الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -قُبلةٌ على شَفة ال ؟؟؟؟؟-

حسن سامي العبد الله

2015 / 12 / 22
الادب والفن


قَدٌّ، قوامٌ، واتساقٌ آسِرُ
ثَغرٌ لدى حَواءَ مَوتٌ آخرُ

وَيحَ الغَواني وَيحَ قَلبيَ والهوى
ويحَ التصابي للحِسانِ يُقامِرُ

نامتْ بُعيدَ الليلِ تَقوى عابِدٍ
لوساوسِ الشيطانِ كُليَ ساهِرُ

ضَعْ بَوحَكَ القَمريَ قبلةَ عاشِقٍ
فوقَ الشِّفاه لَعَلَنا نَتـ..حاوَرُ

ما بالهُ تدعوهُ آلهةُ النِّسا
بِتغنجٍ هل أنَّ ثَغرَكَ كافِرُ؟

قالتْ وعذبُ القَولِ لَحنٌ هامِسٌ
أقبِلْ فَديتُكَ فالمُحِبُ يُغامِرُ

قَبَّلتُها سِرَّاً فقالتْ يا فَتى
في ثَغرِكَ السحريِ طِفلٌ ماكِرُ

ثُمَّ انغمَسنا في حِوار دافيءٍ
نُسقى الغَرامَ سُلافةً تَتَقاطَرُ

فَلَثَمتُها شَوقاً وأزهَرَ خَدُّها
بالياسمينِ نَفائِحاً تَتنَاثَرُ

وَضممتُها والرُّعبُ يَملأُ خَافقي
ألّا يَرى لُقيا الأحبةِ نَاظِرُ

حَتّى انزَوَينا في عِناقٍ ماجِنٍ
ابليسُ في النفسِ الضعيفةِ حاضِرُ

قالتْ ولَونُ الوَردِ يَرشفُ حُمرَةً
مِنْ ثَغرِها يا أنتَ صَبٌّ فاجِرُ!

إذهب فَخيطُ الفَجرِ يَفضحُ سِرَّنا
والضوءُ في سرِّ الهيام يُجاهِرُ

قَبلتُها أخرى فَجَرَّتْ مِعطَفي
كِدنا كِلانا وَحدنا نَتـ..سامَرُ

سِرنا الى شَبَقِ النِّهايةِ سُكَّراً
حتّى سَمِعتُ الصوتَ "نومُكَ جائرُ!"

فَفَتَحتُ عَيني والوِسادةُ في يَدي
ووجدتُ أُمّي والجميعُ تَكاثَروا

وَنَهَضْتُ كالمَخبولِ دونَ دِرايةٍ
هلْ أنَّ ذاكَ العِشقَ حُلمٌ عابِرُ؟!

ضَحِكَ الحضورُ وقَهقَهوا حتّى بَكوا!
فالكُلُّ حَولي للثمالةِ ساخِرُ!!!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أنا والست والجيران?? علاقة ممتعة بين مزاج صلاح عبدالله وصوت


.. كل الزوايا - الفنان أيمن الشيوي مدير المسرح القومي يوضح استع




.. كل الزوايا - هل الاقبال على المسرح بيكون كبير ولا متوسط؟ الف


.. كل الزوايا - بأسعار رمزية .. سينما الشعب تعرض 4 أفلام في موس




.. رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يوضح الاستعدادات لعرض افلام