الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيصر الفاتيكان قارئا لأرض المعركة

عيسى محارب العجارمة

2015 / 12 / 19
مواضيع وابحاث سياسية



خاص-عيسى محارب العجارمة- يتداول الاردنيين هذه الايام نهفة رائعه للفنان المبدع موسى حجازين سمعه حول أهدائة للبابا نويل دولة الرئيس عبدالله النسور كونه يلبط مع الشعب الاردني كله ولم يقم الرئيس بالايعاز لمحكمة أمن الدولة بأعدامة ببرميل متفجر في دولة العدل المطلق والسماحة الهاشمية .
تقريرا وتقديرا لدور قيادتنا الهاشمية المظفرة نسوق مقالنا هذا فقديما قال الشاعر العربي :- ( ان حل في روم ففيها قيصر – او حل في عرب ففيها تبع ) فقيصر اليوم هو البابا وتبع العرب هو مليك الاردن الهاشمي عبدالله الثاني فهو عميد القوم وصنديدهم وزعيمهم وقريعهم وسندهم وعمدهم وقائدهم ورائدهم وهو الملك والهمام والقمقام والامام والسند والعضد .
الفاتيكان ينظر للاردن كجزء من الاراضي المقدسة التي تضم بقع مقدسة مثل المغطس وجبل نيبو مما يجعله موقعا متميزا للسياحة الدينية والزيارة وهو يقدر كذلك دوره الانساني في استقبال اللاجئين مما يتطلب من المجتمع الدولي دعم الاردن حسب سفير الكرسي الرسولي البيرتو أورتيغا لدى الاردن .
فعشية مغادرة الرجل الفاتيكان حمله البابا فرنسيس رسالة سلام ومحبة وتحية خاصة للملك عبدالله وأن الاردن قيادة وشعبا لهما خصوصية ومحبة لدى الحبر الأعظم .
طالما قادت النساء جماهير العساكر وخطبن الى السيوف خطب المنابر ولكن لم يلق بهن عزلت بلقيس وقتلت الزباء وهزمت عائشة فقال الشاعر :-
(كتب القتل والقتال علينا – وعلى (الغانيات)جر الذيول)
نقول هذا الكلام ونحن نرى الامة الاسلامية قد سلمت أمرها لقادة تنظيم داعش وكان أليق بها ان تسلم زمامها لحكم أمرأة بدل ذاك الدعي ابا بكر البغدادي الذي أعمل السيف في رقاب أمة محمد بدعم أسياده من خصيان اجهزة استخبارات دول عربية بعينها وقديما قيل على سبيل التهكم لرئيس رمي بالتخنيث :- البنت لا ترث الامامة .
أبتلانا الله بهم خلال غزو الشهيد صدام للكويت و بعدما خر صريعا بعد تحليق وهم لليوم سبب بلاء الامة الاسلامية وفضائحهم السياسية والاخلاقية ومجازرهم الدموية تملأ أركان الفضاء بواسطة وكلائهم الفجرة بتنظيم داعش والنصرة والقاعدة .
أحسن الشاعر بوصفهم قائلا :- ( يا راعيا لو رعى شاة لضيعها – لولا شقاوتنا ما كنت راعينا)
نقول هذا الكلام للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس ولمن يقوم بتمويل داعش على حد سواء حتى من خلال تهريب الاعمال الفنية وتهريب النفط فوصل الامر لمشروع قرار في مجلس الامن يستهدف داعش وتمويله .
يضحكني حد القهر وصول وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر الراعي الرسمي للارهاب لبغداد لبحث تصعيد الحرب على داعش وبحثة مع قادته الامريكيين هناك للحصول على قراءة لأرض المعركة فتذكرت فصلا للخوارزمي في ذم وال خصي :- كيف لا يطأ البلدان من لا يطأ النسوان ؟
(لاشئ أقبح من حر له ذكر – تقوده أمة ليست لها رحم )
وهو حال قادة التحالف ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وقائدها المنتظر الخصي ترامب مسيحهم المخلص فجغرافيا المؤتمرات لن تغير من الحقيقة الثابتة التي لاتتجزأ بأن الحرب الكونية الدائرة في عدد من الدول العربية هدفها هدم البلاد وتشريد العباد وتفكيك الدول واسقاط الانظمة وحل الجيوش واعادة تركيب المنطقة حسب المخطط المشبوه على قاعدة الشرق الاوسط الجديد .
فداعش موجود بقرار ضمن مشروع له اهدافه ومقاصده ولا يمكن هزيمته بالمؤتمرات السياحية لان هناك من يجلس حول طاولة التفاوض يقدم للتنظيم كل اسباب البقاء والديمومة .
نعرف كل داعموا الارهاب ورعاته العاملين على امداده بالاسلحة المتطورة وتهديدهم باستمرار الحرب في سوريا والعراق تحديدا ، فقد قال الاحنف لمعاوية :- كيف تبتغي الخلافة لمن خدع الناس مكرا، وملكهم قهرا، وساسهم بغير العدل، واستأثر عليهم بالفضل؟
يعود اعتراف الكرسي الرسولي والبابا قيصر الفاتيكان بقيادة الاردن وشعبه انه جزء من الاراضي المقدسة ودعوته للمجتمع الدولي لدعم الاردن لدوره الانساني تجاه اللاجئين نتيجة لمعاناة المسيحيون بالشرق الاوسط الاضطهاد بعد ظهور جماعات التطرف والقتل التي تسعى لتهجيرهم من اوطانهم كما حصل شمال العراق .
ونحن بدورنا نقول لنيافة الحبر الاعظم وقيصر اوروبا العادل ان القيادة الهاشمية تمتد عبر الاراضي المقدسة في الاردن وفلسطين وكل العالم الاسلامي ويقع عليك عبء قمع التحالف الامريكي المتصهين مع اجهزة استخبارات عربية بعينها والتنظيم الدولي أياه وتركيا خلقت داعش وارهابه والتمسك بقراءة الاردن الهاشمي لطبيعة المعركة مع هذا التنظيم .
فالقيادة الهاشمية عبر التاريخ طالما خدمتها القياصرة والاكاسرة والبرابرة والصقالبة وحتى العمالقة وذو القرنين والاسكندر وخاقان ملك الترك فعبدالله الثاني مهما يقل (بضم القاف ) يقل ( الياء) ومهما يبشر يفعل وصدق فيه الشاعر :-
ان البرية ترضى ما رضيت لها – ان سرت ساروا وان قلت ارجعوا وقفوا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضفة الغربية: قتلى فلسطينيين في عميلة للجيش الإسرائيلي بقرب


.. غزة: استئناف المحادثات في مصر للتوصل إلى الهدنة بين إسرائيل




.. -فوضى صحية-.. ناشط كويتي يوثق سوء الأحوال داخل مستشفى شهداء


.. صعوبات تواجه قطاع البناء والتشييد في تل أبيب بعد وقف تركيا ا




.. قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين