الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحيون هم جزء اصيل من مجتمعاتنا

سناء بدري

2015 / 12 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


منما لا شك فيه ان المسيحين هم جزء اصيل من نسيج مجتمعاتنا فهم ليسوا دخلاء في اوطاننا لا بل انهم اصحاب الارض الشرعين كانوا قبل مجيء الاسلام في بعض المناطق .هم من قبلوا او ارغموا على قبول المسلمين بينهم. وجودهم في اوطاننا ليس منه من احد ولا فضل عليهم كما يحاول بعض المسلمين تسويق رواية قبولهم بظهرانيننا.هم ليسوا اقليه بل ان اعدادهم قلت نتيجة الهجره والنزوح.
لقد اثرى المسيحين في حياة مجتمعاتنا وكان لهم دور و بصمه في كافة المجالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه. اثروا الحياة العامه في العلم والابداع والفن والتقدم وكانوا شركاء في الاوطان حملوا نفس الهموم هم واقرانهم اخوانهم المسلمين في النضالات السياسيه والاقتصاديه والعلميه واجهوا نفس التحديات والمصائر ولم يتخلوا ولا بيوم من الايام عن هويتهم القوميه و الوطنيه الا عندما اجبروا على ذلك.
ان هذا التنوع الثقافي والتناغم في حياة مجتمعاتنا والجسر الذي كان يربط بين الشرق والغرب لهو بتأثير من وجود المسيحين في اوطاننا .
لسنا بصدد الكتابه عن انجازات المسيحين السياسيه والاقتصاديه او اثرائهم بالحياة العامه في مجتمعاتنا لكننا اليوم نطرح سؤالا هاما::
لمصلحة من يهجر المسيحين من اوطاننا؟؟؟؟
ما الذنب الذي اقترفه المسيحين لكي يحاربوا ويهجروا ويمارس عليهم كل انواع المضايقات.
الم يكونوا اخوة للمسلمين وما هي الاضرار او المصائب والكوارث التي حلت بالمسلمين جراء وجودهم في اوطاننا.
هل طالبوا يوما بالاستقلال الذاتي
هل طالبوا يوما برحيل المسلمين عن فلسطين او لبنان او مصر او سوريا او العراق او او او.
هل فجروا جوامع للمسلمين هل قتلوا رجال دين هل اغتصبوا نساء, نهبوا طالبوا بدفع الجزيه .
هل قام المسيحين بانقلابات ومؤمرات على نظام عربي اسلامي واحد ممكن احدنا الاشارة اليه.
هناك الكثير الكثير منما نورده ولكن سؤالنا ما الغرض لما يتعرض له المسسيحين الاقباط في مصر من مضايقات وتفجير كنائس واعتداءت.
ما قامت به داعش واخواتها في سوريا والعراق من قتل واباده واغتصاب ونهب لالاف المسيحين وتهجير لمصلحة من .
حتى تنظيم جبهة النصره الذي من يدعون انه معتدل مارس الارهاب على المسيحين في سوريا وطالب بالجزيه.
بالامس فجرت كنيسه كاثوليكيه في اليمن وسويت بالارض .ما دخل الكنيسه بالصراع الدائر على الارض غير الكراهيه للمسيحين وكم عددهم باليمن.
قد يقول البعض ان الارهاب المتأسلم لا يمثل الاسلام وهذا صحيح وان هناك قطاعات كبيره من المسلمين انفسهم يتعرضون لهذا الارهاب من المتطرفين والمتشددين.
لكننا اليوم لا نتحدث فقط عن الارهاب المتأسلم تجاه المسيحين. نحن نتحدث عن الموروث الديني الذي يكفر المسيحين,نحن نتحدث عن الخطاب الديني الذي يلقى في الجوامع تحريضا وكراهية تجاه المسيحين,نحن نتحدث عن الكراهيه في الشارع المسلم ,عن العداء الصريح والمبطن ,عن دعم دول عربيه لتنظيمات ارهابيه وهي تعلم انهم ينكلون بالمسيحين دون تحذيرهم او حتى التنويه لهم بذلك, لا بل تبارك.نحن نتحدث عن الفتاوي ضد القاء السلام عليهم والتهنئه باعيادهم ومشاركتهم الافراح والاحزان.
هل احتجت السعوديه او قطر ومجمل دول الخليج وتركيا المسلمه رغم انهم الداعمين للتنظيمات الارهابيه على الابادات والتهجير والاغتصاب والقتل الذي مورس على مسيحي سوريا والعراق.
هل تحرك الاسلام المعتدل في دوله عربيه واحده احتجاجا على ما يلقاه مسيحي العراق وسوريا او ذبح الاقباط في ليبيا مثلا على يد الدواعش.
لست من هواة نبش التاريخ والحديث عن قرون مضت وعن صراعات دينيه مضت, نحن نتحدث عن اليوم وحاضرنا, عن الاخوه الاسلاميه المسيحيه التي تغنينا بها للامس القريب و التي لم يبقى منها حتى الشعار.
رياح داعش والكراهيه وصلت الى كل اقطارنا العربيه .
نحن على ابواب اعياد الميلاد للمسيحين ورأس السنه الجديده وترديد فتاوي وخطب وتحريض ضد المسيحين اصبحت ظاهره تكرر سنويا بعدم الاحتفال مع المسيحين ولا تهنئتهم باعيادهم لا بل بتقيد حركتهم ومحاولة مضايقتهم بكافة السبل.
لقد حاولت القاء الضؤ على ما يمارس على مسيحي الشرق الاوسط وبمجتمعاتنا العربيه بشكل عام. وهنا اتطرق بالحديث عن ما يواجهه مسيحي فلسطين والاراضي المحتله واسرائيل.
لقد اورد المستشرق والباحث والكاتب الفلسطيني الكبير ادوارد سعيد يوما في احد مقولاته :اننا نحن العرب المسيحين مسلمين في عاداتنا وتقاليدنا وحتى ثقافتنا ولكننا مسيحين بديننا واجمعنا على حب الاوطان معا مسلمين ومسيحين.
في العام الماضي اصدر جزء من الحركه الاسلاميه في اسرائيل منشورا في مدينة الناصره دعوا فيها بعدم الاحتفال باعياد المسيحين وتقيد حركتهم وما عليهم ان يلبسوا او يأكلوا وما هومسموح وما هوممنوع وعن رفض الاحتفالات بأضاءة شجرة العيد.
هذا العام ايضا اصدرت الحركه الاسلاميه منشوراتطاولا وتحريضا على المسيحين, في عاصمة الدوله الفلسطينيه المحرره تحت ادارة الاحتلال الاسرائيلي تطالب بالغاء الاحتفالات واضائة الشجره في رام الله وكذلك رفض مظاهر الاحتفالات في بيت لحم.
رفض الاحتفال واطلاق الالعاب الناريه والاقتصار فقط على اضاءة الشجره لان مدينة بيت لحم هي الواجه السياحيه واستعراض القداس الاحتفالي بليلة العيد الذي هو مناسبه دبلوماسيه سياسيه للسلطه لفتح باب التبرع والشحده من الدول الغربيه بحجة التعايش الاسلامي المسيحي, الذي هو بالاسم فقط.
اصدار المناشير باسم الحركه الاسلاميه اصبحت عاده لمجموعات كبيره من المسلمين كارهي التعايش والاخوه وهو مصتلح عام لا يحدد الجهه المعنيه تحديدا.
لكن المؤسف هو ان هناك اصوات داخل السلطه من فتح تتخذ مواقف الحركه الاسلاميه بادعاء الحداد على ارواح الشهداء والاوضاع السياسيه.في المقابل الرئيس ابو مازن شري مري يشارك في احتفالات كل الشعوب الصديقه في العالم.
السؤال المطروح هو لماذا هذا التخصيص فقط باعياد المسيحين من كل عام.
وبتسأل الشارع... ان حياة الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما واكثر كانت كلها شهداء ومأسي ومصائب هل توقف عن الاحتفال بمظاهر الاعياد..
هل توقف المسلمين عن الاحتفال بشهر رمضان واعياد الاضحى يوما ام اننا كنا دائما نسمع كيف لبست نابلس ورام الله والقدس وحتى غزه حلة الاعياد في عزايام القصف والاجتياحات الاسرائيليه.
يشتم من المناشير والاحاديث والخطب الدينيه واللقاءات كثير من العداء والكراهيه تجاه المسيحين والتي اصبحت ظاهره مقلقه حتى في المجتمع الفلسطيني.
المسيحين الفلسطينين يواجهون العداء والكراهيه من قطاعات كبيره من المسلمين في الوقت الذي يواجهونه ايضا من اليمين المتزمت والمتشدد الاسرائيلي.
هذه وغيرها من اسباب تسارع هجرة المسيحين الى الخارج.
هل المسلمين واليهود معنين بهذا لجعل الصراع اسلامي يهودي في فلسطين وعدم وجود المسيحين هو الافضل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلام مشكلة العالم
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 9 - 18:31 )
الحقيقة ان المسيحيين الذين تحت الحكم الإسلامي تعتبر مواطنتهم من الدرجة الثانية فهكذا صنفهم القرآن وأعتبرهم من الضالين فدستور الدول العربية يحكم بالشريعة الإسلامية حتى لو بلغ عدد المسيحيين عشرة ملايين نسمة ، ان حقوق المسيحيين يتذبذب حسب قوة ومزاج الحكام العرب الدكتاتوريين وشدة أنتماؤهم الإسلامي ، في السودان مثلا نجد لافتات تهديدية تقول (من يتخذ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) كذلك المسلمين من القدس يستقبلون الحجاج المسيحيين بمثل هذه اللافتات وأحيانا يقوم الأطفال المسلمين برجم الحجاج بالحجارة مع هتافات تقول الخزي لعبادي الصليب ، كل هذا وشيوخ الإسلام يضحكون على الناس بترديدهم الآية المنسوخة لا إكراه في الدين ، فلو فرضنا ان المسيحية اختفت من العالم فهل الإسلام سيتطور ام سيجد له عدو آخر ؟ الإسلام دين تأسس على مبدأ الغزو وأخذ السبايا والأتكال على مجهود الآخرين لأملاء البطون ثم طمس حضارات ولغات الشعوب المحتلة ، مشكلة ألاسلام ليست بوجود المسيحيين بل المشكلة هي وجود لدى المسيحيين مصادر دينية تكشف خدعة نشأت ألاسلام وهذا ما يخيف المسلمين ؟ تحياتي استاذة سناء


2 - لا امل
عماد عمر ( 2015 / 12 / 9 - 19:27 )
كلما ازدادت مجتمعاتنا تدينا كلما ازداد تخلفا و حقدا وكراهية كم اتوق لستينات القرن الماضي


3 - الاستاذ شاكر شكور المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 9 - 20:00 )
بعض منما قلته صحيح نحن بحاجه الى تغير في المفاهيم وتحديث الخطاب الديني.نعم هناك ظلم يتعرض له المسيحين والاقليات الاخرى وانا لم اعمم لكن من الغباء انكار وجود التعصب والاقصاء.هناك خلل رهيب يجب اصلاحه.
اما عن معاملة المسلمين بالقدس للحجاج المسيحين باللافتات بان الاسلام هو الدين الصحيح واطفال يرجمون الحجاج فاسمح لي هذه مبالغه ولا يوجد شيئ من هذا القبيل.
لكن وجود بوادر عنصريه بدأت للسطح .ارفض المبالغه في ما يحدث بالمجتمع الفلسطيني حاليا لكن ما حصل لمسيحي سوريا والعراق والمضايقات التي يتعرض لها الاقباط في مصر لا احد يستطيع انكارها.وتجميلها من البعض لا يلغي حدوثها ووجودها
تحياتي ومودتي


4 - الاستاذ ايمن توما المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 9 - 20:04 )
اشكرك على التقيم والمرور على المقال
تحياتي ومودتي


5 - الاستاذ عماد عمر المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 9 - 20:09 )
نعم حسب المعطيات على الارض لا امل اليوم ونتمنى الخروج من هذا النفق المظلم.
البشر دائما استغلوا الاديان لتجيرها لصالحهم
التشدد يعني التعصب والاقصاء والحجب الذي يؤدي الى التطرف
تحياتي لحضورك


6 - الاستاذ سيد من الفيسبوك المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 9 - 20:22 )
اسمح لي لم افهم تعليقك سوى انه غير مترابط ودفاع اعمى يخلط الحابل بالنابل
المقال يتحدث عن المسيحين العرب في اوطاننا تحديدا وما يتعرضون اليه
حقوق المسيحين وغيرهم من الاقليات لا يحتاج لاحد للدفاع عنه والموضوع ليس زجاجة نبيذ ورقص قدر ما هو اعتراف واحترام المسلمين للاخرين .اختزلت المقال ومفهومك له .لا تستطيع فقط المزاوده واتهام الاخرين بغياب حسهم الانساني
كل مقال يكتب يطرح فكره او اكثر واذا لم ترد شعارات ومواضيع الانشاء التي تعودنا عليها هذا لا يعني انه لا يطرح موضوع معين
تحياتي


7 - حقيقه الامر
على سالم ( 2015 / 12 / 9 - 21:22 )
الاستاذه سناء بالطبع المسيحيين يتعرضوا للاضطهاد والاسلمه الجبريه وخطف بناتهم وارغامهم على دخول الاسلام بطرق شيطانيه قذره , يجب دائما ان نبحث عن منبع هذه السياسه المتعصبه الكارهه لكل شئ ,المنبع هو السعوديه بدون جدال , السعوديه تريد طرد جميع المسيحيين من اوطانهم الاصليه ,دائما السعوديه تستعمل سلاح الرشاوى , نعم السعوديه لها ميزانيه تقدر ببلايين الدولارات من اجل الرشاوى وشراء الذمم الخربه فى جميع انحاء العالم ,الغريب ان نسبه كبيره من المسلمين فى الدول العربيه هم اصلا كانوا مسيحيين ولكنهم لم يدفعوا الجزيه البدويه بسبب كونهم فقراء لكى يحافظوا على دينهم وتراثهم وهذا من دواعى الاسف والغريب ان المسلم جاء غازى وسارق ومغتصب ويريد ان يسجل الدوله بأسمه


8 - مذبحة الارمن تعطيكي الجواب اليقين
مروان سعيد ( 2015 / 12 / 9 - 22:40 )
تحية للاستاذة سناء بدري وتحيتي للجميع
طبعا الاسلام دين محبة وسلام واياته لاغبار عليها في محبة المختلف ولا يوجد ايات تحرض على القتل والارغام على اتباع دين الاسلام ولا دفع للجزية كله حلاوة وطراوة وخاصة بانصاف المراءة
وسؤال وجيه لماذا المسيحيين يهاجرون ولماذا نقص عددهم بشكل مرعب
الحقيقة سيدتي من حلاوة الاسلام ورحمته لاانه يذبح بشكل رحيم وبدون ان يعزب ضحيته وانه دين السلام ونحن لانقدر العيش مع هكذا محبة واخوة والدليل مذبحة الارمن وتهجيرهم ما عدا المذابح التي اصابت الاقباط والسريان والاشوريين والكلدانيين
واقول اخيرا ستتحول هذه البلاد الفارغة من المسيحية مثل المزبلة لاان لابركة فيها وستتحول مثل افغانستان وباكستان والسعودية
والان بدائت اوربا واميركا تنتبه لخطر التصحر الهاجم عليها لاان الزبالة قادمة من الشرق لتنجس البلاد الاوربية وان لم يستطيعوا ايقافها ستحصل الكارثة
سيقول البعض اني حاقد ولكني اقول الحقيقة والواقع ونظرة على سوريا كيف كانت قبل الهجمة التصحرية وكيف صارت يعرف لماذا اقول هكذا
ومودتي للجميع


9 - نقاط نظام
عبد الله اغونان ( 2015 / 12 / 9 - 23:11 )

نعم نقاط نظام , وليس فقط نقطة نظام واحدة
هناك لبس في الموضوع قد لايكون مقصودا ولكن الموضوع هنا يزكيه مما لايجب أن يخفى على عاقل
لاأحد يناقش أن المسيحيين وحتى اليهود الى توقيت قبل استقطاب الصهيونية لهم , لاأحد ينكر أنهم مواطنون ومن سكان أراضي عربية منذ القديم لكن كما هو معروف كانوا دائما أقلية وهذه الصفة ليست قدحية اذ الاعتبار ليس بالعدد بل بالقيمة وبمعيار الاختيار والمشاركة . فلنفرض أن
مسؤولا أعلى مسيحي اختاره الناس لتولي المسؤولية فمن من حقه رفض هذا الاختيار
اضطهاد المسيحيين خاصة وقصدا
لو اعتمدنا هذا المقياس فهناك دول مسيحية , يغلب عليها طابع التمسح ولو ادعت المسيحية يحسب عليها اضطهاد دول مسماة اسلامية. بل ان نصوصا ثوراتية متبناة وانجيلية تعتبر تشريعية في الممارسات السياسية.
هذا مع العلم أن الفتنة تطال الجميع فالاضطهاد يمس كثيرا من المسلمين بل ان التيار العلماني
لاتقل نصوصه التكفيرية عن فهم سقيم للدين صادر من طرف جماعات متطرفة
هل يستطيع مسيحي أن يهنئني بميلاد الرسول محمد وهو يصرح أنه من الأنبياء الكذبة كما
صرحت بذلك أناجيلهم؟
أ يلام يهودي اذا لم يهنئ مسيحيا في عيد الميلاد؟


10 - رد على تعليق الأستاذة سناء رقم 3
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 9 - 23:17 )
قولك : (اما عن معاملة المسلمين بالقدس للحجاج المسيحين باللافتات بان الاسلام هو الدين الصحيح واطفال يرجمون الحجاج فاسمح لي هذه مبالغه ولا يوجد شيئ من هذا القبيل ) انتهى الأقتباس . بخصوص اللافته التي تستفز مشاعر المسيحيين مكتوبة باللغتين العربية والأنكليزية وملصوقة على جدار جامع ملاصق لكنيسة البشارة وقد شاهدها احد زملائك من كتّاب هذا الموقع المعروفين بالشجاعة وصدق الكلمة وذلك عند زيارته لمدينة القدس ، اقرأي القصة رجاء من الفقرة التي تبدأ بعبارة {عند خروجي من المكتبة مع ( ندى ) } لأن المقالة طويلة وأدناه رابطها ، أما بخصوص رشق الأطفال للحجاج المسيحيين بالحجارة فقد رواها لي رجل مسن شخصيا عند زيارتي له لتهنأته بالعودة وكان متألم جدا ، لقد تعودنا على مقولة إن الأرهاب ليس من الأسلام بل هو من تصرفات ممن لا يفهمون الإسلام ، ولماذا تستغربين من هذا الخبر الم تلاحظي جدران بيوت المسيحيين في الموصل وقد كتب عليه حرف النون اي غنائم من النصارى ؟ تحياتي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282475


11 - سفر برلك مرة اخرى
nasha ( 2015 / 12 / 10 - 01:40 )
استاذة سناء بدري المحترمة
الموضوع له ابعاد نفسية وتربوية ويتعلق بالهوية الثقافية للمجتمع وليس موضوعاً سطحياً طارئاً .
هذه ليست المرة الاولى التي يحدث فيها الاضطهاد ضد المسيحيين وانما حدث مراراً وتكراراً . قبل هذه الموجة الحالية كانت موجة الترحيل القسري والابادة الجماعية التركية منذ مئة سنة وسمي باللغة التركية بال (السفر برلك) ويعني بالعربية (الترحيل الجماعي).
المشكلة سببها الهوة الثقافية بين الثقافة الاسلامية المحافظة والمتقوقعة على نفسها وبين الثقافات الغير اسلامية المنفتحة.
الثقافة الاسلامية هشة تخشى المنافسة مع غيرها لانها ثقافة بدائية مغلقة لم تتطور وتتحسن بما يكفي للمنافسة مع غيرها عبر الزمن.
التخبط والحروب الاهلية وأضطهاد الاقليات الان هي نتيجة العولمة والاحتكاك المباشر بين الثقافة الاسلامية والثقافة الغربية
ببساطة المسيحيون يدفعون ثمن الجمود العقائدي الاسلامي.
تحياتي


12 - الاستاذ على سالم المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 10 - 08:35 )
نعم معك حق اصل الشرور ومغذي الارهاب هم حكام السعوديه لكني بالمقابل الوم الغرب على سكوتهم وتغاظيهم على ما تقترفه ايديهم من جرائم ونشر الوهابيه الاقصائيه.
الان فقط ادرك الغرب ان السعوديه تدعم الارهاب وتنشر الكراهيه ام انه منذ سنوات يسمع ويرى ما يجري على الارض.
لربما اليوم ادرك الغرب ان الارهاب وصل الى عقر دارهم فهل سيتعظون
هذا كله لا يمنع الخروج عن فكرة المقال ان هناك كراهيه واقصاء واباده للمسيحين تحمل طابع ديني من المورث
تحياتي ومودتي


13 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 10 - 08:46 )
انا لم اذكر مذبحة الارمن والسفر برلك التي ذكرتها انت والاستاذ ناشا لاني كنت مدركه ان هذا الموضوع سيطرح من القراء لكني تقصدت ذلك اذ اني رغبت بسرد ما يحدث الان اذ ان الكثيرين من المسلمين سيعود بالتاريخ الى الوراء ويبدء بموشح الحروب الصليبه وعلاك فاضي اصبح من الماضي اعتبره حجة من لا يستطيع الاقناع وليس له رد على عنصرية اليوم.
تحياتي ومودتي


14 - الاستاذ عبدالله اغونان المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 10 - 08:54 )
تنميق الكلام وتجميل الصوره لن يخفي حقيقة ما يجري على الارض.علينا الاعتراف ان هناك عنصريه بغيضه وصلت حد الاباده والقتل والاغتصاب للمسيحين وغيرهم من الاقليات في سوريا والعراق باسم الدين وتحت رايات الله اكبر.
نحن نشدد على الدواعش وكل التنظيمات الاسلاميه المتطرفه والتي يرفض الازهر وكل المرجعيات تكفيرهم لكننا لا ننسى بوكو حرام وما تقترفه تجاه المسيحين في القاره الافريقيه وايضا باسم الاسلام.
هذا التطرف والاقصاء لم يأتي من فراغ هو من الموروث الديني الرافض لقبول الاصلاح والحداثه
تحياتي ومودتي


15 - الاستاذ شاكر شكور المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 10 - 09:04 )
اشكرك على اثرائك للمقالات بالمداخلات الحوادث الفرديه هنا وهناك هي مؤشرات على وجود الكراهيه واحيانا هناك مبالغات او احداث لا يمكن اعتبارها نهج متكرر يومي وانا لا انكرها.
بخصوص الشجاعه والمصداقيه اعتقد انني املك قسطا من ذلك ومن طرح الموضوع وكتب المقال هو انا وقصدت اثارته والتنديد برفض الاساءه للمسيحين واي اقليات او اكثريه دينيه ولم يفرض علي فرضا.
واعتمد دائما وافخر بمداخلات وتعليقات القراء وان كانت مخالفه لارائي طالما ان النقاش حضاري
استمتع جدا لمداخلاتك العقلانيه والمنطقيه والاهم الانسانيه واختلافنا احيانا على تفاصيل ضغيره وليست على الجوهر
تحياتي ومودتي


16 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 10 - 09:31 )
جميل ما طرحت وهو الاساس اختلاف الثقافات وانا لم اقلل من اهمية الموضوع لثقتي بان القراء سوف يدعمون المقال بالاضافات والتعليقات التي تخدم صلب الموضوع.
السفربرلك هذه حقبه تاريخيه تندي الجبين وهي عار على الشعب التركي الرافض للاعتذار.وهنا اقصد القياده.

المسيحين يدفعون ثمن حتى ما يقترفه الغرب من هيمنه وتهميش.لم تكترث امريكا ولا اروبا لم يقترف من جرائم تجاه مسيحي سوريا والعراق سوى بعض التنديد او تقرير اخباري هنا وهناك
تحياتي ومودتي

اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج