الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة إلى دراسة كرونولوجيا صعود حسين أحمد الرضي (سلام عادل) في الحزب الشيوعي العراقي

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2015 / 12 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


.

من دواعي إنقطاعي عن الكتابة خلال الفترة الأخيرة سببين رئيسين:
1- الإنحطاط الذي وصل إليه حال ومعيشة عامة الناس، ممن لا حول لهم ولا قوة، بسبب إستفحال قوة الاستعمار الداخلي، وجشعه المقرف والبشع، المتحالف أصلاً مع الإستعمار الأجنبي الماكر لنهب الثروات العامة وهدر الكرامات بالإستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة والإعلام الكثيف لتحويل المجتمعات المسالمة، التي إخترعت العيش المشترك، رغم الإختلاف والتنوع، منذ الأزل، في مناطق غنية بالموارد الطبيعية إلى شراذم مأخوذة بعقولها، تُعادي بعضها البعض بأساليب وسلوكيات لم تلجأ اليها حتى الإنسان البدائي عندما كان في أوج تخلفه في هذه المنطقة. كل ذلك جعلني أشعر، من الأعماق، بأن الكتابة، بالنسبة لي، في ظل معطيات وجدت نفسي عاجز عن قراءتها وتحديد مألها كما يجب، نفخ في الريح ليست أكثر.

2- بعد أن نشرت 28 مقالاً بهدف دراسة كرونولوجيا صعود حسين أحمد الرضي (سلام عادل) على ضوء المعلومات الواردة أساساً من بعض المصادر المعتمدة لدى الشيوعيين أنفسهم و من متن مقابلة مع (المناضل الشيوعي العراقي كاظم عبود" أبو خالد")* منشورة في جريدة الصباح البغدادية تُظهر بوضوح ألية صعود حسين أحمد الرضي (سلام عادل) المثيرة للتساؤلات رغم معارضة تنظيم الحزب في السجن و دور كل من كريم أحمد الداود و كاظم عبود في هذا الإبراز السريع ل(حسين الرضي) و فيما يتعلق بزيارته للندن، وإلقاء الضوء على العملية الإرهابية التي نفذها كاظم عبود بالإتفاق مع حسين أحمد الرضي وتنصيبه سكرتيرا للحزب الشيوعي العراقي بالإعتماد على فوهة المسدس كخطوة أولى للبدء بإنزلاق البلد ومعه الحزب الشيوعي العراقي نفسه إلى مانراه اليوم بوضوح. توقفت عن الكتابة عن الموضوع لغرض إعطاء الوقت المناسب ، للشيوعيين الذين يعتبرون حسين أحمد الرضي (سلام عادل) ومن كان شريكاً معه في قيادة الحزب الشيوعي العراقي، "شخصيات وطنية عبقرية فذة عملت بإخلاص بعيداً عن الشبهات وأبطال خالدون" لدحض المعلومات والأليات التي بَنَيتُ عليها إدعائاتي وشكوكي الواردة في هذه المقالات بكل صراحة ووضوح .
ولما لم يصل إلى علمي بوجود أية محاولة جدية لدحض إدعائاتي بمقابلة الحجة بحجة بإستثناء الترديدات المألوفة التي إعتمدتْ على الإجترار المتكرر، لهذا سأحاول الإستمرار في تكملة الكتابة عن الموضوع كمحاولة متواضعة بهدف الإقتراب نحو حقيقة ماحدث، قراءة أخرى غير القراءة المعتمدة لدى الشيوعيين، المليئة بالمعلومات المضللة والمتناقضة. .
* إستعرت هذه العبارة من عنوان مقال (خالد سلطان) ينعي فيه رحيل كاظم عبود، وللإجابة على سؤال يفرض نفسه فيما إذا كان كاظم عبود يستحق هذا الوصف والتكريم، أعود إلى هذا الموضوع ضمن محاولة لتقفي أثار إعتماد بعض الشيوعيون الإرهاب في مناهج عملهم.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دمار شامل.. سندويشة دجاج سوبريم بطريقة الشيف عمر ????


.. ما أبرز مضامين المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وك




.. استدار ولم يرد على السؤال.. شاهد رد فعل بايدن عندما سُئل عن


.. اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما




.. بايدن: الهدنة في غزة ستمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسر