الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واني إيقا جنرال في معركة السلام

كور متيوك انيار

2015 / 12 / 10
الارهاب, الحرب والسلام



واني إيقا جنرال في معركة السلام

كور متيوك
[email protected]
اثناء المفاوضات بين الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة د. رياك كان نائب الرئيس واني ايقا في كل حله وترحاله يردد دوماً بأنه لن يترك مقعده ومنصبه لرياك مشار و أنه لن يتنازل عن كرسيه ولقد اشتهر بترديد تلك الكلمات وفي واحد من الندوات في ضريح الدكتور جون قرنق قال وزير شئون مجلس الوزراء ايليا لومورو بانهم لن يتنازلوا عن منصب النائب الاول بشكل قاطع وبأنهم مستعدين للحرب من اجل ذلك ، وفي 6 ابريل من العام الحالي قال وزير شئون مجلس الوزراء ايليا لومورو بان الوقت قد حان للاستوائيين لقيادة البلاد في حال غادر الرئيس كير السلطة و وما قاله لومورو يتطابق تماماً مع ما ذهب اليه رئيس لجنة الاعلام بالبرلمان توماس واني واعتبر لومورو مشروع التسوية الذي يضع د. رياك مشار في منصب النائب الاول للرئيس بأنها نكران لحق الاستوائية في قيادة البلاد لان واني ايقا يمثل الاستوائية الكبرى في الحكومة .
وفي حديث لنائب الرئيس واني ايقا يوم الثلاثاء 22 سبتمبر قبل مغادرته على راس وفد رفيع المستوى نيابة عن الرئيس كير الى نيويورك خاطب ايقا كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان وتحدث عن جدية الحكومة في تنفيذ الاتفاقية وقال بان الشعب يريد أن يعرف مدى جديتنا وتصميمنا على تنفيذ اتفاقية السلام ، و طلب من اعضاء البرلمان في حال وجود احد تأثر بالاتفاقية بان ينسى تحفظاته لأنه ربما يكون اكثر شخص تأثر بالاتفاقية ، و انهم ( الحكومة ) يوجد امامهم خيار واحد فقط بعد توقيع الرئيس على الاتفاقية وهي تنفيذها ، وانه لا يوجد خيار امامهم ويجب لهم أنهاء الحرب .
لم يقف واني ايقا عند هذا الحد فقط بل وقف يدافع بقوة عن اتفاقية السلام الذي رفضه وزراء حكوميين ونافذين في الحركة الشعبية الحاكم ووصفوها بالاستعمار الجديد وأنها اتفاقية استسلام وليس سلام لكن واني تحدث بشجاعة عن فشلهم في إدارة الدولة وبناء مؤسسات قوية ومحاربة الفساد الذي استشرى بشدة في كافة مفاصل الدولة حيث طالت الفساد والسرقة رئاسة الجمهورية ومراكز للشرطة ومختلف مؤسسات الدولة بالإضافة الى وزارة الخارجية وليس من المعروف الى اين انتهى قضية سرقة خزينة وزارة الخارجية حيث لم يحدد الوزارة كمية المبالغ التي تم سرقتها ومصير المسئولين الذين تم احتجازهم .
وبعد أن استمر بعض المسئولين والوزراء في الدولة يعارضون اتفاقية السلام والسلام طالبهم ايقا بصريح العبارة بمغادرة مناصبهم ومغادرة البلاد حتى ياتي في اماكنهم اشخاص اخرون يحبون السلام ويهمهم معاناة الشعب ، و دعأ واني ايقا شعب جنوب السودان لاستقبال وفد IO ورئيسها رياك مشار ؛ أن الخطوة الشجاعة الذي اتخذه ايقا بالتنازل عن طموحاته مقابل إنهاء معاناة شعب جنوب السودان واستقرار البلد موقف تاريخي سيظل الاجيال القادمة تتحدث عنها لنكرانه لذاته .
وبما أن للسلام جنرالاته المحاربين فأن للسلام جنرالاته ايضاً والرئيس البتسواني الاسبق فستوس موغاي واحد من هولاء الجنرالات الذين اقسموا أن يحاربوا من اجل البناء والتنمية من اجل الصحة والمدرسة من اجل الاستقرار والسلام ، رغم أن البعض حاول استغلال مشاعر ايقا وحديثه المستمر عن منصبه غير أنه ادرك اخيراً بان هولاء لا يريدون له الخير بل يريدون استغلال طيبة خاطره و اخرون يريدون حصره في الاستوائية لكنه يريد أن يكون قائداً لكل الشعب الجنوبي وليس لإقليم معين ، ارادوا وضعه في المكان الخطأ من التاريخ لكنه يريد الوقوف في المكان الصحيح من التاريخ ولقد وقف بالفعل حتى الان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير