الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واستشهد عميد الاسرى المحررين سمير القنطار

سليمان الهواري

2015 / 12 / 20
الادب والفن



واستشهد سمير القنطار
هو الحساب الثاني يفتح مع هذه الاسرائيل و حسابنا الاول لم يغلق بعد ،، عماد مغنية لازال يراقب الطريق الى القدس و عيونه تحصي السابقين السابقين في محراب العطاء الدمشقي ،،
فزت و رب الكعبة ابا علي ،،
اربع صواريخ ابابيل تهز ليل دمشق ،، تكتب فصلا جديدا في مواجهة فراعنة الزمن ،،
وحدهم الكبار يموتون كبارا ،،فرحمة الله عليك سمير القنطار ،
ثلاثون سنة في الاسر و لم تاخد اسرائيل كلمة اعتراف ،، كنت بحق عميد الاسرى ،، ثم كنت عميد المحررين ،، و ها نحن نزفك الليلة عميد الشهداء ،،
كنت الحر القادم على صهوة التحرير في عملية الرضوان 2008 و صوت السيد يجلجل من حرب تموز 2006 ،، و مع طلتك لم تنس جثامين الشهيدة دلال المغربي ،، هو فقط وفاء المقاومة ،،
كم غادرك من رفيق و كم تهرست ضلعك كل يوم و انت تزرع في روابي الشام معزوفات العشاق ،، ثلاثون سنة سجنا تحت تعذيب العدو لم تثنك عن قضيتك و لم تجعلك تهون و انت تشاهد قوافل الاعراب ينبطحون كل يوم على اعتاب العدو ،، انت لم تخنع لعواصم الخيانة ،، لم تخنع لمؤتمرات اللغو و العار تبيع بالقصور و رغد العيش معاناة فلسطين ،،
انت ما طلبت غير بدلة عسكرية و رشاش و بوصلة تضبط الوجهة و ايقاع الزمن ،، زمنك الفلسطيني الذي كتبته بالانين و الجراح في المعتقلات الصهيونية ،، كتبته حرا مقاتلا على الجبهات و في الخنادق ،، و اليوم تكتب زمنك الفلسطيني بحبر روحك و دمك ،، اشلاؤك العربون يا سمير ،،
و انت الوفي لم تطلب ثمنا بل انت كنت الثمن و انت كنت الفدية و القربان ،،
على صهوة التحرير اتيت بلباسك العسكري فلا وقت عند الاحرار يضيعونه و الامة لازالت مسبية ،، لاوقت للخطب يا سمير و الوطن لازالت تكبله ام الطغيان امريكا ،،
حملت قلبك مع اول الصباح و قصدت محرابك قر ب الجولان تشم عطر الاقصى و ترش بعضا من طيب ريحك المقاوم ،، انت كنت تزرع الموت في غد اسرائيل القادم ،، تكتب نهاية الزمن الاسرائيلي الاوهن من بيت العنكبوت ،،
تذكرك القنيطرة و لحم اخيك ينزف تحت انين الجراح فما سلمت و كان اسمه جهاد مغنية،، هو حبيبك نصر الله ،،كان اسمهم رفقاء السلاح و الشهادة في الحرس الثوري ،، هو حبيبك قاسم سليماني ،،
وحدها اشواك الخيانة قتلتك و انت في قلب حضن شامك التي عشقت ،، لكنها ما عشقتك كنبي و آلاف الخونة لازالوا يملؤون اسوارها بعيون الغدر ،،
ها انت ترحل و الشام شامات يا قنطار ،، و وراءك ابنك علي يجمع قطرات دمك ،، ينقش على قاسيون وصيتك ،، هنا سقط عاشق لفلسطين ،، هنا بصمة نبي ،،
مضيت يا سمير الى حيث حضن سيد الشهداء ،، و بقيت وصاياك كما بقي عهد الرضوان و كما لازال صوت عباس الموسوي يغرد ،، كما وعد كل الاحرار ،،
فسلام لروحك ايها القنطار ،، سلام لك يا سمير العاشقين
===الرباط 20 دجنبر 2015===








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا