الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحالف الحكيم الجديد...........تحالف قوى الظلام والتخلف

موفق العزاوي

2005 / 11 / 8
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بعد أقصاء المستقلين والمعتدلين والتكنوقراط من قائمة ألائتلاف الشيعية بأنقلاب صامت يبدوا أن الحكيم وجماعتة قد حسموا أمرهم وأسفروا عن وجههم الحقيقي المتطرف والمتشدد مشكلين تكتلا يضم القوى ألاكثر تخلفا وتشددا وظلامية من حزب فضيلة وأسد اللة وثار اللة وغيرها من القوى والتيارات الهجينة على مجتمعنا .ومن يريد أن يعرف شكل البلد في حالة فوز هذة القائمة في ألانتخابات ما علية سوى النزول جنوبا الى البصرة الحبيبة ليرى بأم عينة ما تفعلة قطعان ثأر اللة وأسد اللة بأهل البصرة من قمع وكبت للحريات.فما يجري في البصرة هو بالحقيقة تأسيس لجمهورية طالبان فقية يراد تعميم نموذجها المتخلف على العراق كلة وهو بالتأكيد أحد ألاهداف المركزية لقائمة الحكيم حيث من السذاجة السياسية تصور عدم سعي رموز هذة القائمة المعممين للانشاء دولة أسلامية متى ما أتاحت الظروف لهم ذلك.
ومن هنا تأتي أهمية ألانتخابات القادمة بأعتبارها مفصل تاريخي مهم في تاريخ العراق المعاصر فعلى أساس نتائجها سيتحدد شكل البلد ونوعية القوى المسيطرة على السلطة ولمدة أربعة أعوام قادمة .فأما بناء بلد متسامح ديمقراطي تعددي عصري أو دخول العراق في نفق مظلم ودورة عنف جديدة في ظل ديكتاتورية مذهبية سوداء تقمع الجميع .
أن توعية الجماهير بالنتائج الكارثية المترتبة في حالة فوز قائمة الحكيم الظلامية في ألانتخابات ومسكة وجماعتة زمام ألامور في بلدنا هي ألان مهمة ملحة ومستعجلة لا تحتمل التأجيل وأستغلال أخطاء حكومة الجعفري وعجزها وفشلها في ألايفاء بوعودها هو المفتاح في أية حملة أنتخابية تقطع الطريق على ألائتلاف من خداع الناس مرة أخرى .كما وأن الشفافية وغض النظر عن التجاوزات التي رافقت ألانتخابات الماضية هي أحد ألاخطاء التي وقعت بها القوى الوطنية مما مهد الطريق لقوى الظلام والتخلف من التلاعب في نتائج ألانتخابات من دون رقيب ولاحسيب.
فلنثقف الناس ونوعي الجماهير على أن فوز قائمة الحكيم يعني
أستنساخ النموذج ألايراني المتخلف على الواقع العراقي وأعادة البلاد الى القرون الوسطى
جعل العراق أمتدادا جغرافيا وسياسيا للايران ونموذجها المتشدد الحاكم ألان مما يجعل العراق ساحة للمواجهة ألايرانية ألامريكية المحتملة وشعب العراق هو حطب هذة المواجهة
أنهيار الوحدة الوطنية فأية حكومة ذات توجة شمولي طائفي مذهبي سني أو شيعي غير قادرة على لم شمل العراقيين
تفاقم الوضع ألامني سوءا فحكومة الجعفري وقائمة الحكيم عجزت على توفير ألامن الذي وعودوا بة ليصل عدد القتلى والجرحى من العراقيين الى 26000 ألف منذ كانون الثاني الماضي
سيطرة مطلقة للميليشيات المدعومة ماديا من أيران على المؤسسات ألامنية مما يؤسس لجهاز أمني قمعي جديد هذة المرة منتخب شعبيا
مصادرة الحريات العامة وتفريغ المجتمع من محتوام المدني بحجة تعارضة مع تعاليم الدين ألاسلامي
المزيد من ألازمات التي أثقلت كاهل المواطن من أزمة كهرباء وماء ووقود وبطالة والتي تفاقمت بشكل ملفت في عهد الجعفري والذي أثبت أنة لايمتلك أي برنامج عمل واضح لحل هذة ألازمات الملحة
التأسيس لديكتاتورية جديدة هذة المرة باسم الفقية ومصادرة قرار عرب العراق مما يمهد لمواجهة محتملة مع ألاكراد من جديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصام في حرم جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة للمطالبة بإن


.. القوات الإسرائيلية تقتحم معبر رفح البري وتوقف حركة المسافرين




.. جرافة لجيش الاحتلال تجري عمليات تجريف قرب مخيم طولكرم في الض


.. مشاهد متداولة تظهر اقتحام دبابة للجيش الإسرائيلي معبر رفح من




.. مشاهد جوية ترصد حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات جنوب البرازي