الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل إنقلاب السوريات على أزواجهم فور وصولهم أوروبا كارثة أم إسترجاع حقوقهن المهدورة؟!

منى عبد الوهاب

2015 / 12 / 5
حقوق الانسان


يؤسفني أن أتحدث في هذا الموضوع وطرحه للنقاش لأنه للأسف شيء موجع للقلب ومؤلم للقاريء .
كيف لإمرأة عاشت مع زوجها دهور وأنجبت منه أطفال أن يصل بها الحال للتخلي عنه في أول فرصة أتيحت لها .
كيف لنساء يتصفن بالعزة والكرامه أن يهينوا أزواجهم وأطفالهم بهذه الطريقة .
ألا تعلمي أيتها الأم والزوجة والحبيبة أنك بهذا التصرف قضيتي على نفسية أطفالك ودمرتي حياتهم بهذا التصرف البشع .
من الصعب جدا إستيعاب ما يجري ومن المؤسف التحدث فيما يدور بأذهان وعقول هؤلاء النسوة .
زوجي هو عزوتي وأنا وزوجي قدوة لأطفالنا كيف لكي أن تربي أولادك على الأخلاق والقيم والمباديء وأنت سرعان ما تخليتي عنهم وعن نصفهم الاخر وهو أباهم .

هناك قصص عديدة لما يجري الان بأروبا اخجل أن اقصها عليكم ولكن سأطرح بعضها :

-ع.ل لم يمض على وجوده في هولندا وأسرته سوى بضعة أشهرعندما فوجئ بالسلطات الهولندية تخبره بطلب زوجته للطلاق .
- أ. يقيم الان في الأردن والذي اضطرته الظروف لإرسال زوجته إلى السويد، دافعاً كل ما معه من أجل أن تقوم هناك بإجراءات لم الشمل له فوجئ بها تخبر السلطات السويدية أنها مطلقة وعندما استطاع الوصول بطريقة غير شرعية إلى السويد بعد عدة أشهر رفضت زوجته استقباله ثم بلغت الشرطة أنه يريد الاعتداء عليها وعلى أطفالها الذين هم أولاده أيضاً .
- م. يقول اعطيت زوجتي كل ما معي لتسافر هي وأطفالي الى النرويج وبقيت أنا حتى اجمع ما يكفيني للسفر وبعد عام سافرت الى النرويج لأجد معها شخص آخر كانت تخونني معه قولت لها أفعلي ما شئتي ولكن أعطيني أطفالي فقالت له لان تأخذهم وقامت بطرده من المنزل .
- ب.وهو الان موجود في فرنسا فقد قامت زوجته من وراء ظهره بالحجز على الراتب مهددة إياه بطلب الطلاق في حال اعتراضه .

قالت لي أحدى صديقاتي وكنا نتحدث عن حال السوريات الذين انقلبن على ازواجهن بأروبا أنها تخشى أن تسافر إلى أوروبا خوفا من أن تكون مثلهم فقول لها : بإستغراب! ما الذي دفعك لأن تقولي هذا الكلام الا تحبين زوجك ومعك منه أربعة أطفال بعمر الزهور قالت لي : ان النفس أمارة بالسوء وتخاف على نفسها أن تضعف أمام الحرية المطلقة والمال !

وهكذا أصبح الحال فكل زوجة تقول لزوجها " لم يعد لك سلطة علي لأنك لم تعد تصرف علي "

أسئلة تطرح نفسها :

هل كانت المرأة السورية ترضى ببقائها مع زوجها لأنه فقط يصرف عليها أم ماذا؟
هل الزوج السوري كان يعامل الزوجة بعنف ويهدر كرامتها حتى وصل بها الحال الى هذه الأمور؟
هل الظروف الان بسوريا تسمح للزوجة أن تقتص من زوجها بهذا الشكل المبالغ فيه؟
هل مفهوم الحرية عند المرأة السورية هو أن تعيش بمفردها دون رجل يحميها؟
هل تستطيع المرأة السورية حماية أطفالها بمفردها وتحقيق مستقبل باهر لهم؟
ماذا لو تحررت سوريا وحان الوقت للرجوع الى سوريا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اختي الفاضلة
محمد حوران ( 2015 / 12 / 5 - 18:49 )
موضوع غاية في الاهمية ويجب تداولة على جميع مواقع الانترنت انا سوري اعيش بالاردن سمعت الكثير من القصص حول هذا الموضوع وللأسف يوجد اكثر من ذلك بكثييير ولكن العتب على الرجل السوري ومعاملته لزوجتة واهانة كرمتها وضربها فهذه ردت فعل طبيعية رغم قسوتها لان الاصل صاحب المواقف في النهاية مالنا غير الله

اخر الافلام

.. معاناة النازحين في رفح تستمر وسط استمرار القصف على المنطقة


.. الصحفيون الفلسطينيون في غزة يحصلون على جائزة اليونسكو العالم




.. أوروبا : ما الخط الفاصل بين تمجيد الإرهاب و حرية التعبير و ا


.. الأمم المتحدة: دمار غزة لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية ا




.. طلاب جامعة ييل الأمريكية يتظاهرون أمام منزل رئيس الجامعة