الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سبعة عشر يوما

نور الحسين علي

2015 / 12 / 8
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


أنا تائهة أو مشردة العقل هذه الأيام ،منذ أسبوعين أحاول الكتابة لك أو عنك أو حتى مجرد تسطير كلام،ولكن لم ينجح الأمر بتاتا معي فالقلم والفكرة والأحساس لم يسعفنوني ؛أحاول أن أعيّ مقدار حبي لك ولكن كثرة الأقاويل تؤرقني بل أنها تجعل مني عاقرة الألفاظ :هذا ليس حبا ناضج ،ما زلت صغيرة أيتها الطفلة للتشدق بعبارات الحب عنه أو له ؛ستنسين ؛ستضحكين على حالك كثيرا وعلى تراهات هذه الأيام !
من أصدق ؟ذوي التجربة ؛أم قلبي وعقلي وجسدي وأنوثتي التي لم تنضج معالمها بعد ؛تبغيك !
بل تتوق شوقا لك؛ أريد أن أخذ هدنة مع ذاتي هدنة طويلة الآمد أصحى بعدها لأجدك قبالي, شامخا مترنما عيونك الباسمة الحزينة ؛صيرت من السعادة مبهجة؛ أحاول بين الفينة والأخرى الخروج منك او الألتصاق بجسدي وجعل خزعبلاتي لي وليست لك ؛أحاول الهروب وأريدك؛وأريد التقرب أليك؛ومازلت أحاول الهروب!
أدقق بحروفك واحدة واحدة أشتهي أن تصنع لي حرفا أبجديا من لغة لا أفهمها حتى أتعب ذاتي بالبحث عن تفسيرها ؛أن تكتب لي سطرا بعبارات وجيزة سهلة ،تكفي لتمدني بالأمل لسنة ونصف من الآن؟!
أتعتقد أنني نسيت موعدنا ذاك؟هه! بعد كل ماحدث لم أسطع أن أنسى او أقنع عقلي بفكرة أخرى ،أنتظر مجيئك بفارغ الصبر والهرب منك
أمرا حدث هو أنني أصبحت صامتة ؛صموت لاتهذي كثيرا ؛بل لاتتحدث عن أي شيء لأي أحد خصوصا فيك منذ خسارتي الأولى لك لم أبح بشيء لأحد عنك ؛أصبحت أخاف عيون وكلام وكاف حواس الناس
كما انني أصبحت لا أثق بأية بشر هناك فتيات وشبان يحاولون أن يكسبوا ؤدي؛أتهرب من عنديهم لأ أريد أناس كثيرين بحياتي فهم يجلبون تعاسة وهم وغثاء كبير ،كما بقلتهم سيقل كلامي عنك قد أعثر بحرف من حروف أسمك لأحدهم وينكشف سري الصغير الكبير ٍسأنام وأستيقظ بعد سنة واحدة وشهران وسبعة عشر يوما لعلي ألمحك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج اليوم | حقوق المرأة المطلقة عربيا


.. مصر | معاناة مستمرة للمرأة المعيلة بعد الطلاق




.. إحدى الحاضرات منى الحركة


.. مسرحية حياة تروي قصص لبنانيات من مدينة بعلبك




.. سلوى جرادات وهي فلسطينية من رام الله