الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل عام و الفيسبوك بخير !!

عبدالسلام سامي محمد

2015 / 12 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لقد قضيت معكم اخواني و اخواتي الفيسبوكيين و الفيسبوكيات الكرام هذه السنة ايضا عاما مليئا بالنقاشات الفيسبوكية الالكترونية ،، و قمت و كما هو معلوم من قبل الجميع و ليس نفاقا او تمجيدا بشأني بطرح الكثير من المواضيع و الافكار و الطروحات و المقالات و التعليقات و المداخلات و في مختلف الاتجاهات و على مختلف الاصعدة و المجالات ،، و كما هو معلوم للكثيرين فقد أفلحت في بعض منها ،، و لم أتمكن ايضا النجاح في الكثير منها ،، نظرا للمستوى الثقافي و المعرفي البسيط الذي أتحلى به ،، كما دخلت مع الكثيرين من الأصدقاء و الزملاء في الكثير من الجدل و النقاشات ناهيك عن الصراعات و النزاعات الفكرية و السياسية و الاجتماعية و الدينية و العلمانية سواءا أكان ذلك مع أصحاب الفكر القومي العنصري الشوفيني المتزمت أو مع جبهة الخرافة و الشعوذة المتمثلة بمعسكر اللحى الاجرامية الخبيثة للإسلام السياسي اللعين ،، و كان بعض الإخوة يشاركونني دائما و بكل صدق و صراحة و نزاهة و حيوية و نشاط في دعم بعضا من أفكاري المتواضعة الصحيحة ،، و في بعض من توجهاتي الفكرية المتواضعة في رؤيتي الخاصة لهذا العالم المبتلي بالكثير من التناقضات و الصراعات الفكرية و الطبقية و الاجتماعية و السياسية ،، و في عالم متسم بالكثير من الشعوذة و الخرافة و التعصب و التطرف و القتل و الذبح و الطائفية و الحروب و الخراب و الدمار ،، كما ان الكثيرين من الأخوة ( الأصدقاء الاعداء ) كانو قد اخذوا على عاتقهم ايضا مسؤولية محاربة أغلبية افكاري و معظم المسائل و الامور التي كنت أطرحها على الفيسبوك بغية تصفية الحسابات الفكرية و لوي عنق الحقيقة و الدفاع عن خندق الفساد و التطرف و الشعوذة و الخرافة و الفساد ،، كما ان الكثيرين كانوا يساندونني في طرح الكثير من الأفكار القييمة الإيجابية من خلال قيامهم بتوجيه النقد البناء و الصريح و المباشر إلي و لأسلوبي التهجمي التحريضي المعروف عند الجميع و خاصة عندما كنت أخطأ ،، او عندما كنت أتخطى حدودي دائرتي ،، أو عندما كنت اطرح بعض المسائل و الامور الأكبر مني طاقة و قدرة و حجما ،، أو عندما كنت اعبر عن رأيي في بعض الحالات النفسية المتأزمة الحادة غير السليمة ،، كما أود أن اقول بانني الاخر استفدت كثيرا من الكثيرين من الأخوة و إلاخوات من خلال طروحاتهم الواقعية ،، و مواضيعهم المنطقية ،، و مقالاتهم الصريحة و الجريئة ،، او عبر عطائاتهم الدائمية و المستمرة ،، او جراء إبداعاتهم الأدبية و العلمية و الفنية و غيرها ،، و ليس لي هنا إلا أن أشكر كثيرا تلك الشريحة التي لم تبخل علينا بشيء ،، و التي قدمت لنا الكثير و الكثير من خلال قدراتهم الأدبية و السياسية و الاجتماعية و الفكرية و عطائاتهم المتنوعة و المختلفة ،، و من خلال قيامهم بطرح المواضيع الانية المهمة التي تخص حياتنا اليومية ،، او التي تعبر بشكل او باخر عن طموحات شعبنا الكور.ي البطل و طموحاتنا و آمالنا و الامنا اليومية و الكثيرة ،، أو التي قدمت لغرض الإصلاح و بغية تنوير درب مستقبل أولادنا و مستقبل بلادنا المبتلية بالحروب الطائفية و الأمية و الجهل و الشعوذة و الفساد و الدمار ،، كما أود أن أشكر كل من شاركنا في طرح الأسئلة و القيام بالرد عليها و باختلاف اشكالها و انواعها خدمة للنهضة الفكرية و التغيير و الاصلاح ،، و اخيرا و ليس آخرا اتمنى للجميع عاما ملؤها الصحة و السعادة و الافراح ،، و سنة ملؤها التقدم و التنوير و العطاء و النهضة و التقدم و الاصلاح .
شكري الجزيل و الخاص إلى اخواني و اخواتي الكرام العاملين و العاملات في منتدى الحوار المتمدن و كل عام و انتم جميعا بكل خير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دول عربية تدرس فكرة إنشاء قوة حفظ سلام في غزة والضفة الغربية


.. أسباب قبول حماس بالمقترح المصري القطري




.. جهود مصرية لإقناع إسرائيل بقبول صفقة حماس


.. لماذا تدهورت العلاقات التجارية بين الصين وأوروبا؟




.. إسماعيل هنية يجري اتصالات مع أمير قطر والرئيس التركي لاطلاعه