الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- خطايا حميد عثمان - 1

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2015 / 12 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


" خطايا حميد عثمان"1
1-
هكذا تكتب ثمينة ناجي في ص 97 من الجزء الأول من كتابها (سلام عادل سيرة مناضل) عن بوادر الإنشقاق الذي كان مأله إنضمام كوادر فرع كوردستان للحزب الشيوعي العراقي الى (الحزب الديمقراطي الموحد لكوردستان العراق)* عام 1957:
((وبعد بضعة أشهر، اي صيف 1957 يرتكب حميد عثمان الخطأ الثالث، اذ يؤثر هو وصالح الحيدري على أعضاء لجنة الفرع الاخرين، لان يعتبروا الحزب الديمقراطي الكردستاني حزباً ماركسياً وليس حزباً قومياً الا بالمظهر الخارجي!!
ولهذا يمكن التوحد معهم في حزب واحد بدلاً من حزبين في كردستان!! وفعلاً يبدأون في التفاوض مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لحل تنظيم حزبنا، ثم كتبوا الى قيادة الحزب عن رأيهم في إجرائهم هذا. فرد سلام عادل عليهم بطلب حضور حميد وصالح الحيدري الى بغداد. وبعد مناقشات معهم توصلوا الى تخطئة توجههم هذا وقدموا نقداً ذاتياً( يجده القارئ في نهاية كراس " رد على أفكار تصفوية " الموجودة في نهاية الكتاب)))
*حصل تغيير في إسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1956 بعد عودة جماعة حمزة عبدالله إلى الحزب.

2-
ولكنها نشرت ضمن وثائق الجزء الأول من كتابها نص كراس الحزب الشيوعي العراقي المعنون:" رد على مفاهيم برجوازية قومية و تصفوية"** ورد فيه النص الأتي( ص312):
(( 20أب1957
جواب قيادة الحزب على رسائل وتقارير لجنة فرع كردستان للحزب الشيوعي العراقي ورفاق أخرين الى الرفاق الأعزاء جابر وشاكر و قه لغان و شريف وقه لا تحية رفاقية حارة تلقينا تقاريركم حول مسألة -الوحدة- مع البارتي وتشمل:
أولاً: تقرير الرفيق قه لغان المؤرخ 19/6/1957 وملاحقه المؤرخ 20/6.
ثانياً: تقرير المجتمعين الرفاق جابر و شاكر و قه لغان و شريف و قه لا المؤرخ 19/6.
ثالثاً: تقرير لجنة الفرع.
رابعاً: محضر اجتماع لجنة الفرع المؤرخ 22/6.
خامساً: ملا حظات الرفيق شريف.
وواضح ان ما تضمنه هذه الوثائق يمثل آراءكم جميعاً من حيث توصلها الى نتيجة واحدة كما لم يرد من أي منكم إعتراض على الأفكار الواردة في أي من هذه الوثائق .
ونظراً لخطورة الأخطاء التي وقعتم فيها فقد تعين علينا ان نبادر الى تفنيد أخطائكم وتصحيحها.))
**كتبت ثمينة ناجي يوسف فى هامش الصفحة 309: ((جاء في الكتاب عزير سباهي ج2-ص239. ان هذا الكراس من تأليف عزيز الشيخ حسب تأييد كريم أحمد. ولعلم القارئ ان الرفيق كريم احمد كان في السجن في تلك الفترة منذ عام 1955 ولم يطلق سراحه الا بعد نجاح ثورة 14تموز1958)).( ولكن صالح حيدري في سياق مذكراته الذي إقتبس منها الدكتور عبدالسلام طاهر شريف المنشورة في كتابه "الجمعيات والمنظمات والأحزاب الكردية في نصف قرن 1908-1958" ص184 بأن كاتب الكراس هو شريف الشيخ بتكليف من المكتب السياسي ....خسرو)

3-أُقحمت إسم حميد عثمان جزافاً الى هذه الحركة الإنشقاقية وتكررت في وثائق عديدة ورددها الكثيرون وإجترها أخرون دون معرفة أين كان حميدعثمان مختبئاً في ذلك الوقت لكي لا يصله غدر "رفاق"الأمس ولا أيدي رجالات السلطة التي ناضل ضدها بروح لا تمل، ويمكن دحض هذا الافتراء ببساطة كون الاسم الحركي ل (حميد عثمان ) في الحزب الشيوعي العراقي حسب ما ذكرتها مؤلفة الكتاب في ص13-الجزء 1 كمايلي:{ (ص) الحزب الشيوعي الصيني. الا أنه في بعض المحاضر المقصود به حميد عثمان (صابر)}. لاحظ كيف حاولوا ربط إسم حميد عثمان بالصين.
هل وجدت عزيزي القارئ (ص) أو ( صابر) من بين الأسماء الحركية لأعضاء الفرع الكوردي للحزب الشيوعي العراقي من الذين طالبوا الوحدة مع الپارتي عام 1957؟
((جابر ، شاكر ، قه لغان ، شريف ، قه لا))
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه