي اتت الى البرلمان بهدف الخدمة وتغيير نمط التعاطي مع السياسة اليومية في الحكومة والدولة، ولكننا لسنا مع من يتآمر على العراق والتجربة الوطنية العراقية تحت قبة البرلمان
كم كان متعباً الطريق الذي سلكه الأعضاء الجدد للوصول إلى البرلمان، كم كانت رحلتهم شاقة!! فما أن أكملوا أداء القسم، وتأكدوا من إبرام عضويتهم، حتى شعر البعض منهم بالحاجة إلى وقت للراحة، حقاً إن القسم ثقيل، وأثقل منه الإلتزام بقدسيته الرمزية، وليس أفضل من مفردة التوافق للهروب من استحقاقاته، وياله من اكتشاف عبقري، يوفر لخزينة الدولة الأموال المهدورة لتنظيم الإنتخابات ومراقبتها وحماية مواكب الناخبات والناخبين، يا له من مكر يؤسس لديمقراطية على مقاس القوى السياسية المتصارعة. يقول وزير الخارجية، هوشيار زيباري " .. إن الغالبية السياسية ليست كافية في العراق،فمع أنك قد تفوز، لكن ليس بوسعك أن تحكم، بل يجب أن تسود التسويات" (تصريحه لمجلة ديرشبيغل الالمانية، نقلا عن جريدة الصباح)، وهذا ما أكده مسار العملية السياسية على مدار سنوات، التسويات أو التآمر على سلامة الوطن. الشعب بانتظار معجزة التوافق، فليتوافقوا، ولكن متى، ألا يكفي بعض السياسيين ما جرى لأهل الموصل وصلاح الدين وديالى، من مصائب، ألم تحرك مشاعرهم مشاهد القتل والإغتصاب والتهجير، كي يتفقوا على كلمة من أجل العراق؟
اليوم .. ومع اداء القسم الوطني للنواب هنالك مجموعة من التحديات الكبرى يواجهها مجلس النواب وتواجهها الامة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والمرجعيات الفكرية والروحية في البلد منها ماهو عسكري ضاغط ومنها الامني الذي يعيش معنا في اللحظة والهنيهة والدقيقة ومنها ماهو مالي اقتصادي يتعلق بالقوت اليومي للعراقيين من خلال هذا الجدل الواسع الكبير حول رواتب المتقاعدين والموظفين ومحدودي الدخل ومايتصل باقرار الموازنة الاتحادية العامة.
وهذا هو القسم الذي اقسموا عليه يوما : نص اليمين الدستوري:(((اُقسم بالله العلي العظيم، أن اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية، بتفانٍ واخلاص، وان احافظ على استقلال العراق وسيادته، وارعى مصالح شعبه، وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي، وان أعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة، واستقلال القضاء، والتزم بتطبيق التشريعات بامانةٍ وحياد، والله على ما اقول شهيد. )))
جميل جداً ان يضع السياسي يده على السبب الذي يكون وراء أي حدث مؤلم يحدث لابناء الشعب، لكن المؤلم ان يكون هذا السياسي جزءا من هذا السبب، بل والجزء الاكبر. بعد أحداث التظاهرات التي وقعت في البصرة، بسبب عدم توفر الكهرباء، والذي تزامن مع ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت الى حدود كبيرة جدا لا يطيقها الانسان العادي، فكيف بالاطفال والمرضى وكبار السن، وفي محافظة البصرة التي تتميز بدرجة حرارتها المرتفعة دائما، اضافة لرطوبتها العالية التي لا يستطيع الانسان تحملها.
الكل يلقي باللوم على المحاصصة التي اخذت البلد الى اسوأ المراحل التي وصل اليها، فبسبب هذه المحاصصة التي يتكلم عنها سياسيو الكتل المتنفذة، وصل الفشل في جميع المجالات الى درجات غير معقولة، فكأن الجميع متفقون على ان يغرقوا هذا البلد في آتون الفساد الذي اكل الأخضر واليابس من ثرواته، حتى وصل بالبعض من هؤلاء السياسيين الى الطلب لرهن ثرواته الطبيعية، ليستحوذوا عليها مسبقاً، وليفشل البلد في مستقبله مثلما هو في حاضره.
الغريب ان هؤلاء المتحاصصين، هم اول من يلعن المحاصصة، كأنها نزلت علينا من السماء! وينسون انهم هم الذين اوجدوها، لادامة مصالحهم وملء جيوبهم التي لا تكتفي من المال الحرام، وهم المتدينون والسياسيون، الذين اقسموا على صيانة اموال البلد والحفاظ عليه من الضياع، تسببوا في ضياعه!
فيصف احدهم احداث البصرة الأخيرة بأن "جذور المشكلة تمتد الى مدى أبعد مما نتصوره وهي لا تختلف عن مشاكل المحافظات الاخرى، فنظام المحاصصة بمرور الزمن ألقى بظلاله على الواقع الخدمي في عموم العراق.. وبات النظام الرئاسي ضرورة ملحة لتخليص البلد من المحاصصة"! وفي تصريح لنائب آخر فإن "مسألة التوازن (المحاصصة) وحسم مناصب الهيئات المستقلة بيد الكتل السياسية".
ونتساءل ما الذي يمنع من ان تمارسوا في "النظام الرئاسي" ما مارستموه في السنوات السابقة من فساد وسرقة واستحواذ على امتيازات اكبر!
يا سادة يا سياسيين؛ من المستفيد من المحاصصة غيركم، انتم بكل احزابكم وائتلافاتكم، بكل عناوينكم الدينية والمذهبية والقومية. أنتم الذين تخرجون علينا بعد كل حدث بنبذ المحاصصة، انتم من تستقتلون عليها في حصولكم على كل مناصبكم، التي بسببها تحصلون على امتيازاتكم بأرقامها المهولة! التي استنزفت ثروة البلاد، والتي لا نعرف اين ذهبت وكيف! انتم الذين لا ترضون بتساؤل المواطن البسيط، الذي لم يحصل خلال سنواتكم الـ12 التي مرت سوى على الفقر والحاجة والموت والتهجير. أين ذهبت ثروات هذا البلد، الذي تقاسمتموه وما زلتم مصريين أن لا تخرجوا منه إلا وهو خراب! هل نسيتم انكم وصفتم كل من كان يخرج ليتظاهر مطالباً بحقوقه التي كفلها الدستور بـ"البعثيين" واعداء العراق، مثلما يفعل الان فرقاؤكم الذين لا تختلفون معهم إلا على امتيازاتكم التي فقدتم بعضها الآن!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسلسل إيريك : كيف تصبح حياتك لو تبخر طفلك فجأة؟ • فرانس 24 /


.. ثاني أكبر جامعة بلجيكية تخضع لقرار طلابها بقطع جميع علاقاتها




.. انتشار الأوبئة والأمراض في خان يونس نتيجة تدمير الاحتلال الب


.. ناشطون للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية: كم طفلا قتلت اليوم؟




.. مدير مكتب الجزيرة يرصد تطورات الموقف الإسرائيلي من مقترح باي