الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حِوارٌ عراقي

امين يونس

2015 / 12 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


عن طريق الصُدفة ، سمعتُ هذا الحِوار ، بين مجموعة أشخاص ، تفضلوا بالإطِلاع :
* نادر شريف : .. أنتُم كُلكُم منافقون ، وأدوات رخيصة بِيَد الدول التي تتلاعَبُ بنا وبمصيرنا .
- عبد الزهرة : .. أنتَ تتجنى عليّ ، فكيف يمكنك مُقارنة التدخل التُركي الغاشم ، مع الدعم الذي نحصل عليهِ من إيران ؟ . تُركيا لها أطماع توسعية واضحة ، بينما إيران تُساندنا ضد الإرهاب .
* عُثمان : .. حتى الأعمى ، يمكنهُ أن يرى مدى التدخُل الإيراني في طول البلاد وعرضها ، ومقاطع الفيديو عن تحركات قاسم سليماني ، خير دليل على ذلك . وما تُسّميهِ " مُساندة " ، ما هو إلا غطاء ، لطموحات إيران التوسعية ، الممتدة من اليمن وصولاً الى المغرب مروراً بالعراق .
- حَمه : .. ياجماعة ، لاتنسوا الدَور التركي الكبير ، في الوقوف مع العراق منذ 2003 ، وكُل المشاريع التي ساهمَ بإنشاءها ، من البصرة الى دهوك .. في الوقت الذي كانتْ الشركات العالمية تتخوف من المجئ الى العراق ، كان الأتراك وحدهم هنا . وبالنسبة لي ، فان تُركيا هي " الرِئة " التي أتنفسُ من خلالها ، لاتنسوا ذلك .
* نادر شريف : .. واللهِ يا عبد الزهرة ، لم تُقّصِر إيران في إلحاق الأذى بالعراق منذ 2003 ولحد اليوم ، وبِمُختَلَف الطُرق والأساليب .
وأنتَ ياعُثمان ، ترى نواقص الآخرين وتتعامى عن عيوبك ؟ .. تتشبثُ بالسعودية التي هي منبعُ الأفكار والحركات الإرهابية .. وتتوسلُ المُساعدة من دويلة قطر ، وتنتظر الدعم العسكري من تركيا .
أما أنتَ يا حَمه ، فأنك بسياساتك وتحركاتك ، وكأنكَ جزءٌ من تركيا ، وكأنكَ تقول صراحةً : نعم ، أنا مُجرَد وسيلة لتنفيذ المُخَطَط التركي السعودي ! . حتى ان قسماً مهماً من أقرباءك ، ليسوا مُتفقينَ معك .
وأنتُم كذلك ، يا عبد الزهرة ويا عُثمان ، أنتُم لاتُمثلون الكثير من أقرباءكُم أيضاً .
- عبد الزهرة : ... أنا صاحبُ حَق وأنا أبو المظلومية .. وكما ترى ، فأن حمه وعثمان ومَنْ وراءهم ، إتفقوا على معاداتي والوقوف ضدي . فمن الطبيعي ، ان أستنجد بإيران وحتى بِروسيا أيضاً ! .
ثٌمَ مَنْ أنتَ يا نادِر ؟ وما هو وزنك وقيمتك ؟ أنا وحشدي الشعبي ، نستطيع أن نمحوكَ مَحواً !.
* عُثمان : ... تعلمونَ جميعاً ، كَم المآسي التي أصابَتْني منذ 2003 ، جراء السياسات الطائفية .. نعم ، أستعين بالسعودية وتركيا وبالشيطان أيضاً ، في سبيل إفشال المخطط الإيراني الخبيث ! .
وكفى فلسفةً ياشريف يانادِر ، فأنا وحشدي الوطني ، بإمكاننا تدميرك ! .
- حَمه : .. أنا صاحب المُستقبَل الواعِد .. ما الضَير في أن تلتقي مصلحتي مع مصلحة تُركيا ؟ لاسيما وأن هنالك تفاهُما مع عُثمان أيضاً .
أما ثرثرتكَ يانويدر ... فأنا وجيشي ، نقدرُ على إسكاتكَ إلى الأبَد ! .
.......................
إستنتجتُ : أن لا مُعضلة حقيقية بين عبد الزهرة وعثمان وحمه ... فمُشكلتهم الأساسية ، هي مع نادر شريف ! .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخي امين
شيخ صفوك ( 2015 / 12 / 16 - 11:07 )
لقد نسيت خوشابا

اخر الافلام

.. نقل جريحين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في شارع القدس بنابلس


.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة ببلدة شعث بمنطقة البقاع شرقي لبن




.. توسع رقعة الحرب في السودان تتسبب بأزمة نزوح وجوع حادة


.. صحيفة إسرائيلية: احتلال غزة عسكريا لن يضمن أمن إسرائيل بل سي




.. آثار قصف إسرائيلي على مركز مساعدات تابع للأونروا وسط قطاع غز