الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!!!(5)

ماجد الشمري

2015 / 12 / 17
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


"لن يكون بعيدا ذلك اليوم الذي تنعقد فيه الاشتراكية العالمية لتحاكم على كل الجرائم المقترفة خلال السنوات العشر الاخيرة،لاشيء سينسى،ولاشيء سيصفح عنه..سوف يكون على القائد العبقري،ابي الشعوب،شمس الاشتراكية،ان يقدم الحساب على اعماله.اعيد لكم وسام الراية الحمراء،الذي تقلدته عا1928فلا يليق حمله بكرامتي"..
-اينياز رايس-


كان البحث لجذب ولرفد جهاز القمع البوليسي الستاليني بتلك النماذج المسخ،المختلة والمنحطة،والمناسبة جدا للعمل في مؤسسة العذاب تلك،محموما ومستمرا،
بعد التوجيه الستاليني ب"تعزيز"مفوضية الشؤون الداخلية،ونتيجة لنقصان اعدادها،ففي نهاية الثلاثينات قتل مايقارب ال20الف شخص فقط من مفوضية(الشعب)للشؤون الداخلية وحدها!!.فالى جانب مفوضية الدفاع،كانت الداخلية هي اضخم المفوضيات من حيث العنصر البشري،وليس الامر صدفة،فالسلطة تستمد قوتها على الصعود و الصمود من جيشها وشرطتها واجهزة دعايتها ومؤسستها الايديولوجية التربوية لتوحيد الادمغة بالعقدية الفجة والمتصلبة،وابتذال الفكر الماركسي.
لم تكن مفوضية الشؤون الداخلية تحتاج لمن يملك شرفا او ضميرا!. امثال اينياز رايس البلشفي الشريف و الذي اغتيل من قبل الجهاز السري بالقرب من لوزان !فطبيعة اعمالها تتطلب نماذج قاسية وحقيرة ومهزوزة ومشوهة اخلاقيا ونفسيا،امثال:ياغودا،ويوجوف،وفيشنسكي،واورليخ،وميخليس،وبيريا،اناس مثل هؤلاء،هم من تولى المناصب الرفيعة والقيادية في الدولة والحزب،وبذروا جذر الخراب اللاحق!.فكيف وصلوا؟!.ومن اوصلهم؟!.هذا لايحتاج الى امعان نظر او تساؤل!!.
فقد كان الجهاز الامني خارج سيطرة ومراقبة ومحاسبة الحزب والدولة والمجتمع!.
فالشخص الوحيد الذي كان يقرر ويأمر،يحيي ويميت هو ستالين،وامتداداته،واذرعه ،وشبكته القمعية!.فمؤسسة بهذا الحجم كمفوضية(الشعب)للشؤون الداخلية،كانت هي وسيلة الحكم،والحاكم،فهي اداة بيد حاكم مستبد فوق القانون وسلطة الشعب،وكانت تلك المفوضية تحكم من خلاله،ومن الطبيعي ان تكون انعكاسا لغياب وانعدام اي اسس للديمقراطية والحرية السياسية في الحزب والدولة والمجتمع،وحتما وبالضرورة سيكون المنهج السائد والاجراءات،احادية،واحدية،لاتعرف،ولاتستخدم سوى القمع والعنف وارهاب المجتمع،من اجل السيطرة،والهيمنة الكاملة،وترويض الجماهير على الانصياع القطيعي،وثقافة الخوف والوشاية والقولبة البليدة!.
حاول البعض،وبكثير من التعسف،ولوي عنق الحقائق،و دفاعا عن ستالين،ان ينزههوه من العلاقة بتلك الجرائم والمذابح التي ارتكبت-بأسم ديكتاتورية البروليتاريا والصراع الطبقي!!-في حقبته،ويجعلوامنه ذئبا بريئا من الدماء المهدورة،ويبرروا ذلك،وبوقاحة صفيقة،بجهله،وعدم معرفته ،او اطلاعه على ما كان يحدث في مسالخ "داخليته"من تلك الفضائع!.ولكن كيف يكون ذلك ممكنا،وهو امر لايتقبله حتى الحمقى!ان لايعرف السائس ما يجري في اسطبلاته؟!.وكل صغيرة وكبيرة يقوم بها الجهاز لاتتم ،ولاتنفذ،الابعد المرور تحت انفه وبصره وموافقته وامره!.
فالقائد العظيم هو وحده،من كان يعطي الضوء الاخضر لاكثر الاعمال وحشية ودموية.وهو لاغيره من وافق بتوقيعه بكلمة"نعم"على اكثر من400 قائمة بأسماء شخصيات كانت قضاياها المزعومة تبحث امام المحكمة العسكرية-ناهيك عن محاكمات موسكو المتتابعة التي راح ضحيتها خيرة القادة البلاشفة!!-تلك القوائم كانت بمثابة اعلانات نعي وموت وترحم على من ورد اسمه التعس فيها.
هكذا كان يعمل الجهاز القمعي ومنظومة السلطة المستبدة،حيث يجري التحكم والتصرف بمصائر الملايين من الشعب السوفييتي من قبل ستالين وطاقمه الامني البوليسي من منفذي مشيئته،وكان هذا هو المعول الذي هدم اسس مجتمع ونظام الثورة الوليد الجديد والواعد بالقضاء على قهر واستغلال الانسان،والذي شرع لينين بخطوته الاولى،ومات في بداية اخطر مراحله مع الاسف.اما احترام الحياة الانسانية وصيانتها،وكرامة البشر وحرياتهم وحقوقهم،فقد كانت مجرد سفاسف برجوازية في عرف ستالين!.وهي لغة البرجوازية الليبرالية المتعفنة والمرفوضة،والتي لاتليق بالبلاشفة،ويجب القضاء عليها من اجل بناء(الاشتراكية)!.فكيف تبنى(الاشتراكية)وممارساتها وقاموسها المتداول حافل بمفردات مثل:"الضرب"!و"القمع"!و"التدمير"!و"الاستئصال"!و"التحطيم"!و"السحق"!و"الابادة"!و"البتر"!و"الازالة"!وغيرها الكثير من مرادفات محاكم التفتيش؟!.
قاموس كهذا لا يحقق الاشتراكية المزعومةفي مجتمع سوي!.بل هو يوفر البيئة الحاضنة والمناخ المناسب لازدهار ونمو مسوخ بشرية مقيتة،وقتلة ساديون،اشباه :يوجوف،وبيريا.ورعايتهم واحتضانهم من قبل الاخ الكبير الذي يراقب ويعاقب،ويفتش الضمائر وينبش السرائر!.
في واحد من اجتماعات اللجنة المركزية عام1937 حاول مفوض الشعب للصحة كامينسكي نقد بيريا،واظهار الجانب المعتم والوجه القبيح والكريه للمفوض المقرب والمدلل من ستالين!وما ان انتهى الاجتماع حتى اعتقل كامينسكي،وبسرعة ودع الحياة واعدم!.
وفي يوم اراد الشيوعي المخضرم كيدوروف اخبار القائد عن شناعات بيريا وجرائمه،ولكن سرعان ما لفقت لهذا البلشفي العجوز الشريف والشجاع،تهمة جاهزة،من جعبة الجهاز المتخمة بالتهم،واعدم كيدوروف!!.كان هذا على مستوى القيادات،فماحال من هم كوادر وسطى ورفاق في منظمات القاعدة؟!.لذا لاتجد لدى الجماهير ذرة من الجراءة الادبية او الضمير الفاعل او قول الحق القاتل، والنقد،وكشف العيوب،وتشخيص السلبيات،وساد الهتاف والتصفيق والوشاية والتمجيد والتهليل والهوراه الصاخبة!!.حرصا على الحياة وحفظ الذات.
كان بيريا الها للموت فهو يفني الحيوات حقا،وبكل معنى الكلمة!.فكل من يقف في وجهه، او يوجه له اصبع الاتهام او ينقده،او يشير لاعماله البشعة-وهل هناك من يجروء؟!-مصيره معروف،وموته محقق.
مفوضية(الشعب)للشؤون الداخلية في دولة بروليتارية والتي كان من المفترض،ان تكون واجباتها:حماية الناس،وتوفير الامان،وتؤمن حكم القانون والعدالة لجماهير العمال والفلاحين،التي كانت تكدح بجهد وعناء من اجل توفير لقمة عيشها،في نظام يدعي زورا انهاء استغلال واضطهاد وقمع الانسان،كانت الصورة معكوسة بالضد تماما،وخلاف تلك الواجبات لخدمة الناس،فكانت سيفا وسوطا مسلطا على رقاب وظهور الشعب!.فلم يسود داخل المجتمع والحزب والدولة السوفيياتية (فالاشتراكية لايمكن تصورها دون اضمحلال الدولة كما ذكر لينين في كتابه"الدولة والثورة"،فحتى في طورها الادنى تعني الاشتراكية زوال التضادات الطبقية والقمع السياسي،ف"الدولة تدير الاشياء لاالناس" وديكتاتورية البروليتاريا تعني نصف دولة على شاكلة كومونة باريس،ولكن الصورة كانت مختلفة في حقبة ستالين،فالدولة تغولت وتعملقت،واجهزة القمع والعقاب تصدرت الواجهة ،وادارة الناس كانت بالعصا والسوط والمسدس !)سوى سلطة اللاقانون،واغتصاب الحقوق والتعسف والتسلط الخانق،وتكميم الافواه،بمنهجية ثابتة،ونسق قار.
بيريا هذا القزم القميء جسما ونفسا،بنظارته الصغيرة،وفمه المتهدل الزوايا،وتلك الملامح الصارمة،ووجهه القاسي المكفهر،وعيونه السمكية الميتة التي لاترف!
هذا المسخ البشري الذي لم يعرف اي معنى للاخلاق او الضمير،ولاحتى ادنى مقومات الكائن الانساني،كان حصن سلطة ستالين الحصينة،هذا الحيوان السادي ،والمجرم الشهواني والشبق بجموح للاجساد الفتية البضة،والذي كان يفترس ضحاياه من الفتيات دون حسيب او رقيب!.فقد كان حارسه الشخصي العقيد ذو القرنين:نادورايا،ونائبه العقيد:ساركيسوف،سماسرة لغرائزه المنحطة بالغة السفالة،يجلبون له الصبايا اللاتي يعجبنه حين الطلب!!.واذا مابدرت من احداهن علامة من علامات الرفض او الاعتراض او المقاومة،او حتى الشكوى،فستكون نهايتها البائسة والمحتومة طبعا!فالتهم بالكوم ومتنوعة وجاهزة،ولن تتعرض تلك الفتاة الممتنعة للتصفية وحدها فحسب!بل سيشمل ذلك اسرتها ايضا!!.
هناك تلازم وعلاقة جدلية بين السياسة والاخلاق،هذه العلاقة لم تكن غائبة او معدومة في البيروقراطية الستالينية فحسب بل كان هناك ترابط بين السياسة كميكيافلية واللااخلاق!.فستالين هو من دعم وبارك وسمح بصعود تلك المسوخ التي انتفت ادميتها،ك:يوجوف،وبيريا.فهو المسؤول الاول والاخير عن تلك المآسي المروعة والكوارث التي تعرضت لها جمهورية وجماهير دولة العمال الفتية..
لم يكن بيريا وحشا بلا اخلاق فقط،بل كان ايضا لايكترث للسياسة الا بقدر ماتحقق له من اهداف خاصة ومنافع ومصالح شخصية،وتمكنه من التسلط على الناس وارهابهم،فتلك كانت متعته الاثيرة!.فهو لايفقه شيئا من الماركسية،ولايفهم او يعرف شيئا عن كتابات وافكار لينين،ان كان قد قرأها اصلا!!.
نعم كان ستالين يحمل الاخفاقات والاخطاء والتقصير على عاتق غيره من هذه النمادج،وبدون رحمة،الا انه كان حريصا على تبديل جلاديه من فترة لاخرى،وبخلف اسوء من السلف!.فلم استمر بيريا في صعوده السلطوي،وتشويهه لصورة(الاشتراكية)وسحق القانون،واذلال المجتمع وتهميشه؟!.لان بيريا كان يتماهى مع سيده وكاهنه الاكبر،فهو ظله وصورة مصغرة، عنه وقرين ادنى من القائد في طرق واساليب الاستحواذ على السلطة وتصفية الخصوم،واستخدام العنف لتحقيق اغراض الارادة والهوى!!.
.......................................................
وعلى الاخاء نلتقي...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بشراك يا ماجد
سهام عبد الحق ( 2015 / 12 / 17 - 17:52 )
المؤرخ الأميركي (غروفر فر) أصدر حديثاً كتاباً عن تروتسكي وتاريخه موثقاً فبإمكامك أن تشتريه إذا كنت تقرأ الانجليزية عن طريق الأمازون وتسمتع بقراءته
ولعلك تكتب مسلسلاً عنه
أنا بانتظار قراءتك
تحياتي


2 - اكاذيب تروتسكي
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 12 / 17 - 20:15 )
اداه رابط حول الكتاب الذي اشارت له السيده سهام.و هناك عنوان للمراسله و شراء الكتاب لمن يهمهم الامر.
http://erythrospress.com/store/trotskys-amalgams.html


3 - عرب وين طنبورة وين!!!
ماجد الشمري ( 2015 / 12 / 18 - 08:43 )
ليس غريبا على الدوغماتيين ان لايناقشوا او يدحضوا او يفندوا او ينقدوا ما اورده من وقائع واحداث وحقائق فيهربون بعيدا كالارانب المذعورة!!!وبهذا يثبتون انهم موضوعيا وذاتيا في صف القتلة والسفاحين امثال يوجوف وبيريا وستالين وليس لديهم ما يعلقوا به سوى السباب والشتائم اياها عن اعداء الشيوعية والمرتدين وهي نفس التهم التي استخدمها ستالين في تجريم معارضيه وخصومه السياسيين واعدمهم!!!وبدلا من ذكر مافي جعبتهم ان كان فيها مايستحق الذكر يجابهوك بخلط الاوراق والابتعاد عن موضوع المقال فتقول لهم تمر فيقولون خرمة !!!تحدثهم عن جرائم بيريا وستالين في فترة التطهيرات فيتجاهلون ذلك ويقفزون الى تروتسكي وما اورده نبيهم الجديد الصادق الامين غروفر فر الدجال الذي رفضت مغالطاته التاريخية من قبل ابناء جلدته من باحثين ومؤرخين غربيين ناهيك عن الشيوعيين الذين تفتحت عقولهم واطلعوا على الحقائق بعد خراب مالطة!!!فياسادتي قليلا من الموضوعية لايضير ولايؤثر على ايمانكم احتفظوا به ولكن بينوا موقفكم من المجازر وحمامات الدم في حقبة سوداء من تاريخ الاتحاد السوفييتي على الاقل انكروا حدوثها وارفضوا كالعادة قتل الملايين كنعام


4 - النعرات القبلية
كاوا الحداد ( 2015 / 12 / 19 - 10:39 )
. س/ هل يمكن للماركسي ان يكون شمرياً
وبالعكس ( ملتزم بالعصبية القبلية وفي نفس الوقت يدعي الماركسية والحرص عليها) الموضوع يحيرني لانه ارى الكثيرممن يضعون الالقاب العشائرية والطائفية ويدعون الثقافة
سؤال موجه للاخ العلمي


5 - السيد كاوا المحترم
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 12 / 19 - 13:48 )
اعتقد ان سؤالك ،جوابه بديهي.الماركسي اللينيني لا يمكن ان يكون لا شمريا و لا ساعديا و لا غيره.لكن ما ذنب الانسان ان ولد في ذلك المحيط و سموه هكذا.فالشخص لا يختار لا اسمه ولا مكان ولادته و لا والديه.
سؤالي بالمقابل.كاوا الحداد، رمز للحرية ، ورمز للشعوب في كوردستان العراق وتركيا وسوريا.و هذا اللقب سيعيش طويلا في الذاكره الجمعيه لشعوب المنطقه و خاصه الكورد.لكن لماذا تستعمله كمعرف في وقت انتفت في الحاجه لوجود اسماء حركيه او مزيفه؟


6 - تحية طيبة
كاوا الحداد ( 2015 / 12 / 19 - 17:10 )
عزيزي عبد المطلب
في وقت ما قد تحتاج الى اسم. حركي ولكن ان تصر على لقب القبيلة
في الوقت الذي يوحي هذا اللقب الى البداوة (التخلف) شئ اخر
من المعيب على اي مدعي لفكر علمي انساني ان يلقب نفسه بلقب عشائري قبلي بدوي
الحاجة موجودة للاسماء الحركية
وخاصة في بلدان التخلف والرجعية القبلية


7 - بداوة الاسماء!!!
ماجد الشمري ( 2015 / 12 / 19 - 19:25 )
من مظاهر البؤس الفكري ان يكون اسم الشخص او كنيته او عائلته مصدرا للنقد والتسفيه او دليلا على ازدواجية فكرية او تناقض!!فهذه كارثة وفقر معرفي مبتذل الى حد الضحك فما علاقة الاسماء او الالقاب بالتوجه الفكري او السياسي؟؟!!فالاسم هو مجرد تعبير عن دالة تشير الى الافراد ومايحملونه من اسماء ليست مختارة من قبل الشخص المعني فان تحمل لقب الانتساب لعائلة او مجموعة اجتماعية تربطها اواصر دم او قربى لايعني شيئا وليس دليلا على تبني القبلية اواو قيم البداوة فهذا دليل على ضحالة العقليات الفجة التي تحكم على الشخص من اسمه وتستغرب ان يكون الماركسي شمريا او غير ذلك من القاب!!!انه حقا التخلف والبداوةعند من يحمل تصورات وقيم بهذا المستوى من الحضيض والترهات ولكنها هزلت وليس ذلك بغريب على من تكون الشكلانية والقشور هي جوهر تفكيره وعجبي!!!


8 - ياجوف ، ياغودا، بيريا .. يد ستالين الضاربة
محمدعبدالجبار ( 2015 / 12 / 21 - 18:02 )
عندما تولى ياجوف منصب مدير الشرطة السرية بأمر من الاخ الاكبر قال يوجوف ( قد اكون ضعيف البنية لكن يديّ هي يدا ستالين و سأضرب بها بقوة) .. اذا هذه الاقزام البشرية كانت تستمد قوتها من قوة الرفيق نابليون فقد كان نابليون يمنحهم قوته و صلاحياته لنهش لحوم المواطنين و يتلذذوا بها و لا يفرقون بين بلشفي قديم او جديد ، فقد احسن نابليون تربية هذه الجراء فكبرت و نمت انيابها تحت عبائته فاطلقاها لتصطاد له ضحاياه الذين طالما كان يشعر امامهم بالنقص و كانوا لا يلقون له بالا ، فاراد ان يخبرهم انه هذا هو ستالين الذي كنتم لا تعدوه شيئا يذكر .فالاخ الاكبر و جد ذاته بقتل رفاقه ، اثبت لنفسه و هو يقف امام المرءاة انه هو الاقوى لانه هو الذي بقى و رحل الى جحيمه الاخرون .

اخر الافلام

.. ??مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب يساري لرفعه العلم الفل


.. الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب




.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح