الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطرُ ليلةٍ شتويِّة

مديح الصادق

2016 / 1 / 2
الادب والفن



تمنَّعي ما شئتِ عنِّي
وراوغي
خلفَ غربالِكِ المعطوبِ
تارةً، وتارةً
مثلما يلعبُ الصبيانُ
لعبةَ التخفِّي
ما شئتِ من حيَلٍ
وما تجيدُهُ النسوانُ في ذا الحالِ
جرِّبي
ما لا عنكِ أدري، وما أدري
رتِّبي الأعذارَ ككُلِّ مرَّةٍ
بأغلظِ الأيمانِ وما ترتئينَ
أقسمي
دمعاً ساخناً؛ كما تُضربُ الأمثالُ
انزفي
وافدي الروحَ لي مرَّةً، ومرَّةً
فدائي الأهلُ والجارُ وصحبةٌ
تمنَّعي، وراوغي، وكذِّبي
الباب مفتوحاً تركتُهُ
وثوبُكِ الورديُّ حيثُ تركتِهِ
أغلقي المزلاجَ خشيةَ عاذلٍ
وارفعي الكأسَ، نخبَ حبِّنا
وما يقرأُ العشاقُ الكبارُ
اقرئي، ورتِّلي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري