الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة لجمع التوقيعات لمراسلة ملوك ورؤساء شمال افريقيا ولشرق الأوسط لالغاء عقوبة الاعدام واحترام المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان

مصطفى المنوزي

2016 / 1 / 5
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


اصحاب الجلالة والفخامة ملوك و رؤساء دول منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط
تتابع شبكة شمال افريقيا والشرق الأوسط لتأهيل ضحايا التعذيب وحماية حقوق الانسان بقلق شديد التطورات الأخيرة التي تلت خبر إعدام السيد نمر باقر النمر والذي تصنفه بعض الاطارات كمعتقل رأي.
وإننا في الشبكة ، إذ نذكركم بالتزاماتكم الدولية المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الانسان وخاصة إتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ، التي بموجبها إلتزمتم ان تتخذوا، كدول طرف ، إجراءات تشريعية أو إدارية أو قضائية فعالة أو أية إجراءات أخرى لمنع أعمال التعذيب في أي إقليم يخضع لنفوذكم الترابي والقضائي بها ، نؤكد في شبكة شمال افريقيا والشرق الأوسط لتأهيل ضحايا التعذيب وحماية حقوق الانسان أن عقوبة الاعدام عقوبة بالغة القسوة وتلحق أبشع الألم والعذاب لمن توقع عليه، وبذلك فإنكم تكونوا قد خالفتم نص المادة 2 فقرة 1 من الإتفاقية سالفة الذكر، فإن ما يجري من عنف وتقتيل في منطقة الخليج ، يقتضي تفعيل مطلب إلغاء عقوبة الإعدام وإعمال الديموقراطية وسيلة لتدبير الصراعات السياسية والفكرية والمذهبية ، و كذا تأهيل منظومة العدالة من أجل تأطير النزاعات بالقانون وفقا للمعايير الكونية لحقوق الإنسان ، وبعيدا عن أدلجة الدين ليكون موجها للسياسة. و إننا ، من جهة أخرى ، إذ نعرب عن كبير قلقنا لتزايد ظاهرة الاستخدام السياسي لعقوبة الإعدام التي طالت هذا المعارض السياسي في السعودية والتي وظفت كذلك في العديد من مناطق شمال افريقيا والشرق الأوسط ضد معارضين سياسيين مند بداية 2011. نجدد مطالبتنا بتوقيع إعلان الأمم المتحدة لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام في أفق الإلغاء الفعلي لها من التشريعات الوطنية.
إن الحروب الأهلية التي اكتسحت الوطن العربي والعالم الاسلامي ، والتي تغديها المقاربات الطائفية للصراع والذي تقف وراءه دولتا إيران والسعودية، وكيانات إرهابية كداعش وكيانات مماثلة غيردولتية ، في المنطقة ، لتهدف لإجهاض كل إرهاصات البناء الديموقراطي والتراكم الحاصل في هذا المجال .
لذلك فنحن في شبكة أمان لتأهيل ضحايا التعذيب والوقاية منه والدفاع عن حقوق الإنسان بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، ندعو إلى التحلي بكامل الحكمة والتبصر والحيطة ، لمواجهة كل مخططات التفرقة والتجزئة ، فليس الهدف دائما التوحيد ، بقدر ما يهم تحصين التعددية والاختلاف ، بتدبيرهما بالاحتكام إلى المشترك الانساني والذي ليس سوى القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنسان ،
نناشدكم اصحاب الجلالة والفخامة ملوك و رؤساء دول منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط
بتحمل كامل مسؤولياتكم امام المنتظم الدولي المدبر للشؤون الحقوقية أمميا والعمل على مأسسة أدوار السلام عبر قنوات الأمم المتحدة و ندعوكم إلى التحلي بكامل الحكمة والتبصر والحيطة ، لمواجهة كل مخططات التفرقة والتجزئة ، فليس الهدف دائما التوحيد بقدر ما يهم تحصين التعددية والاختلاف بتدبيرهما بالاحتكام إلى المشترك الانساني والذي ليس سوى القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنسان ،
نطالبكم اصحاب الجلالة والفخامة ملوك و رؤساء دول منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط
للانضمام لمبادرة استتباب السلام في منطقتنا بمحاربة التعصب و الطائفية التي يغدون خروقات حقوق الانسان ويقفون في وجه بتوفير الشروط المادية والمعنوية لوضع الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب التي انتم ملزمون بوضعها في بلدانكم، هذه المبادرة ندعو ان تنبثق عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ، وكبريات ائتلافات حقوق الانسان في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط وان يستدعى لها من طرف المغرب كراع لآخر منتدى عالمي لحقوق الانسان
عن سكريتارية شبكة أمان
الأمين العام
الاستاذ مصطفى المنوزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: الكوفية الفلسطينية تتحول لرمز دولي للتضامن مع المدنيي


.. مراسلنا يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة من تصعيد الحوثيين ضد الس




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. برز ما ورد في الصحف والمواقع العالمية بشأن الحرب الإسرائيلية




.. غارات إسرائيلية على حي الجنينة في مدينة رفح