الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزن طويل الأجل (أقصوصة)

محمود الخطيب

2015 / 12 / 13
الادب والفن


التقيته مرّتين لا غير، خلال يومين متتاليين، ثمّ افترقنا الى الأبد.
لا أعرف اسمه، ولا من هو.
في اليوم الأول، رأيته في نشرة أخبار الظهيرة على إحدى الفضائيات. فتى في مقتبل العمر. مندفع وكلّه حيويّة، يتقدّم تظاهرة في بلد يحكمه دكتاتور، يهتف بحماسة وجرأة، ويهتف الجمهور وراءه: "لا للعبودية! حرّية. حرّية. حرّية."
في اليوم التالي، رأيته في نشرة أخبار المساء، على الفضائية ذاتها، قد عتق نفسه، وصمَت. كان محمولاً على الأكتاف في نعشه، وصوره مرفوعة بأيدي جمهور يهتف: "لا للعبودية! حرّية. حرّية. حرّية."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟