الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بناء العراق...هل ممكن؟

عبد الرضا حمد جاسم

2015 / 12 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=226451
هل يمكن بناء العراق
ملاحظــــــــــــــــــــــة : هذا الموضوع نُشِرَ اول مرة في 18.08/2010...اردنا اليوم طرحه لمتابعنه و الانتباه الى ما قد حصل خلال الخمسة سنوات الماضية...لم نحاول التغيير فيه او نتدخل به لكن سنضيف عليه ما نعتقد و نعرف اليوم.
....................................................
هل يمكن بناء العراق
البناء يحتاج إلى من يستطيع أن يستثمر و يدير بإبداع عناصر البناء الأساسية بشكل جيد
وعناصر البناء هي:
1.المـــــــــــــال
2.الوقــــــــــت
3.الأشــــــخاص
العناصر أعلاه لا يوجد من يديرها أو قادر على أدارتها من الموجود حالياً من أشخاص وظروف فالأموال محدودة والوقت سائب والأشخاص تحركهم الغيبيات والتسيب والخلافات السياسية والطائفية
لا يمكن البناء في ظل فوضى وتحزب وتقوقع يقودها انصاف سياسيين ولو تقدمت أل(دال) أسماء الكثير منهم... لم يتخلصوا لليوم من مشاعر التهميش والنقص التي تدفع إلى الانتقام والتركيز على التعويض عند الأشخاص والجماعات ب "الاستحواذ" الشرعي وغير الشرعي على المناصب والجاه والمال دون النظر إلى المستقبل لأنهم محكومين بِعُقَدْ الماضي التي جعلوها أساس للبناء عليها ... لا إزالتها لتحسين الحال ووضع الاساسات القوية لبناء مستقبل يليق بالعراق و شعبها .
فوضى تقودها مجموعات خائفة من بعضها لا تفكر بالبلد بل بعدد أفراد الحمايات وخلاصة تحليلها أنها الأصح و الأصلح و الاكفأ وغيرهم على خطأ
لم يسجل التاريخ أن دولةً بُنيت أسسها وبناها التحتية بناءً سليماً في ظل تشظي وتشرذم وتبعية عمياء لهذا الطرف أوذك لا تدفعها مصلحة الوطن وإنما مصالح أقوام وطوائف وأحزاب ولسان حال كل واحدةً منها يقول:(طريق البناء والتقدم يمر عبر بناء مجموعتي ...طائفتي...قوميتي)
لا يوجد بلد في التاريخ وضع أسس ومقومات تقدمه وتطوره في ظل(ديمقراطيةً) هشة تلعب بها رئاسات و رؤوس خاوية
أن تعدد الرئاسات يكون باتجاه صحيح ومفيد للوطن عندما تكون هناك مؤسسات راسخة تقود وتُسَّير الدولة لا تتأثر بالتناطحات السياسية وهي أي الرئاسات لانتفع بلد محطم فُقِدَ او دُمِرَ فيه الجامع بين طوائفه وأعراقه وأحزابه....حتى الوطنية و وحدة الوطن وحب الشعب
فأن أي خلاف يظهر في أي مستوى سياسي أو حكومي سواء كان صعوداً او نزولاً يدفع إلى التعطيل
أن الرئاسات والديمقراطية تكون مفيدة عندما يكون الجميع يحترمها و يثق و يقتنع بها ويعمل على تعزيزها وترسيخها بوجود سلطه تطبق القانون لتحمي الحقوق والحريات والأمان.
أن من يريد أن يبني عليه ان يضع أمامه التالي:
1.أن العراق بلد ليس آيل للسقوط أنما ساقط وفق كل المقاييس وواحدة من أسباب سقوطه بعد قوة الاحتلال وغباء النظام السابق هي الديمقراطية المشوهة التي استلها الاحتلال من كتاب الدكتور على الوردي ( دراسة في طبيعة المجتمع العراقي/الصادر عام 1965)و الذي ينهل من سطوره كل النماذج البشرية التي جلبها الاحتلال ليسلمها قيادة العراق..."ديمقراطية" اعاد صياغتها قادة الاحتلال المخابراتيين و السياسيين الامريكان .
2.لايمكن البناء في ظل تحفز أمني وانتشار للمظاهر المسلحة في بلد تعيث فيه كل مخابرات العالم فساداً وإفسادا ...بلد لا يملك ما يدافع به عن حدوده وثرواته... بلد الحواجز بين مدنه وأحيائه وشوارعه أكثر من الحواجز التي تحمي ترابه ومائه وهواءه.
3.لايمكن البناء في بلد يتعرض بالإضافة لما تعرض له من حصار وحروب ومؤامرات يتعرض إلى هجوم بشع ومدمر من الريف على المدن بشكل مخيف لو أستمر سيكون البلد الوحيد في العالم بعد عدة سنوات بدون ريف (الريف ليس هنا رقعة جغرافية فقط انما انتاج زراعي حيواني).
4,لايمكن البناء في ظل فوضى الأسعار وبالذات أسعار العقار التي فاقت كل تصور حتى أصبح سعر المتر الواحد في المزابل المحيطة بالمدن التي لا تتوفر بها أبسط مستلزمات العيش أغلى من سعر المتر في ضواحي لندن وباريس ... و كل ذلك ناتج عن عمليات غسيل الاموال الداخلية.
5.لايمكن البناء في ظل واقع مالي مزري ينخره الفساد ودوله كل وارداتها أحادية المصدر لا تكفي لسد رواتب وأجور العاملين في مؤسساتها غير المنتجة من الرئاسات إلى أصغر مخفر شرطه.
6,لايمكن البناء بالاعتماد على تصور ناقص وهو زيادة الصادرات النفطية وللتوضيح فأن هناك وفره في السوق ولاتجاه لتقليل الاعتماد عليه وهناك طاقات بديله وهناك وهو الأهم الفيتو السعودي الكويتي الإماراتي على ذلك ولن تكون مساهمة العراق في سوق النفط أكثر من النسبة التي كان عليها في منتصف السبعينات لأن احتلال العراق للمرتبة الأولى من حيث الإنتاج يعني بداية النهاية للكيان السعودي والكويتي وتفسخ الأمارات وهذا ما دفعهم لمحاربة صدام حسين بالأساس مع دوافع أخرى طبعاً .
7.لايمكن وعلى المدى ا لمنظور التفكير أو الحلم بتدفق أموال المستثمرين للأسباب التالية:
أ. الوضع الأمني المضطرب حيث معلوم أن رأس المال لا يدخل المناطق المضطربة والوضع الأمني لا يعني انحسار الإرهاب وإنما يعني حرية الحركة للأشخاص وراس المال واختفاء القوانين الاستثنائية .
ب. ارتفاع الأجور قياساً إلى دول كثيرة أخرى
ج. انتشار الرشوة والمحسوبية والعشائرية والطائفية
د. ظاهرة المسيرات المليونية وهدر الوقت و المال والجهد وكثرة المناسبات والأعياد
ه. عدم وجود قانون ينظم حركة رأس المال الأجنبي .
دائماً ما تذكر تجارب دول الخليج الشاذة بكل مقاييس التطور والبناء و بالذات الأمارات و كما اعتقد ان هذا تصور غير صحيح ولا يمكن الاستفادة منه في العراق للأسباب التالية:
1.الاختلاف في مساحة البلدين ومواردهما .
2.الاختلاف في عدد السكان وتركيبتهم لاجتماعيه والطائفية والقومية .
3.الشعب العراقي شعب يشكل فيه الشباب النسبه العالية وهذه الشريحة تعرضت لظروف نفسيه قاسيه من اضطهاد وحروب وحصار لسنوات طويلة قد تشكل كل سنوات عمر النسبه العالية منهم .
4.المنفذين لعمليات البناء في الإمارات بكل المستويات هم من الأجانب حيث يشكلون خمسة أضعاف السكان الأصليين وعملية البناء وتنفيذها تتم بأيدي عامله رخيصة مضطهده ليست من أخلاق العراقيين ممارسة مثلها عليهم وحتى تكتمل المقارنة فأن على العراق استقدام(150)مليون عامل وخبير أجنبي وبنفس ظروف تواجدهم في الأمارات ليكون المتواجدون على أرض العراق 180مليون إنسان لا تستوعب أرض العراق فضلاتهم والحرارة المنبعثة من أجسادهم .
5.لاتوجد في دول الخليج حياة حزبيه ونقابيه كما في العراق .
6.الأجرام التي تمارسه أجهزة المخابرات الكثيرة المنتشرة في العراق .
7.الشعب العراقي يعتقد أنه يعيش في بلد غني وليس من طباعه الاستماع لأوامر الأجنبي وسيعتبر كل مستثمر سارق لخيرات بلاده وبالذات المستثمرين العرب حيث سيكون قاسي جداً لأنه يعتقد وهذا صحيح أنهم جزء أساسي في معاناته وسوف لن يسمح ليكون البلد مرتع لممارسات أصحاب رؤوس الأموال العرب كما يفعلون في دول عربيه أخرى .
من هذا فأن عملية البناء تحتاج إلى جهد جبار وتحتاج لإعادة تأهيل الشباب على أسس غير الطم والزيارات والجوامع والمؤامرات والتحزب الضيق ز بل تحفيزهم للمساهمة في عملية البناء حيث يجب التوجه لمعالجة الأمراض الاجتماعية والنفسية والصحية للمجتمع وإعادته إلى الوضع الذي يجد فيه العراقي متعته بالنجاح وحب الآخرين وحب العمل وحب الوطن وقبول التحدي .
وتركيز العمل على الاستفادة من الموارد الذاتية المتاحة وتقليل الهذر في الاستهلاك سواء للماء أو الكهرباء أو الوقود أو إي شيء والتفكير بمعالجة الممكن من المشاكل مثل الفضلات والتصحر وصيانة الطرق وإعادة هيكلة النقل والبريد والجباية والحياة الرياضية والمستشفيات وغيرها من الامور وتشجيع هوايات الشباب حيث الشباب العراقي اليوم بلا هوايات ولا طموح .
في اللحظة التي يتمكن فيها أبن البصرة من العمل والعيش مع أخيه أبن الأنبار وتكريت ويستطيع الصابئي من فتح محل صياغة في النجف ويستطيع المسيحي ممارسة حريته في العبادة في كنيسة تبنى في الأنبار أو أي شخص يفتح بار في أي مكان ويستقبل زبائنه بأمان وحرية يكون عندها من الممكن البناء .
عبد الرضا حمد جاسم
18/08/2010
.............................................................
قلنا ذلك عام 2010...ماذا نقول اليوم؟...
اليوم العناصر الاساسية الثلاثة اليوم تضررت بشكل يفوق الضرر الذي كانت به قبل خمسة اعوام ...أعتقد لن تتمكن أي خطة اقتصادية من اعادة العراق الى ما كان عليه عام 2010 و ليس بناء عراق ناجح ...أو حتى تحسين حال الناس فيه.
ما ذا عن اليوم :
1.التكسير المتوالي لأسعار النفط الذي سيستمر لسنوات طويلة...و النفط قد خرج كما هو معروف من ايدي مالكيه ( البلدان و الشعوب) لتتحكم به البورصة التي تديرها القوى المستهلكة له ...وهو يتفرد في ذلك من بين كل "السلع"... و هذا الموضوع تدَّرج و تدحرج منذ عام 1973 و اضيف اليه التوجه للطاقة البديلة "النظيفة" و البدائل الاخرى. عليه يجب ان يخرج النفط من حسابات العاملين على تحسين الوضع الاقتصادي للعراق (ان وجدوا في السلطات الثلاثة) او المخلصين من العراقيين...فعائدات النفط سوف لن تؤدي الا الى سداد فوائد الديون و صرف الرواتب و الاجور و المساهمة في تأمين حماية البلد...إنْ اخلص المتحكمين فيه. و يمكن ان يكون النفط ضامن للحصول على قروض ستعجز الدولة عن سداد فوائدها.
2.تلف البنى التحتية للصناعات النفطية... (ابار و خطوط نقل و مصافي و اسطول نقل و كفاءة عاملين و احترام العمل و وقت العمل و المواقع الوظيفية الفنية و الادارية).
3. تحطم منظومة الكهرباء الوطنية . (توليد و نقل و تأسيسات و كفاءات و احترام العمل و التعليمات و تسيب الاستهلاك و التغَّيرات المناخية ).
4.تهدم سرية المعلومات والحمايات للأفكار و الاقتراحات و المواقع و الإنشاءات العاملين و المال العام.
5. الفساد الذي لم يترك شيء صالح في البلد بما فيها الانسان.
6. التدمير الهائل للمدن الامنة...و سقوط الحياة في المدن التي سقطت بأيدي داعش.
و انتشار مرعب للسلاح و بالذات بعض الانواع التي يمكن ان تُحسب أنه سلاح ثقيل و تعدد الولاءات و تكاثر تجار الحروب بالانشطار و توالد المليشيات...و انتشارها سواء التي فوق السطح او تحت السطح و ارتباط تلك المليشيات جميعها الفاعلة و النائمة بالخارج حيث اصبحت ادوات بيد ميزان القوى في الاقليم او دولياً.
7. التصحر و الجفاف و انخفاض تدفق المياه في دجلة و الفرات و تلف منظومة الري و البزل بشكل تام و كامل والتدمير شبه التام لمهنة الزراعة حيث اليوم هناك اجيال كاملة من اهل الريف او ابناء المزارعين الذين لا يعرفون حتى غرس شجرة...ما بالك بالزراعة و مواسمها و الحصاد.
8. تلف الثروة الحيوانية...و المنتجات الحيوانية كتحصيل حاصل.
9.تلف البنى التحتية العامة للبلد طرق و وسائل و وسائط نقل....منظومة البريد و النقل و النظافة و الاتصالات الارضية.
10.التوقف التام لكل المصانع و المعامل الحكومية و الاهلية و انتشار البضائع المستوردة التي لا يمكن للإنتاج المحلي منافستها ... الاستيراد تديره عصابات و مليشيات و اشخاص في مراكز متقدمة في السلطة او ما يُقال عنها المعارضة داخل العملية السياسية و خارجها.
11.تدهور التعليم و الثقافة و الفنون و بالأحرى انهيار تام للعملية التربوية بكل مراحلها.
12. التسيب العام في كل مرافق الحياة.
13.التلوث الهائل للبيئة و موارد الحياة.
14. البلد ساحة مفتوحة لكل اجهزة المخابرات العالمية التي تتواجد حتى في مجلس الوزراء.
15.انهيار الحدود و تفشي عمليات السرقة و التهريب لكل شيء.
16.تحطم ثقة الشباب بيومهم و مستقبلهم و من يقودهم و تفشي اليأس.
17.الانهيار التام للمنظومة الصحية كوادر و مؤسسات الصحة العامة و صحة الافراد.
18.سيطرة اليقين بالغيب على كل الاصعدة و المستويات... افراد و جماعات و مؤسسات خاصة و عامة.
19. انهيار امني تام و فراغ قانوني رغم انتشار دوائر العدل و المحاكم لكنها تحت تأثير السلطات و الطوائف و العشائر و العوائل و الاموال...المؤسسات تحتكم للشارع و الشارع يسير تحت تأثير العشيرة و العشيرة تسيطر عليها الطائفة "الدينية و القومية" و السلاح كما قلنا في كل مكان...و تنامي امكانيات عصابات السرقة و الاحتيال و التزوير و الرشوة عمودياً و افقياً.
20. التمزق المرتقب للبلد الى اقاليم او دويلات ستكون متصارعة متناحرة لعقود قادمة لن تركن للهدوء و البناء ابداً فالتداخل الكبير بين مكونات الشعب و محدودية الموارد و عدم انتظام توزيعها و سيطرة الاقاليم على ممرات الانهار و خطوط نقل الطاقة و النفط و السدود و الخزانات المائية و تداخلات دولية اقليمية و دول كبرى و ارتهان المتنفذين لدول الجوار و الارتباك الكبير في محيط العراق.
............................................................
نقول ذلك بألم... و قد يقول البعض ان هذا تشاؤم او نظرة سوداوية ...أو ان البلد يمر في مرحلة حساسة و حرجة و دقيقة...او ربما من يقول ان هذا الطرح يأتي مع تحرير مدينة الرمادي...
أقول أن تحرير الرمادي او حتى الموصل رغم فرحنا به و دعمنا له و الفخر به ...لكنه سوف لن يغير شيء و ستنتقل هذه المعارك الى معارك بينية بين المليشيات و العشائر و غيرها و سيكون الابرياء هم الضحايا...الانشغال بالعمل هو الذي يبني و يحمي و يديم...اما السلاح و الارتزاق و الاستيراد و الارتباط بالخارج دون تكافئ فهو حرب مستعرة لن تخمد.
لنضع امام العراقيين واقعهم و هم اعرف منا بدقائقه لكنهم تعودوا عليه ...و نريد ان نقول لهم ان العراق بلد فقير...و ربما ليس افضل من الصومال و افغانستان او اليمن وكل واردات النفط حتى لو رهنوا كل ثرواته الكامنة لن تكفي لإعادة بنائه اذا كان هذا هو حاله السياسي و الامني و النفسي الشعبي...و على العراقيين التهيؤ لليوم الذي لن تتمكن فيه الدولة من دفع الرواتب و الاجور...و هي دعوة لكل عراقي ان يبحث بإبداع عن مصدر رزقه و عائلته ليتمكن العراقيين من مغادرة الريعية التي تحول الشعوب الى قطعان...و دعوة للشباب الى التوجه لاحترام العمل و الوقت والمال الخاص و العام و الكف عن التبذير بالمال و الخدمات (ماء ...كهرباء...) و الاسراف... و التوجه لتشجيع المنتجات المحلية و التفاخر بها و دعمها لتحسين نوعيتها و توسيع انتاجها لتوفير فرص عمل للمستقبل و الكف عن استهلاك المنتجات المستوردة التي حتماً هي رديئة النوعية او غير مطابقة للمواصفات حتى ولو كان مصدرها الدول المتقدمة...فالكل يستغل التسيب و الانفلات لتصريف و بيع كل ما هو رديء و تالف من منتجاتهم صناعية او زراعية و الكثير من ذلك يتم بعلم الدول المصدرة او دول العبور و اجهزتها الرقابية.
عبد الرضا حمد جاسم
29/12/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخلل
رائد الحواري ( 2015 / 12 / 29 - 18:26 )
كتب هشام شرابي عام 1974-مقدمة لدراسة المجتمع العربي- ووضع فيه كل سلبيات هذا المجنمع ووضع الحلول للخروج مما نحن فيه، وبعد أربعين عاما كاملة، 2014 جاء بسام عويضة ووضع كتاب -الربيع العربي بين الفكر والخطاب الأعلامي- وتحدث فيه عن نفس المشكلات التي طرحها هشام شرابي، فهذه المجتمعات لا تقرأ ولا تريد أن تعرف الحقيقة، هل من المنطق أن يقوم من جاء مع الاحتلال بخدمة الوطن والمواطن؟ هل من المنطق أن يكون الطائفي ديمقراطي؟ هل صحيح أن أمريكا جاء بالديمقراطية إلى العراق؟
وهل حقا من يتواجد في الحكم الآن هو يملك أي قرار وطني؟
كما قلت أنت العراقر مرتع لكل مخابرات العالم يعيثون فيه فسادا.
لكن لا ضرر من دق ناقوص الخطر، عسى أن يكون هناك مستمع!


2 - بذره طيبه
Almousawi A. S ( 2015 / 12 / 29 - 19:51 )
عزيزي الغالي عبد الرضا حمد جاسم
ان عمليه بناء الاوطان مثل عراق الخير لا تحتاج الا لفتره استقرار
وبناء الذات الواعيه باهميه الحرص على مايخص المواطن ويجمع الناس كحق وواجب يخص الجميع
وما استجابه الشباب على التضحيه ودحر قوى الظلام سواء عن طريق القتال لتحرير الارض او المطالبه باسترجاع ما هو مسروق الا بذره طيبه لمستقبل يوم اخر بعد ازاله كل المعوقات والمبررات الحائله دون بناء مجتمع متناغم ومتطور
احسنت للتذكير بما يأس عنه الاخرون


3 - الأديان الخرافية لن تسمح بنهوض العراق ثانيةً
الحكيم البابلي ( 2015 / 12 / 29 - 19:56 )
عزيزي الصديق عبد الرضا حمد جاسم .. تحية
شكراً على الموضوع المهم
الحق أقول لك بكل إختصار ومن خلال قناعاتي وليس من كوني متشائماً، لا .. لا يُمكن بناء العراق لا الآن ولا في المستقبل، والأسباب عديدة برأيي، لكني سأكتفي بسبب واحد وهو يُكَوِن 90% من كل الأسباب مُجتمعة، وهو: ما دام هناك دين خرافي جاهل وخزعبلاتي يؤمن به غالبية من سكان العراق، فلن تقوم للعراق قائمة
الحديث طويل وله شجون حول هذا الموضوع، لكني طرحتُ رأيي من خلال الخطوط العريضة، ولن أكون آسفاً لصراحتي
تحيات وتمنيات طيبة لك ولكل البشر الطيبين
طلعت ميشو


4 - العزيز رائد حواري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 29 - 20:21 )
تحية و سلام
اسئلتك المتعددة تحمل اجاباتها معها...
اتمنى عليك ان تطلع على ما نشرناه سابقاً تحت عنوان العراق البلد التالف /6 اجزاء و كذلك صور جميلة من العراق 5 اجزاء و الحوار المتمدن في العراق 6 اجزاء
و اهديك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=342408
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=342721

دمتم بتمامها


5 - الموسوي الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 29 - 20:29 )
تحية و اعتزاز
امنيات بعام جديد فيه لو بعض هناء و امل و بعض استقرار للعراق الكبير
و لكم و لكلكم تمام العافية
انت لست ببعيد و تعرف حال الشباب هناك...جريمة كبرى ان يستمر الضياع يلفهم و يدوهنهم و يقضي عليهم بشكل غريب
المشكلة التي تُقبق اكثر من اسعار النفط او حتى الحروب المتنوعة التي يتعرضون لها هي انهم نسوا العمل و التعب و الالتزام سواء العامل منهم او الفلاح و كل اشرائح معهم
نعم شعبنا المُتْعَبْ المُتعِبْ يمكن ان يعود و يتحرك بسرعة قد تفوق تحرك من هم عليه اليوم و هذا ما قصدته من الدعوة لهم بالبحث عن العمل و احترام انتاجهم و تطويره
دمتم اخي الكريم بتمامها


6 - العزيز طلعت ميشو
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 29 - 20:39 )
تحية و احترام
نتمنى ان تكون الساعات القادمة الباقية من هذا العام هانئة و لو نسبياً و ان تؤسس لبعض هناء في العام القادم
لن تحتاج للاسف على ما تفضلت به و انت تعرف رايي جيداً
نعم الحديث ذو شجون
اسمح لي ان اقص عليك التالي و للاعزاء المساهمين هنا
كان لي زميل في العمل مسؤول عن شعبة تصنيع الاجبان في ابو غريب كانت هناك وجبة من عشرة اطنان حليب تحت التصنيع و المشغل المكلف بهذا الوقت ترك العمل و بدأ يؤدي صلاة الظهر على ربمة(قاعدة حديدية) تتيح له الاشراف على عمله...حضر صاحبي و وجد ان الوقت الازم لإعداد المادة قد تجاوز المحدد اي ان الوجبة اصبحت تالفه فما كان منه الا ان دفع المصلي من على الرمبة... هذا في بداية الثمانين فهبت العواصف الحزبية و النقابية ضده... و همزين ماكو احزاب اسلامية جان كصوا راسه
دمتم بتمام العافية و ساعات جميلة و ايام احسن


7 - المحترم الأستاذ عبد الرضا
عدلي جندي ( 2015 / 12 / 29 - 23:18 )
بناء الإنسان العراقي خاصة و العربي عامة أولا فالمصير واحد وطالما هناك دول تؤثر في وجدان الإنسان المسلم ( العربي تجاوزا) لن يتغير العراق أو حتي مصر
بناء العراق يصبح سهل لو تم بناء الإنسان أولاً
مشروع عربي بحجم مشروع مارشال يجعل من العراق جنة ولكن هل في وجود العصابات الحاكمة في دول الخليج يمكن إستعراب مشروع مثل مارشال؟
قلبي معكم بل أحلم يوما أن أقضي أجازتي في زيارة معالم ومزارع ومصانع وآثار بلدكم حلم عزيز أتمني لو أحققْه علي الرغم أنني قد تخطيت الستينات بسنوات
عام جديد نتمني أن يحمل لكم ولشعبكم الخير والسلام
أطيب الأماني والتحايا


8 - اخي عبدالرضا
شيخ صفوك ( 2015 / 12 / 30 - 03:03 )
منذ خمسة و ثلاثون عاما كل الشعب لا يفعل اي شيء سوي حمل السلاح
حتي اصبح مدمنا علي حمل السلاح لا احد يعمل العمل اصبح فقط موجود في المطاعم لا شيء مزدهر في العراق سوي المطاعم و ضرب الثريد..وبعد الاكل الذهاب الي الجامع وبعدها الكل يقول نفس الكليشة ..يمعود الله كريم
او خليها علي ربك ..او اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب
او يا اخي شنسوي غير هذا قدرنا
أني كلش يائس فرد نوب
أني الدنيا عندي مظلمة كلش.
يعني تكدر تكول مسودن
ورا ما قريت مقالتك كاعد اشكشك هدومي
ورجاءا وخرو عني ولحد يلزمني


9 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 12 / 30 - 07:07 )
مقالكم يحتوي على معلومات غزيرة وتحليل دسم قد نختلف معكم في بعض جوانبهى .لم يكن يخطر للدكتور علي الورلادي استخدام الديمقراطية بالشكل الفارغ اليوم لانه درس في الولايات المتاحدة الامريكية ..

ختاما نتمنى لكم عاما سعيدا وانجازات مستمرة ..

نلتقيكم على خير ومحبة وسلام .


10 - العزيز عدلي جندي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 30 - 08:57 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
نتمنى اولاً ان تكون الساعات الباقيات من العام الذي يستعجل مغادرتنا غير مأسوف عليه رغم انه اخذ من العمر جزء...نتمنى لنا و لكم عام مقبل في ساعاته بعض الهناء و نتمنى ان يكون احسن و اكثر رحمة بنا عندما يمر
.........................................
العين فراش و الجفون غطه
هكذا كنا نستقبل الضيوف الاحبة...و اعيدها امامك عسى ان تكون هناك فسحة في العمر لنلتقي هناك والعراق في احسن حالته...يبقى الامل
...................................................
لا نسمي ما يجري تخريب انما نخر...اي تخريب و تهتيك و تجريف و اتلاف
شكراً اخي الكريم على ما تفضلتم به


11 - الشيخ صفوك الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 30 - 09:18 )
شدة ورد الك من كل بيت من كردستان ملمومة بالايد
خوية دير بالك عله روحك يبعد اخوك تره انت عِزيز علينه
الهدوم اكو غيره بس الصحة صعبة...و انت عدك السكر و الضغط و الكوليسترول
.................................
رحملله والديك ضحكتني ع الصبح و هاي الرحمة توصل لسابع جد
............................................
صحيح ما تفضلتم به فالسلاح و الاهمال و الكسل واللامبالات و عدم احترام الحكومات يعكسه العراقي بعدم احترام النظام و القانون احياناً
جان سيء الذكر عبد الكريم الشيخلي من صار وزير داخلية يفتر بنصاص الليالي مرة شاف سيارة ضربة الاشارة فتبعها و تبين ان السائق من الكفأأت التي عادت ضمن قانون الكفأات...
عندما سمع احد الاصدقاء هذا الموضوع الذي نشرته الصحافة ثاني يوم همس هذا الصديق باذني : تعرف ليش سوه هيج ...كَتله ليش كَال هذا ضد الحكومة و ما لكَه طريقة يعارض بيها الا هاي الطريقة...و كَال لذلك العالم ما تحترم العبور من مناطق العبور و تتلاعب بعداد الكهرباء و تكسر بالارصفة و تبسط بنص الشارع و تشلع الاشجار
.............................
خوية اتمنى لك و لكم تمام العافية و عام جديد نتمناه احسن


12 - العزيز وليد يوسف عطو
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 30 - 09:25 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســــــــــــــــــــــــــــــلام
اتمنى لك و لكم تمام العافية و ان يكون العام المقبل علينا عام هناء و امان و راحة بال و لو افضل من الذي سيمر راحلاً خلال ساعات
......................................
اكيد نختلف في بعض الامور فانت هناك و نحن هنا انتم في نارها و نحن ابعد عنها منكم
الوردي تأثر بالنموذج اللبناني الذي حضر تنصيبه عندما كان طالباً هناك في بيروت
..................................................
سنبدأ ربما الاسبوع القادم نشر سلسلة طويلة عن الراحل الوردي و سنناقش و نحاول تفكيك ما طرحه و سأبدأ بكراسة شخصية الفرد العراقي و بعدها...اهم ما نشر و نعرج على من كتبوا و ما كُتِبَ عنه
................................
تحياتي عزيزي وليد و امنيات لك بالصحة ...رافقتك السلامة


13 - الغالي عبد الرضا حمد جاسم المحترم
جان نصار ( 2015 / 12 / 30 - 09:52 )
شوف يا خوي عبد الرضا انا قلبي من الحامض لاوي وراح اختصرها واجيك من الاخر.
في المنظور القريب غسل ايدك كل ما نحتاجه اعادة بناء الانسان والابتعاد عن الاديان واهم شيئ المطالبه من الجان ان ينقذوا العربان من التوهان والمعمعان والخدران.
الدول الاشتراكيه فشلت لانها لم تستطع ان تصنع وتخلق الانسان الاشتراكي وغير هيك ما تتأمل ولا تتمنى
تحياتي ومودتي وكل عام والجميع بالف خير وتصبحون على وطن


14 - العزيز جان نصار المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 30 - 11:13 )
محبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
نتمنى لكم و العائلة الكريمة السلامة و ان تكون الساعات المتبقية من هذا العام احسن و ان تعمل هذه الساعات على ان تأتي باختها القادة احسن منها...دمتم بتمام العافية
..............................
الانســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
يا جان
خربان
بفضل الغباء و الوحي و الانسن و الجان
و معاهم اردوغان البهلوان
.....................................................
كيف بناء الانسان و كل من يتقدم يقول ان برنامجي هو الاحسن و النتيجة هذه امامك على كل المستويات
............................
لكم السلامة و الهناء


15 - اتفق مع البابلي
ابو الحق البكري ( 2015 / 12 / 30 - 12:15 )
تحية طيبه والف سلام
استاذي عبدالرضا .. مع فائق الاحترام .. اتفق مع وجهة نظر الزميل البابلي .. ان من يحكمنا هم الابالسه والشياطين والجان وخرافات القران وصرع محمد وهذا لن نتخلص منه قبل مئة عام
مع تقديري


16 - الثروة البشرية ..!!
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 12 / 30 - 12:42 )
تحياتي أيها العزيز الغالي
رغم ان الوضع لا يبشر بخير كثير إلا ان الثروة البشرية ذات الجودة العلمية العالية كفيلة بإعادة البناء .
تنقص الإرادة والقيادة القادرة والمؤهلة على قيادة عملية البناء ولا أقول إعادة البناء ظ
دمت بود وخير والاهم من كل ذلك ، دمت متفائلا
مودتي


17 - الاستاذ ابو الحق البكري المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 30 - 12:46 )
اعتزاز و شكر
هذه المرة الاولى
اتمنى لكم ايها المتفضل تمام العافية و الهناء
و ارجو ان تكون دقائق العام الباقيات احسن عسى ان تفتح نافذة خير يدخل منها علينا عام 2016 و فيه امل
...........................................
لا اختلاف على ما تفضلتم به و لكن هل نتظر حتى يحين قطاف ما تبقى عند الخيرين الاطايب
عسى ان تُختصر الاعوام المئة الى عشرة او عشرين لترتاح الاجيال القادمة
...............................................
دمتم بتمام العافية
عام حديد نتمناه سعيد لكم و لكل البشر


18 - الأخ أبو حيدر
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 12 / 30 - 13:43 )
الأخ أبو حيدر
تحية و كل عام , أنت والعائلة الكريمة بخير

بناء العراق...هل ممكن؟
والجواب : لا.

لا يمكن بناء عراقاً في ظل المافيا التي حرقت العراق.

وشكراً لكَ على هذا التنبؤ الذي سوف يحصل بقولكم :
.....ستنتقل هذه المعارك الى معارك بينية بين المليشيات و العشائر و غيرها ...


19 - العزيز قاسم حسن محاجنة المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 30 - 14:53 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
الساعات الباقيات من العام الذي يريد ان يهرب قليلات...نتمناها احسن عسى ان تعوض عن ظلم الناس في ذلك العام و تفتح نافذة ليدخل منها عام عسى ان تكون فيه ساعات هناء
......................................
الانسان هو الاساس فهو الذي اختار ما ينفعه من بين التي التقطها و هو الذي اختار من النباتات ما تفيده و التي ساعدته على ان يصل الى التطور اليوم
لكن كيف يعود الانسان الى حالته التي تسمح له بالانتباه الى المفيد و الضار من التي امامه...نتمنى
...............................
التفائل اعتقد لا يختاره الانسان انما هو جزء من الذي اوصله الى هذه الايام
دمتم و من معكم بتمام العافية


20 - العزيز ابو سامر المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 30 - 15:02 )
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و محبــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــلام
اتمنى لكم و العائلة الكريمة تمام العافية و راحة البال و ان تمر الدقائق الباقية من هذا العام على خير(نسبي على الاقل) و ان تساهم في الخير الذي نتمناه في العام المتحفز للمرور علينا بعدها
..............................
انت ابن ذلك المثخن بالجراح...و انت اعرف بما مر به و ما اسس من بناء خطير تفشى افقاً و عموداً في كل خلاياه
.................................................
انت ابن تلك الجموع و تعرف حجم العذاب و الدماء و العرق الذي سال و جرى في سبيل توحيدها و تعليمها ان للوطن حوبة تْعَّثِرْ...
حرقوا كل شيء...فكيف سيكون القادم؟
دمتم بتمامها و عام جديد نتمناه سعيد


21 - العزيز ابو سامر
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 30 - 18:40 )
اكرر التحية
http://www.iraqicp.com/index.php/sections/news/37558-2015-12-30-09-01-38?tmpl=component&-print-=1&page=

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا