الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليش قتلوه !

أحمد سيد نور الدين

2015 / 12 / 27
الصحافة والاعلام


التعميم تعتيم ،لست اختصاصي نفسي أو قائد حربي فقط أطرح راي من زاويتي الضيقة ربما تجلت أمور أو بالحوار وصلنا لنقطة اتفاق حول حدث أو تحليل لظاهرة
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بهاشتاغ # ليش قتلوه، لجنود الحدود المصريين و هم يقتلوا شاب فلسطيني أعزل اجتاز الحاجر بأمتار قلية
و ما بين شاجب مدين أو مؤيد بعصبية بينهما "حيران" فيما وصل إليه حالنا حال تناول الأحداث ،تتأرجح عروبتنا و تتصدع مسلمات و تذوى قناعات دون حل أو بيان سبب
لي بعض الملاحظات
*الجنود حماة الثغور ،يجب كعقيدة ان يدافع عن الثغر من أي فرد ،تخف المنطقية بالجيش و تغلب الطاعة و لو خالفت المعفول
*يقفز سؤال لما لم يجذب جنود الشريط الحدودي الفلسطينى الشاب ؟أو توجد براميل عليها علم مصر ،سلك شائك أو أي موانع تمنع ذوي الأضطراب
*ما أدرى الحماة أن يكون هو طُعم استغل من أي فرد أو فصيل دون أسماء ،زرعوا بجوفه دمار أو غيره
*ما متعارف علية أن توجد نقاط ساخنة و خطوط فاصلة بين الحدود
* لا داعي من الأطراف العربية أن تسمح للعدو المشترك أن يفسد و يحتل عقولنا بل و يؤجج النار بيننا
* الإعلام هو صانع الوعي العام و يشكل العقل الجمعي فإن حاد و انحرف عن الحقيقة زالت أمم و ذوت حضارات
* تبقى فكرة القتل المباشر نقطة سلبية لا يقبلها عقلي و ينفر منها وجداني ، فكان من الممكن إصابته برجله أو كتفه أو إطلاق غاز ما يشل الأطراف لحين استوضاح الأمر

الرفعة للوطن
الرحمة للشهيد
المجد و التحية لعروبتنا

شكر لمن قرأ فاستفاد و تحياتي لمن مر و رحل دون إنزعاج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشيف عمر.. طريقة أشهى ا?كلات يوم الجمعة من كبسة ومندي وبريا


.. المغرب.. تطبيق -المعقول- للزواج يثير جدلا واسعا




.. حزب الله ينفي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على نصف


.. بودكاست بداية الحكاية: قصة التوقيت الصيفي وحب الحشرات




.. وزارة الدفاع الأميركية تعلن بدء تشييد رصيف بحري قبالة قطاع غ