الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وا حسرتاه على بغداد..

فاروق الجنابي

2015 / 12 / 30
الادب والفن


وا حسرتاه على بغداد....
حَلِمْتُ كأنّي في بغدادَ أتَبَخْتَرُ........وأخوضُ اطيان الشوارعِ والوَحَلِ
رأيتُ أطفالاً بألبسةٍ مُمَزَقَةٍ............حُفاةُ أقْدامٍ، ضِعافٌ ،جِسْمَهُم نَحِلِ
عَلمتُ أنَّ الفقر قد داهَمَهُمْ............وأنَّهُمْ في ثنايا نِزوحٍ كَأسيرٍ مُكَبّلِ
أُمهاتٌ في تِجوالِهِمْ جَهَدوا...........لِلُقْمَةِ عَيشٍ مُنتحَبينَ بِبُكاءٍ وَتَوَسُلِ
تَناثَرتْ امراضٌ في أجْسادِهِمْ...........لاشفاعَةَ لَهُم في شفاءٍ مِنَ العِلَلِ
يَشكون حَفنَةَ عيشٍ مِن مُجرمٍ................والمُجرِمُ في عَيشٍ رَغيدٍ مُدَلَلِ
تَجَولتُ في الشوارعِ مُتفاخِراً..............لكنَّ هَمي زادَ من كُثرة المَزابِلِ
سَمِعْتُ عِتاباً من اخيارٍكُلَهُ ألَماً............يَشكونَ حالَ الدارِ وخِزيِ العَمَلِ
صَرِخْتُ في داخلي مِنْ ألَمٍ.............هل ابكيكِ يابغداد ام فيكِ من أملِ؟
قفزت من فراشي وكلِ فَزَعاً ..................وَظَنَنْتُ حُلْماً لأفكاري قد تَسَلِلِ
نَظرتُ حولي وكانتْ فاجِعَةً................إنَني حَقاً بِبغدادَ زائراً مُسْتَعْجِلِ
هَرِبْت لِغُربتي بَعد مَتاهَةٍ.................أندِبُ حَظَ أهلي ،وبالهمومِ مُحَمَّلِ
فاروق الجنابي











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تسجيل سابق للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يلقي فيه أبيات من


.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري




.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب


.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس




.. بحضور شيوخ الأزهر والفنانين.. احتفال الكنيسة الإنجيليّة بعيد