الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تراهنوا على داعش ( أل سعود ) لانها على زوال

خليل الرفاعي

2015 / 12 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


لاتراهنوا على داعش ( أل سعود ) لأنها على زوال

خليل الرفاعي
من طرائف التاريخ يذكر المرحوم أستاذ علم الأجتماع الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث وعلئ ما أذكرفي الجزء الرابع ان الأسكندر المقدوني عندما فكر في اجتياح العالم واصبحت جيوشه علئ حدود العراق امر جنده ان ياتوه بحفنة من تراب العراق وما ان وصلته نثرها علئ الارض وجلس ومعه كل قادته وهم يعدون العدة للاحتلال وبعد اخذ ورد اختلف الجميع فيما بينهم وامه تراقب الحال التي الت اليها اراء القادة فقالت لابنها يا بني اني ناصحة لك فقال لها الاسكندر وبما ستنصحين فقالت اياك والعراق فالارض التي اختلفت مع قادتك وانت تجلس علئ ذرات ترابها وانت بعيد عنها كيف سيكون حال جيشك ان وطاتها فأطرق قليلا وقال لامه بل سأجتاح العراق وليكن ما يكون فقالت له ستكون كل جيوشك شذر مذر وستعجز تماما وسترئ الويل علئ ايدي العراقيين !!

فدفعه الغرور وزهو الانتصارات العسكرية وقرع الطبول واحتل العراق ومن الحقائق التاريخية والعسكرية الثابتة في تاريخ العراقيين وهذه يعرفها فقط من احترف فن العسكرة والقتال وهي ان العراقيبن دائما يعملون بخط الدفاع الاخير وهذا الخط لم يستوعبه كل الغزاة علئ مر التاريخ وليس ادل علئ ما حصل الا الاحتلال الامربكي الحديث للعراق فخلال عشرين يوما احتلت العراق وبعد عشر سنوات من الاحتلال وامريكا تتحين فرصة الهرب بماء الوجة لقد أروها العراقيين الويل وشوشوا كل افكار مخططيها الاستراتيجين فخرجت تجر اذيالها بـ 5000 الأف قتيل واكثر من 250 الف جريح وأغلب جيشها مصاب بأمراض نفسية الى الأن وهم تحت تأثير الصدمة , واليوم يظهر قرصان هنا او معتوه هناك او افاك ليتصيد في ارض العراق مطمعآ له ولأربابة ؟

اياكم والعراق انه تحذير الأحرار لدول الجوار وكل الدول الاقليمية الطامعة لان خط الدفاع الاخير والخط الذي لايهزم والخط الذي ستتحطم عليه كل احلام الغزاة هو غيرة العراقيين ومروءتهم علئ وطنهم وخير دليل على هذا هو تحطم داعش اليوم التي كان يراهنون عليها الوهابية ملوك الشر وقرن الشيطان وغيرهم من دول النفاق والرذيلة امثال قطر الخاصرة الرخوة للأمة العربية التي ضيعت عروبتها عندما تبعوا ال سعود كقطيع النعاج كما راهنوا على اليمن السعيد والذي أغرقهم بالدم واذاقوا طعم الويل وافسدوا عليهم نصرهم الذي تشبع بنكهة الحنضل

المجد كل المجد لكل ذرة من تراب العراق والئ كل غيارئ العراق والئ كل احرار العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح