الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال

طوني دغباج

2015 / 12 / 9
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال

نظرا لما تعانيه منطقتنا ( من...... الى ) و للقناعة بان العلمانيه هي الحل و مع انها معروفه للجميع فعدت و قرات عنها في ثلاث مصادر مختلفه و مع انها هي العلمانيه لن تتغير او تتبدل و لكن فعلت ذلك لاكتساب اراء مختلفه حولها ان وجد.
نلاحظ لتنفير الناس منها ان التعصب يصفها بابشع الصفات و يظهرها لنا و كانها جديده و من اختراع
نخبه من الوطنيين المخلصين ك ميشيل عفلق او حبش او حافظ رحمهم الله جميعا مع حفظ القابهم.
أول من ابتدع مصطلح العلمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851.
وقد يعتبرها البعض جزءًا من (التيار الإلحادي) كما جاء في (الموسوعة العربية العالمية) الصادرة في الخليج.


تعريف العلمانيه
بشكل عام ما يلي:
العَلمانيةاو الاليكية هي فصل الحكومة والسلطة السياسية عن السلطة الدينية أو الشخصيات الدينية. وتعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية.

تعريفاتها المختلفه :
بينما تارجح تعريفها عند بعض المفكرين العلمانيين فى العالم العربى بين العلمانية الجزئية (الإنسانية ـ الأخلاقية) والعلمانية الشاملة (المادية ـ العدمية).
و لا داعي لسرد تلك التعريفات جميعها فهي بحاجه مقال منفرد و الاكتفاء بتعريفها الشامل اعلاه يودي الغرض.

جذورها
أقدم التلميحات للفكر العلماني تعود للقرن الثالث عشر في أوروبا حين دعا مارسيل البدواني في مؤلفه «المدافع عن السلام» إلى الفصل بين السلطتين الزمنية والروحية واستقلال الملك عن الكنيسة في وقت كان الصراع الديني الدينيوي بين بابوات روما وبابوات أفنيغون في جنوب فرنسا على أشده؛
و لها جذور في الفلسفة اليونانية القديمة لفلاسفة يونانيين أمثال إبيقور، غير أنها خرجت بمفهومها الحديث خلال عصر التنوير الأوروبي على يد عدد من المفكرين أمثال توماس جيفرسون وفولتير وسواهما.
جون لوك الفيلسوف والمفكر الإنكليزي (1632 -1704) أحد الداعين إلى نظام يفصل الدين عن الدولة، ويطلق الحريات العامة.

العلمانيّة لا تعتبر شيءًا جامدًا بل هي قابلة للتحديث والتكييف حسب ظروف الدوله التي قد تتبناها، و هي ليست ضد الدين بل تقف على الحياد منه و تخدم الدين من تدخل الدولة والحكومة وليس العكس.

يقول احد الكتاب ( ان رفع شعار العلمانية هى الحل لابد ان ندفع ثمنه كما دفعه الغرب منذ قرون جهدا ودماء.. فالعلمانية لا تقدم على طبق من ذهب او تهبط هبة من السماء.. واعتقد اننا ندفع الثمن حاليا فإما ان نشترى المستقبل او نقع غرقى ديون الماضى الى أبد الآبدين ).

هي الحل : طبعا هي الحل الافضل حتى لو فرضها ديكتاتور.
لكن

السوءال الان هل يتسنى لنا دفع الثمن لنصل الى العلمانيه ؟
حتى دفع هذا الثمن مستحيل المنال.

فالغرب العلماني يتمتع بها و يحاربها عندنا بواسطه
المتزمتون على اختلاف انواعهم افرادا و موءسسات
و منظمات و دول.
و الثمن الذي يدفعه العربي الان هو ثمن البقاء اي ان العربي في صراع من اجل البقاء و ليس في صراع من اجل التقدم و اسفاه.

طوني دغباج
Dec.08.2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت