الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو رؤيه جديده للزواج و أشياء أخرى ج 1

سامح سليمان

2015 / 12 / 12
العلاقات الجنسية والاسرية


1 _ الزواج الناجح هو الزواج القائم على التواصل العميق و التفهم و المسانده و العداله و المساواه و الأحتواء و الصداقه الحقيقيه الناضجه بين الطرفين ، وأعتبار الشريك بمثابة الصديق الصدوق و رفيق الدرب ، و فى حالة عدم توافر تلك القاعده،أعتقد ان الزواج لن يكون الا مؤسسه فاشله و ضد الطبيعه البشريه و سيسودها الكذب و الخداع و الكراهيه والسعى نحو الأمتلاك و السياده و السيطره او الذوبان فى كيان الطرف الأخر و فقدان الهويه .

2 _ فى حالة حتمية الإنضمام الى مؤسسة الزواج ، لا تتزوج ولا تتزوجى الا من صديق حقيقى ناضج على اكثر من بعد قادر على الفهم و الأحتواء و مؤمن بذاته و بالنديه و بحتمية أحترام حدود الأخر و كيانه و هويته ، صديق تستطيع ان تبوح له بأدق و اعمق افكارك و مشاعرك و رغباتك و أسرارك دون اى لحظة تردد او خوف او خجل ، ولابد ان تستمر صداقتكم بعد الزواج و تصير اعمق و أقوى ، اذا لم تستمر و تتعمق الصداقه بعد الزواج سوف تكون العلاقه مليئه بالفشل و التشوهات السلوكيه و النفسيه و العاطفيه .

3 _ ان الجنس شئ رائع جداااً ، ما اعظم و اجمل من ان يشاركك شخص ادق و اهم ما يخصه ، يشاركك كيانه ، فى التراث الدينى مكتوب ( عرف أدم أمرأته ) يوجد ربط بين الجنس و المعرفه ، طبيعة الشخص لا تظهر بدقه و بقوه الا فى الممارسه الجنسيه بخلاف أن بالجنس نستطيع ان نفهم انفسنا و الأخر بشكل اكثر قوه و عمق بشرط ان يلازم ذلك الكثير من الوعى
و الحكمه و الثقافه العلميه و القوه النفسيه و الفكريه .

4 _ نحن بحاجه شديده الى رؤيه جديده للجسد و للزواج و للجنس و للأخلاق ، يجب علينا ان نسعى الى خلق رؤيه جديده ان لم يكن على المستوى المجتمعى فعلى الأقل على المستوى الفردى الشخصى .

5 _ التدجين هو اخطر ما يتعرض له الكائن البشرى منذ القائه دون اختياره الى بركة الروث و العفن التى يدعوها الناس الحياه ، حيت تسعى جميع المؤسسات الى تشويه وعيه ، بدءً بمؤسسة الأسره القائمه فى الغالب الأعم على الطاعه و الخوف و التصديق بأن الكبار دائماً على صواب و من حقهم الزجر و الشتم و الضرب و ليس على الأبناء الا الرضوخ و الأعتراف بفضلهم الوهمى ، ثم المؤسسات التجهيليه المسماه كذباً و زوراً بالتعليميه ، القائمه على الحفظ و التلقين و تشويه الوعى و قمع خاصية البحث و التفكير و التساؤل و النقد ، و كذلك المؤسسات الأعلاميه من خلال صندوق الأكاذيب و الصحف الورقيه التى لا تصلح الا للأستخدام فى دورات المياه فى حالة عدم وجود مناديل ورقيه . يجب ان نفحص ذواتنا و نتمرد لنولد من جديد ، يجب ان لا نكون مجرد رقم ضمن القطيع ، يجب ان نكون الإنسان الفرد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح حكم -الإجهاض بسبب الطفلة ال


.. نور وبنين.. كم عملية تجميل عملوا؟ ورد صريح عن الزواج ????




.. برومو الحلقة الثانية من بودكاست سيدات وأعمال


.. المحامية هيام الجنايني مسؤولة وحدة الدعم القانوني بمبادرة مؤ




.. محامية النقض عبير أحمد السيد الجميل