الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علي مقهي ادبي

الشربيني المهندس

2015 / 12 / 17
الادب والفن


يا غزال إسكندراني .. أول القصيدة .. وأول المرايا إمرأة قالها غريب .. قبل أن ينكسر الظل عانق ظل فليفل ظلال الحلو المنطبعة علي المرآة ضحك خيري مع دندنه الصاوي في المقاهي المصرية القديمة تبدو رائحة القهوة والأرجيلة والتبغ بمختلف أنواعه مستفز لأقصى درجة نحــو الكتابة، نحو اختراع الحكايات ، والروايات بشخوصها ، وأحداثها وعوالمها الواسعة ..المقهي علي كورنيش البحر يفتح أبوابه للجميع مع تحياتي لصديقنا العــزيز .. إستدركت لا تخبرهم أخشي أن أبوح بسر بلاد الغربة وأنين مدينة والمأسورين .. سكندري الهوي هو .. وحكايات جار النبي الحلو أحبها مــع أطفالي .. تنحنج فؤاد .. الغالب والمغلوب كان زمان ، فقــد تعددت المرايا ، بين المسطح والمقعر والمحدب .. تأخـرت عليكم .. هنا الجديد من حكايات زيد وعبيد . أما نطاط الحيط فهو في الحواشي .. وما أدراك ما الحواشي .. قال العسقلاني .. تأخرت مثلك لولا أن أيقظني الجهيني .. وكان يا ما كان .. وصلوا ع النبي العدنان .. ومــــع حكاوي القهاوي كانت خلوة الغلبان وكشف الورق مع ابراهيم أصلان .. حضر ندوة بالأتيليه ورحل دون أن نراه .. قال حافظ رجب صاحب الغرباء والكرة ورأس الرجل . إحنا خلاص ، عملنا مدرسة جديدة في القصة .. رفع ذراعه الخاليه إلي أعلي .. إحنا فوق وبنطرطر عليكم .. قاعدين ليه .. ضحك السروجي بالصوت المعدني .. غطت المناديل الأنوف .. كانت أشجان الرحيل ولعبة الظلال عضو منتسب علي الأسطح المصقولة .. وكان السؤال الأبيض .. البحـــر بيضحك ليه .. ما زالت الموجه بتجــري ورا الموجه تبحث عن إجابات ورؤيا أيام السروجي السبعة وعبد اللـه في المدينة يبحث عن الصاوي . ويحكي عبداللـه كيف تطورت ندوة الأثنين بالأسكندرية .. يقاطعه عبدالوارث وقد قرر أن يكتب زجلا.. وتغّير قصر ثقافة الحـــرية إلي مركز ابداع الإسكندرية .. زغـــردت غمازة في خده ..لكن مغناطيس جذب الإبداع لا يتغير.. الندوة غزتها الأديبات وحرص الأدباء علي الظهور .. تداخلت الأجناس الأدبية وتبادلت الرواية والشعر الكراسي .. تنقلت بين الموائد في المساحات البيضاء وأبخرة الشاي تعلو والفطائر تختفي. والهمس الأبيض ولمن يبتسم سعد زغلول ..تنحنح صاحب الجوائز هناك سيدة جعلت من الكتاب وطنا .. وهناك أوطان أحضرتها السيدات للكتاب .. نعــم لا يزال التحديق في العيون يشبه متعة إحصاء النجـــــوم ، في ليلة صحراوية تتعرض لفتنة المطر .. دحرجة الصور متعة .. لكنها الرائحة تتغير مع المد والجــزر وفراشة الطين .. الشاي ابو فتلة يا عبده واطحن عليه كمون للغاليين . صابرين طبعا .. لم لا أحلم بحنان وآمال مع غادة .. أقصد حروفها .. خلتني سمعت شيئاً عذباً يشبه كلمة "أحبك
.. إتكأت علي مرفقيها .. بين كفيها كوب الشاي يزغرد .. ترتشف عدة رشفات متتالية قبل أن تطأ عتبة البوح .. تنهدات وإمرأة الحب من الوريد للوريد تلقي بالورود .. وعندها ناداهن صاحب القبضة الإبداعية .. فانطلق الغزال العاشق مع العزف علي أوتار مرتخية ومزامير إبليس .. .. الشيشة وحجرين كمان يا عبده والرواية طويلة .. وهل يختفي الحب أو يتلاشي لأن المحبوب لم يعد نورانيا . سكن الإبداع كلماتهن كانت النوع الولود الذى يجعلك تتأملها طويلاً . قال العسقلاني الحذر من الإبحار مع أمواج مراوغة مع عطر الفجر إنطلقن من قنينة فليفل الصغيرة كلفات خيوط الحرير كانت الحيرة مع الخطوط الداكنة .. نساء ولكن .. بعضهن يعشقن القلق .. ويتوقد فتيل القنديل من وهج الحقيقة .. الينسون يا عبده وبلاش كراوية والزعل ممنوع وسلم لي علي وشوشة الودع .. حافة الحلم مع عطية ، ومع الفجر طارت الأوراق. أوراق دفاترهن سهول وأنهار وجداول وأمطار وأشجار كن يحلمن كفراشات بجناحين رغم احتراق قوس قزح . فكانت وشوشة الحرف علي القرطاس وكشف الورق .. حاول القلم أن يتلون وممرات سريه للفرح فلاحقته عيني .. قال فؤاد الحلو .. سأرحل قبل أن تمطر . فأمطارها في تموز .. وأخاف "التزحلق على شلالات ورق السيلوفان" ذات شمس لم ترهبني الشظايا لسبب ما .. قلت مع رضا إمام : "إن أمى ستطير فرحاً بها، ونساء قريتى سيصبغون كفيها وقدميها بالحناء يوم اللقــــاء .. وعندما دقت الساعة العاشقة برزت إمرأة نصفها بحر مع زهور باسمة .. لحقتنا غادة بالمقهي .. قائلة اخترقتني كـ الصاعقة
فـ شطرتني نصفين.. !.. نصف يحبك،
ونصف يتعذب لأجل النصف الذي يحبك قلت.. هي تكات الخريف دروس من ذهب من هنا وهناك قال منير .. لم يدرك شهر زاد الصباح فقد هرب صلاح من السرايا الصفرا . ومــــات الديك ، فاستمرت شهر زاد فى الحكاية حتى تقطعت أحبالها الصوتية.. لكن شهريار كان مستغرقاً فى النوم. وقفت محتجا .. تكاثر النورس الأبيض أمامنا .. ولكني كما الشعر الحر .. سأعود بحكاياتي .. فأنا أهـــــوي الانتقال من قصة إلي رواية إلي ابداع إمرأة ينتظرني .. وتركت لها رسالة .. أشياء لا تحدث مرتين .. أبدا لم أكن قصة في كف أنثي ، ولم أحاول الفرار إلي قفص ، وأنما كنت في سجن الحياء . أقضي عقوبة صمتي في مدينة الأحلام ، وسط غيوم رمادية كانت أمال ولم أجد حنان فحاولت ترويض البراغيث .. أعذريني لى لو صنعتك من خيالى وولدت يا وردتي من رحم عقلى ولم لا ..ما أنا إلا كاتب يعيش فوق الورق ويتغذى على الحروف ويحيا بالكلمات ويتكئ على قلم وقد يسبح ضد التيار هذا ما حكيته لصديقي برطال المغربي الذي قال : سأمتعك بسيمفونية الببغاء. ومع كتابات المضطر ضحكت دولي .لكنها المقصلة ولو كانت من ذهب ..علي الجدار صورة مع ظلال الهمس والوهم والضحكات . أعرف يا أمير القصة أن الموظفة التي غيرت إطارها خمس مرات ليست سوي صورة .. لكنني حلمت طويلا .. حلمت بأميرة علي المنصة تحمل ملامحها .. أميرة تأخذ بثأري من كيد النساء والشركاء .. هز رأسه .. تتمة الوجع يا فخراني . كانت القصة قصيرة فقد سقطت شعرة بيضاء .. خدعـوني فقالوا مازالت النضارة تسطع علي قسماتك ..زغرد قلبي .. رغم أني بيدي كغارق في بحر العمر أدفع سفينة الأربعين .. مع الومضة رفعت رأسي .. سحر في عينيها انتشل بصري الغريق .. تلك عبقرية الحوار فقد كانت إمرأة نصفها بحر .. وقفت علي الشاطئ متأملا وقد علت نبضات قلبي .. راحت تكتب بسحر وبدون قلم قصائد الابداع علي سطح صمتي .. رغم دوامات الغياب ، تلك روح الحكايه يا نادية .. قليلا ما يغضب البحر في شعرنا ونثرنا ،وها قد أرسلت لهن قبلة .. يا لهذه القبلة التي تروي ألف صحراء مرشوقة بكفي .. وها أنا أحلق من جديد فأنا لا أملك غير الحرية ..ها .. قالوا:كلنا مع صابرين مع حنان وامال جميلة طبعا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى