الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إزدراء الإسلام وتهديد حياة البشر

مجدى خليل

2015 / 12 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


على مدى قرونٍ طويلة كانت تُهَم ازدراء الإسلام أو التجديف أو إهانة المُقدَّسات سيفًا مسلّطًا على رقاب المختلفين دينيًّا أو فكريًّا مع مَذهَب أهل السُّنّة والجماعة. وفي مصر حاليًا يتمّ توجيه هذه التُّهَم إلى الأقباط والشّيعة والبهائيين والمُلحدين والقُرآنيين والأحمديين والمرتدّين عن الإسلام. وكذلك إلى المُصلِحين والمُبدعين والمُفكّرين والأكاديميين المجتهدين. أو مع مَن يختلفون مع الحاكم الواجب الطاعة في فِكر الفقهاء حتّى ولو جَلَدَ ظهرَك وأخذ مالك. أو بمعنى أوضح كلّ مَن يختلف مع مذهب أهل السُّنة والجماعة أو مَن يستعملون عقولَهم بشجاعة ويطالبون بحقوقهم السياسيّة في مواجهة طغيان الحكّام.
ويصل الأمر إلى مجرّد عدم الاعتراف بالإسلام دينًا ولا بمحمد رسولاً يُعتبَر ازدراء للإسلام في عُرف البعض، وفي قوانين بعض الدول الإسلامية. والتاريخُ مليءٌ بالأمثلة، مثل تعذيب واضطهاد المُعتَزَلة وإخوان الصّفا والمرجئة والمتصوّفة والعلماء والمُفكّرين، وحتّى مجرّد الناصحين للحاكم كما فعل الخليفة المنصور مع بن المقفّع حيث أجبره على أكلّ أجزاء من لحم جسده بعد شَيِّها حتى مات، وكذلك ما فعله الخليفة المُقتدِر بالله مع الحلاّج المتصوّف الإسلامي الشهير الذي حَكَمَ في النهاية بصلبه. كذلك تكفير ابن عربي، وزندقة ابن قتيبة، وابن هانئ الأندلسي الشاعر، ثم المسعودي المؤرّخ الذي اتُّهِم بالتشيّع، وكذلك الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني الشهير، ومَصرَع الكيت على يد المتوكلّ العبّاسي بسبب آرائه، وقَتْل ابن الرواندي وابن الفارض وابن أبي العوجاء، وبشّار بن برد، وصالح بن عبد القدوس، وجعد بن درهم، وزندقة أبو حيان التوحيدي، وأبو العلاء المعرّي، وقَتْل أنصار معاوية في الشام للنسائي جامع الأحاديث (سُنَن النسائي) الذي قُتِلَ لرفضه أن يكتب لصالح معاوية كما كتب لصالح عليّ، وما فعلَه صلاح الدين مع شيخ الاستشراق المتصوّف السهروردي، وما حدث مع الكندي فيلسوف العرب الذي جُرِّدَ من ملابسه وهو في الستّين من عمره وجُلِد ستّين جَلدة في ميدان عامّ وسط تهليل العامّة. والفيلسوف الكبير أبو بكر الرازي ضُرب على رأسه بكتابِهِ حتّى فقد البصر، وعندما طلب منه أحد تلاميذه علاجه، قال له لقد نظرتُ للدنيا حتى مللتُ، كلّ ذلك نتيجة شكّ أحد الخلفاء في صِدق نظريته. وتمّ تكفير بن سينا والفارابى والحسن بن الهيثم وبن خلدون وبن رشد الذي أحرقوا كتبه ومنزله.. وقَتْل العثمانيّين لليزيديّة، وكذلك داعش مؤخَّرًا لكُفرهم. هذه مجرّد أمثلة عابرة.
وفي العصر الحديث تمّ تجريد "علي عبد الرازق" من شهادة العالميّة وفُصِل من الأزهر، وفُصِلَ "طَهَ حسين" من الجامعة وتمّ حرق كتابه، وفي عام 1947 تمّ قتل المفكّر الإيراني أحمد كسراوي بفتوى من الخوميني وقتها، وفي عام 1987 تمّ اغتيال حسين مروة ومهدي عامل من قِبَل جماعة إسلاميّة متطرِّفة في بيروت، وفي عام 1992 تمّ اغتيال المفكّر المصري "فرج فودة" بناءً على فَتوى من الشيخ محمد الغزالي، وفي عام 1994 تمّت محاولة اغتيال الروائي الحائز على نوبل في الأدب "نجيب محفوظ" بسبب رواية "أولاد حارتنا"، وفي عام 1999 سُجِنَ المفكّر والأكاديمي أحمد البغدادي في الكويت. وفي يوم 25 يناير 1998 اغتال المتطرّفون الإسلاميون المُطرِب الجزائري معتوب الوناس في عيد ميلاده الثاني والأربعين. في عام 2002 تمّ إصدار حكمٍ بالإعدام على هاشم أغاجاري في إيران وتمّ تخفيف الحُكم للسجن بعد ذلك، ثم حُبِس الكاتب الإيراني علي الدشتي إثر نشر كتابه "ثلاثة وعشرون عامًا" الذي انتقد فيه الإسلام، ومات الرجل في ظروف غامضة بعد ذلك. وحَكَمَ صادق خلخالي، الذي أشرف على محكمة الثورة في إيران، حوالي ألفَيّ حُكم إعدام ضدّ الذين اختلفوا مع الثورة الخومينية وهو يقول: "إنّ خلخالي مُكلّفٌ من عند الله بأنْ يُنزِل على روؤسكم العذاب"، وقال في بيان صَدَرَ عنه: "أنّه من المحتمَل أنْ يكون بين مَن أصدر حكمًا بإعدامهم أبرياء مِمَّن سيكافئهم الله بمنحهم غرفة أكثر سِعة في الجنّة وحوريات أكثر!!!" مِمّا يعني أنّه في نظره ليس مُهمًّا أن يكون القاضي عادلاً عندما يَحكُم على الناس بالموت، لأنّ عدل الله سوف يكافئهم في الجنّة عن ظلم القاضي (انظر كامل النجّار: الدولة الإسلامية بين النظريّة والتطبيق). في عام 1995 تمّ الحُكم بتفريق "نصر حامد أبو زيد" عن زوجته "ابتهال يونس". في عام 1987 تَمّ سجن أحمد صبحي منصور زعيم القرآنيين وهرب إلى أمريكا بعد ذلك، وتمّ إهدار دمّ المفكّر الإسلامي العفيف الأخضر وظلّ منزويًا في مسكنه في باريس حتى مات، وظلّ المفكّر الكبير سعيد العشماوي تحت حراسةٍ في منزله لمدّة ثلاثين عامًا وعندما مات طَلَبَ عدم إقامة سُرادق عزاء له لأنّه يَعلَم أنّ الشيوخ كرَّهوا عامّة المسلمين فيه. وتمّ تهديد سيد القِمني بالقتل عدّة مرّات وصودر العديد من كتبه. ويعيش المفكر الإسلامي كامل النجار مُتخفيّا في بريطانيا خوفًا من القتل. ويعيش حامد عبد الصمد تحت حراسة في ألمانيا نتيجة مطاردته بالتكفير. ويعيش "سَلمَان رشدي" تحت حراسة مُشدّدة بعد فتوى الخوميني بقتله عام 1989 بعد صدور روايته "آيات شيطانية" وبعد قتل مترجم روايته. وهربَتْ "آيان هرسي علي" من الصومال إلى هولندا ثم أمريكا بعد تكفيرها، وكذلك "تسليمة نسرين" التي هربت إلى كندا. وقُتِل "ثيو فان جوخ" في 2 نوفمبر عام 2004 بعد إخراجه فيلم "الخضوع" الذي يركّز على وضع المرأة في الإسلام على يد مهاجر مغربي في هولندا. وقُتِلَ وزير البنجاب سلمان تاسيير بواسطة أحد حراسه في 3 يناير 2011 نتيجة اعتراضه على قانون التجديف الباكستاني. وتمّ اغتيال وزير الأقليّات المسيحي شاهباز بهاتي في 1 مارس 2011 لنفس السبب. وتَعَرّض الرسّام الدينماركي لمحاولة قتله عِدّة مرّات نتيجة لما سُمِّيَ بالرسوم الدينماركية. وعُرِضَت الملايين لمَن يغتال رجل الدين القبطي زكريّا بطرس. ويعيش المسئول عن ما سُمِّيَ بالفيلم المُسيء نقولا باسيلي مُتخفّيًا في الولايات المتحدة وقد حُكِم على سبعة من الأقباط في الخارج بالإعدام في مصر بدعوى مشاركتهم في هذا الفيلم. وتمّت محاولة اغتيال للمُدوِّنة الطفلة ملالا يوسف على يد طالبان، التي تَعتَبِر تعليم المرأة مخالفًا للإسلام، وتمّ علاجها في الغرب ثم تكريمها عالميًا بحصولها على جائزة نوبل للسلام عام 2014م. ومنذ صدور قانون التجديف في باكستان على يد ضياء الحق عام 1986 حُوكِم من خلاله حوالي أربعة آلاف شخص أغلبهم من الطائفة الأحمدية والشّيعة ومن المسيحيّين. وهُدِّدَت أعمال إبداعية ومسرحية ومعارض فنية في كلّ أنحاء العالم تقريبا بواسطة المتطرفين المسلمين بذريعة ازدراء الإسلام، وهرب مئات الكُتّاب والمفكرين والنُشَطَاء من بلادهم إلى الغرب نتيجة لهذا السيف المُسَلَّط على رقابهم.
من كتاب إزدراء الأديان فى مصر
الناشر منتدى الشرق الأوسط للحريات 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إزدراء الإسلام ردة فعل من البشر
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 30 - 19:40 )
الحقيقة ان القرآن هو أكثر كتاب ديني يتضمن ازدراء بقية الأديان ، والآية التي تقول (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) هي اقوى مثال لأزدراء بقية الأديان وتعتبر ايضا دليل رفض الإسلام التعايش السلمي مع بقية الأديان ، إذن ما دام القرآن هو الذي بدأ بإزدراء بقية الأديان فاليتوقع المسلمون ردة فعل من بقية خلق الله والبادئ أظلم ، هذا وأن السيف لم يعد علاجا مجديا في هذا العصر لكي يتم ردع النقاد ومحاربة حرية الفكر بل ان استعمال السيف بعتبر وصمة عار على الإسلام لأنه يثبت بأن هذا الدين لا يصمد امام نقد المفكرين والنقاد ، تحياتي استاذ مجدي وكل عام وأنتم بخير


2 - القرآن الكريم لايزدري أحد أستاذ شاكر شاكور
عبد العزيز فرج عزو ( 2015 / 12 / 30 - 20:30 )
الاستاذ الكريم الفاضل شاكر شكور تحية طيبة وبعد القرآن الكريم وكل الاديان السماوية لا تزدري من أحد أبدا ولكن التفاسير التي من وضع البشر قد أولت النصوص القرآنية في غير موضعها ومن هنا كانت فتنت الناس ببعض التفاسير الخاطئة والقرآن لم يكفر أحد أبد وانما جاءت ايات تكلمت عن الذين عاندو جميع الانبياء عليهم السلام في زمنهم وعذوبهم اي عذبواالانبياء رسل الله الطيبون وقد قتل كثير من الانبياء من بعض الفرق المتعصبة لدعوتهم رغم انهم لم يفرضوها عليهم وأعلم أن الله تعالي في كل الاديان السماوية وفي غيرها لم يفرض علي أحد الايمان به وانما هو الاختيار لاي دين والله تعالي هو الذي يفصل بين الناس يوم القيامة لان الاكراه في الدين لايأتي بناس طيبين ولا صالحين ولا مصلحين وانما يأتي بناس شياطين ومنافقين ومزيفين والله تعالي لا يحب ذلك أبدا لان الله تعالي محبة فمن شاء فليؤمن به ومن شاء فليكفر للناس مطلق الحرية والله تعالي يعلم الطيب من الخبيث وشكرا لكم وفي النهاية أقول لكم كل عام وأنتم بخير بمناسبة رأس السنة الميلاية الجديد وبمناسبة أعياد الميلاد يوم 7 يناير ادام الله عليكم الصحة وعيد سعيد لكم ولنا ولشعوب الارض


3 - كل رساالات الانبياء سلام ومحبة منذ خلق ادم
عبد العزيز فرج عزو ( 2015 / 12 / 30 - 20:43 )
ومعني اية ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ليس المراد منه اسلام سيدنا محمد وانما رسالة الانبياء من أول ادم وابراهيم وعيسي ومحمد وموسي كلها رسالات سلام ومحبة والمراد بالاسلام هنا اي الايمان بالله تعالي في جميع الازمان في كل ازمنة الانبياء منذ خلق ادم وحتي قيام الساعة وهذا الايمان بالله المذكور بالاية يشمل كل الاديان السماوية لانها من عند الله تعالي وفي النهاية قال تعالي ( لا اكراه في الدين ) والله تعالي يقول لمشركي مكة ( لكم دينكم ولي دين ) ويقول أيضا ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله تعالي كبير ورحيم ورحمته وسعت كل شئ وهو الغني عن العالمين فميزان رحمته يشمل كل خلقه مؤمنه وكافره والدين يسر والكلمة طيبة صدقة وكلنا محتاج لرحمة الله وعونه والله في عون العبد مادم العبد في عون أخية وشكرا لاخي العزيز شاكر شاكور وكل سنة وانتم طيبون


4 - رد على السيد عبد العزيز تعليق 2 و3
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 30 - 22:51 )
اولاً اشكرك على اخلاقك العالية في الحوار وكل عام وأنت والجميع بخير وسلام ومحبة ، لقد امطرتني بآيات مكية مسالمة وكأن هذه الآيات لم يتم نسخها بسورة التوبة 5 و 29 التي تقول : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) . فهذه الآية تعتبر الأسلام وحده دين الحق وغيره يجب ان يعطي الجزية وهو صاغر ذليل ، يا عزيزي ارجوك ان لا تستعمل التقية لتجميل الأسلام فنحن نعلم جيدا بأن القرآن يعتبر اهل الكتاب من المشركين وكفار وتم ذكر ذلك في أكثر من آية قرآنية وحتى تفسير سورة الفاتحة هي اكبر ازدراء لدين اليهود والنصارى حيث تنعتهم بالمغضوب عليهم والضالين ، كذلك الأمر بقتل المشركين حسب سورة التوبة 5 هو ايضا تعدي وأزدراء لكل إنسان مخالف للدين الأسلامي ، تحياتي ومودتي


5 - الاسلام ليس به تقية الاستاذ شاكر شكور
عبد العزيز عزو ( 2015 / 12 / 31 - 11:45 )
الاستاذ شاكر شكور ، الاسلام الذى نعرفه ليس به تقية ولكنه ظاهر للجميع ، واعلم ان القرآن الكريم لا يكفر احد ولكن التفاسير الخاطئة والاحاديث المدسوسة هى التى صنعت هذا الظلم لدين الاسلام ، فالاسلام امرنا بحسن معاملة المسيحى واليهودى وهذه فريضة على المسلمين وان المسلمين اخوة للمسيحيين وان القران الكريم يقر بانكم اهل كتاب ومؤمنون بالله تعالى ، فلا تأخذ بالاراء المتشددة على القنوات الفضائية التى تبثها الوهابية المتشددة فى الدين وانها ليست حجة على الاسلام . اما عن اية سورة التوبة تتحدث عن القتال للدفاع عن النفس ضد الغزاة الذين اعتدوا على المسلمين ، فالاديان كلها من عند الله وكلنا نعبد رب واحد ومن يتمسك بالتقية يعتبر منافق وليس بمسلم كما تقول وان كانت بعض الفرق المخالفة للدين تعتمد ذلك ، ولكن الاسلام الحنيف لم يأمر بذلك ،،، مع وافر شكرى


6 - الله ليس مصنع أديان
سيلوس العراقي ( 2015 / 12 / 31 - 14:21 )
من يمكنه أن يثبت أن الاديان من عند الله؟
وأي أديان مقصود انها من عند الله ؟
ان الله لا يؤمن بأي دين
لم يؤسس أي دين
وليس لله مصانع لانتاج الاديان ولا دكاكين ومحلات لبيع الاديان

هناك الله واحد فقط
والبقية كلهم : فالسو
الله الواحد والوحيد هو: إله اسرائيل
والبقية آلهة زائفة مزيفة
تماما مثل العملة الاصلية فهي واحدة
والعملات المزيفة كثيرة

تحياتي للجميع


7 - تعقيب على تعليق 6 للسيد سيلوس
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 31 - 17:23 )
أنا اتفق مع تعيقك تماما ، لكن أحيانا نضطر ان نستعمل اصطلاح الدين عندما نريد ان نتكلم ونميز الشعوب المؤمنة بالله حسب اسماء الأنبياء لكل مجموعة بغض النظر عن نظرة وتعريف كل فئة لمفهوم الله ، كلمة الدين مأخوذة من الدينونة وتعني الحساب فالله واحد وله طريق واحد وهذا الطريق قام البشر وليس الله بتسميته بالدين ، وهذا لا يمنع ان يكون لله جوهر يتمثل في كينونة وجوده الأزلي وكلمة ناطقة وروح ، تحياتي وكل عام وأنتم بخير


8 - الاديان السماوية من عند الله
الدرة العمرية ( 2015 / 12 / 31 - 18:37 )

للرد على السيد سيلوس العراقي وقوله انه يوجد اله واحد هو الله او اله بني اسرائيل.
بالطبع يوجد اله واحد هو الله اله العالمين اجمعين.هذا الله هو وحده المستحق للعبادة وغيره من الالهة لا يستحقون العبادة.
أما ان الله ليس عنده مصنع للاديان يا سيد سيلوس فالاديان السماوية كلها من عند الله. اليهودية دين سماوي وهو من عند الله ولما ترك الاسرائيليون عبادة الله وعبدوا الاصنام(العجل وغيره) وابتعدوا عن الطريق الصحيح جاء عيسى الرسول وليس الرب(لذالك فان عيسى وصف بني اسرائيل بالخراف الضالة) ولما ابتعد المسيحيون عن عبادة رب عيسى وعبدوا عيسى جاء الاسلام. واليوم الذين يتبعون الاسلام حق الاتباع هم مسلمون والذين لا يطبقون الاسلام هم مسلمون اسما فقطز من هنا كان (ان الدين عند الله الاسلام) ( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين)
واختم بالرد على السيد مجدي خليل الاسلام لم يزدري احدا وما رأيك بالمسيح ألم يزدري اليهود عندما وصفهم بالخراف الضالة؟


9 - لا تنس دور الكنيسة
الدرة العمرية ( 2015 / 12 / 31 - 18:41 )

السيد مجدي خليل هل نسيت محاكم التفتيش؟ من قام بها المسلمون؟ والعلم جاليلو من حكم عليه مشيخة الازهر ام الكنيسة؟ اجرام الكنيسة هل نحن بحاجة لنذكرك بها؟ وماذا فعلت بالمسلمين واليهود في اسبانيا.اسأل التاريخ


10 - الدرة العمرية
سيلوس العراقي ( 2015 / 12 / 31 - 21:02 )
انا مصرّ جدا على قولي بان الله لم يصنع ولم يخلق أي دين
الاديان كمؤسسات فهي من خلق البشر ومنها الاسلام
هناك شعب واحد لله باختياره هو، وهو شعب وبني اسرائيل ، هذا صحيح
اما عيسى (يسوع المسيح) فهو يهودي من بني اسرائيل
وليس مسيحيا ولم يؤسس ديانة هو الآخر
والنبوءة بمعناها المحدد والضيق (الالهي) محصورة في اسرائيل وبني اسرائيل
بكل صراحة



11 - سيلوس ابو السوس
عابر سبيل 100 ( 2015 / 12 / 31 - 22:16 )
السيد سيلوس أبو السوس مستمتع جدا بالاستمناء على مجد يهوة الوحش القاتل الكاره للبشر..وأقول لك صحتين وعافية وكاسك بمناسية العام الجديد ..
وتصبح على داعش ....


12 - رد اخر 01
الدرة العمرية ( 2015 / 12 / 31 - 22:59 )

مرة اخرى ارد على السيد سيلوس العراقي. والذي يصر ويؤكد ان الله هو رب واله بني اسرائيل فقط. نحن المسلمين نصر ونؤكد انه اله ورب العالمين. اكرر رب العالمين او العوالم اجمعين. وانه في وقت ما اختار بني اسرائيل وفضلهم على العالمين(فقط في ذالك الزمان) ولكن لما تركوا عبادة الله تركوا اهلية الافضلية على العالمين.واما يسوع المسيح نعم هو من بني اسرائيل ولكن اليهود انكروه واعتبروه حاخاما ليس الا وليس رسولا من عند الله.وصدق الله العظيم اذ يقول( وقالت اليهود ليست
النصارى على شيئ وقالت النصارى ليست اليهود على شيئ).فكل فريق منهما يكفر الفريق الاخر.


13 - تكملة للرد على سيلوس
الدرة العمرية ( 2015 / 12 / 31 - 23:00 )
ويصر السيد سيلوس العراقي على ان الاديان ليست من عند الله بل صناعة بشرية. وهذا يعني ان موسى لم يكلمه الله ولم يتنزل عليه وحيا ولا شريعة او ناموس انما هي اختراع موسى. وبهذا تكون الديانة الموسوية ديانة باطلة لأنها ليست من عند اللهز وكذالك النصرانية والاسلام.
ونقول للسيد سيلوس اليهودية الحقة من عند الله والنصرانية الحقة من عند الله والاسلام الحق من عند الله. وان النصرانية الحقة الغت اليهودية والاسلام الغى الديانتين وبهذا يكون ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين


14 - لا يريد ان يفهمني
سيلوس العراقي ( 2016 / 1 / 1 - 07:54 )
الدرة العمرية
انك لم تفهمني بعد
بعد اكثر من سنة من تعليقات بيننا
ان اله اسرائيل هو وحده اله العالمين
المسيحية الصحيحة هي يهودية

خارج اليهودية لا يوجد اي نبي
هل تفهم ماذا يعني لا نبي خارج اليهودية؟؟؟؟
كل من يقول عكس ذلك يعتبر الله/ اله اسرائيل / خالق العالم/ غير أمين ويقع في الكفر غير المغفور ويخترع له الها آخر
لذلك عليك بالفكير جيدا في كلماتي
لم يطع اسرائيل ربه عدة مرات في تاريخه لكن اله اسرائيل لا يمكن ان يخون نفسه واختياره
عليك ان تفهم جيدا ماذا أقصد بكلمة دين
ويمكنك مراجعة بعض مقالاتي حول معنى العبارة دين