الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمطار ملساء

طاهر مصطفى

2015 / 12 / 23
الادب والفن


أمطار ملساء

احبكِ ... لا ادري !
أكرهكِ ... لا ادري !
وما بين الحب والكره
قدر يحمل سيفه المآسي
غُرز في أوردةِ عفنة
وتلك العينان العسليتان
كطوفان بحٌر بلا شهوة
ظليهما ينسل في ثنايا ألليل
أبحرتا في ريحِ الزمن الأرعن
هي هادئة في نثر
حكاية رماد العمر
فوق خريف تشققت فصوله
و أزهار ملونة
ندى أوراقها سقط
على كفوفِ أصابها
شحيح الأمطار الملساء
ويبقى وهم الحقيقة
يبحث عن سراقِ
بزوغ الشمس
فوق صحراء جراح عشقها
في زوبعةِ أرصفة الليل
وما زالت أحلام الجسد
تفتش عن وجهِ رمال
جف ينبوعها
في نزيفِ تابعَ رحلته
أحرقتها أسوار الصباح
تلوح بعصاها
لظل أفق
كسر ذكرى الترحال
ما أقسى السحاب
مارس طقوس الأحزان
فوق ضفائر الغصون الغافية
على جمراتِ قنديل
وتراتيل خيول
دروب أسراجها مستحيل
صهيلها ثكلى الليالي
أطلقتْ العنان
لضباب المدى
أمتد وتناسل
في فصولِ أقمارها
رفعتْ راية بيضاء للياسمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟